أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - سعد محمد رحيم - شيطنات الطفلة الخبيثة: رواية الحب والخيانة والغفران















المزيد.....

شيطنات الطفلة الخبيثة: رواية الحب والخيانة والغفران


سعد محمد رحيم

الحوار المتمدن-العدد: 2070 - 2007 / 10 / 16 - 11:20
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


يتحدث الكاتب البيروي ماريو بارغاس يوسا بإعجاب فائق عن كتاب ( مدار السرطان ) لهنري ميلر. وتحديداً عن الجانب الفضائحي فيه. عن ابتذاله وعدميته المرحة. عاداً إياه كتاباً عظيماً ورجيماً في الوقت نفسه. مقرراً أن فناناً أصيلاً ( ميلر ) كتبه ليعبّر فيه عن تمرده اللغوي وموهبته كروائي إباحي*.
بهر هذا الكتاب يوسا وذكّره بسيلين الذي تتحول الألفاظ البذيئة والقذارة لديه إلى شعر. وببريتون، وخصوصاً بكتابه ( نادجا ) إذ يتحول الواقع اليومي الأكثر ابتذالاً فيه إلى صور حلمية وكوابيس محيّرة. ويبدو أن ( مدار السرطان ) قد أثر أيما تأثير في يوسا. في أسلوبه لاحقاً. في اختياره لموضوعاته. في طريقة معالجته لأشياء العالم، على الرغم من تفرد طريقته تلك.. تفردٌ يُعزى إلى موهبة طاغية في مجال فن السرد، وأيضاً إلى نضج في الرؤية السياسية والاجتماعية.
قرأ يوسا ( مدار السرطان ) قبل ثلاثين سنة كما يعترف؛ "مازلت أذكر جيدا كيف قرأت مدار السرطان منذ ثلاثين عاما، بسرعة و انتشاء، خلال ليلة واحدة". وبقيت أجواؤه وتفاصيله عالقة هناك، عند حواف وعيه، وفي اللب من لا وعيه. ومن يقرأ كتبه، أو بعضاً منها على الأقل، و[ اعترافه ( يوسا ) عن ( مدار السرطان ) ماثل أمامه ]، لابد أن يدرك أنه لا يستطيع الإفلات من التأثير المدمر والخلاق لذلك الكتاب الرجيم، كما يسميه.. يقول، مشيراً إلى إحدى أهم وظائف الأدب، وهو بصدد كتاب ميللر، وما حققه؛ " تذكير البشر بأنه مهما بدت لهم الأرض التي يعيشون عليها، صلبة، ومهما بدت لهم المدينة التي يسكنوها عامرة، فإن هناك شياطين مختبئة في كل مكان يمكنها أن تتسبب في طوفان في أي لحظة".
هذه المقدمة هي مدخلنا لقراءة رواية ( شيطنات الطفلة الخبيثة )** لماريو بارغاس يوسا.. يوسا المهووس بالتقصي عن الكهوف المعتمة في النفس الإنسانية عبر تصوير الهاجس الجنسي عند أبطاله وميولهم الإيروتيكية في لحظات توقدها واشتطاطها. ومع ذلك لن نستطيع أن نطلق على يوسا صفة الكاتب الفضائحي الذي أطلقها هو على ميلر.
يحاول يوسا الدخول إلى تلك الكهوف المعتمة حيث تتصادم وتتصارع الرغبات والعواطف والأشواق النقية منها والملوثة.. المقبولة منها والمحرّمة. ساعياً لتقديم البشر كما هم، في فضائلهم ورذائلهم، في رقتهم وقسوتهم، في أحلامهم الوردية وكوابيسهم، في إيثارهم وأنانيتهم، في صفاء أرواحهم وخسّتهم.. في طيبتهم وحقارتهم.. في طهارتهم وبذاءتهم. أي البشر كما هم من غير رتوش أو تصنّع أو ادعاء أخلاقي زائف.
و(شيطنات الطفلة الخبيثة ) هي رواية عن الحب أولاً.. الحب العاتي الكاسح الأعمى الذي يستحوذ على القلب والعقل، الشعور واللاشعور، لأربعين وخمسين سنة، مثل جرثومة ثاوية في الدم والنخاع، مثل لعنة.. حب لامرأة واحدة بعينها كما هو شأن ( فلورنتينو أريثا ) في رواية ( الحب في زمن الكوليرا ) لغابريل غارسيا ماركيز الذي سينتظر نصف قرن حبيبته التي عافته وتزوجت من طبيب. ينتظرها هذه المدة كلها من أجل أن يجدد لها عهد وفائه وحبه.. متى؟ حين يكون قد بلغ الخامسة والسبعين. يعاشر مئات النساء في هذه السنين ونصب عينيه ( فيرمينا داثا ) التي لابد أن يموت زوجها، هكذا يتمنى، ليعاود الكرّة ويعلن عن حبه القديم.
