أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - حبّي لعالم جديد















المزيد.....



حبّي لعالم جديد


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7260 - 2022 / 5 / 26 - 06:10
المحور: الادب والفن
    


1
اجوس هذا العالم الغامض والقديم
من أين يأتي الفتح
ويستقيم الشرح
في اللّغة المأهولة
خارج تيه العمر والقيلولة
أجوس في عالمي المضبّب
ووطني المخرّب..
أبكيه أم أبكي الذي يعقبه
في الشرح والغموض
أدور في محاور الفراغ
وحدي بلا نديم
في عالمي المحشور في بودقة القديم
ورصدي السليم
وحبّي الحميم
لعالم جديد
يجيء بالوليد
خارج حلم وطني الشريد
يفرّ مثل نقطة الزئبق
و(الرشيد)
ينتظر الوليد
2
أحلم منذ أوّل العصور
بكلّ ما يطرحه الجمهور
من رأيّ ومن صور
لعالم مكتمل يدور
في محور الدهور
ما أجمل السطور
ما أجمل ديباجة ما يرسمه الجمهور
من أوّل السطور
لآخر السطور
وأنت يا (مسرور)
كفّ عن السيف الذي
ينام في الديجور
3
صار القلم
يعرج في قاعة هيئة الأمم
وما أنكتم
في ساعة الصحو وفي بئر الحلم
وكلّما يضجّ صوت ذلك الطنبور
تذبل في بستاننا الزهور
ويسقط المأجور
في عالم يفرّ شرع العدل والشريعة
وتكبر القطيعة
بين امير يسرق الوطن
ويسرق الجمهور
مثل (علي بابا) و(زير كهرمانة)
تفتقد الأمانة
في كلّ ما يودع في بنوك
وكلّ ما توجد من مصارف
تفتقد المعارف
وهذه المجارف
تغطّي بغداد
تغطّي السيد العراق
تغطّي بالغبار
عالمنا المصاب بالدوار
وكلّ ما كانت لنا أسوار
تهدّمت
يوم استبيح السيد العراق
بهذه الزمر
هم سرقوا الرغيف بعد سرقة المصارف
وجهّلوا المعارف
ويوم يوم جيء (بالمظفّر)
صلّت له بغداد
وركع العراق
وحينما مرّ بنا (مظفّر)
فبي الموكب الجنائزيّ ذلك المهيب
وخلفه كلّ الطواويس من اللصوص
واحتضنت بغداد
موكبه المهيب والدموع كالمطر
والتفت الجمهور
الى الطواويس من السراق
ليرمهم
بكلّ ما تلبسه الاقدام
لنسأل الكشوان كيف استقبل الجمهور
بالنعل والأحذية القديمة
و(ريمة)
أكرم من أكرمهم ولتسألوا (رجيمة)
عن الطواويس عن السرّاق
عن اللذين دمّروا العراق
4
يدخل هذا الضيف
ل هيئة الأمم
يعرج من قدم
ومثل ما القلم
يدخل للدهليز
من نافذة الصحو ومن نافذة الحلم
لعالم العذاب والالم
في المقبل الآتي من القدم
لنارنا الحمراء ام للجنّة الخضراء أم
داخل ماء البئر
لكشف ما غلّف بالأسرار
ترسم في سرادق الظلام ام
على جدار القمر الدوّار
ما أجمل النهار لو يمتد طول الدهر
لو نخلع الجذر لذاك العشب..
ونفتح المختوم..
لكلّ ما يلفّ غصن السر
في عالم المغلق والمفتوح
لو يأتنا (الحمام)
ومثلما دار خلال ذلك الطوفان
وعاد بالنبتة فوق الطين
يرجع عنها الماء
برأفة الرحمن








في فضاء الحرّية
(4)

