أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - صائب خليل - بوش يبحث عن مانديلا















المزيد.....

بوش يبحث عن مانديلا


صائب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 2053 - 2007 / 9 / 29 - 09:48
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


صرخ بوش متأسفاً على الديمقراطية في العراق: "اين مانديلاً؟ ...مات مانديلا ...لأن صدام قد قتل كل مانديلا..."
لاشك ان في هذا بعض الحقيقة وان صدام قد قتل الكثير من رجال ونساء "المانديلا" في العراق, خاصة في الفترة التي كانت اميركا تدعمه. لكن السؤال ما هو السر في هذه المشاعر الجياشة لبوش تجاه رجل قال يوماً: "الغاية الشيوعية هي اعظم الغايات في تأريخ البشرية" (1961)؟ ولماذا يريده في العراق؟
بوش شخص غريب الأطوار ونادر القراءة ومن المحتمل ان يقول اي شيء، لكن الأمر لايقتصر على بوش، فالجميع تقريباً في الولايات المتحدة ينظر الى بلاده بأعتزاز باعتبارها كانت في جانب الحق فيما يتعلق بجنوب افريقيا، وانها ناضلت ضد نظام الفصل العنصري. ولهذا الشعور اسبابه!

فعندما زار مانديلا الولايات المتحدة عام 1990 اصابت وسائل اعلام البلاد "حمى مانديلا":
(ABC ): " بطل الشعوب المضطهدة في كل مكان"
(CBS) : "رمز افتراضي للحرية"
(CNN): "انسان فوق الحجم الطبيعي"
دان راثر: " لإسمه نوعية سحرية"
كونكا دان: " بطل على نطاق عالمي"
وقارنت مقالات اخرى بينه وبين الأم تيريزا والبابا والمسيح وموسى وخصصت له نيويورك تايمز 23 صفحة ودعي الى حفلات ومقابلات عديدة، حيث كانت جميع الأسئلة الموجهة له تزخر بالتعاطف والمودة.

وفي هذه الأثناء كان الضيف المدلل قد حصل على كل شيء، من "الميدالية الذهبية للكونغرس" الى جائزة نوبل للسلام وسميت الساحات والشوارع والحدائق والضفاف باسمه في كل مكان من نيويورك الى نيودلهي وحصل على شهادات شرف من السوربون الى هارفارد ومواطن شرف من اليونان الى كندا. وقال عنه كلنتون انه "هدية للبشرية" وحين سلمه بوش "الميدالية الرئاسية للحرية" وصفه بانه "اكثر السياسيين قدسية في زماننا"
اضافة الى ذلك فـلـ بوش لقاء شخصي بمانديلا فقد قدم له عام 2002 "مدالية الرئاسة للحرية"(&), وهي اعلى وسام من نوعه في اميركا يقدم لمن يقوم بخدمات مدنية جليلة، ووصفه وقتها بانه "اكثر السياسيين قدسية في زماننا"...لا غرابة إذن ان يشتاقه الرجل في محنته، لكن في جعبة التأريخ قصة اخرى....

في كتابه "قتل الأمل" والمخصص لتأريخ التدخل الأمريكي في دول العالم يشير وليام بلوم (ص 253) وضمن الفصل الخاص بأنغولا: " في تناقض حاد مع السياسة الأمريكية المعلنة، كانت الـ (CIA) ووكالة الأمن القومي تتعاونان مع اجهزة الأمن في بريتوريا (جنوب افريقيا) خلال اعوام الستينات واستمرت في ذلك فيما يتعلق بأنغولا. وكانت احدى نقاط التركيز الأساسية للمعلومات التي جهزت اميركا بريتوريا بها، ما يتعلق بـ المؤتمر الوطني الأفريقي (ANC)، المنظمة الأكثر اهمية في محاربة العنصرية والذي كان ممنوعاً ومبعداً. في عام 1962 القى بوليس جنوب افريقيا القبض على قائد الـ (ANC) نيلسون مانديلا بمساعدة معلومات حول مكانه وتخفيه جاءت من ضابط الـ (CIA) دونالد ريكارد، وقد قضى مانديلا حوالي 28 عاماً في السجن".

