حمزه ألجناحي
الحوار المتمدن-العدد: 2057 - 2007 / 10 / 3 - 11:18
المحور:
الادب والفن
أعدتني إلى الشباب
رغما عن وجعي ...وكنت قد هيئت
في أعماقي جرحا
ينبش لي قبرا
ملئت ذاكرتي..بأشياء جديدة
وبدأت أبحث فيها عن فراغ
يبارك فوضى ألشباب
أعدتني أليه قسرا
هناك ...تركت ألوان ألطيف
ولم أجد في الغربة
غير ألعتمة
بعثت بأشعاري أليك
ولوطني
وجدتها بعد يومين
على عتبة بابي تبكي
وحبل على رقبتها ملفوف ....
لم تقرأ في وطني ...
.لملمت أشعاري
وأعدتها ألى وجعي
آه ياوطني..
.ماعاد فيك ألشعر يقرأ
في ألسوق الدواوين تبكي
تباع فيك ياوطني ..
.لافتات النعي
والفراق....وأحمد أليتيم على ألطريق
يبحث عن مرض ...اوموت
آه ياوطني ...مبحوح صوت ألمئذنة
على مصاطب ألشعراء
أتذكرفي ميسان أخر لقاء
دون موعد
عندما كتبت عباراتك
وكنت على عجل
قلت لي ألموت ...ينادي
ولعل السفر حان
ويدك ترتجف ...ممتلئة بالدمع
التحايا أحلاها ....والأماني أغلاها
أردت أن أخبرك أنها
مازالت ترقد على صوتي
حمزه ألجناحي
ألعراق—بابل
[email protected]
#حمزه_ألجناحي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