أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - وكالة الغوث وخطة التعلم الذاتي تطوير أم تدمير ؟؟!!















المزيد.....

وكالة الغوث وخطة التعلم الذاتي تطوير أم تدمير ؟؟!!


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 2074 - 2007 / 10 / 20 - 12:26
المحور: القضية الفلسطينية
    




((مابين السطور))

منذ نكبة العام 1948 , وحتى ماسبقها من قرار التقسيم 181 للعام 1947 , والذي عملت الولايات المتحدة وفرنسا, من منطلق الدور الاستعماري لاستصداره من الجمعية العامة للأمم المتحدة, وما لبثت المؤامرة الدولية أن تتجلى في أبشع صورها, فقد تحالف الشرق والغرب , من اجل زراعة الكيان الصهيوني في فلسطين, ودعم عصابات الهاجنا والاراجون الصهيونية,لكسب المعركة العدوانية الأولى, بواسطة الأسلوب الهمجي النازي, فكانت البدايات بمجزرة دير ياسين, وقد تلقت تلك العصابات الدموية الصهيونية, سخاء من الدعم العسكري, سبقه وتلاه دعما سياسيا مطلقا, فكانت النكبة متجسدة في عشرات المجازر الجماعية , والتي يندى لها جبين البشرية التي ادعت التحضر , ورعاية حقوق الإنسان , وقد حدثت الهجرة الجماعية على مسمع ومرآى ذلك العالم الزنيم, فكانت النكبة صناعة أوروبية شرقية وغربية, ووزعت الأدوار لحماية المشروع الصهيوني الوليد, من قطب الولايات المتحدة الأمريكية حتى قطب الاتحاد السوفيتي, ود تم بفعل حلف الشيطان الدولي احتلال الجزء الأكبر من فلسطين, وتم تنفيذ الوعد المشئوم بمصداقية, كعنوان للمؤامرة الدولية, ومن ثم إعلان الكيان الصهيوني الغاصب 1948, فتسابقت دول المشرق والمغرب, متنافسة ودافعة بكل أثقالها السياسية, من اجل انتزاع اعتراف دولي بذلك الكيان الصهيوني المسخ, وقد فرضوا ذلك الاعتراف على المجتمع الدولي, وبدأت معاناة الشعب الفلسطيني, وبات من المؤكد أن القانون الدولي القميء, والذي انشيء بموجب قراراته كيان احتلالي, بأنه عاجز عن إنصاف الضحية, لأنه جزء من ثقافة وأدوات الجاني.
وكما يحلوا للبعض القول الموثق, بالرغم من تمييز اللاجئ الفلسطيني عن غيره من لاجئي العالم, إذ صدر عن الهيئة العامة للأمم المتحدة, قرار خاص بحقه في العودة والتعويض(القرار 194 للعام 1948), والبعض يوثق القرار بنص العودة أو التعويض , وشتان مابين (و) و(أو) وهذا يتطلب إفراد مقال اوبحث خاص لتناول واو المؤامرة, كما تناولنا (أل) المؤامرة في القرار 242 بخصوص (أراضي) أو ( الأراضي) التي احتلت في الرابع من حزيران 1967 , وكذلك يدعي أصحاب مدرسة التميز, بأنه تم إنشاء مؤسسة دولية خاصة لرعايته, وهي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين في الشرق الأدنى( الاونروا) , بقرار 302 لسنة 1949 , فقد صنعوا النكبة وادعوا الإنسانية والتمييز,ولكن هاتين الميزتين, سواء المتعلقة بحق عودته أو رعايته لحين العودة, لم يؤديا إلى تلبية الحد الأدنى من تلك الحاجتين, فما زال اللاجئ يعاني الغربة, ومازالت أوضاعه في المخيمات يرثى لها, وهي أسوأ من أوضاع السكان المحيطين بالمخيمات, وان كان هناك تميز حقيقي, فهو تميز اللاشرعية الدولية وطغيانها على مايسمى بالقانون الدولي, فالتميز منذ البدايات كان للصهيونية, ولاستجلاب الكيان السرطاني الاحلالي الاستيطاني , ليزرع في فلسطين خدمة لمصالحهم الاستعمارية العفنة, وعلامة التميز, أكذوبة الجنرال البريطاني(أنتوني كوبر) صاحب مقولة( ارض بلا شعب لشعب بلا ارض) ,حيث ميز القانون الدولي الكيان الغاصب ومنحه مظلة شرعية مميزة!!!!

