ملاحظة حول عنوان الكتاب الشهري 4 للحوار المتمدن !

جمال محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 1934 - 2007 / 6 / 2 - 11:10
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

العنوان يقول : دور المرأة في عراق ما بعد التغيير ـ حرية ومساواة المرأة بالرجل جزء اساسي من قيم المجتمع المدني الديمقراطي .
الملاحظة تخص الشطر الاول من العنوان اي دور المرأة في عراق مابعد التغيير ، فلا غبار على الشطر الثاني لانه منطقي وموضوعي ايضا ، حيث ان قول عراق مابعد التغيير يعطي صفة ايجابية مغلفة بالحياد على عملية تدمير وليست تغيير ، وحتى نسمي الاشياء باسمائها فان القول الادق والعلمي لما جرى في العراق هو احتلال بشحمه ولحمه ، ان لفظة تغيير لها استغراق ايجابي وهي عملية تطورية موضوعية اما ما جرى في العراق فهو عملية ارادوية سلبية ، لا اريد ان احمل غيبة على محرر الحوار واقول يجوز انه قد حسب حساب طباعة هذا الملف في بغداد ، واذا سمى الامور باسمائها فانه قد لا يطبع ابدا !
ارجوا ان لا تكون الحوار ايضا داخلة في معمعانات التوفيقية ومحاولة مداراة هذا الطرف او ذلك .
يكفي ان اكثر المقالات حول المرأة والمنشورة في الحوار ذاتها تكشف المدى التدميري الذي وصل بحالة المرأة العراقية وليس التغييري ـ دعارة متفشية ، عطالة ، هجرة متفاقمة ، قتل ولاتفه الاسباب ، جوع ، تشرد ، امراض نفسية وجسدية ، عنوسة ، ارامل ، ايتام ، مخدرات تنتج وتستهلك في العراق ، والحبل على الجرار وحتى يجري تغيير كل هذا علينا بايقاف الفوضى الاحتلالية النوعية السائدة في العراق ومعالجة كل التداعيات والشروع بالبناء الجديد وعلى اسس واقعية .

#جمال_محمد_تقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل