أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عطا درغام - دراسات في تاريخ العرب الحديث للدكتورأحمد عزت عبد الكريم














المزيد.....

دراسات في تاريخ العرب الحديث للدكتورأحمد عزت عبد الكريم


عطا درغام

الحوار المتمدن-العدد: 7362 - 2022 / 9 / 5 - 10:03
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


يضم هذا الكتاب ست دراسات في تاريخ العرب الحديث تنوعت موضوعًا وزمنًا ومكانًا.ولكنها مع ذلك ينتظمها إطار واحد هو إطار التاريخ العربي الحديث منذ بدايته علي بداية العهد العثماني حتي وقتنا الحاضر.
فإذا كان الفصل الأول ،وهو الشرق وعلاقته بأوربا يبدأ منذ الصراع العربي- البرتغالي والأسباني في المغرب العربي وفي البحار الشرقية، وفي النصف الثاني من القرن الخامس عشر،وما صحب فلك الصراع من دخول البلاد العربية-في الشرق والغرب- في حوزة الأتراك العثمانيين،فإن الفصل الأخير من هذاالكتاب وهو الفصل الخاص بالمعالم الرئيسة في تاريخ الفلسطينية يتتبع تاريخ هذه القضية- وهي قضية العرب الكبري- حتي اليوم.وبين هذه وذاك. بين بداية التاريخ العربي الحديث،وفي أوائل القرن السادس عشر وامتداده علي مدي القرون الأربعة الأخيرة حتي اليوم.تتناول فصول الكتاب دراسات منوعة من تاريخ العرب الحديث في المشرق وفي المغرب.
أما في المشرق بدأ الكتاب بدراسة عامة لعلاقات بلاد الشرق العربي بأوربا فيما بين القرنين السادس عشر وأواخر القرن الثامن عشر من ناحية العلاقات التجارية والسياسية والثقافية.وقد اختار الكاتب هذا العصر لأنه يصور الحقبة التي طبعها الحكم العثماني للولايات العربية بطابعه الخاص،وميزها بسمات خاصة قوامها سطحية الحكم والإبقاء علي المؤسسات والمقومات المحلية،وتحديد مجري العلاقات الخارجية لهذه الولايات في اتجاه خاص، لا يقوم علي العزلة الكاملة ولا علي الانفتاح التام،ولكنه حريص علي أن تسير العلاقات في نطاق محدود، لا يتبع إلا القليل من التأثيرات والاتصالات المتبادلة
فكان أثرها لهذا محدودًا وارتضي الفريقان هذا النوع من العلاقات حتي تطورت أوربا الغربية وبدات حركتها التوسعية الكبري منذ أواخر القرن الثامن عشر.فلم تستطع هذه العلاقات المحدودة أن تصمد للتجربة الجديدة، فكان الغزو الأوربي للشرق العربي،مبتدئا بحملة بونابرت علي مصروالشام، ودخلت علاقات الشرق العربي بأوربا في طور جديد.
ولعل الدراسة الخاصة بنهضة مصر في القرن التاسع عشر،وهي الدراسة التي تضمنها الفصل الرابع من هذا الكتاب تصور خروج إحدي الولايات العربية- وهي مصر- من نطاق العلاقات المحدودة إلي نطاق أرحب واوسع وأشد تعقيدًا وأضخم تأثيرًانوهو نطاق الاتصال بالغرب الأوربي في التجارة والسياسة والثقافة وغير ذلك من أسباب الحياة .وبيان الآثار التي ترتبت علي ذلك، وخاصة في النواحي السياسية فإن الغرب الأوربي لم يكن مستعدًا لان يقدم لمصر- ولا لغيرها ثمارتجربته دون أن يتقاضي الثمن، وهو لا يقل عن بسط النفوذ والاستعلاء والسيطرة والاستغلال حتي يصل إلي ذروة المأساة بالاحتلال العسكري.
ولم يكم هذا الأمر مقصورًا علي بلاد الشرق العربي،وإنما شاركت فيها بلاد المغرب العربي،وعرض الكاتب من تاريخ هذه النيابات ماثلًا ما يصور علاقاتها بأوربا في حقبة مبكرة من تاريخ التوسع الاستعماري،واختار المسألة الجزائربة موضوعًا للدراسة في الفصل الخامس.وتصور هذه الدراسة تطور العلاقات بين نيابة الجزائر منذ بات تشق لنفسها طريقًا خاصًا نأت به عن السيطرة العثمانية المباشرة، وبين أوربا وهي علاقات كانت تتسم بالحذر بل بالعداء من الجانبين.
وإذا كانت نيابة الجزائر قد استطاعت- في ظل هذه العلاقات أن تحتفظ بكيانها، بل وتخرج من الاصطدامات- المتوالية منتصرة- فإنها منذ السنوات الأولي من القرن التاسع عشر عجزت عن مدافعة القوي الغربية الكبري في مسيرتها نحو الاستعمار.وكانت النتيجة وقوع الجزائر في حوزة الاستعمار الفرنسي في سنة 1830.
وقد خصص الكاتب بلاد الشام في العهد العثماني بفصلين الأول وهو الفصل الثاني من الكتاب عن "التقسيم الإداري لسورية في العهد العثماني" ،وتتبع فيه سياسة العثمانيين في حكم البلاد،والأقسام الإدارية التي أنشأوها.ولما كلن لبلاد الشام من حيث أوضاعها ونظمها المحلية-وضع خاص يقوم علي مشاركة العصبيات الإقطاعية في الحكم والتنظيم والإدارة هو وضع لا تستثنيه الدراسة تمامًا إلا بمقارنته بولاية أخري كمصر مثلًا، فقد تطرقت الدراسة إلي العصبيات الإقطاعية في بلاد الشام وتقسيماتها وعلاقانها بالسلطة الحاكمة.
وأفردت الدراسة لدمشق ومجتمعها في القرن الثامن عشر فصلًا خاصًا هو الفصل الثالث، واعتمدت الدراسة علي وصف أحد أبناء دمشق لهذا المجتمع في عصره ،وهو أحمد البديري الحلاق.
وقد خصص الفصل الأخير لتناول القضية الفلسطينية متتبعًا المعالم الرئيسية في تاريخها



#عطا_درغام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراسات في المسرحية اليونانية
- دور العرب في تكوين الفكر الأوربي للدكتور عبد الرحمن بدوي
- ظافر الحداد المصري
- صفحات مصرية
- صناع السينما:نجوم الزمن الجميل
- شعر ابن الفارض في ضوء النقد الحديث
- الفيلم المصري الواقع والآفاق لوليد سيف
- روضة المدارس
- سينما المشااعر الجميلة
- دراسات في الرواية الإنجليزية
- دراسات في الأدب الصومالي
- روافد القوة الناعة المصرية- البحيرة في القرن العشرين
- من رائدات المسرح المصري
- دراسات المستشرقين حول صحة الشعر الجاهلي
- الشعر في ظلال المناذرة والغساسنة للدكتور عمر شرف الدين
- خيال الظل والعرائس في العالم
- حول الفكرة العربية في مصر- دراسة في تاريخ الفكر السياسي المص ...
- مقاهي الحرافيش
- حكاية كوبري عباس
- حكاية غزو مصر في العصور القديمة-الدكتورة صدقة موسي علي


المزيد.....




- العلماء الروس يطورون دواء لعلاج الأورام الخبيثة على مستوى ال ...
- هاتف منافس من vivo يأتي بتصميم أنيق وتقنيات ممتازة (فيديو)
- أبحاث: بكتيريا الأمعاء تؤثر على سلوكنا الاجتماعي وإدراكنا لل ...
- بعد ضرب الأرض.. بقعة شمسية -متوحشة- تستهدف الكوكب الأحمر
- الجنوب العالمي شطب صيغة زيلينسكي
- رئيس الأرجنتين يرفض الاعتذار لرئيس وزراء إسبانيا بعد كلامه ع ...
- الخارجية الأمريكية تعزي بوفاة رئيسي: نؤكد دعمنا لكفاح الإيرا ...
- تقرير: الشيء الوحيد الذي يقلق واشنطن بعد مقتل الرئيس الإيران ...
- موقف -مختلف- لفرنسا بشأن ملاحقة -الجنائية الدولية- لقادة إسر ...
- ماذا قالت تركيا عن سبب تحطم مروحية الرئيس الإيراني؟


المزيد.....

- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عطا درغام - دراسات في تاريخ العرب الحديث للدكتورأحمد عزت عبد الكريم