أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - فلسطين في رحاب المدرسة الساداتية















المزيد.....



فلسطين في رحاب المدرسة الساداتية


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 1996 - 2007 / 8 / 3 - 03:23
المحور: القضية الفلسطينية
    


((مابين السطور))
لم تعد دهاليز البيت الأسود الأمريكي, ولا كواليس بنتاجون أل C.I.A بما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط عامة, والمنطقة العربية خاصة, وفلسطين التاريخية تحديدا,لغزا من الغاز السري للغاية, خصوصا فيما يتعلق بصناعة القادة, بدء من رياض الإعداد الأولي لأطفال النبوغ السياسي, ومرورا بمدرسة التأهيل الساداتية, وصولا إلى القمة حيث جامعة H.K ,سعيا للوصول إلى كابينة التخرج prof , وذلك بمشروع يخرج من إطاره النظري, ليحدث وقائع برجماتية ميدانية, تغير معالم الفكر, وتطيح بالثوابت الأيدلوجية العقدية والسياسية, لتتجاوز الجهل القومي, إلى التقدم العولمي, وبذلك تطبق الادلجة السياسية الأمريكية STEP BY STEP , لتجرع السُم الشافي من جُذام التحرر, ومن هستيريا القومية, ومن جنون الوحدة, ووباء النصر, وقد تقرر اعتماد والي أمريكي لكل بلد عربي برتبة سادات , وامتياز قائد ركن شرف, مع حق وتمويل الترجمة الفعلية لمشروع التخرج, وعند تنفيذ الإرهاصة الأولى ووضع لبنة الأمركة يخلع عليه سادات من صنفLORD , مؤهل لقيادة مواطنيه على شكل بهائم صاغرة طائعة, صوب التحرر من عصبية وخزعبلات وحدة المصير العربي أولا, وصوب التطبيع مع أبناء العمومة اليهود, وإنشاء المصحات التي تكفل الشفاء من تطرف العداء الديني والسياسي للصهيونية الناعمة البريئة, على غرار مدرسة كمال أتاتورك ((دعوكم من هذه الأساطير المقدسة)) مع فارق القومية الحديثة, التي تتمثل في القومية الشرق أوسطية, لكنهم نسوا أن الله انزل الذكر وتعهد بحفظه,ويتبين لمن أراد البيان, أن هذا النهج الكالح يحمل بذور فنائه, حيث أن الولايات المتحدة الأمريكية(بيت الداء) تحوي مايزيد على أل60 مليون نسمة من أتباع ((MARTHEN LOTHER)) ذوي العقيدة البروتستانتية , ومنهم النخبة بل 90% من رؤساء الولايات المتحدة منهم, ورئيس ليس برتستنتي يقتل في نهاية المطاف, وخلاصة أيدلوجيتهم العقائدية, الدعم المطلق واللامحدود للصهاينة, أيدلوجية في ذروتها, حرب لا سلام, عداء لا محبة, تحريض لا مهادنة, دموية لا مودة, صناعة جحيم الحروب لا غرس بذور السلام, مغالاة في صناعة الأسلحة الجرثومية والبيولوجية والنووية الفتاكة, لا شعارات زيتونية ووردية هزلية, وذلك من اجل الإسراع في تحقيق البشرى الالاهية بالعودة الثانية للمسيح بيد وزمن الخلق لا بزمن الخالق , لكن السياسة والمصالح الذاتية تحت سطوة جماعات الضغط الصهيونية العالمية, وتحديدا منظمة الايباك(AIPAC ) (أو ما يعرف باللجنة الأمريكية- الإسرائيلية للشؤون العامة), بما يجعل من العقيدة الصهيونية تتقدم العقيدة البروتستانتية .

فبعد رواج الساداتية في العديد من الدول والأقطار العربية والإسلامية, جاء الموقع الأهم حيث بؤرة الجذور الدينية والمنطلقات السياسية في فلسطين, ففي الأجندة الأمريكية_ الصهيونية , شاغرا استراتيجيا لسادات فلسطين, وهو المهدي الصهيوني المنتظر, لوضع اللمسات الأخيرة على المشروع السياسي الصهيوني الخبيث, وعلى مشروع الأكذوبة الكبرى اليهودية في فلسطين, من اجل إخراج الدولة اليهودية الصرفة لكل اليهود, دولة عبرية يُزال من معالمها الطبوغرافية قدس الأقداس الشريف, فهل يوجد في زماننا من هو مرشح لهذا الشاغر الكبير؟؟؟ ومن يكون؟؟؟