وبعد أن تم وقف المساعدات المالية في السبعينات, وتقليص الخدمات الصحية والتعليمية, نتيجة ما اعتبرته الوكالة تحسنا في أوضاع اللاجئين المعيشية, واكتفت الوكالة بتقديم مساعدات مادية لحالات العسر الشديد, والتي تقل حسب تقديرات الوكالة عن 5% من مجموع سكان المخيمات!!! بالإضافة للخدمات التربوية والصحية, وحتى هذه الأخيرة تم تقليصها, حيث كانت مراكز الخدمات الطبية التابعة للاونروا, تعمل على مدار الساعة, الفترة الصباحية والليلية, ومع هدوء زخم انتفاضة 1987 المباركة, توقفت الخدمات الطبية لتلك المراكز في المخيمات عن الفترة المسائية, بحجة ضعف إمكانيات الوكالة, وقد سبق ذلك إغلاق مراكز التغذية, والتي كانت تقدم وجبات لمن يحتاجها, خاصة طلبة المدارس, وكذلك تم إغلاق مراكز التموين, حيث كانت تصرف المساعدات العينية لجميع اللاجئين, على شكل مواد أساسية.

وللمراقب أن يلمس ذلك الجَزر ألخدماتي, الذي طال كل مناحي حياة اللاجئين, الصحية والاقتصادية والاجتماعية, ولن أخوض طويلا في تفصيل تراجع دور وكالة الغوث, من حيث الدور الاستراتيجي المناط بها, وأنا شخصيا ارفض حديث البعض, بلسان التوجهات الإنسانية غير الإلزامية لوكالة الغوث, بل مهمتها من منطلقات دولية ساهمت دولها المانحة في ضياع فلسطين وتشريد أهلها, وتوظيف الشرعية الدولية لتقنين الاحتلال والاستيطان, حتى تحولت قضيتنا بفضل دعم تلك الدول للكيان الصهيوني, لقضية لاجئين إنسانية, والحقيقة أنها تلزم دول العالم , قانونيا وأخلاقيا, بتلك الرعاية ما استمر الاحتلال, الذي هو صنيعة دول الوكالة نسبيا.

بيت القصيد وأسلوب المقاولة العلمية

في ظل هذا السياق المختصر, تطل علينا اليوم ظاهرة جديدة لوكالة الغوث, على المستوى التعليمي التربوي, ألا وهي عملية التعلم الذاتي, وهذه العملية رغم أنها مواكبة للتطور في أساليب التدريس الحديثة, إلا أنها سلاح ذو حدين, وتحتاج في مثل وضع مخيمات اللاجئين, إلى دراسات وأبحاث مستفيضة, كي يتم استخلاص النتائج ورفع التوصيات, لمدى نفعها من ضررها, ومردوداتها على التراكم المعرفي للطالب, بداية بضرورة التوعية الاجتماعية, لماهية التعلم الذاتي, ودراسة مقومات نجاح تلك الخطة التعليمية الجديدة, ودراسة مدى الاستعداد والوعي بمثل تلك العملية الحديثة, وتحري التداعيات السلبية, كما يتوقع البعض تداعيات ايجابية.
ومن هنا, فلسنا على الإطلاق ضد مايسمى بالتطوير التربوي, في دائرة التربية والتعليم, لكننا نستهجن اتخاذ قرار منفرد, باعتماد خطة التعلم الذاتي, طالما سيتم تقاسم المهام بين المدرس وولي الأمر,خاصة في المرحلة الابتدائية والإعدادية, ومن منطلق تقليص العبء على إمكانيات الوكالة, من حيث الفصول الدراسية, ومن حيث تخفيف العبء عن المدرس, وتقليص الساعات الدراسية, لتصبح الأربع حصص دراسية حصتين,أي تقاسم عملية التعليم بين المدرسة والبيت, أو بين المدرس والطالب(الطفل) أو تحديدا بين المدرس وأولياء أمور الطلاب, ويأتي انتقادنا وليس اعتراضنا على هذه الخطوة الغير مسبوقة, ليس من منطلق الانغلاق الرجعي, وخشية مواجهة التطور, أو من حيث عدم قبول الحداثة والتطور, والتقوقع في كهوف الأصالة والتقليدية كما يدعي البعض, بل نتناول العملية من منطلقات علمية بحتة, ونضعها في عداد المشكلة البحثية, التي تتطلب قبل الاعتماد, دراسة مستفيضة, طالما نضع في مقدمة اهتماماتنا وأولوياتنا التعليمية, مصلحة الطالب المعرفية, كي تصبح عملية التربية تطوير محسوب لا تدمير عشوائي.

