أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عقيل الناصري - - البيئة والمنطلقات الفكرية لعبد الكريم قاسم: (4-4)















المزيد.....

- البيئة والمنطلقات الفكرية لعبد الكريم قاسم: (4-4)


عقيل الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 2009 - 2007 / 8 / 16 - 11:03
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


التكييف والطموح :
 
 
 لقد كيَّف الشاب قاسم ذاته كغيره، ضمن هذه الظروف، بين الغاية التي كان يصبو إليها على الصعيد الفردي ومن ثم العائلي، وتلك التي أخذت بالنمو المتواصل ذات الطابع الجمعي العام، ويحاول إيجاد سبل التوفيق بينها ضمن الوسائل المتاحة له ولغيره من جيله الطامح نسبياً. علمياً من الناحية النظرية يطرح " روبرت مرتون خمسة أنواع ممكنة من التكيفات للأفراد:  الانصياع أو الابتكار أو الطقوسية أو الانسحاب أو التمرد. ففي الحالة الأولى، ينصاع الأفراد بشكل اعتيادي للقيم الحضارية، ويلتزمون لتحقيقها بالوسائل المؤسساتية المشروعة. أما الابتكار فهو الحالة التي يتوصل فيها الأفراد إلى الأهداف الحضارية المرغوب فيها بغير السبل الشرعية المؤسساتية، بسبب قلة الوسائل المشروعة للوصول إليها. أما الطقوسية، فهي الالتزام العصابي بالقواعد واللوائح، كما في الشخصية البيروقراطية، التي لا تعرف الطموح، إلا من خلال الترقي الوظيفي. والانسحاب هو الفشل في الوصول إلى الأهداف الحضارية، كما في الانهزامية وعدم وجود طموح، كما في الإدمان. أما في الحالة الأخيرة، أي التمرد، فتعتبر المؤسسات الاجتماعية القائمة كمانع أو عقبة في تحقيق الأهداف الحضارية الشرعية. وهذه حالة انتقالية نحو تحقيق توازن جديد بين التوقعات - الإنجازات... [1]". ترى أين نضع قاسم ضمن هذه  الممكنات من التكييف؟ عند دراسة قاسم في أطوار حياته المختلفة في الطفولة، الصبا، الشباب، المعلم، الضابط في اسفل الهرم العسكري ثم ضابط الركن، فآمر لواء ثم قائد ثورة وصاحب القرار المركزي للدولة ؟.
ينتاب الكثير من الأفراد هواجس نفسية عديدة تتمثل بعضها في عملية الانصياع للقيم الاجتماعية في أطرها المؤسساتية ويكيفون سلوكياتهم الحياتية على وفق هذه القاعدة. لكنهم في الوقت نفسه، يحملون بذور التمرد في دواخلهم ويكبتونها، لعوامل عدة، أبرزها عدم قدرتهم كأفراد على تحقيق التغيير المطلوب ويحاولون أيجاد السبل الكفيلة في التنفيس عن هذا الجانب من خلال الحوار الداخلي مع النفس أو/و من خلال التثقيف الدائم للذات لتجاوز محرمات هذه الحالة أو على الأقل التبشير ضمن حلقات صغيرة. وكان هذا مع قاسم عندما كان شاباً وطالباً في الإعدادية المركزية, ومن ثم عندما كان معلماً (للغة للإنكليزية) في الشامية. إذ كان منصاعاً بشكل اعتيادي لجملة القواعد والقوانين الوظيفية، والقيم الاجتماعية.
 لكنه كان من جانب آخر ونتيجة احتكاكه (بمعلمه مصطفى علي) وأصدقائه من المنخرطين في الفعل الديمقراطي اللبرالي من أبناء المحلة وما جاورها، ومن قراءاته للأفكار الجديدة التي تحملها الصحف والكتب الواردة للعراق بالعربية والإنكليزية والكردية، فقد كان متمرداً ويرى في هذه المؤسسات (الحكومية أو الاجتماعية التقليدية)، موانع ضد عملية التقدم الحضاري على المستويين الفردي والجمعي.
في هذه المرحلة بدأت لدى قاسم فكرة التمرد من جهة والإبتكار من جهة أخرى. فرأى أن عالم العسكرية هو أحد مفاتيح التغيير للواقع المعاش. وهذا ما اشار إليه الكثير من تطرقوا لقاسم في هذه الفترة سواءً من زملاء المهنة أو الدارسين لحياته. إذ أجمعوا أنه عندما كان برتبة ملازم أول بدأت لديه بوادر الطموح.. وأخذ يبتكر من خلال تكوين مجموعة من الأنصار والموالين من طلاب الكلية العسكرية عندما كان معلماً فيها والذين لعب الكثير منهم أدواراً مهمة في العراق الجمهوري. رافق هذه المرحلة عملية النضوج المبكر ليس كضابط أخصائي بالعنف، بل في النظرة السياسية للأمور العامة.. وممارسته لها بصورة مباشرة أوغير مباشرة سواءً من خلال عمله العسكري أو قرابته لقائد القوة الجوية محمد علي جواد وتأثره بالفكرة الوطنية ذات المضمون الشعبي التي بشر بها الرواد الأوائل لجماعة الأهالي في النصف الأول من الثلاثينيات بمختلف توجهاتهم[2].