الكلمات تزهو كفاكهة الصيف على الغصون
زغردة قبائل الطيور
والعصافير على الأشجار
تغمر العالم بأمواج الفرح والحبور
هي مثل سمفونيّات متنوّعة
تمنح للطبيعة وللبشر
هبة من الله الخالق العظيم
انّ هذا العطاء المتداع
مثل شلّالات المياه المتساقطة من الجبال
تشكل الواناً لا نظير لها
وكقوس قزح سماوي
رأيت شجرة توت بريّة
يتيمة ومتوحّدة
في وسط سهل يفترشه بساط من العشب الاخضر
كانت تحت تلك الشجرة
قيثارة مقطوعة الأوتار
شددت لها نياط قلبي
وضخخت لها دفقات من دمي القاني
ليضيف لها لحناً جديداً
له ميّزته
بين مفردات الحان الطبيعة الشجيّة
كل ضربة وتر
تغرس نغماً داخل ابجديّة الالحان
الكلاسيكيّة
ومثلما يشقّ في منحدر الجبل
مجرى الماء يبعث على تحفيز البذرة
المتدثّرة بالسبات
لبعث شجرة مثمرة
يفخر بها التراب
عند تسلسل تصاعديّة واصطفاف
قبيلة الاشجار
في كر نفاليّتها
لاحتفاليّة
خارج لوحة العقم
ومعرض الذّبول
وانعدام الحركة
الفراشات تدور
حول تلك القيثارة
الى ان تحوّلت أنغامها
الى شتلات ورد نغميّة
موشّحة بالألحان
ومثقلة بالعبير.
عبرت بأجنحتي البيضاء
كلما هو عصي على الطين
وغصت الى اعماق المجهول
في قعر الماء
بحثاً عن مكنونات المحّار المغتبط
بالدرر التي يبحث عنها الغوّاصون
دوران الفراشات حول منهل الرحيق
هو البحث الاكثر جدّيّة
في حدائق الله المبدع للأشياء
الاصغاء لموسيقى
الطيور
والاشجار
والانهار
ينعش الروح
وينثر الفرح
ويلقي بالهموم
الى فضاءات السلوان
الغصون الممنحنية
تعلّق ثمارها الناضجة
مثل قناديل زاهية
فوق الغصون
التي قد لا تصلها بعض اصابع القطف
لإنسان سادر
والذي خدّرته كبسولة الكسل والانسلاخ
عن الطموحات الانسانيّة
التي تودّ ملامسة النجوم
والصعود للقمم
العصيّة على المتسلّقين
القوارب تودّع شواطئ الانهار
محمّلة بالحصاد
والثمار
ومفردات الغذاء
قاصدة اسواق المقايضة
ومبادلتها
بفلّزات الحديد
وحبيبات النضار
وخرز الفضّة
وبراميل النفط
مقابل قناني
ماء الشرب المعقّم
ونحن ابناء بلاد ما بين النهرين
نقف على شواطئ الانهار
ونستغرق في التأمّل
دون حفر وبذر
ليقدّم لنا رغيفاً
رسمه فنان متسوّل
على قطعة قماش
التقطها من القمامة
والى جانبها قدح ماء
رسم في سفح جبل رخامي اجرد
تلك هي اللوحة
بين المتحرّك والساكن
امشي على الجرف
لالتقط من فوق الرمال
ما تلقي الأمواج
هبات النهر من القواقع
لاُ طعّم اصدافها
فوق خشب الابنوس الاسود
لصنع آثاث
تليق بصالات ملكيّة
أنصت لأبجديّة الأنغام
التي تطلقها امواج البحر
وهبوب الرّياح
وأصوات الطيور
وصهيل الجياد
واصطفاق الغصون
والابواب التي تعزف موسيقاها
عند الدخول
والخروج
اميل الى سماع صوت ببغاء
يحاكي الانسان
الى جانب انين النواعير
ورنين الأجراس
واغاني (فيروز)
التي اكتسب اسمها
من فيروز شواطئ البحار
كلّ هذه التصوّرات
تعكس لي مهرجان الطبيعة
وما يحدثه في النفوس
من استرخاء الاعصاب المشدودة
وطمأنة النفوس
واشاعة الصفاء
واعتدال الطقس
والنسيم الملامس للروح
كزغب العصافير
وبين الانكسار والارتقاء اسجل حضوراً
وشاهداً على عصر
تتجاذبه التناقضات
التي حيّرت العقول الراجحة
فالبشريّة تعبّر عن صياغة مسرحيّة
تمثّل بين قطبي الملهاة والمأساة
والجماهير عبارة عن (قرقوزات) ودمى
يلعب بها الاطفال الكبار
من مخضرمين وجدد
يخبّؤون تحت جلودهم طيورالعنقاء
يتطاير منها غبار الموت
ليحوّلوا الآخرين الى رماد
لا شيء أجمل من الانتماء للطبيعة
التي دشّنت طقس
ومهرجان
الالفيّة الثالثة
ولكنّها لم تضع على لوحة اعلانها
بوذا
وكونفوشيوس
وسقراط
وافلاطون
وارسطوطاليس
وزر ادشت
وجاليلو جاليلي
وشارلي شابلن
وتولستوي
وغاندي
ومارتن لوثر كنك
وارنستو جيفارا
وجان دارك التي حوّلها الكذبة
من مدّعي حملة الإنجيل
الى كومة من الرماد
وغيرها
كسقراط الذي اُجبر على ارتشاف كأس السم
والكثير ممن حملوا الفوانيس للبشريّة
في الظلام الدامس
والانتماء الى الطبيعة
والتعايش بسلام
والتعامل بغصن الزيتون
أفضل من التعامل بكل ادوات القتل
وشتل نبتة تفّاح
افضل من صنع صاروخ عابر للقارّات
وهو يحمل رأسه النووي .
والجلوس حول طاولة المفاوضات
في كلّ بقعة من بقاع الارض
والمراشقة بالكؤوس والاقداح
والمطاولة بالشتيمة