فمنذ عدة أيام جلب لنا أبنائنا من المرحلة الابتدائية والإعدادية, إخطارا مطبوعا يفيد التالي((( نظرا لاعتماد دائرة التربية والتعليم خطة دراسية جديدة للعام الدراسي 2007- 2008 م تتعلق بتدريس المواد الاجتماعية" الجغرافيا, التاريخ, الوطنية, المدنية" في حصتين بدلا من أربع حصص , لذا قرر فسم المواد الاجتماعية تحديد الموضوعات التي يقوم المعلم بتدريسها,والموضوعات التي يقوم الطالب بتعلمها" تعلم ذاتي" , وبمساعدة ولي أمره , وعليه سيتم اعتماد " 20 % " من مجموع علامات الامتحانات لموضوع التعلم الذاتي نظرا لأهميتها,,, ))) وقد ذُيل ذلك الإخطار بثلاث كلمات" هذا للعلم وشكرا" وبالتالي فالمطلوب أن يوقع أو يبصم أولياء الأمور, والذين في سوادهم الأعظم قد لايعرفون ماذا يعني(التعلم الذاتي؟!) وماذا يقصد بكلمة (نظرا لأهميتها؟!),وهذا يعني أن ما اعتمد أصبح إجباريا, ويأخذ شكل (المقاولة العلمية!), وليس استبيانا خاضعا للنقاش.!!!!!!!!!!
وفي ذلك ظلم وإجحاف بحق الطالب, وبحق أولياء الأمور, لان الطلبة الأطفال في هذه السن المبكر , مازالوا بحاجة إلى توجيه لاكتساب المعرفة, ومرجعيتهم لتلك المعرفة, ليست المعلومة بشكلها الخام الذي قد يكون معقدا خاصة في المواد النظرية الهامة,مثل المواد الاجتماعية, وإنما سعة الاطلاع ورفع الرصيد العلمي التراكمي, تعتمد على مرجعية وإضافة المُعلم, الذي يحمل مؤهلات خاصة بالمجال التربوي, والذي يثري العناوين, بما لديه من ثراء معرفي وسعة اطلاع, والخشية في حال تمرير عملية التعلم الذاتي على مستوى المواد الاجتماعية النظرية, وبهذا الشكل العشوائي الإجباري,أن يتلوها خطوة اخطر على مستوى المواد العلمية المكثفة والمعقدة من(علوم ورياضيات حديثة) , مع الأخذ بالاعتبار أن الانتقاد أو الاعتراض يكمن في ضرورة وجود المدرس المؤهل تربويا, لان الطفل ليس بحاجة إلى معرفة نتائج المسألة واخذ العلامة الجيدة حتى لو بالغش, بقدر ماهو بحاجة ماسة إلى المعرفة بكيفية إخراج تلك النتائج, وهذا يتطلب متخصص في المناهج التربوية في هذا العمر الزمني للطفل, مما يوقف الادعاء بان العملية العلمية مشتركة, وتعاون بين المدرس وولي الأمر, من حيث التخصص التربوي العلمي.

