أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صائب خليل - الإنتقام من الظاء














المزيد.....

الإنتقام من الظاء


صائب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 2108 - 2007 / 11 / 23 - 08:51
المحور: الادب والفن
    


قبل فترة كتبت مقالة تحت عنوان " إنتقم من الخطأ" (1) أدعو فيها لتوجيه عقلاني لطاقة الغضب والإنتقام في نفوسنا الى الخطأ نفسه بدلاً من الناس الذين يلبسهم الخطأ الذي تسبب بذلك الغضب. المقال، والذي اورد رابطه في الأسفل، كان ذو توجه انساني حضاري.
وفي هذه "المخصورة" اود التحرش باستعمال المبدأ للتعامل مع الأخطاء الشخصية البحتة ايضاً فننتقم من الخطأ الذي آلمنا وكلفنا وعذبنا فترة من حياتنا, وذلك بقطع الطريق عليه لمنعه من الوصول الى الآخرين، عقاباً له لما سببه لنا من عناء.
.
لقد كلفني التمييز بين حرفي الظاء والضاد كثيراً وقد اوقفت هذا الخطأ عند حده (غالباً) في المدة الأخيرة وقد آن الآوان للإنتقام منه بنشر لقاح مضاد له يعرقل تكاثره وقدرته على البقاء على قيد الحياة.
.
فيما يلي جملتين تحويان معظم الكلمات الدارجة التي تحتوي حرف الظاء, وكل ما عداها (هي ومشتقاتها) يكتب بحرف الضاد (بدون الف). (2). إن كان لك مشكلة في ذلك فأرجو ان تساعدك جملتيّ على المناعة ضد هذا الخطأ, ولكن ايضاً ان توحي لك بالإنتقام من اخطاء اخرى عذبتك، فتمنحنا مناعة منها! (3)
.
• ظل كاظم يعظ ظافر ويحظه, ويحاظره ويناظره, حتى ايقظ ظمأه للنظم, فواظب حتى حفظ معظم لفظ القريظ عن ظهر قلب.
.
• لاحظ الموظف الظريف النظيف, الثمن الباهظ الذي طلبه حنظلة الفظ الغليظ لكنه كظم غيظه وظن نفسه محظوظا ان حظي بشظية من عظم وعظل ظبية, وظفر بظل حظيرة تقيه لظى قيظ الظهر في ظروف الحظر الفظيعة المكتظة بالظلم والظلام وشظف العيش.
.
****
.
(1) http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=82283#

(2) الحقيقة ان الإنتقام ليس من "الظاء" نفسه وانما من الخطأ في كتابته انما كتبت العنوان اختصاراً واثارة.

(3) هناك العديد من مثل هذه الإقتراحات على الإنترنيت بخصوص تمييز الضاء ولكن اغلبها اما قوائم يصعب حفظها او ابيات شعر عسيرة على الحفظ هي الأخرى. هناك ايضاً دروس املاء اخرى مثل كتابة الهمزة وغيرها.



#صائب_خليل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معالجة ضمور الشخصية لدى البرلمانيين العراقيين بواسطة التصويت ...
- عن العيش تحت مستوى سطح البقر
- شعوب العالم تناصر القاعدة
- اللوبي الكردي في واشنطن والطموح الى مكانة اسرائيل
- صناعة القرار السياسي العراقي في حظيرة ملوثة بالفساد
- عراق الحكيم وكاكه ئي وعدنان ام عراق فالح وسيار وكاترين؟
- دحض حجج دعاة التصويت السري في البرلمان العراقي
- البرلمان العراقي في خطر!
- مؤامرة لإقصاء البرلمان يقودها 100 نائب عراقي
- بوش يبحث عن مانديلا
- علاوي: قصة انفجار وهم
- ليس رداً على ياسين النصير لكن رفضاً لمنطق الخوف والإحتلال وا ...
- إنتبه فلربما يتناول اطفالك في العراق منذ سنين سموم الزئبق مع ...
- ضياع المنطق ونتائجه الخطرة في تحليل ياسين النصير
- 11 سبتمبر: الحقيقة بين عشق -نظرية المؤامرة- والخوف من وصمتها
- تنزيلات هائلة في محلات بيترايوس
- القواعد الأمريكية بين قلق العراقي وضمير ممثليه!
- القواعد الأمريكية بين قلق العراقي وضمير ممثليه
- الجزء الثاني - قصة مدينتين و-الحرس القومي-: سوابق امريكية في ...
- الجزء 1 - قصة مدينتين مع -الحرس القومي-: سوابق امريكية في إع ...


المزيد.....




- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...
- بمناسبة أربعينيّته.. “صوت الشعب” تستذكر سيرة الفنان الراحل أ ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صائب خليل - الإنتقام من الظاء