أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - حماس تحرق كل سفنها















المزيد.....

حماس تحرق كل سفنها


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 2026 - 2007 / 9 / 2 - 11:22
المحور: القضية الفلسطينية
    




((مابين السطور))

في ظل سياق الشرك السياسي الأول, والذي اندفعت صوبه حركة حماس طلبا لموقع المعارضة المؤثرة,فنالت بفعل احتراف الغير وخبرتهم السياسية عن حسن تدبير, وسوء تقدير من حركة حماس, نالت أكثر مما خططت له بموجب الإقدام على عملية المشاركة السياسية بحذر, مما آثار اندهاش حركة الإخوان المسلمين في دول الجوار, وعبر عن الشرك بلغة سياسية رئيس المكتب السياسي - خالد مشعل قائلا (( هذا لم يكن خيارنا بل محطة فرضت علينا وسط الطريق)) وحدث الجدل في صفوف قيادة الإخوان, بين مغمور بالنصر المبين, وبين حذر من يد فاعل استدرج الحركة إلى الظهور السياسي الكامل كبداية النهاية لزخمها على الساحة في فلسطين, وعبروا عن خشيتهم في تداعيات ذلك الظهور إلى ابعد من حدود فلسطين, واكتمل الجزء من السياق بالشرك العسكري الثاني, والذي اندفعت صوبه حركة حماس بقوة غير ملتفتة للخلف, وغير مقدرة لسهولة الاستيلاء العسكري اللافت للنظر, وقد اعتبر البعض ذلك نصر ثاني مبين, وقد حدث على اثر ذلك مزيدا من الصخب بين صفوف حركة الإخوان المسلمين, وقد زادة وتيرة المعسكر السري الذي يعتبر هذا الظهور العسكري حلقة جديدة من النصر, لكن المعسكر الأخر اعتبر انم احدث من انقلاب واستيلاء مسلح على غزة, لهو شرك خطير لن تتوقف تداعياته عند حدود الساحة الفلسطينية, وقد أكد ذلك رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس - خالد مشعل قائلا (( ماحدث شيء مقيت وحبة دواء أُجبرنا على تجرعها)), وبعد هذا الحراك السياسي والعسكري لحركة حماس على الساحة الفلسطينية, ألقى بظلاله بقوة على الساحات العربية عامة, وعلى الساحتين المصرية والأردنية خاصة, حيث تم تفعيل الأنشطة الاستخبارية , على كل تحركات الإخوان المسلمين واجتماعاتهم العلنية والسرية, بل كان للانقلاب العسكري في غزة تداعياته الخطرة على الساحتين المصرية والأردنية, ولعل الجميع لامس عملية الاعتقالات الواسعة التي طالت معظم قيادات الإخوان, ولم تشفع لهم حصاناتهم البرلمانية, ولا أحزابهم السياسية حتى لو كانت بأسماء أخرى, ففي الأردن حل البرلمان وحدثت التغيرات السياسية, لمواجهة خطر كرة اللهب المتدحرجة,على اعتبار انم احدث في فلسطين ليس خروجا عن نص نهج حركة الإخوان, بل اعتبرته الحكومتين المصرية والأردنية, تحول راديكالي جديد يجب مواجهته, فانتهج الاعتقال والقمع لمواجهة أي نية في تفعيل أداة الانقلاب قي تلك الدول على غرار ماحدث في فلسطين,ولعل حديث الممثل الإعلامي الأردني والناطق باسم حركة الإخوان المسلمين في الأردن, وفي لقاءه بقناة الجزيرة, أشار إلى خروج حركة حماس عن النص المنهجي للحركة, أو على الأقل تحدث بشكل غير مباشر عن وقوعها في الشرك والتغرير بها مما جلب الخطر على زحف الحركة الهادئ صوب السلطة للإصلاح والتغيير, وقال نحن لسنا ضد النظام, وسعينا إلى السلطة السياسية يسير وفق تطور بطيء وفق نهج حركة الإخوان, واستبعد واستنكر أي نية للانقلاب , مبينا انه ليس من أخلاقيات الحركة الاخوانية, وأنهم كانوا سابقا في خندق النظام في مواجهة الحركات القومية واليسارية الانقلابية, وأعرب عن نية حركة الإخوان العمل مع النظام وليس ضده, كل هذه الزوبعة التي عصفت بحركة الإخوان المسلمين ولم تتوقف, كانت جراء تداعيات ماحدث في غزة, وكان ماحدث سخط بسبب الخروج عن النص بالاستدراج , لأنه وببساطة التدريجية التي يتحدث عنها الإخوان تتماشى مع متطلبات المرحلة, وان هدفهم ليس السلطة بما تحمله من ارث التزامات إقليمية ودولية, فالمعارضة هي العرين الحقيقي المناسب لأيدلوجيتهم الدينية السياسية, أما السلطة والتي هي هدف بالتأكيد لهم, لكن الطامة المسماة نصرا هي في التوقيت السيئ..

