أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - رائد الحواري - مكونات الهوية الوطنية الفلسطينية في السيرة الذاتية ناهض زقوت














المزيد.....

مكونات الهوية الوطنية الفلسطينية في السيرة الذاتية ناهض زقوت


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 6767 - 2020 / 12 / 21 - 19:56
المحور: سيرة ذاتية
    


السيرة واهميتها في كتاب
مكونات الهوية الوطنية الفلسطينية في السيرة الذاتية
ناهض زقوت
أدب السيرة له حضوره في الساحة الأدبية، وقد اتجه العديد من الكتاب نحو ادب السيرة، لكن في السيرة الفلسطينية لها أهمية أخرى تمثل في تثبيتها للهوية الوطنية الفلسطينية، التي يعمل المحتل على محوها وإزالتها، من هنا يحاول "نهاض زقوت" تبيان أهمية أدب السيرة، وهو يأخذ سير الأديب الفلسطيني "إحسان عباس" نموذجا، موضحا المحطات المفصلية التي جاءت في السيرة المتعلقة بفلسطينية الفلسطيني: "...وهذا ما يؤكد أنه كتبها ليس بهدف إبراز ذاته على المستوى الفردي إنما على المستوى الجمعي" ص 18.
إذن أدب السيرة فلسطينا له أهمية أدبية وأهمية تاريخية وأهمية في توثيقية في الصراع الذي يخوضه الفلسطيني ضد الاحتلال الاستيطاني، والكاتب يقدم مقاربة بين السيرة الذاتية التاريخ الشفوي، وبما أن الذاكرة الفلسطينية زاخرة بالعديد من الروايات الشفوية، فإن كتابة السير تثبت/تكشف الظلم والمأساة والمقاومة التي أبداها: " ...أصبح الفلسطينيون مسكونين بإبراز هويتهم الوطنية والحضارية والتاريخية والتراثية، في محاولة لإثبات الوجود الجمعي في المكان/فلسطين" ص39.
وبما أننا نتحدث عن أدب، فإن الأدباء لم يظهروا/يتكونوا من فراغ، بل من المجهود (الجمعي) للشعب، الكاتب يأخذ شواهد من سيرة "إحسان عباس" يؤكد على أن الأدباء والمثقفين في فلسطين تكونوا في ظروف استثنائية: "تميزت القرى الفلسطينية بسمة نادرة في العرف التعليمي، إذ كانت لا تنتظر قيام الحكومة ببناء المدارس بل كانوا يبادرون لبناء المدرسة بجمع التبرعات من أنفسهم حرصا على مستقبل أبنائهم، ورؤيتهم لتقاعس حكومة الانتداب على القيام بدورها تجاه تعليم أبناء القرى" ص49.
علاقة الفلسطيني بالمكان علاقة استثنائية، فهو يعتبره جزء من تكوينه الوطنية والوجودي والحضاري والثقافي، عندما يأتي ذكر اسم قرية ما في السيرة فإن هذا مؤشر على تمسك الفلسطيني بالمكان، وعلى أنه هذا المكان كان مترع بالحياة الاجتماعية، بعد أن لدغت الأفعى "أحمد الريشان" ولدعم وجود علاج طبي، كان يتم التعامل معه بهذا الشكل: "...لم يجدوا سوى اللجوء إلى الشيخ الصوفي يونس، فاستدعى من قرية إجزم، فجاء ومعه مريدوه وقضوا الوقت كله يضربون بالصنوج، لئلا ينام الملدوغ، فإنه إذا نام سرى السم في عروقه حتى يصل القلب" ص55.
ويحدثنا عن الانجليز ودورهم القذر في فلسطين من خلال هذا المشهد: "...وصلت الساحة العامة، فوجدت غريقا من الجند قد اصطفوا في صفين وكان على أن أمر بينهما، فكان الجندي على اليمين يضربني بقضبته فيتلقاني جندي على اليسار فيضربني بقضته أيضا، ... وكنت كالكرة يتبادلها صفان من الجنود حتى وصلت نهاية الصفين" ص76، بهذا الشكل أكد الباحث أهمية السيرة أدبيا ووطنيا، فهو بهذه الدراسة استطاع ان يؤكد على ان أدب السيرة مهم وضروري لنا في فلسطين، لأنه يمثل أحدى اشكال الصراع مع المحتل ويثبت الهوية الوطنية الفلسطينية.
الكتاب من منشورات وزارة الثقافة الفلسطينية، الطبعة الاولى 2020



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعيد عبد الغني إلى خليل حاوي
- السرد الشعبي في رواية حارة القطط نبيل العريني
- حضور المرأة في قصيدة -ما زلت تحلم- كميل أبو حنيش
- كميل أبو حنيش الحلقة السابعة -خبر عاجل
- حرية الشخصيات في رواية -ولو بعد حين أو موت مؤجل- بسام أبو شا ...
- -امرأةٌ كانتْ عتمةْ- سمير التميمي
- لسجن مذاق آخر أسامة الأشقر
- نذر مفلح --إلى أمي
- حضور المكان في مجموعة -ذاكرة المخيم- نبيل العريني
- التماثل والاختلاف في قصيدة -أنا لستُ يوسفَ- كميل أبو حنيش
- مجموعة -ذاكرة المخيم- نبيل العربي
- الواقع والقصيدة -غزالة في بلاد الشمال- كميل أبو حنيش
- -سلاح أبيض- سامر كحل
- الكتابة والسجن الحلقة الخامسة -مكتبتي المتنقّلة- كميل أبو حن ...
- رواية نساء وبلاء رنين دراغمة
- رواية الخرزة منذر مفلح
- قصة زغرودة ودماء تحذّر من المفرقعات
- رواية -سكان كوكب لامور- أماني الجنيدي.
- الكتابة والسجن الحلقة الرابعة أكتب... كرسائل البحر كميل أبو ...
- إسراء عرفات بورتريه لامرأة غائبة


المزيد.....




- مفاجأة غير متوقعة.. شاهد ما فعله ضباط شرطة أمام منزل رجل في ...
- بعد فشل العلاقة.. شاهد كيف انتقم رجل من صديقته السابقة بعد ت ...
- هيئة المعابر بغزة ومصدر مصري ينفيان صحة إغلاق معبر رفح: يعمل ...
- لماذا يتسارع الوقت مع التقدم في السن؟
- بلجيكا تبدأ مناقشة فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد إسرائيل
- رداً على -تهديدات استفزازية- لمسؤولين غربيين .. روسيا تعلن إ ...
- تغطية مستمرة| الجيش الإسرائيلي يستعد لاجتياح رفح ويدعو السكا ...
- غارات إسرائيلية ليلية تتسبب بمقل 22 فلسطينيا نصفهم نساء وأطف ...
- أول جولة أوروبية له منذ خمس سنوات.. بعد فرنسا، سيتوجه الرئيس ...
- قاض بولندي يستقيل من منصبه ويطلب اللجوء إلى بيلاروس


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - رائد الحواري - مكونات الهوية الوطنية الفلسطينية في السيرة الذاتية ناهض زقوت