أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - ما يجري في العراق يقود الى قعر الفوضى














المزيد.....

ما يجري في العراق يقود الى قعر الفوضى


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2037 - 2007 / 9 / 13 - 03:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دردشة على فنجان قهوة

أ - فرق الموت التابعة للتيار الصدري تناور مع أرتفاع موجة الردع الامريكي.

الصدريون في فرق الموت وأختراقهم لقوى الامن الداخلي أستطاعوا أن يروعوا أهل العراق من سنة وشيعة وهذا ما جرى ويجري على مدى الاربع سنوات بدأ
من الاجتياح الامريكي .

ب– الصدريون أذكياء بتغليف نواياهم ضمن شعارات جوفاء خاوية لها معنيين ( الحسجة ) تجمع ما بين الدفن والسم والعسل. الموت يلاحق الناس من كل جانب
في الشوارع تتناثر جثث مقطوعة الرأس تراها هنا وهناك.

ج‌- الصدريون هم مع غيرهم يملكون حسا عنصريا أستطاعوا به تمرير نواياهم على كل الاصعدة بما فيهم الاحتلال فأصبح خطرهم خطر لا يهدد فقط الوحدة
الوطنية والامن الاجتماعي المطلوب لا بل تعدى ذلك حتى وصل الى مصلحة الاحتلال الامريكي وهذا ما دفع بوش ووزيرة خارجيته كوندريسة رايز التصدي في تشديد قبضة القوة الامريكية على قادة جيش المهدي وكان هذا واضحا خلال التصريحات العسكرية والبيت الابيض وأخذوا يشخصون أين مكان الخطر على لحمة النسيج العراقي بكافة أطيافه من عباد الله من هو متكتف أو مسبل يداه بتأدية ضريبة الدم من الفرق التكفيرية وفرق الموت.

نحن أمام حالة مؤسفة حيث أننا أضفينا هالة من الوطنية والتعفف الطائفي والنداء للتجمع وتجميع أهداف المساجد والحسينيات.

هذا هو مقتدى الصدر يوم كنت أكبر فيه الحس الوطنية وعدم التفرقة بين هذا العراقي وذاك العراقي سواء ركع على التربة الطاهر التي هي من أشرف بقاع الارض وبين الذي يصلي بدونها من ذاك التراب الطاهر . أنا والملايين معي لا نلام أذا ما وضعنا ثقل ثقتنا وتأييدنا للتيار الصدري بقيادة الشاب مقتدى الصدر فهو عراقي ينتمي بنسبه الى آل البيت وهو أبن أقوى المرجعيات السياسية الشيعية وأكثرها ثراءا في الفقه والتأليف وتخريج القواعد التي تقرب بين الطوائف.

لقد كان السيد محمد باقر الصدر رمزا لوحدة المذاهب ونبراسا ملتهبا الى الناس الذين يحبون العراق سواء أكانوا تحت مظلة مرجعيته أو لم يكونوا.

الصدر الاب أولى أهتماما بنظرية ولاية الفقيه وأبدى في مؤلفاته وبأيمانه بالمعصوميين الاثنى عشر وكذلك أيمانه بظهور المهدي المنتظر ( عجل الله فرجه) ولا يمكن في هذه الحالة لمثل هذه الشخصية أن تبعد فكرة التقية وهو شعار الائمة الاثى عشرية وطريقة سلوكهم مع الغلاة من الامويين في التاريخ الاسلامي والتقية في ابسط مفاهيمها أن تبطن شعورك أتجاه عدو باطش جبار وهي لا تعدوا الا أن تكون ذو دبلماسية عالية في لقاء الاعداء بوجوه صداقة وقبل زائفة كل يخفي ما في داخله من ألم وحقد وغيض.

الآن مقتدى الصدر وهو الكناري المغرد حتى الامس القريب حصرته القوات الامريكية وفضحت قوى وفرق الموت التي أنشأت داخل منظمته بعد أن أخترقت كل الضوابط في تعيين أفراد قوى الامن. هذه الحالة بدأت تتآكل أمام أبن الشارع العراقي وهو يرى أن فرق الموت هم حيوانات مفترسة لا يشبعها الدم والتثمثيل بالجثث وثقب الجماجم البشرية بالدرل فأصبحت حالة السيد الشاب حالة لا يستطيع أي أنسان يملك ضمير حي أن يسكت عنها ويتقبلها مهما كثرت التصاريح ومهما زادت الدعوات أ ن جيش المهدي يحمي السني والشيعي في البصرة ويقف أفراده حراسا في المساجد.
هكذا رأينا أن الوضع قد ساء بكل معاني الاضطراب والقتل ورمي الجثث وفاحت ريحة الطائفية الكريهة من كل تصرفات السيد الشاب ولا يستطيع أن يستمر بهذا الدور الذي تبناه نتيجة أيمانه بالتقية.

