أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - سُؤالٌ افْتِرَاضِي وَغَرِيبٌ-قصيدة














المزيد.....

سُؤالٌ افْتِرَاضِي وَغَرِيبٌ-قصيدة


عزالدين أبو ميزر

الحوار المتمدن-العدد: 5815 - 2018 / 3 / 14 - 11:27
المحور: الادب والفن
    


بِاللهِ عَليكمْ قُولُوا لِي
فِي بَلَدٍ عَرَبِيٍّ مُسْلِمْ
لَوْ خَرَجَ عَلَيْنَا فِي يَوْمٍ
شَيْخٌ بِالجُبّةِ وَمُعَمَّمْ
مَا أخْطَأَ يَوْمًا فِي فُتْيَا
وَاللهُ الأعلى والأكْرَمْ
وَالأُمَّةُ تَشْهَدُ أجْمَعُهَا
وَعَلَيْهِ يُجْمِعُ مَنْ يَعْلَمْ
بِالعِلْمِ وَبِالخُلُقِ العَالِي
وَبِحِلّ المَشْرَبِ والمَطْعَمْ
وَبِأنّ المَولىَ عَزّ وجَلّ
عَلَيْهِ بِمِنَّتِهِ أنْعَمْ
وَبِيَوْمٍ يُخْبِرُ عَنْ فَهْمٍ
مِنْ آيِ القُرآنِ اسْتَلْهَمْ
فِي أنّ المَرْأةَ قَدْ ظُلِمَت
وَالرّجُلُ اسْتَقْوَى وتَحَكَمْ
واسْتَلّ قَوَامَتَهَا مِنْهَا
وَالأصلُ بِهَا ألّا تُحْرَمْ
تَتَزَوّجُ مَنْ تَرْضَى عَنْهُ
وَالعُقْدَةُ بِيَدَيْهَا تُبْرَمْ
تُبْقِيهِ بِعِصْمَتِهَا وَلَهَا
وَيَظَلُّ عَزِيزًا وَمُكَرَّمْ
مَا دَامَ شَرِيفًا وَمُحِبًا
وَعَلَيْهِ بِطَلاقٍ يُقْسَمْ
إنْ حَادَ وَلَمْ يَحْفَظْ عَهْدًا
وَتَعَدّى الحَدّ وَلَمْ يَرْحَمْ
أوْ نَشَزَ وَخَانَ أمَانَتَهُ
وَلْيُجْزَ سَعِيرًا وَجَهَنَّمْ
بِاللهِ عَلَيْكُمْ قولوا لِي
وَبِصِدْقِ عَلِيمٍ وَمُعَلَّمْ
لَوْ أصْبَحَ هذَا قَانونًا
وَعَلَيْنَا طُبِّقَ وَتَعَمَّمْ
وَالصّورَةُ فِي العيْنِ انْقَلَبَتْ
وَالرّجُلُ تَعَاوَنَ وَاسْتَسْلَمْ
هَلْ يُصْلِحُ هَذَا مُجْتَمَعًا
أمْ عَدْلًا يُسْقَطُ وَيُجَرّمْ



#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوركتِ دارا-قصيدة
- المفتي والخياط - قصيدة
- النّحو-قصيدة
- أللهُ سينصرُ من نَصَرَه: قصيدة
- قنديل قدسي-قصيدة
- دعوا الطبيعة تحكي-قصيدة
- إلى فِرعونِ عصرنا الجديدِ السيّد ترامب
- كيف الخروج
- بدلا من مليونِ مُحاربْ-قصيدة
- أبواب جهنم-قصيدة
- إمرأةٌ في باص- قصيدة
- الحمار - قصيدة
- قلبي في القدس-قصيدة
- في عيد ميلاد زوجتي-قصيدة
- يا قدس-قصيدة
- الشّموسُ الغائبةُ -قصيدة
- عودة الروح-قصيدة
- كيفَ نَرقى -قصيدة
- لو أنّ...-قصيدة
- الحُبُّ الكبيرُ -قصيدة


المزيد.....




- الشعلة الأولمبية على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي
- فستان الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت يثير جدلا في مهرجان كان ...
- -عائدة-.. فيلم وثائقي يحقق حلم العودة إلى فلسطين
- افتتاح متحف لأعمال الفنان بانكسى فى نيويورك
- روسيا توجه دعوة لمؤسسات السينما القومية للمشاركة في الجائزة ...
- معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية يحتفي بالنسخة ...
- معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية يحتفي بفيلم R ...
- العائد من الموت لنشر تراث المالكيّة.. حوار مع مركز دار نجيبو ...
- الجيش الإيراني يدحض الروايات عن دور المسيرة التركية -أكنجي- ...
- -توقف وأخذ يخلع ملابسه-.. فنانة مصرية تنشر فيديو حول تعرضها ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - سُؤالٌ افْتِرَاضِي وَغَرِيبٌ-قصيدة