والقذف بالكراسي تحت قبّة البرلمان
أفضل ألف مرّة من المجابهة بالسلاح الابيض
والانتماء الى اصحاب حلف الفضول
أفضل من دخول حومة حرب البسوس
والدخول الى مؤتمر باندونك
أفضل من سماع صهيل خيول داحس والغبراء
ما بقي وبقيت الأشياء
أجهل رفض البعض
التعايش مع الاخر بسلام
الا تشكّل هذه الظاهرة؟
مصادرة لحرّية الغير
وهي ترفض التعدّديّة بصلافة وقبح
الى جانب رفضها المشاركة
تحت مظلّة الخالق العظيم
لقد ظهرت هذه الاورام الخبيثة
بعد ان نامت في سبات طويل
امتدّ لما يزيد
على ألف من السنوات
اميل الى سماع الموسيقى
من كل وتريّات الخليقة
وبألحان
ولغات
كلّ شعوب الارض
والانصات حد الذوبان
في مهرجان كوني
للغناء وللاستغراق
والتأمّل والتسبيح في الصلاة
ليدخل الحب من كلّ اجزاء الكون
امّا البغض فقد يكون مجذوماً
وحامل فايروساً قاتلاً
وجراثيم وباء
أنتجه هوس المجاذيب
وغطرسة الجهل
ووشم عقد شوكيّة المنبت
ألعن البغض الذي هو من مفردات الشطط
ونقص الوعي
وفقر الحب
واكتناز كراهيّة الاخر
من مفردات مركب النقص
والضمير المضبب
قد يكون الشيطان بشريّاً
خارج اصطفاف الصالحين
والحب نسيجاً صاغته الملائكة
وحمله الانسان المتمثّل بالأنبياء
والرسل
والصا لحين
ممن خدموا البشريّة في صنعهم
للكهرباء
ووسائل السفر
كالقطار
والطائرة
وغيرها
تحيّة للإنسان الذي خلع جذوره العدائيّة
وذلك ليزهر فيصبح ارثاً مقدّساً
بخلع نبتة (قابيل)
قبل اكتمال ربيعها ثانية
وها هو يخطو باتّجاه الشمس
ليكمل ربيعاً تمّوزيّاً
بين طيّات الفصول

شعوب محمود علي






























حبّي لعالم جديد
1
اجوس هذا العالم الغامض والقديم
من أين يأتي الفتح
ويستقيم الشرح
في اللّغة المأهولة
خارج تيه العمر والقيلولة
أجوس في عالمي المضبّب
ووطني المخرّب..
أبكيه أم أبكي الذي يعقبه
في الشرح والغموض
أدور في محاور الفراغ
وحدي بلا نديم
في عالمي المحشور في بودقة القديم
ورصدي السليم
وحبّي الحميم
لعالم جديد
يجيء بالوليد
خارج حلم وطني الشريد
يفرّ مثل نقطة الزئبق
و(الرشيد)
ينتظر الوليد
2
أحلم منذ أوّل العصور
بكلّ ما يطرحه الجمهور
من رأيّ ومن صور
لعالم مكتمل يدور
في محور الدهور
ما أجمل السطور
ما أجمل ديباجة ما يرسمه الجمهور
من أوّل السطور
لآخر السطور
وأنت يا (مسرور)
كفّ عن السيف الذي
ينام في الديجور
3
صار القلم
يعرج في قاعة هيئة الأمم
وما أنكتم
في ساعة الصحو وفي بئر الحلم
وكلّما يضجّ صوت ذلك الطنبور
تذبل في بستاننا الزهور
ويسقط المأجور
في عالم يفرّ شرع العدل والشريعة
وتكبر القطيعة
بين امير يسرق الوطن
ويسرق الجمهور
مثل (علي بابا) و(زير كهرمانة)
تفتقد الأمانة
في كلّ ما يودع في بنوك
وكلّ ما توجد من مصارف
تفتقد المعارف
وهذه المجارف
تغطّي بغداد
تغطّي السيد العراق
تغطّي بالغبار
عالمنا المصاب بالدوار
وكلّ ما كانت لنا أسوار
تهدّمت
يوم استبيح السيد العراق
بهذه الزمر
هم سرقوا الرغيف بعد سرقة المصارف
وجهّلوا المعارف
ويوم يوم جيء (بالمظفّر)
صلّت له بغداد
وركع العراق
وحينما مرّ بنا (مظفّر)
فبي الموكب الجنائزيّ ذلك المهيب
وخلفه كلّ الطواويس من اللصوص
واحتضنت بغداد
موكبه المهيب والدموع كالمطر
والتفت الجمهور
الى الطواويس من السراق
ليرمهم
بكلّ ما تلبسه الاقدام
لنسأل الكشوان كيف استقبل الجمهور
بالنعل والأحذية القديمة
و(ريمة)
أكرم من أكرمهم ولتسألوا (رجيمة)
عن الطواويس عن السرّاق
عن اللذين دمّروا العراق
4
يدخل هذا الضيف
ل هيئة الأمم
يعرج من قدم
ومثل ما القلم
يدخل للدهليز
من نافذة الصحو ومن نافذة الحلم
لعالم العذاب والالم
في المقبل الآتي من القدم
لنارنا الحمراء ام للجنّة الخضراء أم
داخل ماء البئر
لكشف ما غلّف بالأسرار
ترسم في سرادق الظلام ام
على جدار القمر الدوّار
ما أجمل النهار لو يمتد طول الدهر
لو نخلع الجذر لذاك العشب..
ونفتح المختوم..
لكلّ ما يلفّ غصن السر
في عالم المغلق والمفتوح
لو يأتنا (الحمام)
ومثلما دار خلال ذلك الطوفان
وعاد بالنبتة فوق الطين
يرجع عنها الماء
برأفة الرحمن








