أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - لصوص بغداد والسارق الحليف















المزيد.....

لصوص بغداد والسارق الحليف


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6494 - 2020 / 2 / 19 - 09:21
المحور: الادب والفن
    


1
سبّحت طول الليل والنهار
لمن يموتون على القبلة في الساحات
ضحيّة اللصوص والآيات
في كبرياء العز
صدري لهم جسور
لو كتبوا بدمي الأحمر من سطور
باركتهم في زمن العبور
في هذه المدينة النازل فيها أوّل الشقاء
والخوف في السيماء من وجوههم
يكتب ما أن يشتهي الحكّام
تصنّع الأقلام
في استديو أمير الجند
فيقطعون العهد
بغداد تبقى أبداً هينة في الأسر
مادام هذا السحر
يسري على أولادنا العشّاق
ليبقوا بالأطواق حتّى يركن الأبناء في البيوت
تحوّل في الساح موجاً يبتلع
من كان في الخضراء
من س ادة اممن عبيد عبثوا
بكلّ ما نملك من مصانع
لم يشكروا الله لأن تحكمهم
طيور جنّنت جنّات وطاووس من الملائكة
ويرفضون ها هنا المشاركة
ويدخلون المعركة
لا سيف
لا منجل
حتى الراية الحمراء دون مطرقة
ساعة يتعبون يعشقون لعب الطاولة
لا يرتضون دونما مجاملة
لا رمي للجمر بقلب المنقلة
لاختل لا مجاملة
تعدّد الأحزاب
يصدم بالرفض بلا حساب
عجزنا لا نعرف ما يبغون ما الصواب
كأنّهم (معتزلة..)
يمشون وسط القافلة
إلام هذي البلبلة
فضاق بي صوت أمير الجلجلة
العرض في الساحات والمسائلة
والبدر في المحاق
وحبلنا المربوط في سفينة العراق
فيه أمان أمّة الأعراب..
فإن فقدناه فقدنا الأمن والأمان
وكلّما يثمره البستان....
أصيح في الغابة يا ثعالب..
ستنتهي الغايات..
وتنتهي المقالب
ويتخم السارق من سنبل هذا الحقل
كفا لأخشابك دبّت أُرضة الأشجار
تأكل ما تأكل طول الليل والنهار
وأنت لا تبرح عن عالمك المنهار....
وفوق جلدي نقشت قصائدي
نقشاً بإزميل زمان عالم الطغيان
وتحته البركان
2
يعانقني رحيلك (سندباد البحر)
ولم أُتخم سوي بالسحر
وهذا المكر
دار كلعبة الروليت
وكم غنّيت
وقد أخسر
سلاسلي والقيود
وظلّي الموجود
من المولد حتّى ساعة المحشر




لصوص بغداد والسارق الحليف
1
سبّحت طول الليل والنهار
لمن يموتون على القبلة في الساحات
ضحيّة اللصوص والآيات
في كبرياء العز
صدري لهم جسور
لو كتبوا بدمي الأحمر من سطور
باركتهم في زمن العبور
في هذه المدينة النازل فيها أوّل الشقاء
والخوف في السيماء من وجوههم
يكتب ما أن يشتهي الحكّام
تصنّع الأقلام
في استديو أمير الجند
فيقطعون العهد
بغداد تبقى أبداً هينة في الأسر
مادام هذا السحر
يسري على أولادنا العشّاق
ليبقوا بالأطواق حتّى يركن الأبناء في البيوت
تحوّل في الساح موجاً يبتلع
من كان في الخضراء
من س ادة اممن عبيد عبثوا
بكلّ ما نملك من مصانع
لم يشكروا الله لأن تحكمهم
طيور جنّنت جنّات وطاووس من الملائكة
ويرفضون ها هنا المشاركة
ويدخلون المعركة
لا سيف
لا منجل
حتى الراية الحمراء دون مطرقة
ساعة يتعبون يعشقون لعب الطاولة
لا يرتضون دونما مجاملة
لا رمي للجمر بقلب المنقلة
لاختل لا مجاملة
تعدّد الأحزاب
يصدم بالرفض بلا حساب
عجزنا لا نعرف ما يبغون ما الصواب
كأنّهم (معتزلة..)
يمشون وسط القافلة
إلام هذي البلبلة
فضاق بي صوت أمير الجلجلة
العرض في الساحات والمسائلة
والبدر في المحاق
وحبلنا المربوط في سفينة العراق
فيه أمان أمّة الأعراب..
فإن فقدناه فقدنا الأمن والأمان
وكلّما يثمره البستان....
أصيح في الغابة يا ثعالب..
ستنتهي الغايات..
وتنتهي المقالب
ويتخم السارق من سنبل هذا الحقل
كفا لأخشابك دبّت أُرضة الأشجار
تأكل ما تأكل طول الليل والنهار
وأنت لا تبرح عن عالمك المنهار....
وفوق جلدي نقشت قصائدي
نقشاً بإزميل زمان عالم الطغيان
وتحته البركان
2
يعانقني رحيلك (سندباد البحر)
ولم أُتخم سوي بالسحر
وهذا المكر
دار كلعبة الروليت
وكم غنّيت
وقد أخسر
سلاسلي والقيود
وظلّي الموجود
من المولد حتّى ساعة المحشر