ما الذي تغير اذن منذ الستينات وكيف تحول مانديلا الى ذلك النجم الساطع في اميركا الذي إستدعاه بوش كملاك منقذ لمحنته في العراق؟ كيف كان بوش سيتصرف مع بطله لو كان يحكم اميركا حين كان مانديلا في سجنه الطويل؟

من المعروف ان ادارة ريككان كانت اقرب الإدارات الأمريكية الى إدارة بوش الحالية، من الناحية الأيديولوجية النيوليبرالية المتطرفة وكذلك الحماس الشديد للتسلح (برنامج حرب النجوم لريككان) واشتراكهما في التركيز على "الحرب على الإرهاب", واخيرا وليس آخراً حقيقة ان ادارة بوش الأساسية تكونت بنسبة عالية من اعضاء ادارة ريككان مثل رامسفيلد (خرج) وديك شيني واخرين ولا ننسى والد بوش نفسه. وبالفعل اشاد بوش بريككان (في تأبينه) بتأثر قائلاً ان "رونالد ريكان كان يؤمن ان الله مع العدل، وان اميركا لها رسالة ان تعارض التسلط وتحمي الحرية", اي مثله تماماً. لذلك يمكن ان نتوقع ان تصرف بوش مع مانديلا سيشابه تصرف ريككان معه, فلننظر...

وصف ريككان المؤتمر الوطني الأفريقي لمانديلا بـ "المنظمة الإرهابية سيئة السمعة" في الوقت الذي كانت واشنطن فيه مستمرة بدعم نظام الفصل العنصري. في عام 1981 شرح ريككان لـ (CBS) بأنه مخلص لنظام جنوب افريقيا لأنه "بلد وقف معنا في كل حرب قاتلنا فيها، بلد هام استراتيجيا للعالم الحر في انتاجه للمعادن".

حتى عام 1986 دعمت سياسة "المواجهة البناءة" التي اتبعتها ادارة ريككان وحكومة ثاتشر حكومة بريتوريا باستعمال الفيتو لمنع قرار للأمم المتحدة بفرض عقوبات اقتصادية عليها، حيث كانا يؤمنان بشدة بحرية التجارة ويريان في نظام بريتوريا قاعدة قوية لمناهظة الماركسية في جنوب القارة الأفريقية واعلنت ثاتشر المؤتمر الوطني الأفريقي كمنظمة ارهابية. كذلك سهلت ادارة ريككان منذ البداية تصدير الأسلحة الى بريتوريا فزادت من المبلغ المتواضع في الإدارة السابقة (25000 دولار عام 79) الى 28.3 مليون دولار بين 1981 و 1984. ودعمت برامجها النووية رغم رفض بريتوريا توقيع اتفاقية تحديد انتشار الإسلحة النووية (*).

لكن، وإثر تزايد الصعوبة الأدبية لدعم نظام بريتوريا، قرر الكونغرس مقاطعة النظام إقتصادياً حتى يتم التخلي عن القوانين العنصرية، وهاهو ريككان يخطب امام مجلس الشؤون العالمية ورابطة السياسة الخارجية في البيت الأبيض في 22 تموز1986 هاتفاً: " لقد كان موقف اميركا من التمييز العنصري وسيبقى واضحاً. التمييز العنصري خطأ اخلاقي ومرفوض سياسياً. لا تستطيع الولايات المتحدة ان تحافظ على علاقة حميمة مع حكومة تستند في سلطتها على انكار حقوق الأغلبية من شعبها بسبب العرق".
جميل! لكن ماذا عن المقاطعة؟ استخدم ريككان حق الفيتو لرفض قرار الكونغرس فقال: " ان الضحايا الأساسيين للمقاطعة الإقتصادية لجنوب افريقبا هم نفس الناس الذين نسعى الى مساعدتهم. ان اغلب العمال الذين سيخسرون عملهم بسبب المقاطعة سيكونون من العمال السود. لا نعتقد ان الطريقة الصحيحة لمساعدة شعب جنوب افريقيا هي تحطيم اقتصادهم الذي يعتمدون عليه وعوائلهم للبقاء على قيد الحياة. "