كامب ديفيد 1 ومخطط العزل الاستراتيجي

بعد اغتيال لزعيم عبد الناصر بحقن السم, بزغ فجر الساداتية, وولد الهدى الصهيوني السياسي, بعد نشأة الرياض الفكرية الصهيونية, وإعداد القادة في زمن الزعيم عبد الناصر في المعامل الأمريكية, وبدأ الغزل من التلميذ النابغة بخطوات جريئة على الأرض بطرد خبراء الشرق الشيوعي الاشتراكي, والصعود لقاطرة الغرب الرأسمالي الاستعماري, وتم التأكد من الحمض النووي الفكري الساداتي, فكانت مصرية فرعونية, وليست عربية قومية, كما كانت في الفكر العربي القومي للزعيم الناصر, بل تم التأكد على المحك العملي من مصداقية وولاء السادات للغرب, وإخلاصه للولايات المتحدة الأمريكية, وعُين له ابرع مروض في الخارجية الأمريكية ((هنري كيسنجر)) , وبدأ العمل فورا دون إضاعة للوقت وفقدان وتيرة روح الحماس, بالسيناريوهات من الوزن الثقيل التكتيكية تحت نفس شعار الزعيم الناصر الراحل نظريا, إزالة آثار عدوان النكسة, مع فارق حدود ومحددات ميدان الإزالة , فكانت حرب اكتوبر 73 تحريكية لاتحريرية,مع اعتذاري للجندي المصري البطل الباسل, والمجد لكل شهداء المعركة التضليلية الأبطال, ولكل القيادات العسكرية الشريفة التي أنصفها التاريخ, والى المستوى السياسي الذي رفض المخطط سابقا ولاحقا, واعتزازنا بالشعب المصري الشقيق الحبيب, الذي مازال حتى وقتنا هذا قابضا على جمر العروبة, يحارب التطبيع ببسالة فرسان القومية العربية, واحترامي لقائد التحدي وكاشف المؤامرة, الفريق سعد الدين الشاذلي, الذي أصر على فضح خيوط المؤامرة(( رفض تطوير الهجوم!!!)) من اجل إخراج وإنتاج وافتعال حصار الجيش الثالث في (ثغرة الدفرسوار) ومنع الخروج عن النص المخطط له على مستوى قيادي ساداتي كيسنجري فردي, لتنتهي اللعبة العسكرية الساداتية, وتبدأ اللعبة والمهمة السياسية الكيسنجرية, واكتمل المخطط الذي كان عنوانه((لابد من هزيمة جزئية للعدو الصهيوني, ولابد من نصر جزئي للقوات الحربية المصرية)) وذلك من جل التبرير الشعبي للسادات كبطل سلام, يذهب ليدير المسرحية على خشبة الكنيست الصهيوني, من منطلق الظافر المنتصر القوي!!! ومن اجل التبرير الشعبي لمجرم الارجون (مناحيم بيجين) كبطل سلام كذلك يقبل بالصلح مع مصر, لأنها القوة الرئيسية المالكة لمفتاح الحرب والسلام في المنطقة, وضمان الأمان للدولة العبرية, فكان سيناريو اراقوز الليلة الكبيرة, لاينطلي إلا على قصار النظر, وكانت النتيجة تترجم البدايات, التفرد بالجبهة السورية, وتكريس الاحتلال والتهويد للأراضي العربية المحتلة, وتحرير شكلي لايرقى لأدنى درجات السيادة للأراضي المصرية المزال عنها آثار عدوان النكسة, بل خلاصة المؤامرة المحبوكة عسكريا وسياسيا, حسب الإستراتيجية الامريكية_الصهيونية(( لاحرب بدون مصر, ولا سلام بدون سوريا)) فتنفيذ الشق الأول من تلك الإستراتيجية, كان بمثابة فصل الرأس عن الجسد, وكانت كامب ديفيد 1 المقصلة لتصفية حلم القومية تحت عنوان((NO MORE WAR NO MORE BLOD ) كانت ومازالت كابوسا ووهما يقتصر فيها وقف إراقة الدماء الصهيونية فقط مع إباحة وتكريس المجزرة وإطلاق العنان لجماح القتل الجماعي, وكان اختبار الاتفاق على المحك العملي الأول بعد 79 في 82 ومجزرة (( صبرا وشاتيلا)) , كان الإفراز آخر الحروب, لامز يد من الدماء(الصهيونية) وكفى الله العرب شرف القتال, وقد تم تأويل الذكر في كتاب الله , وقد جنحوا للسلم, وكان ما كان هراء في هراء, وفي المحصلة تم تكريم السادات بالقتل بأيدي مصرية, وربما بتسهيلات أمريكية, فقد انتهت صلاحيته وأصبح((EXPIER DATE)), وأدى ماعليه بأمانة وإخلاص, وأصبح عبرة لمن يعتبر, رغم ترويج البعض من وقت لآخر, أن ما طرحه السادات سابقا يلهث خلفه البعض الآن, وهذا مجرد سُخرية سياسية لذر الرماد في العيون, ومن أراد الاستزادة فعليه بالعملاق المؤرخ المخضرم الذي عاش التجربة عن قرب وأصبح شاهدا على العصر, محمد حسنين هيكل, الذي اعتبر نفسي اصغر تلميذا في مدرسته التحليلية السياسية, والذي رد على عراب ومهندس كامب ديفيد((بطرس بطرس غالي)) عندما قال رحلة مصر إلى القدس, فرد عليه بل رحلة السادات إلى القدس!!!!