وهذا ليس تنصلا من المسئولية, بقدر مانريد أن نلفت إليه الأنظار, من حيث مصلحة طلبتنا الأطفال النشء, والسؤال الأهم هنا: هل أُخذ بعين الاعتبار لدى من اعتمد هذه الخطة, التي اسماها تطويرا,العمر الزمني للطالب؟ الذي مازال يجهل طرق البحث العلمي الذاتي, فهو بحاجة لمعرفة كيفية التعلم, وليس التعلم الذاتي ,كيف للطفل في المرحلة الابتدائية والإعدادية بالذات ,أن يبحث عن المعلومة , وحتى إن وجدها فهو بحاجة إلى طرق تربوية خاصة لتفسيرها وتوسيع المعرفة حول أصولها,لذلك فان الطفل في هذه المرحلة وبشكل تطور طبيعي لايجوز القفز عنه,يعتمد على تلقي المادة العلمية وبشكل تربوي سليم عن المدرس.

وهل أخذ واضع الخطة, ومقرر اعتمادها, كم من أولياء الأمور لديهم المقدرة التربوية المنهجية, لإفادة الطفل وإثراء معرفته بشكل علمي, وليس مجرد ترديد المعلومة والسلام, خاصة على مستوى المواد الاجتماعية الهامة, فالطفل بحاجة إلى خلفية علمية, يقوم متخصصون تربويين, على تغذيتها في خلاياه البيضاء بشكل علمي متخصص, لتكون تلك المعلومات التاريخية, الجغرافية, الوطنية, المدنية, كقاعدة صلبة يتم البناء عليها, لذاته العلمية الثقافية, وهذا التصور مخيف إذا ما أوكلنا المهمة, لجهلاء بالمناهج وطرق التدريس التربوية على مستقبل أطفالنا حاملي لواء المستقبل.

وهل أُخذ بعين الاعتبار, أن نسبة كبيرة من أولياء الأمور, مابين أُمي وجاهل, ومابين محدود المعرفة, وهنا الخطر الخطير(أنصاف المتعلمين اخطر من الجهلاء), ومابين أولياء أمور مشاغلهم تتجاوز إمكانية تنسيق الوقت الذي يكون لدى الطالب به استعداد للتلقي؟ وأم مع فقدان الأب لاتقو على فك الخط العربي بالكاد, والعكس صحيح؟

وهل وضع باعتبار المُشرع لتلك الخطة والتطوير, إن ذلك الطالب الصغير في مرحلته الابتدائية أو حتى الإعدادية, حاجاته بعد مغادرته المدرسة, لممارسة هواياته الضرورية من لهو مع الأصدقاء ورياضة والعاب لإشباع كل حاجاته, وكذلك توفير قسط من الراحة؟وان على الطالب عبء التعلم الذاتي, لينتهي من مدرسته التقليدية, ويصل إلى مدرسته الحديثة في منزله, وربما يحتاج إلى مزيد من الوقت لتناول وجبة الدروس الخصوصية؟ فذلك يخلك تململ لدى الطفل يجعله قليل الاستيعاب وقليل التركيز, ومن ثم نلومه على التقصير؟ فلا يجوز اعتبار اليوم كله دراسة مع إغفال حاجات الطفل الأخرى؟

وإنني من منطلق باحث علمي, ومثقف وعلى سعة اطلاع بالبنية السيكولوجية للإنسان , وما لهذه البنية من غذاء كغذاء الجسد واشد تعقيدا , مما يتطلب مزيدا من الحذر في تطوي هذا البناء النفسي, ومن منطلق احترامي للتطور والتطوير العلمي, وتشجيع التعلم الذاتي, والتعلم عن بعد كأحد أشكال التعليم المفتوح,كأحد إشكاليات الاعتماد على النفس, وتعويد وتدريب الطالب على حلقة وطرق البحث العلمي, واللهث خلف المعلومة في الوسائل التقليدية والحديثة, من مراجع كأدبيات, ومواكبة الثورة المعلوماتية العلمية, على شبكة الانترنت العالمية, لكني بالمقابل لا اعتقد أن هذا مناسب للأطفال في المرحلة الابتدائية والإعدادية وعلى مستوى المناهج الدراسية الأساسية, وما دون ذلك يصح كزيادة المعرفة والتثقيف الذاتي, والاهم من ذلك كله جهل أولياء الأمور حتى لو كانوا حاصلين على ارفع المؤهلات العلمية,بالطرق والمناهج التربوية, كطرق للت-ريس يتم تأهيل مدرسين لها, متخصصين بإعداد الطالب في مراحله الأولى.

