أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 13















المزيد.....

فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 13


حبيب هنا

الحوار المتمدن-العدد: 2046 - 2007 / 9 / 22 - 05:02
المحور: الادب والفن
    


عضلاته التي لم ينشرها في الفضاء ، أو ينفض عنها الانطواء والعزلة . وغادر البيت متوجهاً إلى ميدان فلسطين الذي غدا يشكل له الماضي والحاضر وربما بعضاً من المستقبل ، يحمل على كتفه حقيبة البطاقات، وفي داخله تناقض موحش يجمع بين الأمل والاغتراب وملامح صبية لم تتضح بعد . ميدان فلسطين الهاجس الدائم الذي صنع منه رجلاً قبل الأوان ، ارتبط به بحميمية مخملية عراها قوية تشابكت خيوطها بعلاقات متنوعة ومفتوحة على مختلف الأجناس حتى غدا جزءاً من مكونها العام الذي بات أحد معالمه المتعارف عليها من رفح وحتى حدود بيت حانون .
أمضى نهاره متقلب المزاج كأنه على موعد مع السفر . يعيش الحالة ونقيضها في ذات الوقت. يستقبل زبون ببشاشة ومرح، ويودع آخر بنظرة تشيعه حتى الاختفاء ، وبين زبون وزبون تختلف المعايير وخفة الظلال والانطلاق ، البعض منهم يعلمه عن انتهاء الإجازة نصف السنوية، وصعوبة الالتقاء به في الفترة الصباحية ، والبعض الآخر يتفاهم معه على الصلات التي توطد العلاقة وضرورة استخدام جهاز الجوال كصلة وصل واتصال دائم يقرب البعيد، ويختزل الوقت والجهد، ويلبي الحاجة عند الضرورة وفي وقت الأزمات .
وجاء المساء بجناحيه الرماديين يستدعي الأحبة ولحظة الوداع، وتدفقت الصبايا فاعتدل مزاجه ، كأن الشوق إليهن يحرك المشاعر، ويبعث في الروح الانتشاء . يتوجهن صوبه، ويحاورهن عن أفضل الوسائل للإبقاء على الاتصال وعدم القطع خلال الدراسة ، ومع الحديث تنمو الخلايا التي لم يتعرف على خصائصها من قبل ، خلايا تسمو بروحه عالياً، وتحلق في السماء ، فيرى من علٍ القلوب الحائرة التي لا يطفئ لهيبها بقاء الحديث حتى مشارف الانبهار أو التوقف
والصمت .
وصمت فجأة ، احتل عقله الفارق في السن بينهما ، الصغيرة منهن تكبره بعشرة أعوام على الأقل، باستثناء هديل الصبية الوحيدة التي إن تأخر موعد قدومها أصابه القلق والخوف من المستقبل ، ولم يستطع تفسير هذا الأمر على الوجه الذي ينبغي أن تصل إليه الأمور ، علقه على مشجب تقارب السن ولغة التفاهم بين الأجيال . لم يكن يدرك أن ثمة بناء ينهض في داخله وشجرة في الخلاء تنمو، عليه الاعتناء بها بالري والتشذيب .
وتذكر أنه لم يرها منذ زمن ، بل لم يفكر بها وبالأسباب التي دفعتها للغياب عنه كل هذا الوقت ، فاحتار في أمره ، كيف له أن ينساها كل هذا الوقت ؟ وماذا عساها تقول فيما لو علمت أنه لم يفكر بها إطلاقا ؟