يبدوا ان الأمريكان لم يتذكروا ذلك بعد بضعة سنوات حين فرض الحصار على العراق ووجدوا ان قتل نصف مليون طفل امر لا بأس به كثمن لسياستهم....لا بأس لنستمر..
"لا اضن ان الشعب الأمريكي يريد ان يفعل شيء من هذا القبيل. وكما لاحظ زعيم افريقي مؤخراً فأن جنوب افريقيا كحمار الوحش. اذا اصيبت البقع البيضاء منه, فان البقع السوداء ستموت ايضاً".
لكن بقع "الحمار" البيضاء يا ريككان لاتسلب طعام السوداء وهواءها ولا تستغلها!....يكمل ريككان:
"حيثما اراد السود فرصاً مساوية, واجوراً اعلى وظروف عمل افضل، فأن رجال الأعمال الأمريكان والبريطانيين والفرنسيين والألمان والهولنديين هم اقوى سند لهم، والذين يجلبون الى جنوب افريقيا افكار العدالة الإجتماعية التي تشكلت في بلدانهم".(@)
نعم....فيبدو ان رجال الأعمال هؤلاء جاءوا الى أفريقيا محملين بـ " افكار العدالة الإجتماعية" ليعيشوا فيها مثل شعوبها، لكن هذه الشعوب المتخلفة هي التي اصرت ان تميزهم عنها وترفعهم فوقها فماذا يفعلون؟
وهكذا الغى الرئيس ريككان الذي " يؤمن ان الله مع العدل" قرار الكونغرس، وحمى النظام العنصري من الضغط المسلط عليه.

كان بإمكان الكونغرس تجاوز منع الرئيس لو تمكن من اصدار القرار بأغلبية الثلثين، لكنه فشل في ذلك.
من الجدير بالملاحظة ان النائب "ديك شيني" كان من المصوتين ضد القرار الداعي الى اطلاق سراح نيلسون مانديلا الذي كان قد مضى على سجنه 24 عاماً، والإعتراف بالمؤتمر الوطني الأفريقي (ANC).
يبرر شيني موقفه بعد ذلك قائلاً : "كان المؤتمر الوطني الأفريقي يعتبر في وقتها منظمة ارهابية، وليس لدي اي مشكلة مع قرار اتخذته قبل عشرين عاماً". اي ان موقف شيني باعترافه، كان "قطيعياً" لا يستند الى موقف مبدئي: ماداموا يعتبرون المؤتمر ارهابياً فهو ارهابي واصوت ضده.
لكن من هم الذين "يعتبرون" هؤلاء؟ اليسوا هم صناع القرار الذي هو واحد منهم، بل من اهمهم؟
وعلى اية حال فحتى هذا الدفاع الضعيف ليس صادقاً، فلم يكن المؤتمر وزعيمه ارهابيين في نظر الجميع في تلك اللحظة, ولا حتى جميع اعضاء الكونغرس, بل فاز قرار المقاطعة بـ 245 صوتاً مقابل 177 ضده، اي ان أغلبية الكونغرس كانت مع مانديلا ولم تعتبره ارهابياً, لكنها لم تكن اغلبية الثلثين اللازمة لتجاوز فيتو ريككان، فتمكنت الأقلية المتحمسة لإدامة النظام العنصري في الكونغرس من شيني ورفاقه الجمهوريين الذين يؤمنون "ان الله مع العدل"، من الوقوف بوجه القرار، فاضافوا لسود جنوب افريقيا بضعة سنين اخرى من المعاناة تحت العنصرية, واضافوا لمانديلا وألفي سجين اخرين بضعة سنوات اخرى من السجن. (#)

