أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال محمد تقي - القرن امريكي !















المزيد.....

القرن امريكي !


جمال محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 2019 - 2007 / 8 / 26 - 09:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يقول ل . ناتا راجان صاحب كتاب " من هيروشيما الى باندونغ " : خرجت الولايات المتحدة من الحرب العالمية الثانية دون ان يلحق بصناعتها اي خراب ، وقد اصبحت مراكزها العسكرية قوية الى حد كبير . وقد علق على ذلك الخبير العسكري الامريكي جورج ميلدنج البرت في يناير عام 1947 قائلا : تمتلك الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى تقريبا كل القوة البحرية والقوة الجوية ذات المدى الطويل في العالم باسره ، بالاضافة الى شبكة تشمل العالم باسره من القواعد التي تعطي لهاتين الدولتين ميزة الوصول الى مدى غير محدود ، وتوفر لهما سرعة الحركة . وهما مزودتان باحدث طراز من الاسلحة ، بينما الاسلحة الجديدة والتكتيك الجديد في تطور مستمر .
وتمتلك الولايات المتحدة ـ وقتها ـ القنابل الذرية الوحيدة في العالم ، اما القوات البرية الامريكية والبريطانية فهي بحجم متوسط ـ ذي لياقة عالية وغير مترهل كالجيوش البرية الجرارة ـ "

ان اشتعال نيران الحرب الباردة في حواف واطراف العالم الجديد بين اقوى امبراطوريتين عالميتين عابرتي للقارات " الامبراطورية الامريكية والامبراطورية السوفياتية " بعد نهاية الحرب الساخة الطاحنة الحرب العالمية الثانية قد جعل امريكا تخسر بعض مواقعها في جنوب شرق اسيا وفي مناطق الشرق الاوسط وحتى في امريكا الجنوبية ، وارتفعت معنويات الجبهة المناهضة للامبراطورية الامريكية في العالم القديم نتيجة لنجاح السوفيت في سباق التسلح بعد ان انتجوا قنابلهم الذرية ايضا وبعد ان استقلت اغلب البلدان المستعمرة في العالم فازدهرت حركة عدم الانحياز وتوازن دور الامم المتحدة ، هذا كله جعل الامبراطورية الامريكية وحلفائها يبذون جهودا جبارة لاستنزاف الامبراطورية السوفيتية التي لم تكن تجاري التنافس الاقتصادي الغربي والمنجزات الغربية في مجالات الانتاج الصناعي المتطور والدقيق ، مما جعلها تنكمش على نفسها وتتراجع مقدراتها التنافسية لدرجة كبيرة .
فالامبراطوريات لا تحيا بالقوة العسكرية الجبارة فقط وانما بالاقتصاد الجبار الذي تحمية قوة متميزة او جبارة !
لقد استنزف السوفيات في اغلب المواقع التي تبنتها بالضد من امريكا حتى من الشرق الاوسط الى الشرق الاقصى الى كوبا وكان اخر استنزاف قاتل هو حرب افغانستان ، اضافة الى انحسار قدرة السوفيات على اللحاق بسباق التسلح ذو الكلفة الفلكية خاصة في برامج حرب النجوم والاتمتة الخاصة بمجالات الاسلحة الالكترونية !
ان اندحار الاتحاد السوفياتي لم يكن السبب الوحيد للانفراد الامريكي بالعالم ففي اثناء وجود السوفيات كان الامريكان اقوى قوة في العالم اقتصاديا وعسكريا ، لكن السقوط السوفياتي جاء ليعطي دفعة جديدة نحو تعميق هذا التفرد ، الحقيقة ان الهاجس الامريكي كان ينصب على كيفية الاستمرار بهذا التفرد وهذا ماشغل بال الامريكان ومنذ انطلاقتهم الامبراطورية الاولى وكانهم اقاموا بنى تحتية حصينة لانجاز الهدف الحلم ، فالعمل بموازات الامبرياطورية البريطانية وبالتعاون معها الى التفوق الاستثماري عليها وفي اغلب مستعمراتها ، الى التفوق الحلول التدريجي محلها في اغلب مستعمراتها المهمة ، الى محاصصة بريطانيا في السيطرة على مصادر الطاقة العالمية ـ النفط والغاز ـ الى التفوق عليها في مد اكبر شبكة استثمار وسيطرة وتحكم في اهم مناجم الطاقة العالمية ، مما يوفر امكانية اكبر لها للسيطرة على هذه السلعة الاستراتيجية واستخدامها كوسيلة لتاخير نمو الاخرين وزيادة نموها هي وصب مزيدا من فائض الثروة للصرف على مشاريع الهيمنة العالمية والكونية التي تريد تامينا للدور الكوني الذي لايرضى باقل من عمر افتراضي يغطي المئة سنة القادمة ، بمعنى اخر انها تريد القرن الجديد القرن 21 قرنا امريكيا بالتمام والكمال لا غبار علية غير غار المنتصر الابدي ، هكذا يريدوه نهاية للتاريخ ليس الارضي فقط بل وصل بهم التطاول الى اعتباره تاريخ سرمدي يمتد للسماء !

النفط والاستثمار الكوني سر امبراطوري امريكي ! :

لقد تحققت الطفرة الامبراطورية الكونية بعد انتهاء الحرب الباردة وبعد ان تم للامريكان سيطرتهم على الفضاء المحيط بالارض وبعد ان نجحوا في الهيمنة على حوالي 55 % من مصادر الطاقة العالمية !
الصراع على اشده من اجل ان تزداد الحصص التي تهيمن عليها امريكا في سوق الانتاج والتسويق والتحويل والتصنيع ، لذلك هناك حروب خفية باردة وساخنة على نسب هنا وهناك مع الصين وروسيا والهند والبرازيل وغيرها !
النفط بضاعة منتجة هي ام البضائع ولمدد افتراضية لا تقل عن 30 ـ 40 سنة قادمة حيث تحل فترة نضوب الاحتياطيات وتحل ايضا امكانيات الاستخدام التجاري للطاقة البديلة غير المكلفة ، وحتى هذه الطاقة البديلة تريدها امريكا ان تكون امريكية اولا !
بعد الحرب العالمية الثانية ازداد اهتمام امريكا ببترول الشرق الاوسط بشكل لم يسبق له مثيل ، من خلال الاستثمار المتسرب الى اغلب بلدانه ، وليس غريبا مثلا ان يلتقي الرئيس روزفلت بالملك عبد العزيز بعيد الحرب العالمية الثانية ليتبادل الطرفان العروض والطلبات المتبادلة لينطلق تحالف استراتيجي بين البلدين فحواه امريكا اولا في اي استثمار نفطي سعودي مقابل حماية امريكية لا حدود لها !
استنادا الى الاحصاءات الرسمية فان ارقام الاستثمار الامريكي تتزايد من 60 مليون دولار في عام 1943 ، الى 680 مليون دولار عام 1950 ، اما اجمالي راس المال الامريكي المستثمر في الحقول ومعامل التكرير والانابيب فتبلغ 3500 مليون دولار ، ووقتها اي في عام 1946 كانت الشركات الامريكية تسيطر على 42% من احتياطيات الشرق الاوسط وبريطانيا تسيطر على 50 % والباقي يتقاسمه الفرنسيون والهولنديون ، اما الان فان الشركات الامريكية تملك حوالي 65 % ـ 70 % من احتياطيات النفط في الشرق الاوسط !
ان جميع امتيازات النفط السعودي في ايدي الامريكيين عن طريق شركة النفط العربية الامريكية ، وتمتلك شركة الخليج الامريكية نصف شركة نفط الكويت ، وتتربع الشركات الامريكية على نفط البحرين ايضا ، ومن ثم حصلت شركة النفط الامريكية المستقلة في عام 1948 على امتياز بحقوق شيخ الكويت في المنطقة المحايدة بين الكويت والمملكة السعودية ، وقد دعمت الولايات المتحدة مصالحها البترولية عن طريق مد خطوط الانابيب من حقول النفط العربية الامريكية ( ارامكو ) بمد خط الانابيب الذي يبلغ طوله الف ميل من السعودية الى سواحل البحر المتوسط قاطعا الاردن وسوريا ولبنان ، وحتى تسيطر امريكا على هذه الاستثمارات عليها ان تزيح عن طريقها مقاومة بريطانيا وفرنسا ، وهكذا فعلت تدريجيا حتى غدت الان وخاصة بعد احتلال العراق اكبر ديناصورات البترول لعالمية !