الزعيم ياسر عرفات ومنطلق البدايات

بعد علاقة فكرية طيبة بالإخوان المسلمين واشتراك الفدائيون الفلسطينيون في حرب التحرير والاستنزاف على جبهة السويس, وتفعيل اتحادات الطلبة بالصبغة الوطنية القومية, في الحاضنة المصرية قلعة الأحرار والثوار, وقد تجمعت ثلة من الشباب الأحرار في الكويت الشقيق, وعقد العزم على الثورة في فلسطين, وتبلورت قيادة الثورة الحديثة خارج إطار التبعية الفلسطينية للدول العربية والأنظمة التقليدية, حيث العنوان القديم جيش التحرير الفلسطيني المتناثر في ربوع الوطن العربي كوتر لعزف الأنشودة الوطنية للعبث بمشاعر الشعوب لتدعم تلك الأنظمة المنسحقة, وكانت بقيادة المناضل احمد الشوقيري, وقد تحرك الأحرار الثوار في ربوع الوطن من محيطه حتى خليجه بسرية عمل تامة, بل تحركوا على مستوى دولي خاصة في منظومة الكتلة الشرقية, وعندما اكتملت الإعدادات, كان القرار, فكانت الانطلاقة المباركة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني(فتح) وشُرع العمل بالنضال العسكري الميداني, فكانت عيلبون والكرامة, هي إرهاصات الانطلاقة الحقيقية لقيادة الأحرار للثورة على الطغيان, وعلى ما هو اشد خطرا من مفهوم الاستعمار, انه الاحتلال الصهيوني البغيض, مما دفع بأحرار الوطن العربي عامة إلى الانخراط في صفوف الثورة الفلسطينية(أم الجماهير) تحت شعار كلنا فدائيون.

الزعيم ياسر عرفات يرفض الساداتية

وبعد شرك أوسلو كمنعطف اجبر الفلسطينيون على اجتيازه تحت الضغوطات العربية المباشرة وغير المباشرة, بالتخلي والطرد والمجازر, ونزع سلاح المقاومة, ودحر الثوار عن جبهات الخندق الأمامي في مواجهة العدو الصهيوني, وتغليب شعار القومية القُطرية, على حساب القومية العربية الشاملة البائدة.
فكانت أوسلو المهزلة, نعم هي المهزلة رغم انه بموجبها تحررت من حكم عسكري صهيوني ورفاقي فرسان الجنوب(ثلاثون عاما) بعد عامين ونيف من الاعتقال وقيادة مجموعة عسكرية عملت ميدانيا على مدار خمسة أعوام, وكانت العودة الجزئية للقوات والقيادات الفلسطينية إلى ارض فلسطين الحبيبة, فكما كان مخططا لحركة الإخوان المسلمين متمثلة في حركة حماس, أن تكون بديلا لمنظمة التحرير الفلسطينية, كان كذلك مطلوبا من الزعيم الرمز ياسر عرفات, التخلص من هذه الحركة الإسلامية وتقليم أظافرها المقاومة, فكان زعيما بجذور الأصالة, رئيسا بسياسة الحداثة, فرضت عليه الديمقراطية المؤسساتية المشوهة المشبوهة والمنقوصة في زمن احتلال , لايصلح كأرضية خصبة لمؤسسة, وذلك لتمرير فتنة وطنية طالما حذر من التعاطي المطلق مع ذلك الطعم بالمفهوم الغربي المتربص, وعدم الانجراف خلف شعار الوزارات وإثارة لعاب المستوزرين, والحكومات ومصيدة الصلاحيات, إلا أن المستوزرين والطامحون لبريق المنصب, وجواهره المكنونة, تمردوا على النداء, واعتبروه تضليلا من اجل التفرد بالسلطة والثروة والقرار, وقد انتهج الزعيم عرفات على غير الرغبة الأمريكية الصهيونية, سياسة الاحتواء لحركات المقاومة الإسلامية, لم يشركهم في المعترك السياسي , في زمن الثورة المستحدث ,في زمن الاحتلال المتنكر ببرقع السلام,, فما كان من الزعيم عرفات, إلا أن تعامل معهم بحنكة وذكاء السياسي, ودهاء الزعيم المخضرم, الذي يعي طبيعة المرحلة, فتارة الاعتقالات السياسية, الغير مرضية لقادة الكيان الإسرائيلي ووصفوها((بالباب الدوار)), وتارة بالدعم الخفي والتلويح للعدو بورقة المقاومة,بل إغماض العين مررا وتكرارا عن نشاطات المقاومة الفاعلة, فكان الياسر شقيق الياسين, ولم نشهد بعيدا عن الشعارات التقليدية السطحية, مهاجمة الزعيم عرفات, بل كانت حركة المقاومة الإسلامية بالمقابل, تمسك العصا من المنتصف في التعامل مع سياسة الزعيم الرمز أبو عمار, ولا أبالغ إذ أقول أن مرحلة الاحتواء كانت أهم حقبة لفولذة وتقوية شوكة حركة حماس وجهازها العسكري.