الشرك الثالث طور الحدوث

وإذا كان البعض من حركة حماس وغيرها , قد اعتبر ماحدث من انقلاب خطأ, واعترف بما واكبه من أخطاء, وقد واجه ذلك شروط من رأس الشرعية الفلسطينية, كي يتم الحوار, بعد إزالة أثار الانقلاب, فان التمادي في المكابرة الشرعية والتشريعية, وما يواكبه من أعمال اعتقالات سياسية وقمع للمسيرات الاحتجاجية, ولجم لحرية الصحافة لهو خطيئة وعمل غير محسوب, فلو تناولنا فرضية حجة الانقلاب العسكري, على أساس ادعاء قمع تمرد التيار الانقلابي , الذي يعد العدة للانقلاب على حكومة حماس, وسقطت كل المقار الأمنية دون أي مقاومة تندرج في مسمى معارك المواجهة, ولم يظهر بالدليل العملي أي جاهزية لدى تلك الأجهزة الأمنية لأي مواجهة, حتى وان حيدنا الأجهزة الأمنية عن بؤرة جبهة الادعاء بنية الانقلاب, وسمينا الأشياء بمسمياتها, وان عضو المجلس التشريعي وعضو المجلس المركزي القيادي في حركة فتح - محمد دحلان هو وتياره المؤلف من آلاف الرجال بعدتهم وعتادهم كما تدعي حركة حماس, هم من كانوا قد حددوا نقطة الصفر للانقضاض على الحكومة أو حركة حماس, فقد تبين عدم صحة ذلك ولا جاهزية لديهم حتى لحماية أنفسهم, بل هناك من قالها بوضوح أنهم خانوا محمد دحلان بعد أن كون قوة تنفيذية قوامها عشرات الآلاف من حركة فتح الموالين له, ومن أبناء الأجهزة الأمنية, وسلحهم على أعلى مستوى ومدهم بالمال والعتاد, وبالمحصلة لاتنفيذية التيار الانقلابي المزعوم, ولا الأجهزة الأمنية أبدت أي مقاومة من شانها أن تحقق معادلة النصر والهزيمة, إلا أن الاستيلاء العسكري والانقلاب وقع, وما قدر الله كان, وأصبحت الكرة في ملعب حركة حماس, وتحرك الوطنيون والخيرون من اجل وقف مسلسل إراقة الدماء, ونزع فتيل الفتنة الكارثية, إلا أن وطيس المعركة الإعلامية افشل كل جهود الحوار, بل ذلك الهوس الذي أصاب حركة حماس بأنه مازال هناك جيوب نائمة تابعة لتيار دحلان الانقلابي, جعلهم يتخبطون, ويغالون في الاعتقال والتعذيب حسب ما أظهرته وسائل الإعلام المسموعة والمرئية, بل تجاوزت تداعيات الانقلاب قطاع غزة إلى الضفة الغربية, فقامت السلطة هناك بأعمال المراقبة والاعتقال خشية نقل المعركة للضفة الغربية, فانتهجت سياسة الفعل وردة الفعل والمواطن الفلسطيني الذي فقد الأمان هو من يدفع الفاتورة الجسدية والنفسية وقد اختلط الحابل بالنابل.