في فضاء الحرّية
(4)

الكلمات تزهو كفاكهة الصيف على الغصون
زغردة قبائل الطيور
والعصافير على الأشجار
تغمر العالم بأمواج الفرح والحبور
هي مثل سمفونيّات متنوّعة
تمنح للطبيعة وللبشر
هبة من الله الخالق العظيم
انّ هذا العطاء المتداع
مثل شلّالات المياه المتساقطة من الجبال
تشكل الواناً لا نظير لها
وكقوس قزح سماوي
رأيت شجرة توت بريّة
يتيمة ومتوحّدة
في وسط سهل يفترشه بساط من العشب الاخضر
كانت تحت تلك الشجرة
قيثارة مقطوعة الأوتار
شددت لها نياط قلبي
وضخخت لها دفقات من دمي القاني
ليضيف لها لحناً جديداً
له ميّزته
بين مفردات الحان الطبيعة الشجيّة
كل ضربة وتر
تغرس نغماً داخل ابجديّة الالحان
الكلاسيكيّة
ومثلما يشقّ في منحدر الجبل
مجرى الماء يبعث على تحفيز البذرة
المتدثّرة بالسبات
لبعث شجرة مثمرة
يفخر بها التراب
عند تسلسل تصاعديّة واصطفاف
قبيلة الاشجار
في كر نفاليّتها
لاحتفاليّة
خارج لوحة العقم
ومعرض الذّبول
وانعدام الحركة
الفراشات تدور
حول تلك القيثارة
الى ان تحوّلت أنغامها
الى شتلات ورد نغميّة
موشّحة بالألحان
ومثقلة بالعبير.
عبرت بأجنحتي البيضاء
كلما هو عصي على الطين
وغصت الى اعماق المجهول
في قعر الماء
بحثاً عن مكنونات المحّار المغتبط
بالدرر التي يبحث عنها الغوّاصون
دوران الفراشات حول منهل الرحيق
هو البحث الاكثر جدّيّة
في حدائق الله المبدع للأشياء
الاصغاء لموسيقى
الطيور
والاشجار
والانهار
ينعش الروح
وينثر الفرح
ويلقي بالهموم
الى فضاءات السلوان
الغصون الممنحنية
تعلّق ثمارها الناضجة
مثل قناديل زاهية
فوق الغصون
التي قد لا تصلها بعض اصابع القطف
لإنسان سادر
والذي خدّرته كبسولة الكسل والانسلاخ
عن الطموحات الانسانيّة
التي تودّ ملامسة النجوم
والصعود للقمم
العصيّة على المتسلّقين
القوارب تودّع شواطئ الانهار
محمّلة بالحصاد
والثمار
ومفردات الغذاء
قاصدة اسواق المقايضة
ومبادلتها
بفلّزات الحديد
وحبيبات النضار
وخرز الفضّة
وبراميل النفط
مقابل قناني
ماء الشرب المعقّم
ونحن ابناء بلاد ما بين النهرين
نقف على شواطئ الانهار
ونستغرق في التأمّل
دون حفر وبذر
ليقدّم لنا رغيفاً
رسمه فنان متسوّل
على قطعة قماش
التقطها من القمامة
والى جانبها قدح ماء
رسم في سفح جبل رخامي اجرد
تلك هي اللوحة
بين المتحرّك والساكن
امشي على الجرف
لالتقط من فوق الرمال
ما تلقي الأمواج
هبات النهر من القواقع
لاُ طعّم اصدافها
فوق خشب الابنوس الاسود
لصنع آثاث
تليق بصالات ملكيّة
أنصت لأبجديّة الأنغام
التي تطلقها امواج البحر
وهبوب الرّياح
وأصوات الطيور
وصهيل الجياد
واصطفاق الغصون
والابواب التي تعزف موسيقاها
عند الدخول
والخروج
اميل الى سماع صوت ببغاء
يحاكي الانسان
الى جانب انين النواعير
ورنين الأجراس
واغاني (فيروز)
التي اكتسب اسمها
من فيروز شواطئ البحار
كلّ هذه التصوّرات
تعكس لي مهرجان الطبيعة