كامب ديفيد 2

لم يطمأن الكيان الإسرائيلي ولا الولايات المتحدة لسلوك الزعيم عرفات المراوغة, فكان لابد من خطوة إستراتيجية على سلم مقياس الساداتية, لقطع الشك النظري باليقين العملي, وكبح جماح الوسطية والاحتواء, ووضع النقاط على الحروف, كي يقول الزعيم كلمته الأخيرة عملا لا قولا, وينتزعوا من يده احتراف اللعبة ذات الثلاث ورقات السياسية,تلك البراعة من منطلق حنكة القيادة والتجربة التاريخية, في التعامل مع كل المتغيرات , بما فيها البرجماتية السياسية المقبولة والمرفوضة, فكان معمل افحص والاختبار للجينات الساداتية في كامب ديفيد,فهل تكون النتيجة سالبة أو موجبة؟؟؟

كامب ديفيد 2 السلام الفاشل وقرار الإعدام

فقد أقدم الصهيوني(كلينتون) وبضغط من الايباك, وإثارة شهوة بطل السلام التاريخي, على غرار انموذج السقوط(كارتر_بيجن_السادات) بالدعوة إلى مؤتمر قمة التصفية المغلق, في منتجع كامب ديفيد الخيانة(كلينتون_باراك_أبو عمار) , وقد نفذ صبر القيادة العبرية, ففي زمن الزعيم القائد قويت شوكة المقاومة, ومازال يحرص على روح الثورة لتطغى على مطلب المؤسسة السياسية, وأصبحت أوسلو الشرك بحاجة ماسة إلى ترجمة عملية, وقد ذهب الزعيم إلى شرك المنتجع الأسود , وكانت خطواته حذرة , إلى درجة أن المراقب لما حدث على بوابة المنتجع بالصوت والصورة, من تدافع على شكل حلبة مصارعة, تجاوزت طابع برتوكول الاحترام والرزانة السياسية والإنسانية, إلى استخدام فلسفة القوة والعنف الجسدي, فالتدافع بالأيادي, لمن سيجبر الأخر على دخول بوابة الشرك , ومن سيدخل ظافرا طوعا,فكانت النتيجة لعراك دام لأكثر من دقيقة والذي استفز كل مشاعرنا الوطنية, أن سقط الحاقد براك بحركة التوائية صهيونية خلف الزعيم أبو عمار, الذي يكبره سنا ربما بعشرات السنين,ودفعه من ظهره بقوة, ورغم تجذر الزعيم الرمز بالأرض, إلا أن يد الغدر العراب الصهيوني كلينتون, امتدت من وسط ظلام البوابة المقيتة, وسحبته للداخل, ويد براك الصهيونية دفعته بمزيد من القوة من الخلف, فكان للمراقب السياسي بهذا المشهد وهذه الإيماءات, تكفي لترجمة الخطوط العريضة للمطلوب بالإملاء على الزعيم الرمز, داخل دهاليز منتجع التصفيات, وبأدوات فلسفة القوة, فإما التفريط وإما الإعدام, فكان ذلك التاريخ محكمة صهيونية بشعة
فقد أقدم الصهيوني(كلينتون) وبضغط من الايباك, وإثارة شهوة بطل السلام التاريخي, على غرار انموذج السقوط(كارتر_بيجن_السادات) بالدعوة إلى مؤتمر قمة التصفية المغلق, في منتجع كامب ديفيد الخيانة(كلينتون_باراك_أبو عمار) , وقد نفذ صبر القيادة العبرية, ففي زمن الزعيم القائد قويت شوكة المقاومة, ومازال يحرص على روح الثورة لتطغى على مطلب المؤسسة السياسية, وأصبحت أوسلو الشرك بحاجة ماسة إلى ترجمة عملية, وقد ذهب الزعيم إلى شرك المنتجع الأسود , وكانت خطواته حذرة , إلى درجة أن المراقب لما حدث على بوابة المنتجع بالصوت والصورة, من تدافع على شكل حلبة مصارعة, تجاوزت طابع برتوكول الاحترام والرزانة السياسية والإنسانية, إلى استخدام فلسفة القوة والعنف الجسدي, فالتدافع بالأيادي, لمن سيجبر الأخر على دخول بوابة الشرك , ومن سيدخل ظافرا طوعا,فكانت النتيجة لعراك دام لأكثر من دقيقة والذي استفز كل مشاعرنا الوطنية, أن سقط الحاقد براك بحركة التوائية صهيونية خلف الزعيم أبو عمار, الذي يكبره سنا ربما بعشرات السنين,ودفعه من ظهره بقوة, ورغم تجذر الزعيم الرمز بالأرض, إلا أن يد الغدر العراب الصهيوني كلينتون, امتدت من وسط ظلام البوابة المقيتة, وسحبته للداخل, ويد براك الصهيونية دفعته بمزيد من القوة من الخلف, فكان للمراقب السياسي بهذا المشهد وهذه الإيماءات, تكفي لترجمة الخطوط العريضة للمطلوب بالإملاء على الزعيم الرمز, داخل دهاليز منتجع التصفيات, وبأدوات فلسفة القوة, فإما التفريط وإما الإعدام, فكان ذلك التاريخ محكمة صهيونية بشعة
, رفض الزعيم بقوة العمالقة التفريط بالثوابت الفلسطينية أو المساومة عليها, رفض النوط الساداتي, وكانت كلمته الشهيرة(( دعوة كلينتون للسير في جنازته)), وقد اعتقل في ذلك المنتجع لعدة أسابيع عل وعسى أن يلين, وأغلق معظم رؤساء وملوك الخيانة العرب هواتفهم , كي يوصلوا الرسالة الأمريكية الصهيونية انه في الساحة وحيدا, وعندما تسربت أخبار صموده الأسطوري, هب الرئيس المصري حسني مبارك , ليكون أول الداعمين لصموده قائلا: القدس ليست فلسطينية بل عربية إسلامية, وتقرير مصيرها بيد كل العرب والمسلمين, وقد تولد لدى الأمريكان والصهاينة قناعة راسخة , مبنية على نتيجة سالبة للاختبار الساداتي, بان لافائدة من هذا الزعيم العنيد, فكانت كامب ديفيد بمثابة محكمة, أصدرت حكمها بالإعدام على الزعيم البطل العنيد المقدام, الرمز الخالد ياسر عرفات, فاستقبلته الجماهير العربية والإسلامية(السنية والشيعية) والفلسطينية, استقبال الزعيم الناصر الفاتح المانع, البطل الشعبي القومي العربي الإسلامي, وكأنهم يهتفون بصوت واحد (( كلنا عرفاتيون)) , وعلى الفور أعلن الزعيم الشهيد الحي, متضرعا إلى الله أن يمن عليه بالشهادة دفاعا عن القدس,وأعلن صيحته الهادرة التي زلزلت كيان بنو صهيون((شهداء زاحفين, للقدس بالملايين)) .

