أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - اعلام ومجهولون














المزيد.....

اعلام ومجهولون


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7221 - 2022 / 4 / 17 - 10:00
المحور: الادب والفن
    


يا (آدم الوجود)
يا امّنا (حوّاء)
دعي الحنان يدخل القلوب
وليس بالمقلوب
داخل خيمات عليها ينزل البلاء
(جورج) خلال ساعة
يرسل صاروخاً الى (تاي وان)
ليحرق الميناء
و(هتلر) المقبور
يجدّد الاحزان
و(موسليني) ينسف الأمان
وليس من قانون
يلزم اعلام الامم
وقرقوزات مجانين على الأطراف
من كرة تدور
وهم يعيشون على الحواف
لأرضنا المأهولة
بولد حوّاء وأحفادك آدم تحرق الحدود
وتلهم النيران
حضارة الانسان
تلك التي يحكمها الجنون
لتأكل النيران ما يبلور الانسان من فنون
في زمن الجنون
وفي غد ستمطر السماء
بالثلج والنيران
يا صاحب البستان
افتح لنا جداول الأمان
لنقطف الرمّان
من قبل ما يغمره الطوفان..
في وطني المأهول بالسكّان
2
(الحارس الليلي)
غنّيت يا حبيبتي
في وحدتي والناس
كانوا شباباً ينصتون عندما تصيح
صفّارة للحارس الليلي ام صفّارة الانذار
وهذه النصوص أكداس من الورق
فرّ بها القبطان وانطلق
لجزر قصيّة
(المحارب)
ما أعظم الساحات
حين يكون النصر كالمصباح
في عتم الأيّام والغمام
يمطر نصراً عاجلاً
تحقّق الاحلام
في الوطن المسيّج
بكلّ امجاد الزمن
رغم المحن
(الصعود)
اصيح يا مسعود
متى نرى الصعود
وقمّة الوطن
في السرّ والعلن
وهذه المحن
مثل رمال الأرض في شواطئ الزمن
لن تنتهي الفتن
ان لم نحطّم ذلك الوثن
في موقع الكهّان
وننصر الإنسان
تحت شروق الشمس
وأنجم الأمان
(ولا من بديل)
أسرد ما اسمع عن تاريخ هذا الوطن المطعّم
بالبدر والنجوم
وليس من هموم
غير هموم الوطن المرصود
اصيح يا عبّد
ما خابت الجهود
ساعة مرّ الوطن الموعود
من ضفة البدر ومن تألّق النجوم
تثقله الهموم
ساعة كانت تضرب الخيام
لكلّ خنزير اتى
بجلد ليث ساعة الختام
كفرت بالجوع الذي
يمسّ في اعيادنا الايتام
وهذه الاحلام
تمسّ امنيات بغداد
وتخفي لغة الارقام
يا شعبنا المذبوح في حبلين
حبل الظلاميّة والارهاب في ليلين
وكحل ما في العين
تذرّه الجلاوزة
لتصدم العراق
وظلّه المجرّد
من كلّما تملكه الأوطان
وهذه الاحزان
كانت وما زالت مفاتيح من الامان
وتحتها البركان
يفرّعنه طائر الامان





(اعلام ومجهولون)

يا (آدم الوجود)
يا امّنا (حوّاء)
دعي الحنان يدخل القلوب
وليس بالمقلوب
داخل خيمات عليها ينزل البلاء
(جورج) خلال ساعة
يرسل صاروخاً الى (تاي وان)
ليحرق الميناء
و(هتلر) المقبور
يجدّد الاحزان
و(موسليني) ينسف الأمان
وليس من قانون
يلزم اعلام الامم
وقرقوزات مجانين على الأطراف
من كرة تدور
وهم يعيشون على الحواف
لأرضنا المأهولة
بولد حوّاء وأحفادك آدم تحرق الحدود
وتلهم النيران
حضارة الانسان
تلك التي يحكمها الجنون
لتأكل النيران ما يبلور الانسان من فنون
في زمن الجنون
وفي غد ستمطر السماء
بالثلج والنيران
يا صاحب البستان
افتح لنا جداول الأمان
لنقطف الرمّان
من قبل ما يغمره الطوفان..
في وطني المأهول بالسكّان
2
(الحارس الليلي)
غنّيت يا حبيبتي
في وحدتي والناس
كانوا شباباً ينصتون عندما تصيح
صفّارة للحارس الليلي ام صفّارة الانذار
وهذه النصوص أكداس من الورق
فرّ بها القبطان وانطلق
لجزر قصيّة
(المحارب)
ما أعظم الساحات
حين يكون النصر كالمصباح
في عتم الأيّام والغمام
يمطر نصراً عاجلاً
تحقّق الاحلام
في الوطن المسيّج
بكلّ امجاد الزمن
رغم المحن
(الصعود)
اصيح يا مسعود
متى نرى الصعود
وقمّة الوطن
في السرّ والعلن
وهذه المحن
مثل رمال الأرض في شواطئ الزمن
لن تنتهي الفتن
ان لم نحطّم ذلك الوثن
في موقع الكهّان
وننصر الإنسان
تحت شروق الشمس
وأنجم الأمان
(ولا من بديل)
أسرد ما اسمع عن تاريخ هذا الوطن المطعّم
بالبدر والنجوم
وليس من هموم
غير هموم الوطن المرصود
اصيح يا عبّد
ما خابت الجهود
ساعة مرّ الوطن الموعود
من ضفة البدر ومن تألّق النجوم
تثقله الهموم
ساعة كانت تضرب الخيام
لكلّ خنزير اتى
بجلد ليث ساعة الختام
كفرت بالجوع الذي
يمسّ في اعيادنا الايتام
وهذه الاحلام
تمسّ امنيات بغداد
وتخفي لغة الارقام
يا شعبنا المذبوح في حبلين
حبل الظلاميّة والارهاب في ليلين
وكحل ما في العين
تذرّه الجلاوزة
لتصدم العراق
وظلّه المجرّد
من كلّما تملكه الأوطان
وهذه الاحزان
كانت وما زالت مفاتيح من الامان
وتحتها البركان
يفرّعنه طائر الامان



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن يعبر الانسان من سمّ الخياط
- الضياع
- عطر البنفسج
- وراء شيطان حماهر
- حرام علىهم ماء دجلة نبع الفرات
- هدهد الصضعود
- القصيدة العنقودىّة د. د
- لكم رسمت على نهري
- كبوشنا في خطر
- الشعر تطوافي
- غنّي يا بغداد
- عشقي لموطني
- الهوى بعض سلوتي
- الى الدكتور ضرغام
- حصاد ورماد
- العالم الامفتوح
- خارج دورة الفلك
- الوان التلاحين
- حصادي رماد
- يغنّي اُور


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - اعلام ومجهولون