الآن ماذا يستطيع مقتدى الصدر أن يفعل لانقاذ سفينة الغدر وقوارب الموت وحماية المليشيات الطائفية وهم بالالاف ومعظمهم ليس له جذور عربية.

المنطق يقول أذا كان مقتدى الصدر يعني ما أدعاه في تقريب وجهات النظر فعليه أن يقرر الآتي:-

1- حل كافة فرق الموت والمليشيات بقرار رادع وأبعاد شيعة علي( أمير المؤمنين) الذي ترك السلطة في سبيل الحق واليوم شيعة علي والمدعين فيها
يقتلون الناس في سبيل السلطة وعلي ابو الفدى لا يقر ذلك.

2- عليه أن يحارب هذه الفتنة الظالة التي أضرت بوحدة العراق وبسمعة عائلة الصدر وبالاخص (محمد باقر الصدر) رمز النضال والتضحية بل أساءت أيضا الى المواليين العلويين والتزامهم بالتشيع.
3- على مقتدى الصدر أن يعلن أن خطواته بالتضامن مع أهل السنة وخاصة في مدينة الصدر وأعادة المساجد المستولى عليها بالقوة وعنوتة وأن تشمل هذه الخطوة كافة المساجد للسنة المصادرة من جيش المهدي وقوات بدر وزاد عددها على 832 مسجدا على عموم القطر.

أن السيد مقتدى الصدر أن وقف وقفة ضمير حي مع واقع الحياة العراقية بكافة الطوائف سنة وشيعة حاملا سيفا مع كل الاحترام مشابها لسيف ذو الفقار ( سيف أمير المؤمنيين) يوم أنتصر في خيبر عند ذاك سيف الوطنيين والديمقراطيين وقوى المقاومة الوطنية مع هذا السيف ضد التكفيريين والسلفيين والاحتلال .

حي الله مقتدى وأبقاه نصيرا لاهداف والده المرجعية العليا رحمه الله.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمراء الحرب بالعراق ..... الطائفية لهم الغذاء والوسيلة
- أذا أراد الدكتور نوري المالكي البقاء في السلطة عليه أن يعالج ...
- الف سبب وسبب والاحتلال واحد
- هاجس الخوف غرسه فينا صدام وزاده الاحتلال
- دور السعودية في البصرة
- العدالة والديمقراطية هي الجسر نحو بر الاستقرار والامان
- نفطنا...واللصوص...
- اين خيمة الامان والاستقرار في العراق الآن
- صياغة دستور لا يضمن الديمقراطية بل اليد التي تطبقه هي التي ت ...
- البعد والاغتراب لا يمنع مشاركة العراقيين اليومية
- ايها الناس كفى هدرا للمال العام
- سَمِها ماشئت !!! ولكنها زلزال....
- ارمن العراق ومصير المنطقة
- انا دبليو جورج بوش ...من انتم!!!
- تدخل الامم المتحدة في الشأن العراقي...فائدة ..!ام مضرة..!!
- الوفاء للوطن الوطن أعلا مراحل الولاء...
- الدخلاء على السياسة اشقياء الساحة
- دماء اليزيديين امانة في ضمير الشعب العراقي
- القتل مع سبق الاصرار ادى لتطاير جثث اهلنا اليزييين
- فلتسقط الفدرالية


المزيد.....




- أورسولا فون دير لاين تصف العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصي ...
- هدية من -القلب-؟.. بوتين أهدى برلسكوني قلب غزال اصطاده فتقيأ ...
- احتفالا بمرور 60 عاما على العلاقات الصينية الفرنسية.. شي جين ...
- رئيس وزراء ساكسونيا الألمانية: يجب تسوية النزاع في أوكرانيا ...
- لن نرسلهم إلى حتفهم.. هنغاريا ترفض تسليم الرجال الأوكرانيين ...
- تحذير هام لمرضى الكبد من غذاء شائع
- موسكو: سنعتبر طائرات -إف-16- في أوكرانيا حاملة للأسلحة النوو ...
- غرامة مالية جديدة.. القاضي يهدد ترامب بسجنه لتجاهله أمرا قضا ...
- بلجيكا تحذر إسرائيل من التداعيات الخطيرة لعمليتها العسكرية ف ...
- مجازر جديدة للاحتلال برفح وحصيلة الشهداء تقترب من 35 ألفا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - ما يجري في العراق يقود الى قعر الفوضى