وللعلم انتهجت حركة حماس تكميم الآذان قبل تكميم الأفواه وكان ذلك خطأ كبير, حيث أصبحت الأغنية الفتحاوية من جهة هي وسيلة تعبير احتجاجية, ومن جهة أخرى لحماس هي أداة استفزازية, فعمدت حركة حماس إلى انتهاج خمد الأصوات العالية, علما أن الخطر في الأصوات الخافتة ,فانبعثت الأغنية الفتحاوية من جديد, وأصبح حتى الأطفال يجمعون من مصروفهم لشراء الأشرطة وسماعها بسرية, وأصبحت بعض الأغاني فكرا ثوريا جديدا في مواجهة الصراعات الداخلية, كتناقض رئيسي, بعدما كانت الأغنية محفزا في مواجهة النازي الصهيوني, وبعد أن خفتت الأغنية جراء احباطات الانقسام داخل حركة فتح, والتشرذم الذي أصابها, ولو تجاهلت حركة حماس الصوت العالي والاحتجاج بالأغنية, لأصبحت الأغنية بعد تفريغ الغضب شيئا عاديا, وكان على حركة حماس أن لاتعترض على أي أصوات ساخطة وتواجه الحجة بالحجة هذا فيما لو لم تستخدم القوة كلغة للحوار, ولكن مايحدث من انتهاج لإخراس الأصوات العالية هو سوء تقدير وخطيئة, سيدفع الطرف المحتج إلى الحديث والتفكير والتدبير بصوت منخفض هو اقرب إلى السرية التي قد تتحول إلى مخرجات بعد أن تكتمل المدخلات, فتكبيل الحريات لدرجة العمل على شطب فتح فهذا له تداعياته الخطيرة مستقبلا.

وعلى مستوى الأداة الجديدة للاحتجاج على الأوضاع, بواسطة المسيرات الاحتجاجية الجماعية بعد صلاة الجمعة , مرة كل أسبوع, وقمعها بالقوة واعتقال البعض, واعتقال الصحفيين, وتدعي حركة حماس أنها تواجه أحداث شغب واعتداء على المقرات الأمنية للقوة التنفيذية, فطالما تحيد المسيرات عن أهداف الاحتجاج, فلماذا لاتنقل لنا كاميرات الصحفيين عمليات الاعتداء على القوة التنفيذية, ولو كان هذا الادعاء دقيقا لما تم اعتقال وضرب الصحفيين, ولو اتهم احد بان الصحفيين منحازين, أو حتى فتحاويين, فهناك مصوري حركة حماس ليواجهوا الحجة الصحفية بالحجة الصحفية, وكنا نتمنى على السيد- إسماعيل هنية أن يدعوا إلى حرية الاحتجاج والمسيرات, بدل التهديد ببترها على أساس أنها أعمال شغب وفوضى بالكامل, كان يفترض أن يتم تفعيل الدبلوماسية في مواجهة المشكلة, والحديث عن حرية التعبير والاحتجاج, والدعوة لعدم الاحتجاج بالعنف, بدل أن نرى عبر شاشات التلفاز, وعبر كاميرات الصحفي الأجنبي قبل المحلي, أعمال القمع الهستيري , والذي سيزيد الأمور تعقيدا, بل ماحدث من شانه تدمير كل نوايا الحوار, ويجعل من خطوط العودة أمرا مستحيلا, وبالتالي يتم إجبار حركة فتح ومناصريها إلى العمل الأخطر, وهو العمل السري الذي من شانه تفجير الساحة بالكامل, وحرق كل المراكب في عرض البحر, بل ويجعل ذلك الفعل وردة الفعل إطلاق صفة الخيانة والتواطؤ على كل من نادى بالحوار بعد ذلك, فهل تتدارك حركة حماس هذا المنزلق والشرك الأخير الذي توقع نفسها به وتوثقه بالصوت والصورة؟؟؟ هل تأخذها العزة بالإثم وتبقى مشرعة سيف البتر والعقاب حتى لمن رفع صوته أو رايته الحزبية بالاحتجاج؟؟؟

عودة القيادي محمد دحلان للمشهد

فبالأمس كان الادعاء مواجهة تيار انقلابي معدود على الأصابع, وقد تجاوز الانقلاب ذلك التيار ليطال رأس الشرعية الرئاسية ومقارها الأمنية, واليوم هل كل هذه الحشود المكونة من عشرات آلاف المصلين كذلك هم تيار انقلابي, أن حماس في نقلتها الثالثة تخلق انتفاضة شعبية من نوع جديد, ربما في بداية الأمر تخشى الجماهير الهراوات وأزيز الرصاص, لكن ذلك سيسقط فيما لو تمادت حماس في المغالاة في القمع الجماهيري الجماعي, لان المحتجون ليسوا بالضرورة مشاغبين أو انقلابيين, بل يمارسون حقهم الاحتجاجي الذي كفلته لهم كل الشرائع والتشريعات القانونية والحزبية, ومصادرة هذا الحق من شانه أن يحدث انفجار, قد لاتستطيع حركة حماس إخماده بقوة السلاح, فسقوط مزيد من القتلى والجرحى والضرب , سيدق المسامير في نعش الوحدة والحوار الذي يحتضر, وما الصور الحية المنقولة إلا إرهاصات صاخبة لذلك الانفجار, القهر يتفاعل, الصدور تغلي, الأصوات تخفت,الغضب يتراكم, وكل هذه دلالات صمت يسبق العاصفة, وما أنا إلا ناصح أمين, بل إنني أول المحتجين على لغة الهراوة والرصاص في مواجهة حرية التعبير والاحتجاج, فهل من يسمع النصح الوطني, فلست اضرب في الرمل أو أوشوش الودع, بل قرأت الانفجار السياسي السابق داخل حركة فتح وما وصلت إليه من تراجع تشريعي, وقرأت قبل ذلك الانقلاب عندما قلت((غزة برميل بارود متفجر)) وكنت كمن يصرخ في صحراء العدم, وقلنا اللهم إنا لا نسألك رد القضاء بل نسألك اللطف فيه, واليوم وبكل تجرد في زمن يعتبر فيه التجرد جريمة, فاني نذير أمين, مايدور هو إرهاصة خطرة لانفجار دموي جماهيري شامل, في مواجهة لغة القوة.

القادم خطير ولا تقرره الرصاصة والهراوة, بل سياسة الحديد والنار , جاءت كطوق نجاة لحركة فتح المشرذمة, لتتناسى خلافاتها, وتسقط شعارات التطهير الداخلي في الحركة لان الإصلاح داخل الحركة لم يعد أولوية, بل وللعلم أن اللوم والسخط الذي وجه للقيادي دحلان ومن لف لفيفه وتبنى خطابه, وبعد أن أعلن مسئوليته عن الفشل في مواجهة الانقلاب وسقوط الأجهزة الأمنية, وتوقع البعض انتهاء دوره السياسي, فان سياسة القوة التي تنتهجها حركة حماس في المواجهة مع فتح وأنصارها, ومع عناصر وأنصار الفصائل الأخرى, فان ذلك سيكون طوق نجاة للقيادي دحلان من كبوته ومسئوليته عن هزيمة دون مواجهة, واليوم تتعاظم شعبيته ويعود للمشهد من جديد بقوة, وبزخم ومد جماهيري كبير, خاصة بعدما تبين أن الرئيس أبو مازن لايستطيع التخلي عنه بالمطلق, رغم الغضب الذي أصابه جراء الانقلاب, والذي دفع المستشار - نبيل عمر بالاندفاع بتصريحه ليقول انتهت سياسة المقاولات, فقد أعطينا دحلان غزة مقاولة وقد خذلهم, أي كان المطلوب مواجهة ضروس مع حماس, ولم يبادر لها دحلان بل تبين انه لم يكون بأدنى جاهزية لمواجهتها, ويقول البعض الآن وفي ظل إيجاد مبرر لعودة زخم دحلان, أن الذين اعتمد عليهم بالمواجهة خانوه وتآمروا عليه, وطعنوه كي يسقطوا دوره السياسي عن الحلبة السياسية, ويدور الحديث كذلك عن اتفاقات مابين القيادات الميدانية التي تتبع محمد دحلان, قد سلمت بهدوء أسلحتها, وسرحت عناصرها, مسبقا مقابل عدم المس بها لضرب عصفورين بحجر, التخلص من دحلان ومحاولة إيجاد موطئ قدم لدور سياسي قادم طامحين به, وقد تحول بفعل ذلك محمد دحلان إلى المُخلص الذي تشخص له الأبصار الفتحاوية, بفعل احباطات الخيانة من أعوانه, وبفعل القوة في التعامل مع أبناء فتح المحتجين على أي أوضاع على الساحة الفلسطينية.