وما يحدثه في النفوس
من استرخاء الاعصاب المشدودة
وطمأنة النفوس
واشاعة الصفاء
واعتدال الطقس
والنسيم الملامس للروح
كزغب العصافير
وبين الانكسار والارتقاء اسجل حضوراً
وشاهداً على عصر
تتجاذبه التناقضات
التي حيّرت العقول الراجحة
فالبشريّة تعبّر عن صياغة مسرحيّة
تمثّل بين قطبي الملهاة والمأساة
والجماهير عبارة عن (قرقوزات) ودمى
يلعب بها الاطفال الكبار
من مخضرمين وجدد
يخبّؤون تحت جلودهم طيورالعنقاء
يتطاير منها غبار الموت
ليحوّلوا الآخرين الى رماد
لا شيء أجمل من الانتماء للطبيعة
التي دشّنت طقس
ومهرجان
الالفيّة الثالثة
ولكنّها لم تضع على لوحة اعلانها
بوذا
وكونفوشيوس
وسقراط
وافلاطون
وارسطوطاليس
وزر ادشت
وجاليلو جاليلي
وشارلي شابلن
وتولستوي
وغاندي
ومارتن لوثر كنك
وارنستو جيفارا
وجان دارك التي حوّلها الكذبة
من مدّعي حملة الإنجيل
الى كومة من الرماد
وغيرها
كسقراط الذي اُجبر على ارتشاف كأس السم
والكثير ممن حملوا الفوانيس للبشريّة
في الظلام الدامس
والانتماء الى الطبيعة
والتعايش بسلام
والتعامل بغصن الزيتون
أفضل من التعامل بكل ادوات القتل
وشتل نبتة تفّاح
افضل من صنع صاروخ عابر للقارّات
وهو يحمل رأسه النووي .
والجلوس حول طاولة المفاوضات
في كلّ بقعة من بقاع الارض
والمراشقة بالكؤوس والاقداح
والمطاولة بالشتيمة

والقذف بالكراسي تحت قبّة البرلمان
أفضل ألف مرّة من المجابهة بالسلاح الابيض
والانتماء الى اصحاب حلف الفضول
أفضل من دخول حومة حرب البسوس
والدخول الى مؤتمر باندونك
أفضل من سماع صهيل خيول داحس والغبراء
ما بقي وبقيت الأشياء
أجهل رفض البعض
التعايش مع الاخر بسلام
الا تشكّل هذه الظاهرة؟
مصادرة لحرّية الغير
وهي ترفض التعدّديّة بصلافة وقبح
الى جانب رفضها المشاركة
تحت مظلّة الخالق العظيم
لقد ظهرت هذه الاورام الخبيثة
بعد ان نامت في سبات طويل
امتدّ لما يزيد
على ألف من السنوات
اميل الى سماع الموسيقى
من كل وتريّات الخليقة
وبألحان
ولغات
كلّ شعوب الارض
والانصات حد الذوبان
في مهرجان كوني
للغناء وللاستغراق
والتأمّل والتسبيح في الصلاة
ليدخل الحب من كلّ اجزاء الكون
امّا البغض فقد يكون مجذوماً
وحامل فايروساً قاتلاً
وجراثيم وباء
أنتجه هوس المجاذيب
وغطرسة الجهل
ووشم عقد شوكيّة المنبت
ألعن البغض الذي هو من مفردات الشطط
ونقص الوعي
وفقر الحب
واكتناز كراهيّة الاخر
من مفردات مركب النقص
والضمير المضبب
قد يكون الشيطان بشريّاً
خارج اصطفاف الصالحين
والحب نسيجاً صاغته الملائكة
وحمله الانسان المتمثّل بالأنبياء
والرسل
والصا لحين
ممن خدموا البشريّة في صنعهم
للكهرباء
ووسائل السفر
كالقطار
والطائرة
وغيرها
تحيّة للإنسان الذي خلع جذوره العدائيّة
وذلك ليزهر فيصبح ارثاً مقدّساً
بخلع نبتة (قابيل)
قبل اكتمال ربيعها ثانية
وها هو يخطو باتّجاه الشمس
ليكمل ربيعاً تمّوزيّاً
بين طيّات الفصول