وشرع عبد الكريم قاسم، عند صعوده في السلم الوظيفي، بالتخلي رويداً رويدا عن التكييف لبلوغ المطمح الفردي ليحل محله الغائية الجمعية، وتحقيق مصالح الفئات والطبقات الاجتماعية الفقيرة والمتوسطة ضمن رؤيته الخاصة. هذه الغائية الجديدة كانت ترتكز ليس على مفهوم الإنكار الفرويدي المرتكز على مقاومة العجز عن طريق رفض الواقع من خلال إنكاره وإحلال الخيال محله. بل اقترن لدى قاسم من خلال التمرد على الواقع وإعادة صياغته ضمن عملية الانتفاض عليه. وهنا أيضاً يمكن أن نرى قاسماً يميل إلى الانصياع الظاهري للمؤسساتية، لا بل يبالغ، أحياناً، في مظهرها الشكلي دفعاً لإبعاد الشبه عن نشاطه الغائي السري في حركة الضباط الأحرار. لكنه في الوقت نفسه كان يبتكر الأساليب لأجل إنضاج الظروف الذاتية للحركة من خلال نشاطه لتقريب وجهات النظر بين الأشخاص المحوريين والكتل المتعددة. كما كان  يوسع من نطاق عمل كتلته ويجمع من حوله الأعوان والمناصرين .. ويمد خيوط اتصالاته مع بعض الأحزاب السياسية القريبة منه، مثل الوطني الديمقراطي والشيوعي وبعض الشخصيات الوطنية ذات النزعة العراقية.
لم يتعرض قاسم إلى حالة التكييف الانهزامي في أغلب حياته العملية. لكن هذا لا يعني أنه لم يصادفه الفشل في بعض مفترقات حياته.. بقدر ما أن الفشل كان يُجذر ذاته، وكان يغني أفعاله ، التي كلما أوغلنا في سبر غور دوافعها نرى أن قاعها ممتلئ جدا بالأماني والنيات الإيجابية .. وهذه كانت سمتها على طوال مراحل تطور حياته، كأنها تحاول السيطرة على حيز الوجود الذي تتفاعل معه وتعمل ضمن أواليته. كما سيطرت عليه في هذه المراحل منظومة كبح التصرافات وكان يعالجها ليس بالهروب نحو الخيال أو تبني المشاريع غير القادر على تحقيقها ، قدر ما يستنبط ما يتكيف مع الواقع المادي وصراعاته من خلال الوسائل المستنبطة من ذات أهدافها وذات قدرة على التعبير عن ذاتها.. ولا يلجأ إلى التبرير ولا يسبغ صفات أسطورية على ذاته أو ما أنجزه.
 لذا كان التواضع ما يميز حياته أثناء قيادته للصراع الاجتماعي في الجمهورية الأولى. لكن هذا لا يمنع من أنه كان حالماً في بعض المفترقات وكان صاحب أمنية كبيرة مستخلصة من حلم كبير لكنه نبيل.. ومن اعتماده على العناية الغيبية، كحاضنة لأمنه وصيرورة عمله وافتقاد حس التناسب في إدارة الصراع الاجتماعي وعدم القدرة على تتبع عمق الاثار التي أحدثها التغيير الجذري الذي قاده.
تتطلب الحياة والصراع فيها وجود ظاهرة حتمية لا يستثنى منها أي مجتمع وبغض النظر عن تطوره. وتتمثل هذه الظاهرة بوجود القيادة على مختلف معانيها: العسكرية؛ الاجتماعية؛ الدينية؛ التربوية؛ والثقافية. أو تعدد أشكالها: كالقيادة الاوتقراطية؛ والاوليغاركية؛ والديمقراطية ؛ والديماغوجية؛ والإدارية [3].
كما تمتع قاسم بميزات قيادية يتلمسها الفرد من خلال دراسته له منذ الصبا فالشباب وبالأخص في مقتبل عمره لحين أمسى الشخص الأول في الدولة.. كان من سمات شخصيته، كما رأيتها، قد كمنت في تربيته لذاته ومراجعته لها، وتثقيفها بصورة مضطردة، حسب الظروف الملموسة المتاحة. فإذا كانت عملية القيادة تتطلب الكتمان والسرية والحيطة، فكان بها من جهة وهذا ما ميزه عن الكثيرين من القادة المحوريين في حركة الضباط الأحرار، حتى وصفه بعضهم أنه كان متردداَ. في الوقت الذي كان لا يتخذ أي قرار إلا بعد دراسته خوفاً من فشله، لذا كان حريصاً على غيره وعلى نفسه والهدف من تنظيمه للضباط. ومن جهة أخرى كان قاسم يتميز بالصراحة والمكاشفة إذا تطلب الأمر ذلك، حتى أنه وصل به الأمر لكتابة رسالة وباسمه الشخصي إلى رئيس أركان الجيش يتهم فيها آمر لواءه بقبول الهدايا ولربما بالتواطؤ، و تشكلت محكمة عسكرية برأت آمر اللواء لكنه لم يترفع إلى درجة أعلى  مما أدى بالآمر إلى الإستقالة " وأنتشر الخبر بين الضباط وشاعت جرأة وشجاعة عبد الكريم قاسم وتحدث الركبان عن نزاهته وقوى مركزه عند قائد المنطقة... [4]".
 كما يمكن أن نضيف إلى سمات قاسم ما له علاقة بالقيادة منها: الثقة بالنفس والإعتماد عليها؛ الاستقلالية؛ روح المبادرة؛ المثابرة على العمل؛ العقلانية...الخ. هذه السمات ليس لها علاقة بالجانب البيولوجي، قدر كونها تنطوي على قيم اجتماعية متغيرة ونسبية، لم تظهر لديه دفعت واحدة بل بصورة تدريجية وكان يشذبها ويبلورها طبيعة الحياة والصراع الاجتماعي في شكله الوظيفي والعائلي، الثقافي والحضاري، السياسي والاقتصادي. وهذا ما اتضح من التقارير السنوية التي كانت ترفع إلى الجهات العليا عنه وتلك بمناسبة الترقية. و "منذ عام 1938 وفي الوقت الذي كان فيه النقيب عبد الكريم قاسم، أستاذاً في الكلية العسكرية، وعمره آنذاك لم يتجاوز الخامسة والعشرين، كان معبأً بالآمال الوطنية ويلقي دروسه في الإخلاص لتربة الوطن، ولتحريض على مقاومة الاستعمار وإزالة آثاره في العراق, وهي دروس لم يكن طلابه قد سمعوها من قبل...[5] " بهذا الوضوح وبتلك الكثافة.
 