وبالتالي فان التمادي في قمع المسيرات, ومصادرة الحريات, بعيدا عن روح القانون, فان هذا يعني حرق جميع السفن, وقبول التحدي بالمواجهة الشاملة, لان الصمت قهر والقهر يولد الانفجار, فادعوا حماس إلى التوقف عن حرق السفن, وتدمير أخر خطوط الرجعة, والعودة لصوت الحكمة والعقل, وإعادة الكرة إلى ملعبها الطبيعي, في مواجهة المحتل النازي الذي ينشرح صدره للمواجهة الفلسطينية الدموية, بل كي يحقق الأمان لمواطنيه في مغتصباتهم, وتهويد القدس, وإكمال تقطيع أوصال الوطن بالسور العنصري, واقتناص القادة, ووقف هجمات الصواريخ الموجعة, لابد لهؤلاء الصهاينة من تغذية المواجهة الحالية لتصل إلى ذروتها الدموية الشاملة, ولن يئولوا في ذلك أي جهد,,, واعتقد أن المخرج الوحيد من هذا المنزلق الدموي الخطير الذي يقرع أجراسه في غزة,,,هي مواجهة شاملة بكل الأدوات والإمكانيات مع العدو الصهيوني, وتوجيه صفعة قاسية بوحدة الخندق العسكري ضد اليهود إلى قوى الفتنة الدموية الإقليمية,,فهذا اضعف الإيمان لان الحوار حاليا في رحاب غرفة العناية المركزة والاحتضار,, والمواجهة الشاملة مع المحتل بمثابة بث الروح المغادرة في مشروعنا الوطني المتهاوي بسرعة البرق,,وليلطف الله بالجميع,,ولله الأمر من قبل ومن بعد.

طبول الزلزال الإعلامية تقرع معلنة المواجهة, ليرحمنا ويرحمكم الله اكبحوا جماح هذه المواجهة التي لن تَذر زرعا ولا ضرعا, غلبوا صوت الحكمة, القدس يغتصب, الأسرى بحسرتهم يعانون, الشهداء غاضبون,لن يفلت من الزلزال إلا من رحم ربي, فانا أرى مالا ترون, انظروا إلى أولادكم والى أزواجكم والى قدسكم نظرة مودع, يرحمنا ويرحمكم الله.


اللهم إني بلغت فاشهد,,,, اللهم إني بلغت فاشهد,,,, اللهم إني بلغت فاشهد



#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهدئة حركة حماس وتسوية الرئيس عباس
- تهدئه حركة حماس وتسويه الرئيس عباس
- 194 حق العودة إلى أين ؟؟؟!!!
- جبريل الرجوب وتوافق التناقض..إلى أين؟؟؟
- فلسطين في رحاب المدرسة الساداتية
- الدولة الفلسطينية الموقوتة والمناخات السياسية المحيطة
- عاشت الثورة,,عاشت م.ت.ف ,,عاشت الذكرى
- الانقلاب الشامل والهروب الجماعي
- كفاكم عبثا وتسييس لمعاناة العالقين
- ضربة وشيكة لإيران على ثلاث جبهات
- السلام المحموم في الزمن المأزوم
- غزة في مهب رياح صناعية ؟؟!!
- قصتي مع الضيف آلن جونستون
- الخيار الدولي ذر للرماد في العيون
- هاني الحسن في ذمة الجزيرة
- لا أهلا ولا سهلا بالمجرم توني بلير
- قمة شرم الشيخ بين التقليدية والاختراق
- ** سؤال حماس لدعوى اغتيال عباس **
- متى ياغزة الإجابة ؟؟؟
- المقاومة,, ماضي,,, حاضر ,,, مستقبل ؟؟؟


المزيد.....




- -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...
- مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطا ...
- هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات ...
- باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أ ...
- توقيف مساعد لنائب من -حزب البديل- بشبهة التجسس للصين
- ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي ...
- زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكران ...
- توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس ل ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - حماس تحرق كل سفنها