أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شعوب محمود علي - لحظة عشق تجهل الأميرة














المزيد.....

لحظة عشق تجهل الأميرة


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6275 - 2019 / 6 / 29 - 10:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



1
كان صرير قلمي
يربكني
ومثل خوص السعف تحت قلمي تمتد
حروفي الصفراء والأوراق
خضراء مثل ورق الأشجار
أدور بين الليل والنهار
لا شيء يغنيني عن الأشعار
لا شيء يغنيني عن الأفكار
في وطني الحالم بالأسحار
2
مررت يا حبيبتي في ذلك البستان
أسواره عالية
أبوابه مقفلة
مفتاحه المبارك
بين يدي رضوان
منّيت نفسي وأنا في زمن الكهولة
تأخذني القيلولة
أحلم إنّي داخل البستان
أسبح بين الحور والولدان
لأكسب الأمان
لكنّما الشيطان
طاردني من نخلة لنخلة وفي يديه الكأس
يطفح بالخمر وبالنبيذ
سقطت عن سريري أستعيذ
من حلم يدعمه البيان
استعذت بالرحمن
وعدت يا حبيبتي خارج ذاك الملعب
ولم أعد صبي
تأخذني الأهواء
بين رحاب الأرض والسماء
3
حلّقت مثل النسر
أطاول الأبراج
ولم أعد أخشى انتهاك السر
هبطت للتكايا
ألمح وجهي أينما نظرت
في عالم المرايا
يطل ضوء الصبح
نوافذ العالم كانت أشرق ت للفتح
فلن يطول الشرح
تغمرني الأحزان
ولم أكن في وطني فرحان
شقيت فيه وعلى المذبح كنت آخر الزمان
وليس من أمان
بين طغاة القوم
وثلّة السرّاق في الميدان
4
نسيت كم ثرثرت
في ذلك البستان
يا أيّها الربّان
خذني الى الشطآن
لكي أرى الحيتان
في تلكم الخلجان
غنّيتها غنّيت
في ساعة الأفراح
وزمن الأحزان
5
أصيح بالطبّال
يا سيدي مازال
يقرع على الطبل ويرقص رقصة الجنون
لحظة أن تطلّ من شبّاكها الأميرة
في تلكم الجزيرة
ومثل طير لاح
مغرّداً هنا على أرومة الفرح
يذهب للحانة حين صدره انشرح
يكرع منها قدحاً بعد قدح
في ذروة الأحلام
وعشقه الدفين للأميرة
طغى ولاحت لغة العاشق والأسرار
مكشوفة بين عبيد الدار



(لحظة عشق تجهل الأميرة)
1
كان صرير قلمي
يربكني
ومثل خوص السعف تحت قلمي تمتد
حروفي الصفراء والأوراق
خضراء مثل ورق الأشجار
أدور بين الليل والنهار
لا شيء يغنيني عن الأشعار
لا شيء يغنيني عن الأفكار
في وطني الحالم بالأسحار
2
مررت يا حبيبتي في ذلك البستان
أسواره عالية
أبوابه مقفلة
مفتاحه المبارك
بين يدي رضوان
منّيت نفسي وأنا في زمن الكهولة
تأخذني القيلولة
أحلم إنّي داخل البستان
أسبح بين الحور والولدان
لأكسب الأمان
لكنّما الشيطان
طاردني من نخلة لنخلة وفي يديه الكأس
يطفح بالخمر وبالنبيذ
سقطت عن سريري أستعيذ
من حلم يدعمه البيان
استعذت بالرحمن
وعدت يا حبيبتي خارج ذاك الملعب
ولم أعد صبي
تأخذني الأهواء
بين رحاب الأرض والسماء
3
حلّقت مثل النسر
أطاول الأبراج
ولم أعد أخشى انتهاك السر
هبطت للتكايا
ألمح وجهي أينما نظرت
في عالم المرايا
يطل ضوء الصبح
نوافذ العالم كانت أشرق ت للفتح
فلن يطول الشرح
تغمرني الأحزان
ولم أكن في وطني فرحان
شقيت فيه وعلى المذبح كنت آخر الزمان
وليس من أمان
بين طغاة القوم
وثلّة السرّاق في الميدان
4
نسيت كم ثرثرت
في ذلك البستان
يا أيّها الربّان
خذني الى الشطآن
لكي أرى الحيتان
في تلكم الخلجان
غنّيتها غنّيت
في ساعة الأفراح
وزمن الأحزان
5
أصيح بالطبّال
يا سيدي مازال
يقرع على الطبل ويرقص رقصة الجنون
لحظة أن تطلّ من شبّاكها الأميرة
في تلكم الجزيرة
ومثل طير لاح
مغرّداً هنا على أرومة الفرح
يذهب للحانة حين صدره انشرح
يكرع منها قدحاً بعد قدح
في ذروة الأحلام
وعشقه الدفين للأميرة
طغى ولاحت لغة العاشق والأسرار
مكشوفة بين عبيد الدار



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرقص على القبور
- الحرث بالقلم
- بغداد في ساحاتها الغربان
- اسرار في الطلّسم
- الخوف
- مليون صخر مات
- سراق في المرعى
- كلابهم تنبح في الاسواق
- الصرخة قبل الاحتضار
- على تخوم العالم الجديد
- كم درت في فلك
- بغداد تحت النجم
- دموع شع بها الكبريت
- تحلّيات في الخيمة
- وهج من اللون
- الوشاح الأسود
- ما نعانيه عند الوثوب
- صدى مغنّي البئر
- في حالة الخشوع
- الدوامة


المزيد.....




- بعد موافقة حماس على مقترح الهدنة.. أهالي المحتجزين يخيرون نت ...
- تعرف على أبرز النقاط في المقترح المصري_القطري الذي وافقت علي ...
- صافرات الإنذار تدوي في إسرائيل في ذكرى ضحايا الهولوكوست
- -كتائب القسام-: اخترتم اقتحام رفح.. لن تمروا
- عباس يرحب بنجاح الجهود المصرية والقطرية في التوصل لاتفاق لو ...
- وزير إسرائيلي ينشر تعليقا بذيئا عقب موافقة حماس على مقترح وق ...
- حماس توافق على وقف النار بغزة.. ما مصير اجتياح إسرائيل لرفح؟ ...
- تفاصيل النص الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي وافقت ...
- خبير فرنسي يعتبر تدريبات الأسلحة النووية غير الاستراتيجية ال ...
- تعيين سويني رئيسا للحزب الوطني الاسكتلندي خلفا لحمزة يوسف


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شعوب محمود علي - لحظة عشق تجهل الأميرة