أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صائب خليل - القواعد الأمريكية بين قلق العراقي وضمير ممثليه!















المزيد.....

القواعد الأمريكية بين قلق العراقي وضمير ممثليه!


صائب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 2032 - 2007 / 9 / 8 - 10:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مع اقتراب ظهور النتائج، يقرض رئيس وزرائنا اظافره قلقاً على الدرجة التي سيحصل عليها في امتحانه الأمريكي ويدعو الآخرين الى الإنتظار وعدم استباق النتائج. ويبدو واثقاً انه قد بذل جهده لينجح، في الوقت الذي يحوم علاوي فوقه كالنسر وقد سال لعابه لرائحة موت الفريسة فصار يستعجل نهايتها باساليب واطئة ويواصل اثارتها بتهم الطائفية التي صارت لتكرارها اكثر اثارة للتقزز من الطائفية نفسها.

لسؤ حظ رئيس الوزراء ان نقاطه تكاد لا تتعلق بجهوده بل بقرارات البرلمان. لذا لجأ ليحصل على الدرجات، الى الهجوم على البرلمان بحزمة القوانين الأمريكية، حيث يحصل على درجة عند اقرار كل قانون، ربما.
لو كان المالكي قد قرأ نيتشة، لربما كان انتبه الى ان "الشجاعة في الإحجام تزيد عما في الإقدام احياناً" وان النقاط يمكن ان تحسب بشكل اخر: الإمتناع عن اقرار قانون نفط مرفوض شعبياً: نقطة. الصمود بوجه ضغوط اعادة البعث الى السلطة: نقطة. رفض قواعد عسكرية طويلة الأمد: نقطة....وهكذا. لكنها لاتكون عندئذً نقاطاً امريكية وانما عراقية فقط. بوش قال للمالكي خلال الصحافة: " انت صديقي وقد حققت تقدما خلال اجتماعات سابقة. حان الوقت الآن لإقرار هذه القوانين (الضرورية للمصالحة الوطنية). امامك عمل شاق وأنت تعلم أننا نفهم ذلك" . إنها مظلمة كبرى ان يعامل رئيس بمثل هذا...لكن لو كان المالكي قد قرأ نيتشة لتذكر ان "يرد المظلمة الكبرى بمثلها مرفقة بخمسة مظالم صغيرة" و لتلفن بوش وشكره ثم قال له: "انت ايضاً صديقي، ويبدو لي تحقق المزيد من الأرقام القياسية منذ اجتماعنا السابق. الآن اعتبرك الأستراليون ايضاً كأسوأ رئيس امريكي في التأريخ. قل لي، الم يحن الوقت لإقرار قوانين الرعاية الصحية (الضرورية لشعبك).؟ امامك عمل شاق وأنت تعلم أننا نقدر ذلك."

لو فعل المالكي لتنفس 25 مليون عراقي يشعرون بالإختناق، كأن فريقهم قد فاز بآسيا ثانية, ولشعروا للحظة ان العراقي انسان لايقل عن الأمريكي، ولربح المالكي نقطة عراقية كبرى مرفقة ببضعة نقاط امريكية ايضاً. لكن المالكي لم يقرأ نيتشة للأسف....ولعله لم يقرأ القرآن ايضاً...او لم يفهمه...كان يحرث الماء.

في وثيقة القرارات الأمريكية التي تضمنها"البيان السياسي لإجتماع قادة الكتل السياسية" يأتي قرار مختبئ في اخر جملة، ربما لأن من كتب البيان يعلم ان الأكثرية ستكتفي بقراءة السطور الأولى. "القرار الأخير" يقول:" يؤكد القادة ضرورة الوصول مع الجانب الأمريكي –وغيره إن اقتضى الأمر - إلى علاقة طويلة الأمد تستند إلى المصالح المشتركة وتغطي مختلف المجالات بين جمهورية العراق والولايات المتحدة الأمريكية، وهو هدف يفترض تحقيقه خلال الفترة القصيرة القادمة".