شعوب محمود علي






























حبّي لعالم جديد
1
اجوس هذا العالم الغامض والقديم
من أين يأتي الفتح
ويستقيم الشرح
في اللّغة المأهولة
خارج تيه العمر والقيلولة
أجوس في عالمي المضبّب
ووطني المخرّب..
أبكيه أم أبكي الذي يعقبه
في الشرح والغموض
أدور في محاور الفراغ
وحدي بلا نديم
في عالمي المحشور في بودقة القديم
ورصدي السليم
وحبّي الحميم
لعالم جديد
يجيء بالوليد
خارج حلم وطني الشريد
يفرّ مثل نقطة الزئبق
و(الرشيد)
ينتظر الوليد
2
أحلم منذ أوّل العصور
بكلّ ما يطرحه الجمهور
من رأيّ ومن صور
لعالم مكتمل يدور
في محور الدهور
ما أجمل السطور
ما أجمل ديباجة ما يرسمه الجمهور
من أوّل السطور
لآخر السطور
وأنت يا (مسرور)
كفّ عن السيف الذي
ينام في الديجور
3
صار القلم
يعرج في قاعة هيئة الأمم
وما أنكتم
في ساعة الصحو وفي بئر الحلم
وكلّما يضجّ صوت ذلك الطنبور
تذبل في بستاننا الزهور
ويسقط المأجور
في عالم يفرّ شرع العدل والشريعة
وتكبر القطيعة
بين امير يسرق الوطن
ويسرق الجمهور
مثل (علي بابا) و(زير كهرمانة)
تفتقد الأمانة
في كلّ ما يودع في بنوك
وكلّ ما توجد من مصارف
تفتقد المعارف
وهذه المجارف
تغطّي بغداد
تغطّي السيد العراق
تغطّي بالغبار
عالمنا المصاب بالدوار
وكلّ ما كانت لنا أسوار
تهدّمت
يوم استبيح السيد العراق
بهذه الزمر
هم سرقوا الرغيف بعد سرقة المصارف
وجهّلوا المعارف
ويوم يوم جيء (بالمظفّر)
صلّت له بغداد
وركع العراق
وحينما مرّ بنا (مظفّر)
فبي الموكب الجنائزيّ ذلك المهيب
وخلفه كلّ الطواويس من اللصوص
واحتضنت بغداد
موكبه المهيب والدموع كالمطر
والتفت الجمهور
الى الطواويس من السراق
ليرمهم
بكلّ ما تلبسه الاقدام
لنسأل الكشوان كيف استقبل الجمهور
بالنعل والأحذية القديمة
و(ريمة)
أكرم من أكرمهم ولتسألوا (رجيمة)
عن الطواويس عن السرّاق
عن اللذين دمّروا العراق
4
يدخل هذا الضيف
ل هيئة الأمم
يعرج من قدم
ومثل ما القلم
يدخل للدهليز
من نافذة الصحو ومن نافذة الحلم
لعالم العذاب والالم
في المقبل الآتي من القدم
لنارنا الحمراء ام للجنّة الخضراء أم
داخل ماء البئر
لكشف ما غلّف بالأسرار
ترسم في سرادق الظلام ام
على جدار القمر الدوّار
ما أجمل النهار لو يمتد طول الدهر
لو نخلع الجذر لذاك العشب..
ونفتح المختوم..
لكلّ ما يلفّ غصن السر
في عالم المغلق والمفتوح
لو يأتنا (الحمام)
ومثلما دار خلال ذلك الطوفان
وعاد بالنبتة فوق الطين
يرجع عنها الماء
برأفة الرحمن








في فضاء الحرّية
(4)