لصوص بغداد والسارق الحليف
1
سبّحت طول الليل والنهار
لمن يموتون على القبلة في الساحات
ضحيّة اللصوص والآيات
في كبرياء العز
صدري لهم جسور
لو كتبوا بدمي الأحمر من سطور
باركتهم في زمن العبور
في هذه المدينة النازل فيها أوّل الشقاء
والخوف في السيماء من وجوههم
يكتب ما أن يشتهي الحكّام
تصنّع الأقلام
في استديو أمير الجند
فيقطعون العهد
بغداد تبقى أبداً هينة في الأسر
مادام هذا السحر
يسري على أولادنا العشّاق
ليبقوا بالأطواق حتّى يركن الأبناء في البيوت
تحوّل في الساح موجاً يبتلع
من كان في الخضراء
من س ادة اممن عبيد عبثوا
بكلّ ما نملك من مصانع
لم يشكروا الله لأن تحكمهم
طيور جنّنت جنّات وطاووس من الملائكة
ويرفضون ها هنا المشاركة
ويدخلون المعركة
لا سيف
لا منجل
حتى الراية الحمراء دون مطرقة
ساعة يتعبون يعشقون لعب الطاولة
لا يرتضون دونما مجاملة
لا رمي للجمر بقلب المنقلة
لاختل لا مجاملة
تعدّد الأحزاب
يصدم بالرفض بلا حساب
عجزنا لا نعرف ما يبغون ما الصواب
كأنّهم (معتزلة..)
يمشون وسط القافلة
إلام هذي البلبلة
فضاق بي صوت أمير الجلجلة
العرض في الساحات والمسائلة
والبدر في المحاق
وحبلنا المربوط في سفينة العراق
فيه أمان أمّة الأعراب..
فإن فقدناه فقدنا الأمن والأمان
وكلّما يثمره البستان....
أصيح في الغابة يا ثعالب..
ستنتهي الغايات..
وتنتهي المقالب
ويتخم السارق من سنبل هذا الحقل
كفا لأخشابك دبّت أُرضة الأشجار
تأكل ما تأكل طول الليل والنهار
وأنت لا تبرح عن عالمك المنهار....
وفوق جلدي نقشت قصائدي
نقشاً بإزميل زمان عالم الطغيان
وتحته البركان
2
يعانقني رحيلك (سندباد البحر)
ولم أُتخم سوي بالسحر
وهذا المكر
دار كلعبة الروليت
وكم غنّيت
وقد أخسر
سلاسلي والقيود
وظلّي الموجود
من المولد حتّى ساعة المحشر
