وقصدت هنا, ضرورة التوعية أولا بماهية التعلم الذاتي, فإنني على يقين أن كثيرا من الأسر التي تسلمت الإخطار باعتماد الخطة الدراسية, لم يفهموا بدقة معنى وتفاصيل تلك الخطة الدراسية الجديدة, أكثر من فهمهم بان مزيدا من الواجبات المنزلية ستعطى للطالب , وما على أولياء الأمور إلا الضغط على الطفل للتعاطي مع ذلك الواجب بشكل سطحي , وإجابة الأسئلة المرفقة (في بطاقة التعلم الذاتي) , في حين أن الحقيقة بان مايعطى للطالب هو ليس واجب, بل جزء مقتطع من المنهج لا مسئولية للمعلم عنه , أي عن تدريسه باستخدام الأدوات التربوية للطالب,وبهذا تكون المدرسة والمدرس في حِل من إمكانية استفادة الطالب من عدمه, من ذلك الجزء المنهجي المقتطع وبموافقة ولي الأمر بعد التوقيع على الإخطار, والاكتفاء بوضع علامة صح وخطأ على بطاقات التعلم الذاتي في المواد الاجتماعية, وتقدير نسبة من العلامات أل 20% عن إجابة البطاقات النموذجية( كي نتجاوز مفهوم المقاولات العلمية).

فكما نقدر مجهودات فريق العمل, في مركز التطوير التربوي , لدائرة التربية والتعليم في وكالة الغوث الدولية,ولا اشك أن القائمين على ذلك يتحرون مصلحة أبنائنا, كما ثبت مؤخرا بالدليل العملي, لكنني أنبه مستشعرا بالخطر, من أن التعلم الذاتي قد يتناقض مع الهدف التربوي, في هذه المرحلة الزمنية بالذات, والذي قد يفيد في المرحلة الثانوية أو تحديدا في المرحلة الجامعية , وما بعدها يصبح تعلم ذاتي أمر طبيعي.

ونهيب بالجميع, أن يضع في سلم أولوياته المقدسة, مصلحة ومنفعة الجيل الفلسطيني القادم, وإعداده إعدادا معرفيا تربويا ثقافيا سليما, يتناسب مع المتغيرات والتطورات الحديثة, مع الحفاظ على الأصالة الاجتماعية( جغرافيا, تاريخيا, مدنيا, وطنيا), وعدم الموافقة على نهج تقليص خدمات الوكالة على حساب الطالب, فبقدر تكثيف الجهود الجماعية الحريصة والصادقة, والتحاور بها مع وكالة الغوث, بقدر مايمكن تحقيقه من انجازات, تحرص على إعداد جيل سليم والتصدي لكل ما يستهدف وعي طلبتنا وكرامتهم.

والله من وراء القصد

وفقكم الله وسدد خطاكم لما فيه خير أطفالنا اللاجئين؟؟؟!!!



#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدراما السورية تجتاح الكيان الفلسطيني
- كلمة في أُذن الدكتور سعدي الكرنز
- فلسطين بيتنا وإسرائيل بيتهم
- أنا بوليس الشرق الأوسط؟!
- ديمقراطية الايدز الأمريكي A . D . A
- المجد للمقاومة والعار للمساومة
- حديث الناس للرئيس محمود عباس
- مصداقية التهديد السوري على المحك
- ساعة الصفر وخريف السلام
- اجتهادات منطقية بعد الفتاوى السياسية الدينية
- الصراع الجديد في العراق والخيار النووي الخليجي
- حماس تحرق كل سفنها
- تهدئة حركة حماس وتسوية الرئيس عباس
- تهدئه حركة حماس وتسويه الرئيس عباس
- 194 حق العودة إلى أين ؟؟؟!!!
- جبريل الرجوب وتوافق التناقض..إلى أين؟؟؟
- فلسطين في رحاب المدرسة الساداتية
- الدولة الفلسطينية الموقوتة والمناخات السياسية المحيطة
- عاشت الثورة,,عاشت م.ت.ف ,,عاشت الذكرى
- الانقلاب الشامل والهروب الجماعي


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - وكالة الغوث وخطة التعلم الذاتي تطوير أم تدمير ؟؟!!