في ( شيطنات الطفلة الخبيثة ) نألف حباً متجذراً، قابلاً للتجدد، والتلون والتكيف.. هو حب الراوي ريكاردو سوموكوريثو، يناديه أصدقاؤه بالنحيل، وستناديه الطفلة الخبيثة حتى آخر يوم من حياتها بالطفل الطيب. هو حبه للطفلة الخبيثة، تلك المرأة اللعوب، الحالمة المتمنعة، الغامضة، المغامرة التي تعيش حياتها طولاً وعرضاً وتدفع الثمن غالياً، في النهاية، من غير أن تكون آسفة حقاً. يلتقيها الراوي وهي ليلي المراهقة التشيلية مع أختها كوني، في صيف العام 1950. يعرض عليها حبه فتصده بلطف، بشيء من التهرب مع أنها تبقى بصحبته. يمضيان الوقت معاً. يدردشان ويرقصان. ثم يكتشف، في مشهد أشبه بالفضيحة، أنها ليست تشيلية، وأن كوني ليست أختها، وأنها من وسط متواضع حاولت اختراق المجتمع البرجوازي، في حي راق بليما العاصمة،وأن اسمها ليس ليلي.. هنا تختفي لتظهر بعد أكثر من عشر سنوات في باريس حيث يعيش الراوي الآن.
كانت هناك في باريس تآمرات المقاهي مثلما يصفها الراوي.. شبان من القارات الخمس، يأتون وهم تحت سطوة بريق الثورة الكوبية وقادتها الملتحين.. شبان يحلمون بتكرار ما حصل بكوبا في بلدانهم.. بعضهم يستغرقه الحلم بجد، حدّ الدخول في مغامرات غير محسوبة تنتهي بقتله. وبعضهم يتخذه مناسبة للثرثرة والتسلية واللعب.. هنا تصل الرفيقة آرليت باريس، في طريقها إلى كوبا، بإشراف منظمة نشيطة، لقضاء فترة تدريب عسكري قبل أن تعود إلى البيرو للانخراط في الحركة الثورية المسلحة التي هي على وشك الانطلاق.. يكلف ريكاردو، بمصادفة محض، بمرافقتها مع رفيقاتها، وإنجاز إجراءات الإقامة في الفندق.. يتعرف عليها بعد مضي بعض الوقت، ويذكِّرها بلهجة التشيليات المغناة التي تتقنها فتصيح مبتهجة؛ "ريكاردو، ريكارديتو، ريتشارد سوموكورثيو".. يستأنفان صحبتهما ويقضيان لحظات عشق لعشرة أيام في باريس، عندها يدرك الراوي أن "السياسة بصورة عامة، والثورة على وجه الخصوص، لا تعنيان للرفيقة آرليت مقدار حبة كمون" ص34. وإنها دخلت الحزب وجاءت كمقاتلة في حرب العصابات فقط للخروج من البيرو، والسفر في العالم، لأنها من عائلة فقيرة وليست أمامها أية فرصة أخرى.. يحصل ريكاردو على فرصة عمل كمترجم فوري في اليونسكو، ثم تتواتر الشائعات من كوبا عن الرفيقة آرليت بعد مدة من وصولها إلى هناك مؤداها أنها تحولت إلى شخصية متنفذة، تشاطر قادة الثورة الفراش ومنضدة العمل. لتظهر بعد أشهر في باريس، مرة أخرى، زوجة للسيد آرنو أحد الدبلوماسيين الفرنسيين الذين خدموا في كوبا.. هي الآن السيدة آرنو تمارس "حياة اجتماعية زخمة، حياة حفلات استقبال، ومآدب عشاء، وحفلات كوكتيل" ص69، ويعود ريكاردو لمواعدتها.