ختامها المسك هذا صار اكثر وضوحاً بعد ايضاح وزير الخارجية ثم أحد مساعدي الوزير باتصال تلفوني مع إحدى الفضائيات، بأن السبب وراء هذا الإعلان هو أن القادة في حلف الناتو قد اقترحوا قبل بضعة أيام إدخال العراق في هذا الحلف، وإن الحكومة تدرس إمكانية دخول العراق "بما يحفظ له سيادته الوطنية". مشيراً الى ان ذلك " مثل ما تعمل بعض الدول العربية مع امريكا" وهي العبارة التي تسمعها كلما اراد الأكراد تمرير مكسورة توجع الضمير العربي في العراق، لذا يحتفظ السياسيين الأكراد بقائمة لكل مكاسير الدول العربية.
يكمل زيباري بثقة مثيرة للقلق:"نعم سيكون هناك تواجد طويل المدى وبحجم اقل ومهام مختلفة". سألوه انها ربما ضد ارادة دول الجوار قال "أن عقد مثل هذه الاتفاقيات هو شان داخلي عراقي ولا يخص دول الجوار". لم يقل شيئاً عن متطلبات حسن الجوار ان لاتبن في بلدك قواعد معادية لجارك لأنه قد يفعل نفس الشيء معك.
ولم يخطر لصحفي ان يسأله انها ربما ضد ارادة العراقيين.

فكرة القواعد هذه، الجديدة على المالكي وزيباري وغيره كان يعرف بها الطالباني منذ زمن طويل لما اثار استنكار العراقيين حين صرح لـ «واشنطن بوست» قائلاً :«اعتقد اننا سنحتاج الى قوات اميركية لفترة طويلة، وحتى لقاعدتين عسكريتين لمنع التدخلات الاجنبية".. .. واحساساً منه برفض غالبية الشعب العراقي للقواعد اشار الى انه "يمكن اقامة القاعدتين في منطقة كردستان التي تتمتع بحكم ذاتي منذ حرب الخليج سنة 1991." ولا نعلم الى ماذا ترمز اشارته الى كون المنطقة تتمتع بحكم ذاتي منذ زمن.

انها حسب رأي قباد الطالباني "ضمان بعدم تعرض الشعب الكردي إلى المظالم" "التاريخ أثر في نفسيتنا، ويجب أن تكون لدينا دائما مخاوف من ظهور دكتاتور... سواء في العراق أو في دول الجوار." و "يجب إفهام أصدقائنا الأمريكيين أن مصالحهم ليست سياسية مع الأكراد، وإنما لديهم مصالح إقتصادية وعسكرية أيضا. "
ربما كانت منظمة حقوق الإنسان في كردستان فرع دهوك اول منظمة حقوق انسان في التأريخ تطلب "إنشاء قواعد عسكرية لقوات التحالف الدولي في كوردستان لحماية أبنائها من أي تهديد عسكري أو تدخل في الشأن الكوردستاني".
اما قائد قوات بشمركة الاتحاد الوطني الكردستاني فيعتبر اقامة قواعد امريكية في كردستان "فضلا من الله اذا حدث "

لو ان قائد البشمركة او "منظمة حقوق الإنسان" أو قباد او بابا الرئيس كان قد قرأ تأريخ بضعة عقود لكان عرف ان "فضل الله" هذا كان يساند الجانب الذي يضرب الكرد في كل الهجمات التي تعرضوا لها في تركيا والعراق وايران الشاه، وكان "فضل الله" هذا وقتها يزود قتلة الاكراد وحارقي قراهم بالطائرات والقنابل والدعم السياسي. ولو ان احداً منهم قرأ جومسكي لعرف ان صادرات أسلحة "فضل الله" الى تركيا كانت في قمتها عام 1997 حينما كانت تحرق القرى الكردية. لكن ولا واحد منهم قرأ التأريخ ولا جومسكي وان قرأوا، لا فرق، فـ "الذاكرة جهاز سياسي".

لكن ان وجدنا في التأريخ المشوش عذراًً لمقالق الأكراد فأين نجد العذر لبقية السياسيين العراقيين السائرين في هذا المسار؟ وقبل ان يشير احد الى البعث والإنتفاضة اذكّر بأن معظم اعضاء البعث كانوا من الشيعة انفسهم, وانهم هم كانوا رأس حربة صدام في ذبحه للإنتفاضة مثلما كان الجحوش رأس حربته لذبح الأكراد، فكيف سيحمي الأكراد والشيعة انفسهم من من يتواجد بينهم بواسطة القواعد الأمريكية؟ ولماذا لاتثار مخاوفهم التأريخية حين يسلمون هؤلاء من جديد مقاليد القيادة في احزابهم بل ويتم تعيينهم كمستشارين امينيين ايضاً؟ السؤال متروك لجماهير تلك الأحزاب. أما بالنسبة لمن وضعوا نفسهم ممثلين عن السنة فقد قلت رأيي بهم في مقالاتي القليلة السابقة وقلت انهم سيسارعون اكثر من غيرهم الى تقديم تنازلات يخجل منها الآخرين، وقد بدت علامات صحة نبؤتي.

للصدق يذكر ان قياديي الجماعات الاسلامية الكردية رفضوا قائلين ان تواجد القوات الامريكية في كردستان قد تجر معها العمليات المسلحة الي كردستان وان الاقليم حاليا آمن ومستقر وتحميه قوات من احزاب وقوي كردستانية ، وبالتالي لا حاجة له للحماية من الآخرين. تكفيريين!
تقرير بيكر هاملتون يتبنى نفس منطق المتخلفين الأصوليين التكفيريين هذا فيقول: "ينبغي أن يعلن الرئيس الأميركي أن بلاده لا تسعى إلى اقامة قواعد عسكرية دائمة في العراق. وإذا طلبت الحكومة العراقية إقامة قاعدة موقتة أو قواعد، فعلى الولايات المتحدة ان تنظر في هذا الطلب كأي طلب من حكومة دولة أخرى."

اود في النهاية ان اوجه بعض الأسئلة المباشرة الى رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية:

السيد المالكي، قلت في بيان صدر خلال استقبال وزيري الخارجية والهجرة السويديين، ما كررته مراراً سابقاً :" إننا نرفض سياسة التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى التي كان ينتهجها نظام صدام المقبور، كما لن نسمح بإستخدام أراضينا لتسوية الحسابات بين المتخاصمين الاقليميين والدوليين." فهل انت قادر على منع الأمريكان من استخدام قواعدهم القادمة في العراق " لتسوية حساباتهم"؟ بل هل ستستطيع معرفة ما يفعلون لتمنعه او لاتمنعه؟ أم انك ستقول لنا ثانية انه لايحق لك تحريك سرية؟ هل قلت للسيد السيستاني انك سترحب بقواعد عسكرية امريكية واخرى للناتو وانها من المتوقع ان تقتل الكثير من الأبرياء هنا وهناك فأفتى لك ان لا اثم عليك فاراح ضميرك؟

إن لم تع لحد الآن مع من تتعامل، استمع الى بولتون، احد اقرب المقربين الى بوش، في BBC World : "أن الشكل الذي قد يأخذه العراق سواء كان حكومة واحدة أو حكومة فيدرالية أو 3 حكومات وطبيعة هذه الحكومة ليس ذا أهمية كبيرة بالنسبة لأميركا" ، مشيراً إلى أن هناك أشياء مهمة بالنسبة لأميركا في المنطقة كضمان عدم امتلاك إيران للسلاح النووي واستمرار دعمها للإرهاب أكثر مما تقوم به حالياً، موضحاً بأن ذلك مختلف عن مصير الحكومة العراقية.

