أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - بعدما يلتصق السقف بالعتبة_ثرثرة














المزيد.....

بعدما يلتصق السقف بالعتبة_ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 1982 - 2007 / 7 / 20 - 07:31
المحور: الادب والفن
    



كانت التسمية في الستينات و السبعينات(مباشرة وصريحة), معسكر الرجعيين(المعتدلون اليوم), ومعسكر الثوريين( المتطرفون اليوم),وكانت مدلولات المصطلحين تشير إلى معنى واضح بالنسبة للفهم المشترك والحسّ المشترك. قطب الرجعية(الاعتدال لاحقا) يسعى بصراحة ووضوح إلى إعادة الزمن والبشر إلى عصور سالفة...فجر الإسلام أو عصر الإسلام أو..,وعبر أفكاره ومؤسساته ولد الإسلام السياسي, والإرهاب الحالي تاليا, بمختلف تلويناته وعناصره. قطب الثورة(التطرف لاحقا) يسعى بصراحة ووضوح إلى تحطيم البنى الاجتماعية والسياسية القائمة آنذاك, ويسعى إلى اللحاق بالحداثة والمعاصرة,ويعمل على تأسيس شرعيته "الثورية" على أنقاض الدولة ومؤسسات المجتمع المدني,وكان له ذلك...
قطب الاعتدال_الرجعية,تدعمه طبقة الكهنوت والموروث الديني والأخلاقي,وبؤرة سيطرته إخضاع المرأة ثم تحويل جنس النساء بأغلبيته,إلى متطوّعات غفل لاستعباد جنسهن أساسا! مرجعيته الكبرى اليوم, مزاج عالمي لا يكترث بما هو خارج وسائل الإعلام والأخبار, وقد نجح في استقطاب الكتلة المؤثرة في الثقافة العربية, من خلال هامش التعبير في السياسة,والفائض المالي الذي يدار بمنتهى الدهاء, ومقولته البارزة: كلمة خارج الخط الأحمر ونقطع رزقك!
قطب الثورة_التطرف, تدعمه المؤسسة العسكرية والأمنية, وبؤرة سيطرته الشعور العارم بالغبن لدى الأغلبية المطلقة,وهو يخسر مواقعه من جهتين, تزلّفه وانسحابه أمام المؤسسة الدينية وقادتها,وفي مقابل تزايد السخط لدى الطبقات الشعبية وهي تفتقر للضرورات الأساسية بشكل متصاعد....إلغاء قانون الطوارئ في سوريا أم إلغاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية؟!
المشتغلون في المؤسسات التابعة لدول(الاعتدال_الرجعية),ليس لهم سوى توجيه النقد والهجوم على دول(الثورة_التطرف) والعكس صحيح تماما.
أين السقف وأين العتبة, وأيهما...أفضل,لا, الأقل سوءا!!!
*
السقف يحدد الإبداع والجديد والمستقبل. سقف واطئ يعني حاضر شقي يتكرر.
العتبة هي الماضي, أن تصير العتبات سقوفا,هل يحدث هذا؟
في جميع وسائل الإعلام ومؤسسات الثقافة العربية...العتبة ما تزال هي السقف, من غير المسموح به,تجاوز خطوة واحدة!أتابع جريدة الحياة وفضائية العربية وشقيقتها اللدودة الجزيرة.
هل تختلف الأهرام عن تشرين عن القبس.....!!!

لا أعرف الدافع المباشر إلى كتابة هذه القراءة الخاصّة!
المال والسلطة العربيتين,حوّلت المثقف والكاتب العربي إلى مياوم, يشتغل بالقطعة وفي شروط مجحفة....ومهينة.
...................................................................................................................
في اليوم التالي أعيد قراءة كتابة,كما هي حرفيا,تحت ضغط الكحول والغضب,هل أحذفها؟
فكّرت بذلك أولا,وقد حذفت الكثير في حالات مشابهة, لن افعل اليوم.
حقيقة آخر همومي الشأن السياسي والقضايا العامّة,ولولا مشكلة حجب المواقع في سوريا, لما كان عندي فائض من الوقت أصلا,لهذا "اللّت والعجن" بمقولة مثل شائع هنا يختصر ويفيد.
*
لماذا أستسهل الرأي السياسي في قضايا خطرة,تشتغل عليها ألوف المؤسسات الإقليمية والدولية إضافة إلى الأجهزة والمؤسسات المحليّة؟
هل هي نوع من الكيدية وردّة فعل تجاه استخفاف أهل السياسة بالأدب؟
حقيقة كان يثير غيظي الشديد من يسمّون"بالمحلل السياسي أو الاستراتيجي!" على الفضائيات, وصرت أتابعهم من باب الفرجة وطلبا للتسلية واللهو؟اشتمّ روائح النرجسية المنفّرة عندي!
على خلاف الاعتقاد الشائع حول النرجسية والغرور, بأنها تعالي وتمركز ذاتي فائق, هي عقدة نقص ودونية تتلوّن حسب الموضوعات,لا أكثر. وأحاول تقصّي جذور عقدي الشخصية في كتاباتي المرتجلة والغاضبة خصوصا.
هل أعاني من عقدة نقص "سياسية"؟ أظن الإجابة الواضحة نعم.
سبب واحد يتفرّع عن مشكلة شخصية,فشلت في مختلف المجالات التي جرّبتها.
*
التهكّم: أن يكون الآخر موضوعا للتندّر والسخرية و النقد المبطّن والضمني,تشير_ بل تؤكّد على نقص الثقة والتقدير الذاتي المنخفض.
الفكاهة: أن تكون الذات موضوعا للتسلية والتندّر, ولا تتحوّل إلى ممارسة اعتيادية, بدون شرط الطمأنينة الداخلية والثقة العالية بالنفس مسقطة على الآخر,بصيغة اهتمام واحترام صريح.
عودة دائمة إلى الوصيّة السقراطية: اعرف نفسك.
انفلات مشاعري من الإرادة والوعي,ما تبعها ولحقها من تفكك واضطراب في الرؤية والتعبير, والخفّة التي أعيش فيها,إشارات خطر,لولا ذكائي الخارق لما انتبهت لها قبل فوات الأوان..... في بيت ياشوط جروحي الرمزية الأعمق, وفيها يبدأ العلاج والمعافاة, يا لنباهتي وحكمتي!

حان الوقت لفصول في الحكمة.....ربما تبدأ في بيت ياشوط أل......العظيمة



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ....في السماء وما توعدون_ثرثرة
- علاقات خطرةو....حزينة_ثرثرة
- أبواب متقابلة...._ثرثرة
- مبدأ الواقع_ثرثرة
- هموم فوق الكورنيش الغربي-ثرثرة
- عتمة الواقعيّ وثقله_ثرثرة
- اليوم التالي...._ثرثرة
- لو حكينا يا حبيبي...._ثرثرة
- بيوت بلا حب_ثرثرة
- أنت تشبه عدوك أكثر...._ثرثرة
- أفعل_لا تفعل....أمر تحطيم النفس_ثرثرة
- ....ربما لو كنت أكثر ذكاء!_ثرثرة
- صوت الفضيحة_ثرثرة
- ما أجمل حيث لا أكون_ثرثرة
- تحت خط العدم_ثرثرة
- بؤساء غزة في مرآتنا المقلوبة_ثرثرة
- صباح اعتيادي كسول_ثرثرة
- الجريمة والعقاب_ثرثرة
- خلف الأبواب المغلقة_ثرثرة
- وراء الأبواب الحزينة_ثرثرة


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - بعدما يلتصق السقف بالعتبة_ثرثرة