كانت ( الطفلة الخبيثة ) أنانية، ذات طموح مدمر، لا تعرف الاستقرار، تعشق المغامرة، والتغيير أبداً، والعالم كله ملعبها، الرجال كلهم، لاسيما الأثرياء، المتنفذون. وتخبر الراوي أنها ستعيش حياة شحاذة لو بقيت برفقته وحسب، وأخلصت له الحب.. لم تخرج من البيرو من أجل الحب، بل من أجل نفسها، وقد نسيت تلك البلاد التي غدت الآن بعيدة "فالبيرو بالنسبة إليها، كما بدا لي، هي شيء استبعدته، بكل تعمد، من ذاكرتها، باعتباره كتلة ذكريات سيئة؛ فقر، عنصرية، تمييز، إهمال، إحباطات متنوعة" ص77. كانت تبحث فقط عن الشيء الملموس الذي يمنحها الطمأنينة، حسبما تعتقد؛ المال. ولهذا السبب ظلَّ ذلك الحب قلقاً، يلتهب حيناً ويخمد أغلب الأحيان.. حب معجون بالشبق والخيانة والتسامح والغفران.
تختفي المرأة ( مدام آرنو ) فجأة.. تستحوذ على أموال زوجها وتتركه في حالة من الإحباط والذهول. أما الراوي فيُصدم هو الآخر "عليك أن تقهر نفسك وتنسى البيروية ذات الألف وجه، وتقنع نفسك بأنها لم تكن إلاّ حلماً خبيثاً أيها الطفل الطيب" ص85.
في النصف الثاني من عقد الستينيات تغدو لندن مدينة الصرعات الجديدة بدلاً من باريس، وقبل انتهاء ذلك العقد يكون الراوي هناك، فيلتقي بامرأته الهاربة التي هي، في هذه المرة، مسز ريتشادسون زوجة رجل ثري من مربي الخيول في نيوماركت. تعترف للراوي أنها تكره الخيول، وهؤلاء الناس الفظيعين الذين لا يتحدثون سوى عن الخيول ولا يهتمون إلاّ بها. تمر سنون قليلة ويكتشف المستر ريتشاردسون، بطريقة ما، خداع زوجته.
لا شك؛ أن الرواية ليست هذه الخلاصة المخلة لأحداثها. لكن المحطة الأهم والأخطر في حياة الطفلة الخبيثة هي وقوعها بين مخالب شيطان مجسد، هو فوكودا، رجل مافيا ياباني. شاذ وغريب الأطوار. سيذيقها الهوان ويتركها حطام امرأة. هي في طوكيو ( كوريكو ) متورطة مع ذلك الرجل.. تسافر إلى كل قارات الأرض لتنجز له صفقات مريبة، سرية وخطيرة.. تهرّب المخدرات والماس واللوحات والأسلحة والأموال وأشياء أخرى لا تعرفها.. ولا يزال الراوي مغرماً بها.. إنها حب حياته ولا يقدر على نسيانها.. يبوح لصديق له؛ "بأنني وقعت منذ سنوات طويلة في حب امرأة كانت تظهر وتختفي من حياتي مثل نار كاذبة، فتؤججها بالسعادة لفترات قصيرة، ثم تخلّفها بعد ذلك جافة وقاحلة، وملقّحة ضد أي نوع آخر من الحماسة أو الحب" ص159. ولذا يسافر الراوي إلى اليابان ليلتقيها، بعد أن يأتيه خبر وجودها في كنف ذلك الرجل المافيوي، فيجددان ( الراوي والطفلة الخبيثة ) صحبتهما الدافئة. وفي لحظة الذروة من علاقة حميمة هائجة يكتشف أن فوكودا موجود في الغرفة ذاتها، يراقبهما بمتعة ويستمني، إنه بصّاص أيضاً.. يغضب الراوي ويقرر ترك الطفلة الخبيثة وإلى الأبد.. يعود إلى باريس ويحاول أن ينغمس في تيار الحياة من دون ليلي أو آرليت أو كوريكو أو أوتيلا؛ وهذا هو اسمها الحقيقي، كما أطلقه عليها أبواها يوم ولادتها كما سيتوضح للراوي فيما بعد في أثناء زيارة للبيرو. أو أي اسم آخر تحمله لمدة ثم تبدله.
حين تتصل به بعد سنوات، إذ تكون في باريس مرة أخرى، يرفض لقاءها في البدء، ثم يرضخ تحت إلحاحها ليفاجأ بأنها مريضة جداً، محطمة، وفي حالة يرثى لها من العوز واليأس. . وعلى الرغم من هذا لا يكاد الراوي يصدقها "لن تتبدلي أبداً، الغموض دائماً، الحكايات الخيالية دائماً، الأسرار دائماً" ص232.. يتكفل الراوي بعلاجها ويضطر للاستدانة، وحين توضع في مشفى/ منتجع لتُعالج مما تركه رجل المافيا الياباني بنزواته المنحرفة من آثار فيزيولوجية ونفسية في أحشائها يجلي الأطباء جانباً من أزمتها النفسية؛ "لا تخطئ الظن حضرتك. فهي لم تكن ضحية خداع. لقد كانت ضحية بإرادتها. تحملت كل ذلك وهي تعرف جيداً ما الذي تفعله... سمّه حضرتك حباً منحرفاً، عاطفة باروكية، فساداً أخلاقياً، دافعاً مازوشياً، أو أنه ببساطة، انصياع مذعن حيال شخص متسلط، لم تكن قادرة على معارضته أو مواجهته بأي حال. وكانت ضحية خدوم، تقبلت راضية كل نزوات ذلك السيد. وهذا هو ما يبعث فيها الآن، بعد أن استعادت الوعي، الغضب واليأس" ص281. يتعاطف معها الراوي، ولمّا يكتشف أن جواز سفرها مزور يتزوجها ليكون أمر وجودها في فرنسا شرعياً.. يقضي معها وقتاً طيباً مقتنعاً أن تلك التجربة المريرة والشائنة لابد أنها حدّت من هوسها في المغامرة.. تتماثل للشفاء، لكنها ستضيق ذرعاً بعد أشهر أو سنين قليلة بالاستقرار والرتابة ومحدودية العيش فتغوي عجوزاً ثرياً وتختفي معه.
لن تنتهي الحكاية هنا، وما أشرنا إليه ليس سوى نتف من التفاصيل المتشعبة التي تحفل بها هذه الرواية. وهي عموماً ليست رواية حب فقط، وإن كانت كذلك أيضاً. وأحداثها تجري بموازاة تحولات ما بعد الحرب العالمية الثانية السياسية والاجتماعية وحتى عقد الثمانينيات، في البيرو وباريس ولندن وطوكيو ومدريد ومدن أخرى.. انتعاش فكرة الثورة وخمودها.. يروز الصرعات الفنية والاجتماعية وتراجعها.. الهجرات من العالم الثالث إلى أوربا وإشكالية الهوية والاندماج. ناهيك عن مسائل الصداقات والعلاقات العابرة والخيانة والجنس والموت وهي تُعالج بعمق ووعي بوساطة لغة رشيقة، حافظ عليها المترجم البارع صالح علماني، وسرد متماسك يتخذ، من حيث التعاطي مع الزمن، المسار الخطي التتابعي. ومن غير حذلقات أو مناورات أسلوبية مفتعلة. ومن غير تصنع في لغة السرد. لكن تبقى حقيقة أن شخصية تلك المرأة ( الطفلة الخبيثة ) بتعقيدها وغموضها وانفلاتها وشططها وطموحها الفائض هي التي تعطي الرواية هذا الزخم من الإثارة والتوهج والتشويق.. يقول أحد شخصيات الرواية؛ "هذه السيدة لن تتوقف عن مفاجأتي ـ هتف سيمون ـ أتلاحظان كم هي عقيمة حيواتنا بالمقارنة مع حياتها"؟! ص251 ـ 252.
* مقال ( مدار السرطان ) ماريو بارغاس يوسا.. ترجمة: وليد سليمان.. موقع الأوان 27/9/2006.
** ( شيطنات المرأة الخبيثة ) رواية؛ ماريو بارغاس يوسا.. ترجمة: صالح علماني.. دار المدى للثقافة والنشر.. دمشق.. ط1/2007.



#سعد_محمد_رحيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما حاجتنا لمستبد آخر؟
- قصة قصيرة: بنت في مساء المحطة
- سعة العالم
- -قل لي كم مضى على رحيل القطار- فضح لخطايا التمييز العنصري
- في التعبير عن الحب
- -البيت الصامت- رواية أجيال وآمال ضائعة
- -صورة عتيقة-: رواية شخصيات استثنائية
- حكم الضمير
- مأزق المثقفين: رؤية في الحالة العراقية
- في ( بذور سحرية ): نايبول يكمل مسار ( نصف حياة )
- منتخبنا الوطني، لا الطائفي
- العدالة أولاً
- سحر السرد
- حدود العراقي
- في مديح الشعراء الموتى: أديب أبو نوار.. وداعاً
- المثقف الآن
- أبيض وأسود
- البانتوميم نصاً أدبياً: محاولات صباح الأنباري
- ابنة الحظ لإيزابيل الليندي؛ رواية حب ونهوض مدينة
- تحوّل الاهتمامات


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - سعد محمد رحيم - شيطنات الطفلة الخبيثة: رواية الحب والخيانة والغفران