 هذه السمات النفسية والسلوكية الاجتماعية والمقومات الفكرية أهلته إلى أن يلعب الدور العضوي الوسيط بين الطبقات والفئات الاجتماعية غير المتبلورة والمتحاربة آنذاك، التي "... كانت تعوزها التجربة التاريخية ويعوز قيادتها الخبرة والذكاء والمرونة، فانصرفت إلى صراع مظهري حول شعارات الايديولوجيات كانت تخفي كوامن التعلق بالسلطة والصراع عليها وعلى مظاهرها وشواهدها تركةً المبادئ الحقيقية الاستراتيجية المرتبطة بإمكانيات التحقيق والتغيير الحقيقي... ولم يساعد عبد الكريم أمام هذه المعوقات السلبية إلا هدوء أعصابه ولم يعوضه ذلك عن قدرته على الاستشارة واهتمامه بالأعمار وتفاؤله وحبه للخير  وللناس كافة بكل طبقاتهم الاجتماعية. كما لم تساعده طبيعته المتسامحة ودعوته إلى أن الرحمة فوق العدل إلا بأن تزيد من جرأة أعدائه وثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على أن يدبروا ضده عملية إسقاطه بقسوة  لما اعتبروه من أخطائه[6] ". كما أن كاريزمية قاسم كانت ذات صيغة أبوية لم تستطع أن تقف أما صراع القوى الاجتماعية والمغامرين من  ضباط المؤسسة العسكرية ناهيك عن الدول الإقليمية والمراكز الرأسمالية.
وهكذا كان قاسم .. عراقياً في انتماءه.. رغم أنه لم يتخندق فيها، واقعياً في نمط تفكيره ، استمد أهدافه من خلال تلمسه للضرورة الاجتماعية .. وقد عبر عنها بصورة نسبية .. وحقق ما أمكن من تحقيقه.. فامتلك العراق بثورة تموز مسار تطوره الواقعي في الجمهورية الأولى. 