إدعاء التقوى المسيحية وقرب بوش وريككان من الله تحتاج الى المراجعة هي الأخرى والطرق لذلك كثيرة. ولعل احدى هذه الطرق ان نستمع الى رأي القس الكبير دزموند توتو الذي كان منح جائزة نوبل للسلام لقيادته النظال السلمي ضد العنصرية في جنوب افريقيا وهو يحدث الكابيتول عن قرار الرئيس:
" نظام الفصل العنصري شرير، لا اخلاقي ومناقض المسيحية في كل شيء.... ومن وجهة نظري فأن دعم ادارة ريككان وتعاونها مع هذا النظام هو ايضاً لا اخلاقي, شرير, ومناقض للمسيحية بشكل تام...اما ان تكون مع نظام الفصل العنصري او تقف ضده، وليس بالكلام فقط...اما ان تفضل الشر او انك تفضل الخير. اما ان تقف بجانب المظلومين او بجانب الظالمين. لايمكنك ان تكون حيادياً في هذا". قوبل خطاب توتو بالتصفيق الحاد, لكن الرئيس لم يتأثر, واضاف الى ضحايا العنصرية 3000 شخص على الأقل قتل معظمهم على ايدي الشرطة العنصرية للسنوات التالية. ($)

لكن من الظلم القاء كل اللوم على ريككان وشيني وحدهما في موقفهما غير المبدئي لأن مانديلا كان قد أدين بوثائق عن منظمته بتهم: "التحضير وتصنيع واستعمال المتفجرات, بضمنها 210,000 قنبلة يدوية، 48,000 لغم مشاة, 1500 جهاز تفجير، 144 طن من نترات الأمونيوم, 21.6 طن من مسحوق الألمنيوم وطن من البارود. ارتكاب 193 جريمة ارهاب بين 1961 و 1963."
ولا يبدو ان محاكمته كانت مزيفة فقد اعتبرت لندن أوبزرفر الصادرة في اذار 1964 ان محاكمته قد تمت بشكل اصولي. كما شرحت منظمة العفو الدولية عام 1985 سبب رفضها اعتباره سجيناً سياسياً بان "نلسون مانديلا قد شارك في التخطيط اعمال تخريب واثارة العنف، لذا لم يعد ممكنا اعتباره ضمن تصنيف السجناء السياسيين".

من الواضح ان بعض افضل نظمنا القياسية تدوخ في هذه الحالة! هل يمكننا ان نضع الخط الفاصل بين الإرهابي وبطل التحرير حين لايكون هناك طريق اخر لذلك التحرير غير العنف؟ هذا سؤال مهم يستحق مقالة منفصلة واعدكم بمحاولة العودة اليها (يوماً) لكننا اليوم مشغولين بـ بوش ورغبته العارمة للقاء مانديلا في العراق, ... فلنعد...

لحسن الحظ، لسنا مضطرين للإكتفاء بالتخمين لمعرفة رد فعل مانديلا على بوش، فقد سارع مانديلا نفسه الى تبيان ذلك فاعاد الى بوش الجميل بعد بضعة اشهر من تسليم الأخير له جائزة الرئاسة، فقال مانديلا في مؤتمر النساء الدولي في جوهانزبرغ :
" ان كان هناك بلد في العالم ارتكب فضائع يعجز المرء عن وصفها فهو الولايات المتحدة الأمريكية! (تصفيق شديد) انهم لايهتمون بالبشر!" (&). وكذلك لدينا رأي مانديلا بسياسة بوش المحددة في العراق:
" كل ما يريده بوش من العراق هو النفط"
"يجب ان نحارب العولمة فهي للقوي العالي"
" بوش يتصرف خارج الأمم المتحدة وهو وتوني بلير يدمرانها"
"إني العن القوة (العالمية) الوحيدة ذات رئيس لايحسن التفكير، ويريد ان ينبت محرقة في العالم"
"انه يرتكب اعظم اخطاء حياته بمحاولة التسبب في ابادة"
" لماذا تتصرف الولايات المتحدة بهذا الغرور...صديقتها اسرائيل تمتلك اسلحة دمار شامل ولأنها حليفتها فلن يطلبوا من الأمم المتحدة ان تتخلص من تلك الأسلحة. انهم يريدون النفط فقط, ويجب ان نفضح ذلك بكل ما نستطيع"