فكان الرد الصهيوني والتواطؤ العربي والعالمي, بالحصار, فحوصر حصار الأقزام للعمالقة, وصمد صمود جبال الكرمل الشامخة, واغتيل فينا بدم بارد بالسم المجهول, وبأيدي عملاء قتلة الزعماء, وخلال حصاره رقصت الكلاب على معاناة الأسود, وعاثت في الأرض فسادا, وفلتانا, وأخذت الفتح الأبية والديمومة, تتشرذم وتنتهك وقد تعددت الرؤوس الحالمة بالقيادة, ونسوا انه بالمربع المنطقي , ليس كل من قال أنا قائد يكون, وليس كل قائد عصابة زعيم.

ياياسر الثورة, ها قد أطعمك الرفيق الأعلى ماطلبت وتمنيت وهبت رياح العاصفة بثورة الأقصى العارمة, عشت بطلا وقضيت بطلا, فمازلت وستبقى عنوان الثورة والشهادة والنصر, ستبقى الكوفية التي حملتها على راسك لأكثر من نصف قرن, مرسومة على شكل خارطة فلسطين التاريخية, ستبقى مثلنا الأعلى في الصمود يا ياسر, ستبقى رافدا لكل الأحرار والثوار لإكمال المشوار, ستبقى الاسطورة والراية والشعار الذي نسلمه لأجيال التحرير, فنم قرير العين يا ياسر لن تهون ذرة من تراب فلسطين, لن تهون,, فالعهد هو العهد,, والقسم هو القسم يا أبا الثوار.

الرئيس محمود عباس ومهمة إنقاذ الانهيار الوطني

لقد كان الرئيس محمود عباس رفيق الزعيم عرفات, ومن أهم أركان القيادة, للعمليات المركزية الثورية والسياسية, وقد ورث وضعا ثوريا ووطنيا غاية في التعقيد لايحسد عليه, ذروة الفساد, وذروة الفلتان, وذروة كبوة حركة فتح, وانتشار ثقافة الفتوات والاختطاف, فوضى شاملة, أمنية, تنظيمية, أخلاقية, اقتصادية, سياسية, ونفور مطلق بين مساري السياسة والمقاومة,لم تكن معالم ذلك الانفلات الشامل وليدة اللحظة, بل لها جذورها, واهم حضانة لها كانت زمن حصار عرين الزعيم على مدار قرابة الأربع سنوات, وقد كتبت حينها بعنوان( ماسر احتواء أبو عمار لكل تلك الفوضى الأمنية والتنظيمية والعشائرية)
لم يتولى الرئيس عباس الرئاسة فور غياب الزعيم ياسر عرفات,بل مر عبر الآلية الدستورية, وتولى حينها الرئاسة مؤقتا, رئيس المجلس التشريعي - روحي فتوح, لحين إجراء الانتخابات في العام 2005 , وقد نال الرئيس ثقة 70% من الشعب الفلسطيني في الداخل, وكان ذلك بناء على برنامجه الوطني المعروف, وفي مقدمته, التأكيد على الاتفاقيات الدولية السابقة, وتفعيل عملية السلام.