لقد باتت في نظره أهم من كل الصبايا اللواتي يبتعن منه بطاقات ( صفر خمسة تسعة ) بل الوحيدة التي ينشد إليها إنشداد الغيوم السوداء الداكنة لحبال المطر الشباطية ، وكان يشعر أن ثمة شيئاً في جسدها له سحره الخاص ، ولم يكن يعرف أن خفق الأهداب المثير الذي ينتفض أمام النظر يهيج الحواس، ويجعل فتنة الجسد أكثر إثارة ، كان أعجز في تفكيره عن معرفة حقيقة نضوج الأنثى، وما تفعله في تهاويم الروح. والخشوع أمام المغريات ، غير أنه على نحو غريزي كان يشعر أن هناك ما هو جديد يتملك قلبه، ويسيطر على خفقانه، حتى يتلاءم مع الحالة التي غدت تسيطر عليه شيئاً فشيئاً .
حاول انتحال عذر كطفل يبرر تصرفاته بالخداع ، ولكنه في اللحظة المناسبة ، أدرك أن ما يبنى على الخداع هشاً قابل للاشتعال والتلف، ولا يجوز التعويل عليه وبناء حجر الأساس للمستقبل الذي يحلم به .. نعم ، لا يجوز . وصوب تفكيره في اللحظة المناسبة وقبل فوات الأوان.
وجاءت ذلك المساء مرتبكة قلقة تبحث عنه وفي عينيها براء طفولي مضمد بدمعة سؤال لا يعرف الحياد :
- كيف سأراك عندما أحتاج إلى بطاقات ( صفر خمسة تسعة ) ؟
- اتصلي على رقم جوالي في الوقت الذي تشائين ، وسأكون عندك حتى لو كان المكان آخر الدنيا !
فضحتها ابتسامة عذراء تنم عن صدق المشاعر وتقارب الحواس ، وبخبث قالت :
- إلى أي مكان في الدنيا من أجل بيع بطاقة !
أصابه الخجل وعلا وجهه الاحمرار ، قال :
- لم أقصد ذلك بالضبط ، ولكني أردت أن أعرب عن استعدادي لتزويدك بالبطاقات في أي وقت.
- فقط !
بعناد يفوق التراجع لكنه يترك مساحة للفضاء في الأفق مع ابتسامة توحي بردة الفعل عما سبق وتفوهت به ، قال :
- نعم ، فقط .
- ولكن يمكن الحصول على البطاقة من أي مكان ، أما أنت فمن الصعوبة التعرف على مثلك ..
ابتسم مرتبكاً وخفق قلبه بوتائر متسارعة ، غير أنه قبل أن يتوقف قال :
- إذا كان الأمر كذلك ، سأكون عندك في أي مكان حتى لو كان في آخر الدنيا !
سلمت عليه لأول مرة واضعة أصابع يدها الناعمة الطويلة في حضن يده ، فسرت في جسده رعشة الفراق . قالت :
- سأشتاق إليك إلى أن نلتقي .
لاحظ الأب التطور الذي طرأ على ابنه .. أسر في أذن زوجته في تلك الليلة ، المخاوف التي بدأت تحاصره قائلاً :
- كبر الولد وأصبح عاشقاً لا يقوى على الفراق !
ردت عليه وفي نبرتها مزيج من الخوف والفرح :
- ألم تكن مثله يوماً !
- بلى ، ولكن الأب دائم القلق .
- وهل كنت تشعر بقلق أبيك يومئذ ؟
- لم يخامرني الشك لحظة أنني أتسبب بقلقه ؛ وأكثر ما أخشاه أن يكون نفس الشيء ينطبق على ولدنا ، ومع ذلك ، كنت أكبر سناً منه الآن .
- إذن ضعه تحت نظرك ولا تجعله يغيب عن بالك ما دمت تخشى عليه ، حتى تتمكن من التدخل في اللحظة المناسبة .
- حسناً .
* * *

