أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف عتريس - من ديوان راهنت عليك














المزيد.....

من ديوان راهنت عليك


اشرف عتريس

الحوار المتمدن-العدد: 7066 - 2021 / 11 / 3 - 14:44
المحور: الادب والفن
    


(21)


هاتيهم كده شروة وقومى روّحى يامو الشـقا ،،
الشمس النهاردة جاية بعافيتها تحصد المخاليق والطير ،،
عبيلى واسندك تبقى (جَبَرت معانا) والرزق من عنده ،،
بس أمانة عليكى تدعيلى من قلبك العمران بلسان مطلوق ،،
(ربنا يحبك زى ماانت بتحب عبيدو ) ..
هاتشوف دعوتى عند رب العشمانين فيه وهتبقى من نصيبك ..

&&&


(22)

الشــــارع ده كان مشجّر والرصيف مش متاكل ,,
أصحاب المحلات كان لسه عندهم ذوق وضميـــــــر ,,
أنا فاكـــــر المحل ده بالذات ،
كان له صيت وبضاعته أصلى بسعر فقايرى ،
من يوم لما الحاج مات والرزق مات معاه ,,
ف آخر الشــــــــــارع عيادة دكتور الغلابة
قبل ماتحصل مستشفى الحميات
اللى مفيهاش علاج والناس بتهرب وتموت بالعامد ..
دى بقى قهوة العمال لصاحبهاالمعلم السوهاجى ،
بحر الضحك ومخزن الكيف والمزاج ,,
اللى مهما كانت الزباين حزانى بيوزع عليهم النُّكت بالمجانى ..
إنت اللى جاى ملهوف على قديمو ..
هتكمل غربتك هنا ولاّ هتعاود
ولاّ هتعوض سنين فاتت كيف ياخواجه !!


&&&


(23)

فى المدينة الكبيـرة ممكن تلقى كافكا ودوستويفسكى وكاميه متفرقين على قهوة بلدى
على ضهرهم مكتبة تملا النيل وهو ناشـف ومحدش واخد باله م المنظر ..
كل واحد فيهم قاعد يسمع نفسه رغم صوت الست شادد خيمة مزاج وغيمة دخان ..
ممكن تلقى على الرخام عيون احمد زكى وكتف المليجى
وحنجرة الريحانى المبحوحة على ماكينة سبريسو فى باب اللوق ..
فى المدينة الكبيرة كلاكسات بتدبح كلام الناس وتشرب عرقهم كل دقيقة ،،
فى المدينة الكبيرة ..
حوارات الكدب بتملا الشوارع وتزحف على المحلات تخللى ريحتها تفوح ،،
هناك طوابيرعلى العيادات ومعامل التحاليل وصيدليات الفياجرا والأنسولين ,,
هناعلى اليمين مكاتب المحامين بالحجز ،،
بس مفيش حد يشبه شارلى شابلن
بالبرنيطة والعصاية والحركة المنتظمة
اللى ممكن تظبط عليها ساعتك وجنون العالم كله
لما يبتسم ، لما يمسح دمعته فى كُمُّه ..
لما يبص حواليه !!


&&&



#اشرف_عتريس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسرح ليس بخير .. حقيقة موجعة
- من ديوان راهنت عليك -2
- ثقافة القشرة واستقلالية الأبناء
- رؤية أحمد سليمان فى ليل العبابدة
- حسام مسعد يكتب عن ليل العبابدة
- ذات مرة
- فى وداع سعدى يوسف
- الشعر يبرينى من جروح الزمن
- أنا وصديقى وعُقدة أُُديب
- قصيدة النثر مرة أخرى
- راهنت عليك
- الفارصير غانم ..بالصاد
- نزعات الزعامة والسبات المقيم
- كيف نهرب من الشوفينية ..؟
- هل ادريس أعظم كتاب القصة ؟
- فضفضة سينمائية
- حلول مسرحية
- أصوات حقيقية
- المهرجان القومى القادم للمسرح المصرى
- الشبيه


المزيد.....




- تحديات المسرح العربي في زمن الذكاء الصناعي
- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف عتريس - من ديوان راهنت عليك