الكلمات تزهو كفاكهة الصيف على الغصون
زغردة قبائل الطيور
والعصافير على الأشجار
تغمر العالم بأمواج الفرح والحبور
هي مثل سمفونيّات متنوّعة
تمنح للطبيعة وللبشر
هبة من الله الخالق العظيم
انّ هذا العطاء المتداع
مثل شلّالات المياه المتساقطة من الجبال
تشكل الواناً لا نظير لها
وكقوس قزح سماوي
رأيت شجرة توت بريّة
يتيمة ومتوحّدة
في وسط سهل يفترشه بساط من العشب الاخضر
كانت تحت تلك الشجرة
قيثارة مقطوعة الأوتار
شددت لها نياط قلبي
وضخخت لها دفقات من دمي القاني
ليضيف لها لحناً جديداً
له ميّزته
بين مفردات الحان الطبيعة الشجيّة
كل ضربة وتر
تغرس نغماً داخل ابجديّة الالحان
الكلاسيكيّة
ومثلما يشقّ في منحدر الجبل
مجرى الماء يبعث على تحفيز البذرة
المتدثّرة بالسبات
لبعث شجرة مثمرة
يفخر بها التراب
عند تسلسل تصاعديّة واصطفاف
قبيلة الاشجار
في كر نفاليّتها
لاحتفاليّة
خارج لوحة العقم
ومعرض الذّبول
وانعدام الحركة
الفراشات تدور
حول تلك القيثارة
الى ان تحوّلت أنغامها
الى شتلات ورد نغميّة
موشّحة بالألحان
ومثقلة بالعبير.
عبرت بأجنحتي البيضاء
كلما هو عصي على الطين
وغصت الى اعماق المجهول
في قعر الماء
بحثاً عن مكنونات المحّار المغتبط
بالدرر التي يبحث عنها الغوّاصون
دوران الفراشات حول منهل الرحيق
هو البحث الاكثر جدّيّة
في حدائق الله المبدع للأشياء
الاصغاء لموسيقى
الطيور
والاشجار
والانهار
ينعش الروح
وينثر الفرح
ويلقي بالهموم
الى فضاءات السلوان
الغصون الممنحنية
تعلّق ثمارها الناضجة
مثل قناديل زاهية
فوق الغصون
التي قد لا تصلها بعض اصابع القطف
لإنسان سادر
والذي خدّرته كبسولة الكسل والانسلاخ
عن الطموحات الانسانيّة
التي تودّ ملامسة النجوم
والصعود للقمم
العصيّة على المتسلّقين
القوارب تودّع شواطئ الانهار
محمّلة بالحصاد
والثمار
ومفردات الغذاء
قاصدة اسواق المقايضة
ومبادلتها
بفلّزات الحديد
وحبيبات النضار
وخرز الفضّة
وبراميل النفط
مقابل قناني
ماء الشرب المعقّم
ونحن ابناء بلاد ما بين النهرين
نقف على شواطئ الانهار
ونستغرق في التأمّل
دون حفر وبذر
ليقدّم لنا رغيفاً
رسمه فنان متسوّل
على قطعة قماش
التقطها من القمامة
والى جانبها قدح ماء
رسم في سفح جبل رخامي اجرد
تلك هي اللوحة
بين المتحرّك والساكن
امشي على الجرف
لالتقط من فوق الرمال
ما تلقي الأمواج
هبات النهر من القواقع
لاُ طعّم اصدافها
فوق خشب الابنوس الاسود
لصنع آثاث
تليق بصالات ملكيّة
أنصت لأبجديّة الأنغام
التي تطلقها امواج البحر
وهبوب الرّياح
وأصوات الطيور
وصهيل الجياد
واصطفاق الغصون
والابواب التي تعزف موسيقاها
عند الدخول
والخروج
اميل الى سماع صوت ببغاء
يحاكي الانسان
الى جانب انين النواعير
ورنين الأجراس
واغاني (فيروز)
التي اكتسب اسمها
من فيروز شواطئ البحار
كلّ هذه التصوّرات
تعكس لي مهرجان الطبيعة
وما يحدثه في النفوس
من استرخاء الاعصاب المشدودة
وطمأنة النفوس
واشاعة الصفاء
واعتدال الطقس
والنسيم الملامس للروح
كزغب العصافير
وبين الانكسار والارتقاء اسجل حضوراً
وشاهداً على عصر
تتجاذبه التناقضات
التي حيّرت العقول الراجحة
فالبشريّة تعبّر عن صياغة مسرحيّة
تمثّل بين قطبي الملهاة والمأساة
والجماهير عبارة عن (قرقوزات) ودمى
يلعب بها الاطفال الكبار
من مخضرمين وجدد
يخبّؤون تحت جلودهم طيورالعنقاء
يتطاير منها غبار الموت
ليحوّلوا الآخرين الى رماد
لا شيء أجمل من الانتماء للطبيعة
التي دشّنت طقس
ومهرجان
الالفيّة الثالثة
ولكنّها لم تضع على لوحة اعلانها
بوذا
وكونفوشيوس
وسقراط
وافلاطون
وارسطوطاليس
وزر ادشت
وجاليلو جاليلي
وشارلي شابلن
وتولستوي
وغاندي
ومارتن لوثر كنك
وارنستو جيفارا
وجان دارك التي حوّلها الكذبة
من مدّعي حملة الإنجيل
الى كومة من الرماد
وغيرها
كسقراط الذي اُجبر على ارتشاف كأس السم
والكثير ممن حملوا الفوانيس للبشريّة
في الظلام الدامس
والانتماء الى الطبيعة
والتعايش بسلام
والتعامل بغصن الزيتون
أفضل من التعامل بكل ادوات القتل
وشتل نبتة تفّاح
افضل من صنع صاروخ عابر للقارّات
وهو يحمل رأسه النووي .
والجلوس حول طاولة المفاوضات
في كلّ بقعة من بقاع الارض
والمراشقة بالكؤوس والاقداح
والمطاولة بالشتيمة