في صبيحة يوم السبت ، ذهب إلى المدرسة ، بعد انقضاء الإجازة نصف السنوية ، بروح تغلب عليها الحيوية والمرح، قابل أصدقائه ببشاشة، واستمع إلى أقاصيص بعضهم في شغف ينم عن الاهتمام ، فيما شارك البعض الآخر بالأقاصيص، فأصغوا إليه تواقين لمعرفة النهايات .. وكان جهاز الجوال مربوطاً على وسطه بطريقة بارزة تجذب النظر كي يتساءل عنه الأصدقاء . وكان عند وعده بابقائه مغلقاً أثناء الذهاب إلى المدرسة؛ حتى لا يشوش عليه الدراسة، ويتسبب بإحداث الفوضى ، غير أنه خطر على باله خاطر لم يتردد في تنفيذه : الاتصال بأمه .
جرد الجهاز من غمده وطلب رقم هاتف البيت . أخذ الجرس بالرنين ، ثم جاء صوت الأم من الطرف الآخر ، فيما كان أصدقاؤه يتحلقون حوله ، لقد كان الأصغر سناً من بينهم، ويمتلك جوالاً . ألو..صباح الخير يا حبيبتي ! لقد قررت أن تكوني أنت أول واحدة أتصل بها من جهازي الجوال .
- شكراً يا حبيبي ، احرص على دروسك ولا تنسَ وصية أبيك ووعدك له !
- نعم لن أنسى ، مع السلامة .
اقترب منه الأصدقاء أكثر فأكثر .. علق أحدهم قائلاً :
- من غير المعقول أن يكون موزعاً لبطاقات الجوال دون أن يملك جهازاً .
نظر إليهم بالتوالي ، فأدرك أنه لن يسلم من ألسنتهم ، فقال :
- دائماً جهاز الجوال يوفر الوقت والجهد على رجال الأعمال !
اقترب صديق آخر كان يبعد قليلاً ، حتى أضحى أمامه ، ثم قال :
- رجل أعمال يشارك الفتيان الدراسة .
رد عليه وفي نبرته رنة الحسم :
- العلم غير محكوم للأعمار أو يمكن قياسه بالسن .
- نعم ، وإلا ما ضرورة فتح مدارس محو الأمية .
- تماماً
جاء صوت صديقه الأقرب إلى القلب، وكان يقف في الطرف القصي :
- نأمل أن تستطيع التوفيق بين العمل والدراسة !
- وسأبقى متفوقاً على الجميع
رن جرس المدرسة ، فاصطفوا في طابور الصباح بصمت وهدوء تمشياً مع الطقوس المعمول بها في المدارس . وقف مدير المدرسة أمام الجميع، ورحب بهم مهنئاً بالعيد، حاثاً للجميع على الاهتمام بالدراسة، والتفاعل مع المدرسين، والتوجه إلى مكتبه مباشرة عند حدوث أي تشويش من شأنه إعاقة العملية التعليمية مهما كان مصدرها، مؤكداً على امتلاك الجرأة وتقديم الشكاوي على المدرس الذي لا يقوم بتأدية واجبه على أكمل وجه حتى يتمكن من معالجة الأمور، والارتقاء بالمستوى التعليمي، والمحافظة على بقاء المدرسة في الصف الأول قياساً بالمدارس الأخرى، إذ لا مكان لغير العلم في المدرسة .
وداخل الفصل ، على مدار الحصص ، كانت الأنظار مصوبة نحوه . يتفاعل مع المدرسين ويجيب عن أسئلتهم فيما زملاؤه الآخرون صامتون مستغربون قدرته على التوفيق بين الدراسة وتوزيع بطاقات ( صفر خمسة تسعة ) ، متسائلون في ذات الوقت : من أين يأتي بالوقت الإضافي كي يستعد للدرس ؟
وعندما قرع جرس المدرسة معلناً انتهاء الدوام الدراسي ، كان أول المغادرين الفصل متجهاً صوب دراجته الهوائية في الوقت الذي بدأ يتحدث من جهاز الجوال مع بعض أصحاب المحال والسوبر ماركت ،ويعقد الصفقات معهم :
- بعد دقائق سأكون عندك ، لا تقلق !
- سأمر عليك بعد أن أصل سوبر ماركت فلان ، فأنا في طريقي إليه!
-هل نفذت البطاقات الموجودة لديك ؟ لن أتأخر كثيراً ، كن مطمئناً !
طمأن زبائنه، وانطلق مسرعاً على دراجته الهوائية حتى يؤكد صدق مواعيده ، والالتزام بها حتى لا يرتبطون بموزعين آخرين تعود الفائدة عليهم .
ولما وصل البيت متأخراً بعض الوقت ، سألته أمه عن سر التأخر في أول يوم دراسي :
- لماذا تأخرت عن القدوم مع أخيك ؟
ضحك بما يشبه الهمس ، ثم قال :
- في طريقي عرجت على بعض الزبائن خوفاً من فقدانهم إن تأخرت عليهم .
- لا تجعل العمل يشغلك عن دروسك .
- لا تقلقي عليّ ، فلن أخيب ظنكما بي !
وبعد أن تناول طعامه ، نشر الكتب والدفاتر والأدوات الهندسية على المكتب، وبدأ مراجعة الدروس ، وإنجاز الواجبات المدرسية ، وقد استغرق من الوقت أضعاف ما كان متعوداً عليه قبل الإجازة ،ربما بسبب الانقطاع، والحاجة إلى ربط المراحل والفصول؛ حتى يتمكن من استيعاب المواد بسهولة ويسر ، ولما انتهى حمل حقيبة البطاقات، وامتطى الدراجة الهوائية متوجهاً نحو الزبائن حسب أجندة العمل وأولويات الطريق ، بحيث يختصر الوقت والشوارع والأزقة، ويلبي احتياجات الزبائن الذين نفدت بطاقاتهم قبل غيرهم ، حتى لا يتعاملوا مع موزعين آخرين .
لقد بذل جهداً إضافياً غير مسبوق ، عزز قدرته على تحمل المشاق، والاستعداد على مواصلة العمل بنفس الروح والجاهزية التي انطلق بهما ، علماً بأنه عاد إلى البيت في وقت متأخر على غير ما درج عليه إبان فترة الإجازة ، وقد يكون السبب في ذلك انطلاقه المتأخر جراء الانكباب على الدراسة قبل التوجه إلى العمل، وربما لأن الحديث في اليوم الأول يكون له طعم خاص يدفع نحو المزيد من الإسراف والثرثرة، بغية تعزيز الثقة المتبادلة مع الزبائن الذين لم يكن قد توجه إلى محلاتهم قبل هذه المرة .