لكن الرئيس عباس ومنذ اللحظات الأولى, وبناء على المعطيات الميدانية تنظيميا ووطنيا, وبناء على مصداقية الانطلاقة السياسية, نحى بنفسه عن خط الزعيم عرفات, من حيث التعامل مع حركة حماس, حيث كسر قواعد اللعبة السياسية السابقة, متجاوزا سياسة الاحتواء, إلى الاختراق السياسي فالمشاركة, وقد حفز بصدق حركة حماس على المشاركة السياسية, من منطلق الحزب السياسي, ومن منطلق العارف بالمتغيرات السياسية على الساحة الإقليمية والدولية, ضد مايسمى بالإرهاب, وسلوك حركة الإخوان المسلمين في المنطقة العربية للاحتماء بالبرلمانات شرط عدم تجاوز كرسي المعارضة, بما يتناسب مع أيدلوجيتهم الرافضة, لكل المشاريع السياسية الراهنة, ودعاهم لخوض المعترك السياسي التشريعي, ومد لهم يده وذلل أمامهم كل العقبات والصعاب, فكانت مخاطرة الرجل السياسي المحنك, مغامرة محسوبة 100% أثارت غضب العديد من قيادات فتح المتشرذمة, فقد أصر بعناد على خياره ورؤيته, وقد توجه حينها قادة حركة حماس , إلى قلعة الخبرة السياسية(( محمد حسنين هيكل)) يطلبون مشورته ونصائحه في جدوى المشاركة السياسية, وقد حفزهم ونصحهم بما يلزم للخوض في ذلك المعترك السياسي.

الرئيس أبو مازن, المقبل على خوض غمار التحدي السياسي بصدق, مد يده لحركة حماس, وهو يعلم علم اليقين, أن حركة فتح بأحوالها الحالية, لم تعد قادرة على قيادة القاطرة السياسية بمفردها, وهي بأمس الحاجة إلى تقويم ذاتي لترتيب بيتها المتداعي, بسبب تعدد الأقطاب المتناحرة, وتنافر أجزاء الهرم القيادي, من القاعدة مرورا بالثوري وصولا للمركزي, وعقد العزم على استقطاب حماس لضمان سير المعترك السياسي, ذلل كل الصعاب وتحدى كل العراقيل, فكان فوز حركة حماس بنسبة الأغلبية البرلمانية بناء على ضعف أو إضعاف حركة فتح, وبناء على برنامج التغيير والإصلاح, وقد حصلت حركة حماس على ((الجمل بما حمل)), لكن الرئيس عباس بحسبته السياسية التي دفعت البعض إلى استهجان سلوكه ولومه, أبقى لديه مفاتيح القرار والشرعية, ساعد في بناء جسما شرعيا جديدا كان بالأمس ينعت بالخارج على القرار السياسي الوطني, وكان يعلم مسبقا أن بيده مفاتيح تفكيك ذلك الجسد المستحدث, إذا ماحاد عن برنامجه الوطني الذي انتخب بناء عليه, مع التأكيد انه في الأنظمة الرئاسية, تكون الحكومة هي حكومة الرئيس, فقبل التسليم بهذه التوليفة رغم تعقيداتها,فقلت حينها بعد قراءة مسبقة ودقيقة برجماتية للمستقبل القريب وقبل الانتخابات التشريعية((على فتح أن تعد نفسها لكرسي المعارضة , والأربع العجاف على الأبواب)), ورغم ماوصلني من نقد واستخفاف بتلك القراءة, التي اعتبرت حينها أنها تفكير سخيف وضرب من ضروب الخيال, إلا أنني عبرت عن مخرجاتي السياسية بناء على مدخلات كمعطيات سياسية وتنظيمية ومحددات سياسية خارجية, ثم كتبت بعد ذلك إكمالا لما تحقق من رؤيا واقعية مقالة بعنوان(( هل أبو مازن ضعيف بفتح وقوي بحماس)), مما آثار حفيظة البعض ولقيت من النقد ماهو أسوء, لكن الأحداث والإحداثيات, أثبتت عمليا تلك الرؤى النظرية بترجماتها العملية.
وفي المحصلة وبعد الحصاد الموسمي الثمين والسمين لحماس, والذي آثار اندهاش قادتها, وقد قرأت حركة حماس الوضع والموضع, المفروض والمطلوب, الحق والباطل, بشكل خاطئ, وبعيدا عن الأفق السياسي المحدد والممكن, ولم يوفق الرئيس أبو مازن في مزج برنامجه الرئاسي مع برنامج حكومته ذات اللون السياسي الواحد غير لونه,و التي أعطته ظهر المجن, ولم تفرز تلك التوليفة ماكان متوقعا وتحمل في سبيل ذلك كل التحديات لدرجة انه لقي من حماس سيل جارف وسخي من الثناء والاعتزاز بمصداقيته الوطنية, ونزاهته الحزبية,ولم يحدث لا اعتراف بالكيان الإسرائيلي, كطرف أصيل في اتفاقيات أوسلو, التي هي سياسيا دستور الانتخابات والبرلمان, ولا الاعتراف بشروط الرباعية, فكان الخصام والفصام مؤشرا حقيقيا للوصول إلى نتيجة واحدة لاثاني لها, وهي الطلاق السياسي مابين الحكومة والرئاسة, وفشل كل المراهنات والحسابات بجدوى المشاركة السياسية المنتجة, وبدأت رحلة العودة الوعرة لفك الارتباطات, وتنافر الشرعيات, وانشطارها, وما زاد الطين بله في ذلك الوقت هو الإهمال المتعمد لأحوال حركة فتح ميدانيا, وزيادة الانشطار والفرقة والشتات في صفوفها, من أخمص قدمها حتى منبت رأسها, جمود وتحوصل وتليف في الرئة المركزية, والكبد الثوري, وتهتك النسيج القاعدي, وغياب أو تغييب مركز الجراحة الاستراتيجي((المؤتمر لسادس)).

