دارميات السنجاري

مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 7633 - 2023 / 6 / 5 - 20:49
المحور: الادب والفن
    

لا واشي لا نمّام ..... محّد يهمني
ما طول انت بخير ...... وحبك يضمني

وانت فرات الخير واحلى النسايم
وانا نخل يهواي عالشاطي نايم

اتمنى شوف هواي كل لحظة مرّة
مكَدر على فركَاه والفركَة مُرّة

مثل العسل ملكَاك يا غالي وينك
كل البشر من طين بس ذهب طينك

مكَدر أضمّ اهواك وانت عطرْبي
بيّة عطر ريحان اشلون اخبّي

جايج يا أغلى الناس بس افتحي الباب
الدنيا برد وليل والهوى غلاب

الروح هامت بيك والكلب همّين
يا غالي بس لا تصيْرْ ويْ همّي همّين

كحل حبيبي العين حنّي الچفافي
كل همي بس الﮔاك مطرة لجفافي

خلّي اليلوم ايلوم بس نبقى احباب
لا تتركيني ارجوج ذايب على الباب

مشتعلة روحي اعليك دخاني خلفي
نار وتشب ببخور محّد يطفّي

مشتعلة روحي اليوم حاركَني ولفي
نار وتشب ببخور محّد يطفّي

جن الكَلب يهواي بس كلّي وينك
هذا العمر والروح فدوة لعينك

رائع يبعد الروح يسلم وجودك
مثل الهوا والماي يغمرنا جودك

محلى وجودك هون دايم حضورك
مثل العطر فوّاح يا حلو نورك

محبوبي زين الناس همهم همومه
واللي يحب الزين محّد يلومه

وانت الشذى والطيب في زمن قاسي
يسعد صباحك دووووم ويّ الأماسي

هَم همّي همّ الناس هَم همّ الهمووووووووم
تالي يجي بذّات من قمقمه ايلوووووم

وحدك حبيب الروح بالكلب ساكن
كل ركن تسكن بيه احلى الأماكن

الكلب من فركاك صاحي شنيمه
(يهذي ويردد دوم بس (يا حريمه

مشكورة عالتثبيت ساخن رغيفك
ان شالله يا رب دوم عامر مضيفك

من دون كل الناس هام الكلب بيك
لا تبتعد يهواااي الله يخليك

آنه الجنت مرتاح شالله بلاني
تيهت درب البيت من شفتك آني

الجفا طبع اهواي ومن طبعي مالح (ما ألح)
وسط البحر عطشان والبحر مالح

#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات