أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - اسطوانه مشخوطه














المزيد.....

اسطوانه مشخوطه


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 7336 - 2022 / 8 / 10 - 14:01
المحور: كتابات ساخرة
    


للأسف الشديد تتصاعد يوما بعد يوم الهجمة الشرسة على اليسار العراقي، وتظهر الاصوات الناشزة ناعقة بالكيد والبطلان، ويقف خلف هذه الاصوات أطراف لم يزكها التاريخ أو الحاضر فهي لا تمتلك شيئا من النزاهة والوطنية التي يتحلى بها الشيوعيين العراقيين ووصم كبار قادتها بالفساد المالي والاداري والفشل الذريع في أدارة موارد البلاد وايصالها الى شاطئ الامان، بل اسهموا بقصد أو بدونه في أضاعه ثلثي أراضي البلاد بعد أن نهبوا موارده وأجاعوا شعبه ومزقوا لحمته وأوصلوه الى حافة الافلاس.
والغريب أن هذا "المنظر" الذي يوصف بانه "العقل المدبر" و"المهندس" و "المخطط" اتخذ من قناة رسمية تمثل الشعب العراقي وتمول من أموال العراقيين منبرا للتشهير بأعرق الاحزاب العراقية بمقولات ثبت زيفها وبطلانها، وربما عن جهل أو قصد يتهم الحزب الشيوعي العراقي بمحاربة المواكب الحسينية متجاوزا حزب البعث الذي منعها ثلاثة عقود ونصف، لأنهم وصدام رضعوا من ثدي واحد وعاشوا بكنف ذات الوالد، وهو لا يدري أو لا يريد أن يدري أن معظم المواكب الحسينية كانت تدار من قبل الشيوعيين وحولوها بجدارة لتتماشى مع جوهر الثورة الحسينية في محاربة الظلم والفساد، ولعله يتجاهل أن معظم شعراء ورواديد المنبر الحسيني هم من الشيوعيين الملتزمين أو المؤيدين للحزب الشيوعي العراقي، وان موكب عزاء العباسية لا زال الصوت المدوي والمعبر عن آمال العراقيين في التخلص من الفساد والفوضى التي يعاني منها العراقيون.
صاح سوادي الناطور بانفعال واضح: هم ردينه على هاي الاسطوانه المشخوطه، يوميه طالعنه واحد "طرطبيس ما يعرف الجمعه من الخميس" ويظل ينغط بهاي السوالف المكسرة، ولكم لو بيكم خير چا صنتوا الامانه وعفتوا الخيانه وأشتغلتوا لهذا الشعب السواكم أوادم لكن الناس عرفتكم وعرفت سوالفكم التعبانه وكشفت فسادكم وعرفتم اشچنتوا اوين صرتوا، ولمن انفضحتوا وما عاد شي يغطي عيوبكم رديتوا الهاي السوالف الما توكل خبز،وسويتوا ارواحكم خيرين ولا چنكم النهبتوا مال الله وعبد الله ، وانته اذا ما تدري أسأل الاكبر منك وراح أذكرك بعبد الحسين ابو شبع وفاضل الرادود وشهيد أبو شبع وياسين الرميثي وعبد الزهرة الشرطي، وابو النور وذوله شيوعيين ويمكن ما يدري بموكب العباسيه اللي فضح فسادهم وكشف مكسراتهم منو السواه ومنو اللي يقوده لكن الما يستحي كلشي يگول ولسان بنادم ما بيه عظم، والمثلكم لو يسكت على عيبه أحسن حتى ما نطلع دفاتركم العتيگه!!!



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التقاعد درجات
- أين العراق
- المرأة الحديدية عائشة
- بلاغ صادر عن قوى التغيير الديمقراطية في بابل
- بدايات التنظيم الشيوعي في المدحتية
- التشابه أو السرقات في الابوذية
- قراءة في كتاب صفحات بابلية
- ربنه لا يبوگ ولا يكتل
- ومضات ناهض الخياط في- أيها البرق ...أنت أنا-
- العذر انگس من الفعل
- القبور الفضائية
- الشهيد حسن رفيق كاظم
- حيدر القبطان .. نجم هوى في سماء الحلة
- الكنايات الشعبية الحلية
- الكاولية
- العمل النقابي في العراق
- النقاط على الحروف
- الحجارة الـﭽبيره من الجريب
- الزمن الجميل
- اذا اتفقوا باگونه واذا اختلفوا ذبحونه


المزيد.....




- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...
- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - اسطوانه مشخوطه