ثم اعتمد الرئيس أبو مازن على المؤسسة الأمنية, في مواجهة مناكفات حركة حماس, وبدأ تفعيل أدوات التجريد من الشرعية السياسية, بسبب انغلاق الأفق السياسي وإصرار حركة حماس على التقوقع بعيدا عن المغامرات, فحركة فتح لم تكن أرضية صلبة يمكن الاعتماد عليها في مواجهة حركة حماس, فبرز للسطح من اعتقد بامكانية الاعتماد عليهم, وقد واجه الرئيس في ذلك معارضة خصومهم السياسيين في المركزي والثوري والميدان, إلا انه كان صاحب قرار, فكانوا وقودا للمرحلة, وحدث الانقلاب والحسم العسكري من قبل حركة حماس والاستيلاء على قطاع غزة,ووقع الجميع في المحظور, فتم التخلص من تيار هو العدو اللدود لحركة حماس,وهو العدو اللدود كذلك للعديد من القيادات المركزية والثورية والميدانية,فتورطت حركة حماس بخطوة شاملة غير محسوبة, وفر القادة الميدانيون لذلك التيار الفتحاوي المستهدف, والذي أطلق عليه سابقا من قبل حماس الانقلابيون, وأطلق عليه لاحقا من قبل فتح مسمى الهاربون والمتخاذلون, وقد أضحت حركة حماس بشرعيتها السابقة بقدرة قادر حركة وتيار وطنيا انقلابيا, ثم اسند للحركة مهمة جديدة وهي عزل غزة عن هيكلها السياسي الشامل, هذا هو عقاب الوقوع أو الإيقاع في شر الأعمال, وابتلاع طعم العصيان السياسي والتمرد العسكري, والعبثية التشريعية.

ولعل الهاربون كما أريد لهم وبصنع أيديهم أصبحوا عجينة لينة للتخلص منهم جميعا, بمبرر لعبة الانقلابيون والهاربون, بل وصل الأمر لحد إبعاد الهاربون الغز يون والمتواجدون في الضفة الغربية, إلى مصر, ومنعهم من أي نشاط في الضفة الغربية, بل إسدال الستار بينهم وبين القيادة في المقاطعة, والخشية بعد ذلك من حاجة الغز يون إلى تأشيرة دخول للضفة الغربية, إذا ما اكتمل سيناريو العزل السياسي, تحت العديد من المبررات, وما الضحايا والجناة إلا أدوات لمشروع سياسي بات على الأبواب.

وقد غرقت غزة في بحر الانقلاب, والشعار مطلوب حوار, والرد مطلوب إزالة آثار الانقلاب, بل ويتوهم البعض بشكل سطحي, أن المطلوب هو إعادة بعض المباني الإسمنتية, وقطع السلاح والمركبات الحديدية, والاعتذار السطحي, لا بل المطلوب هو ما يسمح بفك الحصار, وإنهاء أسبابه, ومن ثم يبدأ الحوار, وهذا يتطلب العودة للمربع الأول , برنامج السيد الرئيس الذي يمتلك مفاتيح الشرعية الدولية ويمتلك النفوذ والقرار, الاعتراف بالشرعية الدولية وشروط الرباعية, هذا هو مدخل الحوار, ومادون ذلك بقاء غزة دون عجلة على ماهي عليه, مع استمرار المشروع السياسي القادم إلى المنطقة العربية عامة والى الساحة الفلسطينية خاصة.

ولا نشك بان الرئيس محمود عباس كعنوان للشرعية والإجماع الوطني الفلسطيني, انه سيتعرض قريبا إلى اختبار الجينات الساداتية, كما تعرض لها الزعيم أبو عمار, ومؤكد قائد بهذه الخبرة والمصداقية السياسية, سينأى بنفسه عن شبهة التفريط بالثوابت والمقدسات, وفي مقدمتها حق العودة لثلثي الشعب الفلسطيني, فهذا حق لايسقط بالتقادم, ولا تجيزه أي اتفاقات بالإنابة أو حلول خلاقة, مع العلم أن حق العودة هي الشعرة التي تقسم حتما ظهر أي بعير تسوية, لذلك فإنني لا أرى في المنظور القريب أي تسوية مجدية تستطيع الصمود, رغم أن الرئيس عباس يسعى جاهدا لحشد كل الجهود العربية والدولية والإسلامية من اجل سلام حقيقي, لكنه للأسف سيصدم من هول فارق سلام العدل المنشود الذي ينادي به, والسلام الساداتي المفروض والموهوم حسب الأيدلوجية لصهيونية.

