أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - عاشت الثورة,,عاشت م.ت.ف ,,عاشت الذكرى














المزيد.....

عاشت الثورة,,عاشت م.ت.ف ,,عاشت الذكرى


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 1985 - 2007 / 7 / 23 - 11:08
المحور: القضية الفلسطينية
    


((مابين السطور))

ستبقى منظمة التحرير الفلسطينية عنوان الأمس واليوم والغد, شاء من شاء وأبى من أبى ,منذ أيام معدودة فقط استشعر الجميع بتحركات حقيقية , تصب في إعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية,كبيت لكل الفلسطينيون, وعرين لأطيافهم الحركية , ومتسع لكل أجنداتهم السياسية, موالاة ومعارضة, والعكس صحيح,فتلك الخطوات وان جاءت متأخرة, وبسيطة, فمطلوب تشجيعها والدفع بها قدما, لان إعادة إحياء دور منظمة التحرير كمرجعية وطنية, سياسية ونضالية, ينبئ بصحوة حتما ستؤدي إلى نهضة, من شانها لم الشمل واحتضان الحلم الفلسطيني بالتحرر وتقرير المصير.
واليوم شهدنا ذكرى انطلاقة الرفاق في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني,في ميلادها الأربعون, ولا ادري ماسبب استبشاري خيرا بهذا الجمع الوطني الكبير, ربما تكون هذه الذكرى التاريخية إرهاصة,للملمة الشمل الوطني, فكم نتوق إلى لم الشمل وقد طال الفراق, كم نتوق للعمل وفق أجندة وطنية واحدة تمثل الخطوط العريضة للمصلحة الوطنية العليا, لتسموا فوق كل الأجندات الحزبية الضيقة, ولن يتأتى ذلك إلا بالانطلاق من ذلك البيت الفلسطيني الفلسطيني, الذي يتسع لكل أبناءة, وبهذه المناسبة أتوجه إلى كل الرفاق في ذكرى انطلاقتهم التي تلامس جذور التاريخ نصف قرن من العطاء والصمود,لأقول لهم عاشت الذكرى, عاشت الثورة, يارفاق الدرب, ويا إخوة السلاح, ويا شركاء المصير, متمنيا على كل الفصائل المنضوية تحت هذا السقف الوطني م.ت.ف أن يوحدوا كلمتهم ويرتبوا صفوفه, متجاوزين ماضي الغربية والشتات الوطني, وأقول لكل القوى التي مازالت خارج هذا السقف أن تعي جيدا بان ذلك العرين يتسع للجميع, فليدخلوه بسلام امنين, فقضيتنا تمر في أحلك دروب عثراتها, وجميعنا يحلم بانطلاقة جماعية ,لنقطع الطريق على قراصنة القرار الفلسطيني الوطني, فالتوجه للعالم فرادى يعني الابتزاز السياسي الحتمي, ومواجهة المحتل فرادى يعني هشاشة الانجاز الوطني, أما التوجه لمواجهة الذات قبل الغير من خلال هذا البيت والعنوان الوطني, يعني قوة القرار, وقوة الانجاز.
وقد كانت الكلمات الوطنية التي تليت عبر هذا الحفل الوطني, كلمة الرئيس الذي قرأها بالنيابة الأخ- زكريا الأغا, وكلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني(فتح) التي قالها الأخ - أبو ماهر حلس, وكلمة الجبهة الديمقراطية التي ألقاها عضو المكتب السياسي الرفيق- صالح زيدان , وكلمة الجهاد الإسلامي التي تلاها الأخ- د.محمد الهندي وغيرها من كلمات,كانت بمثابة جرعة من بلسم وطني,أصبح شعبنا في الوطن والشتات بأمس الحاجة لبلسم يتجاوز الكلام إلى أفعال, يتجاوز الشرذمة إلى فعل على قلب رجل واحد, أصبحنا بحاجة ماسة إلى تدارك الخطر المحدق بقضيتنا في هذه الأوقات والظروف الوطنية العصيبة, لذا فان المنبر الصالح لتصنيع دواء وطني يشفي الداء الوطني, هو إطلاق العنان لمنظمة التحرير الفلسطينية, كسفينة فلسطينية خالصة, لتشرع رغم حدة الأنواء, وتجهيزها ببوصلة الوحدة الوطنية, صوب بر الأمان, فعلى مشارف ذلك البيت الفلسطيني, تستبدل الأزياء الفصائلية المختلفة بثوب وطني واحد, تستبدل الشعارات التكتيكية المتعددة بعنوان استراتيجي واحد, تستبدل الرايات مختلفة الألوان والشعارات, بعلم فلسطيني وطني تاريخي كرمز للعزة والحرية والوحدة والاستقلال.
فنعم لمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني, نعم للوحدة الفلسطينية, نعم للأجندة الفلسطينية,المجد للشهداء,الحرية للأسرى, الشفاء للجرحى, الخزي والعار للجبناء والعملاء,,عاشت الذكرى,,عاشت الثورة على درب الشهداء, وفي مقدمتهم شهيد الأقصى, شهيد الثوابت الرمز الخالد ياسر عرفات,المجد والخلود لكل شهدائنا الأبرار وفي مقدمتهم الشيخ المجاهد احمد ياسين, والرفيق أبو علي مصطفى , والشيخ المجاهد فتحي الشقاقي وكل الشهداء.



#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانقلاب الشامل والهروب الجماعي
- كفاكم عبثا وتسييس لمعاناة العالقين
- ضربة وشيكة لإيران على ثلاث جبهات
- السلام المحموم في الزمن المأزوم
- غزة في مهب رياح صناعية ؟؟!!
- قصتي مع الضيف آلن جونستون
- الخيار الدولي ذر للرماد في العيون
- هاني الحسن في ذمة الجزيرة
- لا أهلا ولا سهلا بالمجرم توني بلير
- قمة شرم الشيخ بين التقليدية والاختراق
- ** سؤال حماس لدعوى اغتيال عباس **
- متى ياغزة الإجابة ؟؟؟
- المقاومة,, ماضي,,, حاضر ,,, مستقبل ؟؟؟
- الدوامة والمخرج
- الرهان الخاسر والفاتورة الباهظة
- بيوت الرحمن حِصن أمان لا وكر إجرام
- زمام المبادرة الإستراتيجية
- غزة في المزاد العلني قريبا
- د.عزمي بشارة الى أين ؟؟؟
- الشيطان يكمن في التفاصيل


المزيد.....




- مصر.. صورة دبابة ميركافا إسرائيلية بزيارة السيسي الكلية العس ...
- ماذا سيناقش بلينكن في السعودية خلال زيارته الاثنين؟.. الخارج ...
- الدفاعات الروسية تسقط 17 مسيرة أوكرانية جنوب غربي روسيا
- مسؤولون في الخارجية الأمريكية يقولون إن إسرائيل قد تكون انته ...
- صحيفة هندية تلقي الضوء على انسحاب -أبرامز- الأمريكية من أمام ...
- غارات إسرائيلية ليلا على بلدتي الزوايدة والمغراقة وسط قطاع غ ...
- قتلى وجرحى جراء إعصار عنيف اجتاح جنوب الصين وتساقط حبات برد ...
- نصيحة من ذهب: إغلاق -البلوتوث- و-الواي فاي- أحيانا يجنبك الو ...
- 2024.. عام مزدحم بالانتخابات في أفريقيا
- الأردن.. عيد ميلاد الأميرة رجوة وكم بلغت من العمر يثير تفاعل ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - عاشت الثورة,,عاشت م.ت.ف ,,عاشت الذكرى