غير أن الإجهاد في كل الأحوال تجلى على ملامحه بشكل واضح،مما زاد من قلق الأم على مستقبله الصحي والعلمي إن هو استمر على هذا المنوال ، ولكن الأب الذي انصب باللائمة على الزوجة ، كان منحازاً بشكل واضح إلى تأييد الابن ، خاصة عندما زجرها قائلاً :
- كيف تريدين أن يصير رجلاً دون تعرضه للمشاق وما ينجم عنها من توترات قد تحرمه إحدى وجبات الطعام جراء الانشغال ؟ لا تثبطيه وتزرعي الخوف في نفسه.
- لم أكن أقصد كل ما ذهبت إليه في أقوالك . فقط حاولت المقارنة بين العمل الهادئ الذي لا يبذل فيه الجهد المضاعف ، والعمل الذي يأتي بعد يوم دراسي حافل في المدرسة والبيت .
ونام ليله الطويل الهادئ المسكون بالطمأنينة وراحة النفس دون تعكير من الكوابيس والأحلام ، وصحا مبكراً كعادته ، تدب الحيوية والنشاط في أوصاله ، الأمر الذي دفعه إلى التوجه نحو المدرسة في وقت مبكر لافت للنظر ، دفع بعض زملائه للتساؤل عن سر هذا النشاط الذي لم يلحظوه من قبل ، في وقت لم تشي فيه تصرفاته الخروج عما هو مألوف عنه من دماثة خلق، وحسن تصرف ، ومع ذلك بقي السؤال يراود زملاءه عن الأسباب، وضرورة معرفتها ، بل أبعد من ذلك ، راح البعض إلى القول أن ثمة علاقة تم نسج خيوطها مع إحدى الصبايا في المدرسة المجاورة ، ربما ، جاء مبكرا كي يلتقيها بعيداً عن ازدحام الطلاب وعيونهم التي تمسح المكان، وتراقب التحركات مهما بدت حذرة ، ولكن كل هذا لم يكن وارداً في حسبانه عندما توجه إلى المدرسة . كان هاجسه فقط التماثل مع المثل الشائع القائل : من يبدأ يومه بالنشاط الباكر ينهيه بالرضى عن النفس !
وقبل أن يقرع جرس المدرسة من اجل الاصطفاف والتوجه إلى الفصول بدقائق، ليس إلاّ، رن جرس جواله بشكل مباغت، تنحى جانباً حتى لا يسمع القريبون منه الحديث الذي يدور مع الطرف الآخر للخط ، ضغط على زر الاستقبال والمحادثة ، جاء الصوت من الجهة الأخرى ،عذباً صافياً تغلغل في مسام روحه . صوت أنثوي لم يستطع تمييزه بادئ الأمر، خاصة وأنه المرة الأولى التي يسمعه ، ولكن سرعان ما عرفه عندما قالت على غير توقع ودون سابق تجربة:
- لابد لي أن ألتقيك مساء اليوم .
منحه هذا القول ، الشجاعة المبالغ فيها ، ولكن وضعه في مأزق من الحيرة والقلق يصعب التنبؤ بما يمكن أن يؤول إليه الوضع . تريث قبل أن يعطي موافقته في محاولة لتقليب الأمور على مختلف، الأوجه سعياً وراء إيجاد صيغة تتلاءم مع اللقاء الأول بعيداً عن بيع بطاقات ( صفر خمسة تسعة )، في نفس اللحظة التي أخذ فيها عقله يقيس جدوى هذا اللقاء ، والغرض منه، دون أن يجرؤ على توجيه السؤال مباشرة ، غير أنه أبدى موافقته أخيراً دون تحفظ مشفوعاً بالفضول لمعرفة الأسباب ، فقال :
- أين سنلتقي ؟ ومتى؟
- بالقرب من مدرسة أحمد شوقي .
- لا أستطيع التواجد أمام المدارس خشية أن يقال : يطارد الصبايا ويتسكع على أبواب المدارس ‍
- إذن في ميدان فلسطين إذا كان المكان يروق لك .
- ما رأيك أن نلتقي في متنزه الجندي المجهول الساعة الرابعة ؟
- حسناً ، سأكون إلى جوار النافورة بانتظارك .
-اتفقنا .
داخل الفصل ، حاول أن يكون موجوداً مع المدرسين أثناء شرح



#حبيب_هنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فصل من رواية : صفر خمسة تسعة 12
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 11
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 10
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 9
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 8
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 7
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 6
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 5
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة4
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 3
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة2
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة
- الحداد أربعون يوماً
- الفصل 16 من رواية كش ملك
- الفصل 15 من رواية كش ملك
- الفصل 14 من رواية كش ملك
- الفصل 13 من رواية كش ملك
- الفصل 12 من رواية كش ملك
- الفصل 11 من رواية كش ملك
- الفصل 10 من رواية كش ملك


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 13