فهل نقول للقادمة المغمورة وزيرة الخارجية الأمريكية(كوندليزا رايس) طلبك غير موجود, فلاسادات بيننا, وقد استبقت قدومها بتصريحات هزلية تنم عن طبيعة المشروع السطحي الأمريكي والدويلة الموعودة, فلم تخجل من تصريحها بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية قبل انتهاء المفاوضات, و تلك الدولة كما كتبت سابقا أنها ربما تعلن قبل بدء المفاوضات, من اجل الإعداد لحفلة تكريم لبطلي السلام المجرمين(بوش_بلير), والمقصود هو الإعلان عن دولة نظرية لاتخرج عن هزلية المبادئ المعهودة, دولة فلسطينية قابلة للحياة!!! على حدود الرابع من حزيران 67 وتطبيق عملي على الضفة الغربية وجزء من القدس الشرقية, مع وقف التنفيذ في غزة التي سقطت أو أسقطت من حسابات المشروع السياسي الآني بمبررات الانقلاب والعصيان المسلح, وإقامة كونفدرالية مع المملكة الأردنية الهاشمية, ومن ثم يتم التفكير في كيفية استعادة غزة, ربما بالمراهنة على إحكام الطوق السياسي والاقتصادي والإداري والحدودي على قيادة الانقلاب, بمعنى أن غزة ستكون حتى ذلك الحين بعيدا عن الجراحة العسكرية التي يتوهمها البعض, مستثناة من الطبخة السياسية حسب الأجندة الأمريكية, ومن ثم تطوى صفحة الصراع الصهيوني_ الفلسطيني, بما لايتجاوز الوريقات, وربما بعملية استشهادية من الضفة الغربية وأخرى من غزة المستقطعة, تسقط كل تلك المؤتمرات والمؤامرات الصهيو_ أمريكية, فمن غزة الانتفاضة إلى عاصمة جبل النار وجنين القسام تتفجر الثورات.

فلا حاجة لكامب ديفيد3 فالأمور أصبحت جلية المعالم, والأجندة الأمريكية, بها شاغر ليس من اليوم بل منذ 1979 وهو سادات لفلسطين؟ فمن يكون؟ وأنا على يقين بأنه في زماننا هذا على الأقل رغم هجوم الأكلة على قصعتها لن يكون.
والله من وراء القصد



#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة الفلسطينية الموقوتة والمناخات السياسية المحيطة
- عاشت الثورة,,عاشت م.ت.ف ,,عاشت الذكرى
- الانقلاب الشامل والهروب الجماعي
- كفاكم عبثا وتسييس لمعاناة العالقين
- ضربة وشيكة لإيران على ثلاث جبهات
- السلام المحموم في الزمن المأزوم
- غزة في مهب رياح صناعية ؟؟!!
- قصتي مع الضيف آلن جونستون
- الخيار الدولي ذر للرماد في العيون
- هاني الحسن في ذمة الجزيرة
- لا أهلا ولا سهلا بالمجرم توني بلير
- قمة شرم الشيخ بين التقليدية والاختراق
- ** سؤال حماس لدعوى اغتيال عباس **
- متى ياغزة الإجابة ؟؟؟
- المقاومة,, ماضي,,, حاضر ,,, مستقبل ؟؟؟
- الدوامة والمخرج
- الرهان الخاسر والفاتورة الباهظة
- بيوت الرحمن حِصن أمان لا وكر إجرام
- زمام المبادرة الإستراتيجية
- غزة في المزاد العلني قريبا


المزيد.....




- مشتبه به في إطلاق نار يهرب من موقع الحادث.. ونظام جديد ساهم ...
- الصين تستضيف محادثات بين فتح وحماس...لماذا؟
- بشار الأسد يستقبل وزير خارجية البحرين لبحث تحضيرات القمة الع ...
- ماكرون يدعو إلى إنشاء دفاع أوروبي موثوق يشمل النووي الفرنسي ...
- بعد 7 أشهر من الحرب على غزة.. عباس من الرياض: من حق إسرائيل ...
- المطبخ المركزي العالمي يعلن استئناف عملياته في غزة بعد نحو ش ...
- أوكرانيا تحذر من تدهور الجبهة وروسيا تحذر من المساس بأصولها ...
- ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعدا ...
- مصر.. الداخلية تكشف ملابسات مقطع فيديو أثار غضبا كبيرا في ال ...
- مصر.. الداخلية تكشف حقيقة فيديو -الطفل يوسف العائد من الموت- ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - فلسطين في رحاب المدرسة الساداتية