والقذف بالكراسي تحت قبّة البرلمان
أفضل ألف مرّة من المجابهة بالسلاح الابيض
والانتماء الى اصحاب حلف الفضول
أفضل من دخول حومة حرب البسوس
والدخول الى مؤتمر باندونك
أفضل من سماع صهيل خيول داحس والغبراء
ما بقي وبقيت الأشياء
أجهل رفض البعض
التعايش مع الاخر بسلام
الا تشكّل هذه الظاهرة؟
مصادرة لحرّية الغير
وهي ترفض التعدّديّة بصلافة وقبح
الى جانب رفضها المشاركة
تحت مظلّة الخالق العظيم
لقد ظهرت هذه الاورام الخبيثة
بعد ان نامت في سبات طويل
امتدّ لما يزيد
على ألف من السنوات
اميل الى سماع الموسيقى
من كل وتريّات الخليقة
وبألحان
ولغات
كلّ شعوب الارض
والانصات حد الذوبان
في مهرجان كوني
للغناء وللاستغراق
والتأمّل والتسبيح في الصلاة
ليدخل الحب من كلّ اجزاء الكون
امّا البغض فقد يكون مجذوماً
وحامل فايروساً قاتلاً
وجراثيم وباء
أنتجه هوس المجاذيب
وغطرسة الجهل
ووشم عقد شوكيّة المنبت
ألعن البغض الذي هو من مفردات الشطط
ونقص الوعي
وفقر الحب
واكتناز كراهيّة الاخر
من مفردات مركب النقص
والضمير المضبب
قد يكون الشيطان بشريّاً
خارج اصطفاف الصالحين
والحب نسيجاً صاغته الملائكة
وحمله الانسان المتمثّل بالأنبياء
والرسل
والصا لحين
ممن خدموا البشريّة في صنعهم
للكهرباء
ووسائل السفر
كالقطار
والطائرة
وغيرها
تحيّة للإنسان الذي خلع جذوره العدائيّة
وذلك ليزهر فيصبح ارثاً مقدّساً
بخلع نبتة (قابيل)
قبل اكتمال ربيعها ثانية
وها هو يخطو باتّجاه الشمس
ليكمل ربيعاً تمّوزيّاً
بين طيّات الفصول

شعوب محمود علي



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يعدُّ بالقرون
- المجنون
- أحلام عابرة
- القطار والكرة الارضيّة
- كشتبان السلطان
- لن يعبر الانسان من سمّ الخياك
- ياكل!عار العراق
- تحت اقواسك بغداد
- الشمس ستطلع
- مشرعة مثل جباح النورس
- كفرت بالسلطان
- الناي يبقى في فمي
- عند مغيب الشمس
- اغلال الطغاة
- اعلام ومجهولون
- لن يعبر الانسان من سمّ الخياط
- الضياع
- عطر البنفسج
- وراء شيطان حماهر
- حرام علىهم ماء دجلة نبع الفرات


المزيد.....




- بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا ...
- الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...
- بمشاركة 515 دار نشر.. انطلاق معرض الدوحة الدولي للكتاب في 9 ...
- دموع -بقيع مصر- ومدينة الموتى التاريخية.. ماذا بقى من قرافة ...
- اختيار اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينم ...
- -المتحدون- لزندايا يحقق 15 مليون دولار في الأيام الأولى لعرض ...
- الآن.. رفع جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 الشعبتين الأ ...
- الإعلان الثاني.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 على قناة الفجر ...
- التضييق على الفنانين والمثقفين الفلسطينيين.. تفاصيل زيادة قم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - حبّي لعالم جديد