لصوص بغداد والسارق الحليف
1
سبّحت طول الليل والنهار
لمن يموتون على القبلة في الساحات
ضحيّة اللصوص والآيات
في كبرياء العز
صدري لهم جسور
لو كتبوا بدمي الأحمر من سطور
باركتهم في زمن العبور
في هذه المدينة النازل فيها أوّل الشقاء
والخوف في السيماء من وجوههم
يكتب ما أن يشتهي الحكّام
تصنّع الأقلام
في استديو أمير الجند
فيقطعون العهد
بغداد تبقى أبداً هينة في الأسر
مادام هذا السحر
يسري على أولادنا العشّاق
ليبقوا بالأطواق حتّى يركن الأبناء في البيوت
تحوّل في الساح موجاً يبتلع
من كان في الخضراء
من س ادة اممن عبيد عبثوا
بكلّ ما نملك من مصانع
لم يشكروا الله لأن تحكمهم
طيور جنّنت جنّات وطاووس من الملائكة
ويرفضون ها هنا المشاركة
ويدخلون المعركة
لا سيف
لا منجل
حتى الراية الحمراء دون مطرقة
ساعة يتعبون يعشقون لعب الطاولة
لا يرتضون دونما مجاملة
لا رمي للجمر بقلب المنقلة
لاختل لا مجاملة
تعدّد الأحزاب
يصدم بالرفض بلا حساب
عجزنا لا نعرف ما يبغون ما الصواب
كأنّهم (معتزلة..)
يمشون وسط القافلة
إلام هذي البلبلة
فضاق بي صوت أمير الجلجلة
العرض في الساحات والمسائلة
والبدر في المحاق
وحبلنا المربوط في سفينة العراق
فيه أمان أمّة الأعراب..
فإن فقدناه فقدنا الأمن والأمان
وكلّما يثمره البستان....
أصيح في الغابة يا ثعالب..
ستنتهي الغايات..
وتنتهي المقالب
ويتخم السارق من سنبل هذا الحقل
كفا لأخشابك دبّت أُرضة الأشجار
تأكل ما تأكل طول الليل والنهار
وأنت لا تبرح عن عالمك المنهار....
وفوق جلدي نقشت قصائدي
نقشاً بإزميل زمان عالم الطغيان
وتحته البركان
2
يعانقني رحيلك (سندباد البحر)
ولم أُتخم سوي بالسحر
وهذا المكر
دار كلعبة الروليت
وكم غنّيت
وقد أخسر
سلاسلي والقيود
وظلّي الموجود
من المولد حتّى ساعة المحشر



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموج والمرساة
- رباعيّات غير مقروءة
- الحبر والزجاجة المقعّرة
- القاع والمرساة
- ما بين ططير الحب وسمك الزينة
- أنا لست في غاب
- قابيل
- فما نجزت ليلى وقيس لها يتلو
- بغداد والسياط
- بغداد والسياط
- الطائر المنفي
- الطيور تدور
- لم يبق في البستان
- ساعة الغبش
- بين التجاوز والمراوحة
- الابواب المغلقة
- متى سنلجم هذه الخيول
- صار قاتل
- اصعد من مويّة النذور
- الغضب الرابض


المزيد.....




- RT العربية توقع اتفاقات تعاون مع وكالتي -بترا- و-عمون- في ال ...
- جامع دجينغاربير.. تحفة تمبكتو ذات السبعة قرون
- حملة ترامب تطالب بوقف عرض فيلم -ذي أبرنتيس- وتتهم صانعيه بال ...
- ذكريات يسرا في مهرجان كان السينمائي
- فنانو مسرح ماريوبول يتلقون دورات تدريبية في موسكو
- محاكمة ترامب.. -الجلسة سرية- في قضية شراء صمت الممثلة الإباح ...
- دائرة الثقافة والإعلام الحزبي تعقد ندوة سياسية في ذكرى النكب ...
- كراسنويارسك الروسية تستضيف مهرجان -البطل- الدولي لأفلام الأط ...
- كيت بلانشيت تدعو السينمائيين للاهتمام بقصص اللاجئين -المذهلة ...
- المتسابقة الإسرائيلية في مسابقة -يوروفيجن- ترفض عرضا من وزار ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - لصوص بغداد والسارق الحليف