لقد اصبحت امريكا ومع نمو مصالحها النفطية المتدرج متغلغلة بعمق غائر في شئون الشرق الاوسط حتى في البلدان التي لا تنتج غير الشحيح من الخام السحري ، مثل سوريا والاردن ولبنان ، اخذت امريكا تلعب لعبتها بالهيمنة التحتية ومن خلالها تتدخل في شئونها المحلية بفضل ماتدفعه من رسوم مرور النفط في اراضيها !
كتبت صحيفة " ورلد ريبورت " الصادرة في 17 يونيو 1947 تقول : " لما كانت الاستثمارات الامريكية الخاصة تتبع الدولارات الحكومية وتبزها في ذلك الجزء من العالم ، فانه يصبح من الواضح ان الولايات المتحدة تذهب الى الشرق الاوسط لتبقى ! . . وما ان تتوطد مكانة امريكا في هذه المنطقة المتفجرة ، حتى تاخذ علاقات امريكا ببريطانيا وفرنسا وروسيا طابعا جديدا ، وسيكون على امريكا ان تواجه ، وعلى مدى سنوات قادمة الاتحاد السوفييتي في جبهة جديدة . . وعلى ذلك يمتد النفوذ الامريكي في الخارج الى منطقة كانت طوال قرون عديدة احدى بقاع العالم المضطربة . وتتجه الاستثمارات المتزايدة للدولار عن طريق راس المال الخاص الى جعل امريكا مساوية ، وربما شريكا اكبر ، لبريطانيا العظمى في الشرق الاوسط " .
نشرت صحيفة نيويورك تاميز الصادرة في 8 اغسطس 1951 تصريحا للجنرال ايزنهاور يقول فيه : " ليست هناك ، فيما يتعلق بالقيمة الخاصة بالارض ، منطقة في العالم اكثر اهمية من الناحية الاستراتيجية من الشرق الاوسط ، فهذه المنطقة عظيمة الاهمية فيما يمكن ان تساهم به في مجهودنا باكمله " .
بالتساوق مع هذه السياسة التي تحتوي ما قبلها " البريطانية " وتهضمها لتعيد انتاجها على الارض المعبدة والمزاحة من عليها الامبراطورية المنقرضة مستهلكة لكل خبراتها ، لتتجاوزها اعتمادا على قوة القاعدة الاستثمارية ، بالتزامن مع هذا كله تم تعميق الاستثمار البريطاني بالمشروع الصهيوني الاستيطاني فتحولت الرعاية الابوية من التاج البريطاني الى امبراطورية العم سام لتكون قاعدة اقتصادية وعسكرية متقدمة للمساهمة بحماية المصالح الاحتكارية الكبرى !
منذ ذلك الحين وحتى الان والى اجل غير مسمى سيبقى النفط واسرائيل والاحتكارات الامبراطورية المحرك الاول لكل السياسات الامريكية في المنطقة كلها .