انها نية مبيتة لـ "تصفية الحسابات" التي تريد ان لاتسمح بها فهل انت اهل لما تتعهد به؟ وتقول ايضاً أن " ثقافة عدم التدخل يجب ان تعمم لتثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم." فهل تريد إئتمان النظام الذي اختراع "الحرب المسبقة" على قواعد عسكرية في بلادك وتأمل الأمن والإستقرار في المنطقة اوالعالم؟

وانت يا سيدي الرئيس... هل ستتمكن من تحقيق امانيك بعراق "يسعى الى إقامة علاقات متطورة مع دول الجوار، و ان يكون شعبه آمنا و مسالما مع جيرانه و أن يساعد على الاستقرار في المنطقة."؟ وهل سينام مرتاحاً ضميرك الذي رفض توقيع حكم الموت حتى باشرس مجرم في تأريخ البلاد حين تطير فوق رأسك طائرات القواعد مغادرة الى مهماتها التي تعرفها، في مكان ما؟ هل ستتذكر شيمة الرجولة التي سخرت بها ممن يريدون استدعاء ابنة صدام للمحاكمة حين تعلم ان تلك الطائرات قصفت بيوتاً فوق رؤوس نسائها واطفالها؟ ما سيكون قولك حين تقوم الطائرات الأمريكية بقصف قرى الفلسطينيين اوالبنانيين او ربما السوريين من خلال اسرائيل منطلقة من بلادك، ام ان هذا لم يحدث ولا يمكن ان يحدث؟ ماسيقول ضميرك لو كررت تلك الطائرات مشاهد حلبجة في قرى ايرانية مثل سره دشت، دون استشارتك او اقتناعك بالداعي لمثل ذلك القصف؟
وما رأي اسلامك يا مالكي في كل ذلك؟ اتعلمان كم كنا ننظر باحتقار الى حاكم قطر حين كانت الطائرات الأمريكية تزود اسرائيل بالذخيرة لقصف جنين، فهل تظمنان ان لن تجدا نفسيكما في مثل هذا الموقف المؤسف؟ لقد كان عذر الشعب العراقي دوماً للتبرؤ من جرائم صدام انه لم ينتخب ذلك الحاكم وكان ضحية له فما هو عذرنا ان تسبب من انتخبناهم بمثل تلك الجرائم تنطلق من بلادهم لتنشر الموت والألم حولها؟ هذه الطائرات لم تصنع لإلقاء الحلوى للأطفال، اليس كذلك؟

ايها السادة...ألإحصاءات تقول ان.شعوب العالم كلها عدا اسرائيل ترى في اميركا تحت هذه الإدارة، الخطر الأكبر على السلام العالمي واكبر تهديد خارجي لإستقلالها وهذا يشمل حتى اصدقاء اميركا القدامى انفسهم فهل تطمئنون لمثل هؤلاء وهل تتحملون مسؤولية ما يفعلون امام ربكم وامام شعبكم؟
يكتب حمزة الجواهري : "المخيف بهذا التحالف الاستراتيجي هو أن العراق يقع على تخوم الدول الأعضاء وفي مواجهة مع جميع أعداء الحلف، أضف إلى ذلك، الوضع الأمني المتردي والخطير بداخل البلد "

قبل ايام كتبت عن الخطورة الشديدة التي تعرض لها العالم بسبب التوتر النووي واحتمال الخطأ الموجود دائماً( * ) حينها أخطأت الحاسبات الروسية فكادت االحياة على الأرض تنتهي بفرن نووي. تصور ايها الرئيس وقد اصبحت ايران نووية – احتمال وارد تماماً – وانتم يا سادتنا قد سمحتم بترسانة عسكرية امريكية في العراق. وتصور ان حاسبات ايران اخطأت، وهو احتمال وارد جداً كما تعرف، ولأن اقرب مكان واكفأ مكان يمكنها الرد عليه هو قواعد اميركا في العراق، وخاصة مركز قيادتهم في مركز بغداد المسمى "سفارة" فماذا سيحدث عندها يا سادة؟
ما الذي نفعله لنتجنب هذا الخطر؟ نتضرع الى الله يومياً ان لا يملّك ايران قنبلتها؟ يمكننا ان نفعل ذلك، لكن من له ان يضمن ان الله سيستجيب لدعاءاتنا وليس لدعاءات الإيرانيين؟ وحتى لو لم تملك ايران قنبلتها فهناك دول اخرى تمتلكها وليس لها ادنى ثقة ببوش وامثال بوش القادمين.