لماذا يتحمس بوش إذن لوجود مثل هذا الرجل في العراق؟ هل اوحى له الله بسر لانعرفه؟ ام هي زلة لسان من لايعرف شيء من التأريخ؟ ام كان يريد ان يخدعنا والعالم كما خُدع الشعب الأمريكي بأن مانديلا يقف معها؟
على اية حال، نحن نعلم ان هذا ليس صحيحاً, وان مانديلا الحقيقي ومانديلات العراق والإنسانية المتجددين المتوالدين يقفون بالضد دائماً من استعمار بلادهم او غيرها، بحكمة وشجاعة يفخر المرء بها وبإنسانيتها، وشتان بين رمز للبشرية ورمز لمسخرتها.

مانديلا:
"عندما نتحرر من الخوف، فأن مجرد وجودنا سيحرر الأخرين ذاتياً"
"علينا ان نستخدم الزمن بحكمة وان ندرك دائماً ان الوقت مناسب دائماً لعمل الشيء الصحيح"
" لاشيء مثل زيارة مكان لم يتغير، يكشف لك كم تغيرت انت"

******


http://findarticles.com/p/articles/mi_m1079/is_v86/ai_4517352 (@)

http://www.commondreams.org/views/080300-102.htm (#)

http://www.boston.com/news/globe/editorial_opinion/oped/articles/2004/06/09/reagans_heart_of_darkness/ ($)

http://www.anc.org.za/ancdocs/history/embargo/rknight840403.htm (*)

http://archive.newsmax.com/archives/articles/2005/5/24/104607.shtml (&)

All Bush Wants is Iraqi Oil, Says Mandela
http://www.commondreams.org/headlines03/0130-05.htm



#صائب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علاوي: قصة انفجار وهم
- ليس رداً على ياسين النصير لكن رفضاً لمنطق الخوف والإحتلال وا ...
- إنتبه فلربما يتناول اطفالك في العراق منذ سنين سموم الزئبق مع ...
- ضياع المنطق ونتائجه الخطرة في تحليل ياسين النصير
- 11 سبتمبر: الحقيقة بين عشق -نظرية المؤامرة- والخوف من وصمتها
- تنزيلات هائلة في محلات بيترايوس
- القواعد الأمريكية بين قلق العراقي وضمير ممثليه!
- القواعد الأمريكية بين قلق العراقي وضمير ممثليه
- الجزء الثاني - قصة مدينتين و-الحرس القومي-: سوابق امريكية في ...
- الجزء 1 - قصة مدينتين مع -الحرس القومي-: سوابق امريكية في إع ...
- ليش الصدريين زعلانين؟
- عن الضابط الروسي الذي انقذ الحياة على الأرض عام 1962 وأحاديث ...
- هول الجريمة لايبرر نبذ التحقيق: ردود الفعل على جريمة سنجار
- حين زارني السينالكو والمتنبي والمشهداني في المنام
- الشلاتية والسياسة: التوافق والمرأة السفيهة في الحارة
- الشلاتية والسياسة في هولندا والعراق - 1- السياسيين الشلاتية ...
- أشقاؤنا يحتضنون سارقينا الأثرياء ويلفضون مسروقينا الفقراء: خ ...
- مطالب الكرد النفطية ونهاية العراق
- قانون سيء سيورث احتلالاً دائماً
- روائح رأسمالية 2(#): كيف صعدت اميركا على اكتاف بريطانيا- الض ...


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - صائب خليل - بوش يبحث عن مانديلا