امبراطورية الديناصورات والحلم المستحيل :

طفرة امبراطورية جديدة على وشك الحدوث اذا لم تتبلور قوى قطبية جديدة تعرقل الاندفاعة الامبراطورية المنفلتة ، فامكانيات التقدم العلمي المتسارعة قد تؤدي الى قيام طفرات الى مابعد التكنلوجيا وعالم الالة .
ان اكتشاف مصدر جديد للطاقة بتكنلوجيا غير مكلفة سيؤدي الى طفرة اخرى والى تحول نوعي اخر ، وسيتبع ذلك تحولات هائلة في خريطة المصالح الحيوية ، مما سيفتح امكانيات جديدة لتتسلح القوى العالمية المناهضة للامركة الامبراطورية وباهداف الحفاظ على الجنس البشري .
الاكثرية الساحقة من البشرية ستعي اهمية الانخراط في حركات التغيير العالمي المقاومة للانفات الوحشي الامريكي المتضخم بعنجهية القوة المخربة !
مقاومة الشعوب للنهب والاحتلال وتضامنها الانساني عامل معجل لانقراض الديناصور الامريكي المسعور .
اذا كان انقراض الديناصورات الاصلية قد تم قبل 65 مليون سنة بعد ان عاشت على الارض بما يقارب 230 مليون سنة ، وبسبب تصادم نيزك هائل الحجم بالارض حيث جعلها تختفي بلحظات جحيمية ابشع بملايين المرات من الهلوكوست المتخيل ، انقرضت فيه امبراطورية هذه الحيوانات العملاقة ، فان الامبراطورية الامريكية التي لا يضاهيها كل معشر الديناصورات المنقرضة مجتمعة ستنقرض حتما واذا لم تنقرض بقوة البشر الخيرين فانها ستنقرض حتما بقوة الحجر السماوي الساقط على رؤوس الامبراطوريات الغبية ، ولتبدأ الدورة من جديد !
الحلم الامريكي كان حلما صغيرا ابتدأ بمغامرة عبر المجهول للبحث عن الثروة عن الذهب والارض التي ليس لها صاحب ، وعندما وجدوا انها بصاحب ، تلطخ الحلم بالدم ، وسادت ساديته ، فصار حلما خائفا متهورا لا يريد من يوقضه على حقيقة ما ارتكب ، كبر الحلم وصال وجال ، الباب مفتوح ، مادامت الارض لمن يقتل صاحبها والثروة لمن يسرقها ، فتطاير الى كل الاصقاع لا حدود تحده لا فضاء يمنعه ولا شبع يكفه عن الاستحوذ ، كجراد يغزو الارض ويدعي انه رسول مملكة سماوية !
النعيم الامريكي يتوازى مع جحيم المليارات من البشر ، النعيم الامريكي سينقرض فدوام الحال من المحال ، لكن النهاية هذه المرة ستكون حتما فاتحة لبداية جديدة لا مكان فيها للاحلام المريضة !



#جمال_محمد_تقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلم الامبراطوري الكوني الامريكي حقيقة ام وهم ؟
- فلسطين فينا شعورا ولا شعور!
- من يكتب التاريخ ؟
- اعضاء منتخبنا واللجوء !
- الوطنية العراقية أم المنجزات !
- الافتتان الطائفي ينخر عظام الوطنية العراقية !
- بعد خراب البصرة اكتشفوا : لا سلاح للدمارالشامل في العراق!
- من يصارع امريكا في العراق ؟
- العراق ملجأ كبير للأيتام !
- حزب ش ي ع ي بدون هوية وطنية ولا طبقية !
- غزة تحك ظهرها !
- نفس العضّة
- مدارات متشابكة
- يا عمال العراق اتحدوا بوجه محتليكم !
- اهتمام اعلامي رسمي ملفت بذكرى هزيمة حزيران !
- ملاحظة حول عنوان الكتاب الشهري 4 للحوار المتمدن !
- قصائد ارهابية
- المرأة وطن
- الاول من ايارعيد للطبقة المقاومة
- مؤتمرات عراقية للتوطئة الواطئة !


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال محمد تقي - القرن امريكي !