مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5467 - 2017 / 3 / 21 - 02:19
المحور:
الادب والفن
كلُّ النساءِ مَصانعُ الشَّهْدِ
ومعَ الوفاءِ مطالِعُ السَّعْدِ
وعلى يديها العمرُ في دعَةٍ
طفلاً بحضنِ الأمِّ والمهدِ
وبقدْرِ سَعْيِكَ في سَعادَتها
ستنالُها منها بلا حدِّ
كُنْ غيثَها يثبِ الربيعُ بها
كن عطرَها تكُ أجملَ الوردِ
الشمسُ تنسجُ من مباسمها
نوراً لتفرشَهُ على الخدِّ
والسعد في يدِها مفاتِحُه
شلاّلُ طيبَتِها بلا سَدِّ
والعدُّ يخطئُ في فضائلِها
في الأفقِ ما للنجمِ من عدِّ
والبعدُ عنها لا احتمالَ له
قلَقٌ على وجَعٍ على سُهدِ
يعزو إليها فضلُ راحتنا
دَيْناً وذو الأخلاقِ مَن يُسدي
لو أنني أهديتُها عمُري
وا خجلتي لقليلِ ما أهدي
البعضُ يهربُ من محبَّتِها
كم أشتهي لو حبُّها يُعدي
ما همَّني الأميُّ يهجرُها
كالصخرِ لا يقوى على الودِّ
والبحرُ مَنْ يهجرْ سواحلَهُ
منهُ تساوى الجزْرُ بالمدِّ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