أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - حمزه ألجناحي - مسيحيو ألعراق














المزيد.....

مسيحيو ألعراق


حمزه ألجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2082 - 2007 / 10 / 28 - 07:22
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


نعرفهم جيدا ونعرف حبهم وانتمائهم إلى هذا ألوطن لهم خصوصية بل إنهم متميزون ومتحصنون بتلك ألخصوصية ألدينية والانتماء للعراق قدمت هذه ألقومية علماء وأدباء وإبطال وكانوا من المشاركين بجد في جعل ألعراق أمة زاخرة وذات شان عال بين الدول .تعرضوا للقتل والتهجير والتهميش على يد ألكثير من الحكومات ألاستبدادية الدكتاتورية ما أضطر البعض من تلك العوائل إلى الهجرة إلى ألمنافي .وازدادت هذه ألهجرة بعد 4-9- 2003بعد أن تعرض ألعراق إلى هجمة دخيلة على أبنائه أكلت ألأخضر واليابس والمراقب للوضع العراقي يشعر وكأن ألمسيحيين في ألعراق مقصودين ومستهدفين أكثر من غيرهم من أبناء ألعراق لتلك ألخصوصية ألدينية من جهة ولجرهم إلى واجهة الأحداث جرا ليصبحوا حديث الأعلام ولنقل صورة مشوهة عن تاريخهم الناصع .لكن المسيحيين وهذا كان ألمتوقع والذي لم يفاجئ احد عبروا عن حبهم للعراق بأروع المعاني وفوتوا ألفرصة على ألصائدين بالماء العكر الذين كانوا يعتقدون إن ألفسيفساء العراقية فيها بعض ألمفاصل الضعيفة و اعتقادهم أن احد هذه ألمفاصل هي في انتماء ألمسيحيين للعراق .
في مقالتنا ألأخيرة الموسومة (مسيحيو ألعراق ..نخلة شماء وعطاء صامت)اتصل بي ألكثير من أبناء ألمسيح من أوربا وأمريكا وكندا ودول أمريكا الجنوبية ومن ألعراق الجريح والبعض منهم من غادر ألعراق منذ عشرات ألسنين حتى أن أبناءهم لايجيدون العربية ,,كل المتصلين عن طريق الشبكة ألعنكبوتيه عبروا عن حبهم الصادق للعراق وحبهم لأرض ألعراق ومراتع الطفولة والشباب ورغم ألمسافات فأنهم لم يفارقوا ألعراق ...وكأنهم يقولون بأننا لازالت أرواحنا هناك وأجسادنا هي ألتي غادرت العراق .
لكن استوقفني احد ألأميلات وهو من المغتربين مرسل من أستراليا عبر عن امتنانه للاهتمام بالمسيحيين ..وقال في رسالته إن هذه ألكلمات ألمرسلة لكم هي ليست لي بل لأمي ألتي كانت تسكن في حي الدورة,,,
الرسالة----
تحية لكم وبارك الله فيكم ملايين ألمرات..وبقلمكم ألشريف نحن وأن نسيتمونا وان نسانا ألأصدقاء وان أدار الوطن ظهره لنا لاكنا لازالت أذرعنا مفتوحة لمعانقتكم ومعانقة وطننا ألجريح ...ارجوا من أصحاب ألأقلام ألشريفة أن تكتب عنا ولا ينسونا ولا ينسوا أبناء ألمسيح ..صحيح إن المحنة عظيمة لوطننا والعاصفة هوجاء والجرح غائر ,,لكن من يداوي هذا ألجرح غيرنا.
لا تدعوا أقلامكم تسكن وتتوقف عن ألكتابة لهذا العراق ألعزيز ...انتم ألمثقفين ألأمل لإعادة وجه الوطن باسما والسلام سوف يعم الحقول والحمام يطير بحرية والصلاة أيام الآحاد دائمة.
انتهت ألرسالة..
لتلك المواطنة الغريبة التي أبكتني وهي تبكي وتوصي خيرا بأبناء طائفتها المسيحيون.
اَليت أن أضع هذه ألرسالة بالحرف دون أن أغير فيها وبمحتواها لنؤكد إن ألمسيحيين هم كأفراد الطوائف ألأخرى ألعراقية مكون لا يمكن تجاهله .
ووطنيتهم تفوق وطنية ألكثير من أبناء العراق الذين امسكوا بيدهم خنجر ألطعن وبدأوا يطعنون العراق ,,وأصبحوا من ألحواضن للإرهاب والذين هم من أطال ألمحنة على وطنهم وعاثوا فيه فسادا .
لله دركم يا أبناء ألمسيح وعود قريب إلى بغداد والموصل والبصرة واربيل وبابل ودهوك وباقي مدن ألعراق ألجريح الذي لا بد أن يتعافى يوما ويسأل عن أبناءه .
أليست هذه ألمشاعر توقظ ألنائم من سباته ليكتب بدموعه عن محنة المسيحيين في ألعراق .
دعوة..
لكل الكتاب والمثقفين العراقيين أن يخصصوا ولو بالشهر مقالة واحدة عن أبناء المسيحيين خصوصا وباقي أبناء ألطوائف العراقية لشرح معاناتهم وانتمائهم للعراق.



#حمزه_ألجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحبك رغما عن عذاباتك
- مسيحيو ألعراق... نخلة شماء وعطاء بصمت
- نطق صدقا .....وما خفي أعظم
- ارفعوا ألعلم ألعراقي على جبال كردستان
- الدكتور عبيس أبو ألبيا رغ
- نصف عاشق
- ألنفط ليس ألثروة ألوحيدة في ألعراق
- الدكتور عبيس ابو ألبيارغ
- عودة أبن مهاجر
- ألميزان جهود بابلية متميزة لنشر ألوعي ألقانوني
- أحتجاج
- قسوة سادية ..في التعامل مع أبطال ألانتفاضة ألشعبانية.
- قصص من أدب ألاحتلال
- أقبل ألعيد
- ( غريب في شوارع موبوءة)
- قصص من أدب ألاحتلال (5)
- مفوضية ألنزاهة.. واقع مرير..في زمن صعب!!
- قصص من أدب ألاحتلال(5)
- (أشعار لاتقرأ في وطني)
- ضربة أستباقية


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - حمزه ألجناحي - مسيحيو ألعراق