[1] -خلدون حسن النقيب، في البدء كان الصراع، جدل الدين والأثنية، الأمة والطبقة، عند العرب، ص.250، الساقي بيروت1997.
[2] - بالأساس تكونت هذه الجماعة من الطلبة العراقيين الدارسين في الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1926، وكانت البذرة الأولى لجماعة الأهالي ضمت عبد الفتاح إبراهيم، علي حيدر سليمان، جميل توما، عبد الله بكر، نوري روفائيل، درويش الحيدري، إبراهيم بيثون ومحمد حديد وغيرهم الذين أسسوا الشعبية التي تطورت لاحقاً إلى جماعة الأهالي، بعد عودتهم للعراق. وقد إعادة الجمعية نشاطها في بغداد بعد ضم بعض الأعضاء، كان منهم حسين جميل وعبد القادر إسماعيل البستاني وأصدروا الأهالي بعد استحصال الموافقة في 2 تموز 1931، وفي كانون ثاني 1932صدر عددها الأول. ومن ثم أنضم إليهم كامل الجادرجي في أوائل عام 1933، بعد تجميد نفسه ومن ثم استقالته من حزب الإخاء الوطني الذي ترأسه ياسين الهاشمي. وأنقسمت هذه المجموعة في اواسط الثلاثينيات إلى ثلاثة توجهات وطنية: اللبرالية والديمقراطية واليسارية الرديكالية ( الشيوعية) وبعضهم أخذ بالوجه القومية. للمزيد راجع: فؤاد الوكيل، جماعة الأهالي، ط.3، الشؤوت الثقافية، بغداد 1986، محمد حديد، مذكراتي، مصدر سابق، حسين جميل ، شهادة سياسية ، دار اللام، لندن 1986.
[3] - للمزيد راجع: يوسف ميخائيل أاسعد، الشخصية القيادية، الفصلان الأول والثاني، مصدر سابق. كذلك د. نزار الحسو، الصراع على السلطة في العراق الملكي،  مصدر سابق.
[4] -خليل إبراهيم حسين، الموسوعة، ج.6، ص. 22، مصدر سابق.
[5] -  طالب الحسن، إغتيال الحقيقة، عبد السلام عارف وإشكالية الكتابة في تاريخه السياسي، ص.192، اليقظة العربية بغداد ودار أور، دمشق.2004.
[6] - عبد اللطيف الشواف، عبد الكريم قاسم، صص. 134، 137، مصدر سابق..



#عقيل_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البيئة والمنطلقات الفكرية لعبد الكريم قاسم: (3-4)
- البيئة والمنطلقات الفكرية لعبد الكريم قاسم: (2-4)
- - - البيئة والمنطلق الفكري لعبد الكريم قاسم: (1-4)
- من تاريخية الجمهورية الأولى: ثورة 14 تموز وردود الفعل الإقلي ...
- من تاريخية الجمهورية الأولى: ثورة 14 تموز وردود الفعل الإقلي ...
- من تاريخية الجمهورية الأولى: ثورة 14 تموز وردود الفعل الإقلي ...
- من تاريخية الجمهورية الأولى: - ثورة 14 تموز وردود الفعل الإق ...
- من تاريخية الجمهورية الأولى: واقعة قصر الرحاب ومقتل العائلة ...
- من تاريخية الجمهورية الأولى: واقعة قصر الرحاب ومقتل العائلة ...
- من تاريخية الجمهورية الأولى:واقعة قصر الرحاب ومقتل العائلة ا ...
- مرثية الروح.. في وداع الدكتور عطا الخطيب
- 14 تموز_ العطاء الدائم، مقابلة
- دراسات في التاريخية الفعلية للتغيير الجذري : ثورة 14 تموز وا ...
- من وثائق الجمهورية الأولى النيرة، تموز 1958- شباط 1963 ، 2-
- من رسائل عبد السلام عارف الى عبد الكريم قاسم
- وثيقة تاريخية: وصايا عبد الكريم قاسم أثناء الحرب الفلسطينية ...
- قراءة في: ثورة 14 تموز وإخراجها القسري من الحياة:
- مقابلة صحفية للدكتور عقيل الناصري
- دراسات في التاريخية الفعلية للتغيير الجذري في 14 تموز(5-5) - ...
- دراسات في التاريخية الفعلية للتغيير الجذري في 14 تموز 4-5


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عقيل الناصري - - البيئة والمنطلقات الفكرية لعبد الكريم قاسم: (4-4)