لم تحكمون على الشعب العراقي ان يكون مشاركاً ابلهاً في التوتر الخطير بين اميركا واعدائها المتزايدين في كل مكان بفضل عدائيتها المفرطة وطموحها الىالسيطرة علىالعالم؟ لقد انتجت هذه العدائية المجنونة سباقاً عالمياً للتسلح وولدت حلقاً خطيرا بين روسيا والصين ودول اخرى. حتى اصدقاء اميركا القدامي يستنكرون ما تعرضه من خطر للعالم، ولكم في الوزير النمساوي مثالاً جيداً.

أيها السيد الرئيس: قبول القواعد العسكرية الأمريكية الثابتة او طويلة الأمد قبول سياسة ثابتة او طويلة الأمد لإعدامات بالجملة وبلا محاكمة لمن تشاء اميركا ان تقصفهم في بيوتهم.
قبول القواعد العسكرية الأمريكية الثابتة او طويلة الأمد قبول سياسة ثابتة او طويلة الأمد لحلبجات وبيروتات وجنينات جديدة في بلدان المنطقة.

ايها السيد رئيس الوزراء: قبول القواعد العسكرية الأمريكية الثابتة او طويلة الأمد قبول سياسة ثابتة او طويلة الأمد لأحكام سجن وتعذيب بالجملة وبلا محاكمة ولأزمان غير محددة لمن تشاء اميركا ان تضعه في سجونها السرية.
قبول القواعد العسكرية الأمريكية سيضع العراق ضمن تهديد نووي خطير للغاية لاناقة لنا فيه ولا جمل، تعتمد خطورته على "حكمة" قرارات الرئيس الأمريكي ولا رأي للعراقيين فيه، وانتما تعرفان مدى "حكمة" الرئيس الأمريكي.

وكل هذا مقابل ماذا يا سيادة رئيس الوزراء المؤمن، ويا سيادة الرئيس، ذو الضمير اليقظ، ويا ممثلي الشعب المخلصين؟


(*)http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=107083



#صائب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القواعد الأمريكية بين قلق العراقي وضمير ممثليه
- الجزء الثاني - قصة مدينتين و-الحرس القومي-: سوابق امريكية في ...
- الجزء 1 - قصة مدينتين مع -الحرس القومي-: سوابق امريكية في إع ...
- ليش الصدريين زعلانين؟
- عن الضابط الروسي الذي انقذ الحياة على الأرض عام 1962 وأحاديث ...
- هول الجريمة لايبرر نبذ التحقيق: ردود الفعل على جريمة سنجار
- حين زارني السينالكو والمتنبي والمشهداني في المنام
- الشلاتية والسياسة: التوافق والمرأة السفيهة في الحارة
- الشلاتية والسياسة في هولندا والعراق - 1- السياسيين الشلاتية ...
- أشقاؤنا يحتضنون سارقينا الأثرياء ويلفضون مسروقينا الفقراء: خ ...
- مطالب الكرد النفطية ونهاية العراق
- قانون سيء سيورث احتلالاً دائماً
- روائح رأسمالية 2(#): كيف صعدت اميركا على اكتاف بريطانيا- الض ...
- شرعية قانون النفط كشرعية إعتراف تحت التعذيب 1- سلة الحيل الد ...
- ايها الدراجي الجميل...لقد انقذت يومي فكيف اشكرك؟
- تعال يا فالح ننتقم لرحيم، ونسجل هدفاً للعراق
- المثقفون في اليوم العاشر*
- لنتوقف عن العويل ولنجمع التبرعات للمعوقين
- سلسلة -روائح رأسمالية-: 1- رجال الضربة الإقتصادية
- من قتل اطفال النعيرية؟ رائحة فضيحة اكبر من ابوغريب!


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صائب خليل - القواعد الأمريكية بين قلق العراقي وضمير ممثليه!