أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - نبية2














المزيد.....

نبية2


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5379 - 2016 / 12 / 22 - 10:09
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


سألنى فجفلت لم اتوقع ان يتذكر احد كلماتى اعتقدت انها محيت مع ما محى من كلماتى لكنه ذاكر جيدا اعلم..سيدفع ثمن هذا سيكون مطاردا مثلى ربما اشباح..
لقد نفضتنى عنها بعيدا ظلت تردد لايام امام الجميع انها لم ترانى وانا اسقط كنت نصف مستيقظة اراى وجوه غريبة حين سالتهم عنها صمتوا .لبعض الوقت اهتم بى اخوتى وجلس ابى بالقرب منى ..لا ادرى مالذى كسر ولكن لم استطع الاستقامة ظللت اشهر اصادق جبسى الابيض من حول نصف جسدى مع الوقت عاد هو محدثى الوحيد ..ولكن فعلت سامحتها كان عليه ان اسامح كثيرا لانى اخطات كثيرا ربما اكثر من اخريات كثيرات فعلت لذا سامحتها حتى اطلب انا ايضا السماح لكن قلبى ظل يحمل تلك الذكرة رغم انها رحلت منذ سنوات طويلة .هل احببتها ؟ لا لم افعل لم اعرف كيف يمكن ان تحب الام ..ولكن عرفت كيف لا اغضب ابى واحصل على ابتسامة من حين لاخر .
ولكنه رحل ايضا استيقظنا يوما على رحيله لم يعد الى البيت علمنا انهم فصلوه من عمله..
ولكن ماذنبى انا اتعرف اعتقدت اننى الفاعلة لان اخواتى رفضن التحدث معى بينما بقى معنا اخ واحد لم يتزوج كان الاصغر فى ا لصبيه فتركنا له كان حاقدا ولا يحب ابيه لانه ترك يتحمل كل هذا بمفرده وهو الموظف براتبه الهزيل فكيف سيزوج كل اخواته ..حاولن ان يعلمنى الابرة والتطريز ولكنى كنت اخبرهن ساغنى سافعل اسمعن صوتى نهرتى الكبرى صفعتنى ولا واحدة من بنات عائلتنا فعلت او قالت هذا لن تفضحينا ..بكيت .
اردت ان ارى الشارع بمفردى ولكن لم استطع الحصول على اكثر من مرافقة اختى الكبرى فى احضار طلبات السوق البسيطة بما يتناسب مع راتب اخى الهزيل ..كان يصرخ بنا ليلا مع الوقت كنت اراقبه يعود ليلا فتتدارك اختى الكبرى الموقف وتساعده على النهوض والوصول الى فراشه وتغلق عليه الباب جيدا لم افهم خفت ان اسال ان كان مريضا شعرت بالخوف والفرحة معا غضبت من نفسى لايام لانى شعرت بالفرحة فى ان يكون اخى مريضا وربما يرحل مثلما فعل ابى ويتركنا انا وشقيقاتى فلقد كانت اختى الكبرى افضل منهم انها لاتضربنى سوى عندما تخاف فقط انها مثلى ..بل كانت تقلبنى وانا نائمة حينما اكون مطيعة واساعدها طيلة اليوم صباحا ابتسم فى فراشى فى سرور لقدحصلت منها على قبلة دافئة.
لقد رحلت غاضبة قالت اننى لست شقيقتها عندماطاردوها مثلك لتجيب عن حوارتهم اوصدت بابها كتبوا انها ماتت وحيدة فى ونفس البيت بعد ان ترك الجميع ورحل الاهى ..ربما كرهتنى لانها ظلت وحيدة ولم تحصل على زوج اطفال مثل الباقيات.
تحية كانت اجملهن فكيف تبقى بمفردها ؟ اتعرف فكرت اننى المخطئة منذ زمن كان هناك احدهم يطرق بابها ربما صدق ما كتبتموه انتم عنى وعن رفاقى..
كانوا افضل الجميع افضلهم رائف لقد رحل داخل سجونهم قالوا انه سىء ارهابى قاتل لم افهم كل ما اعرفه ان رائف لايقتل حشرة لم تعرفه انت كما فعلت انا انه لايقتل لايجيد سوى نحت الجمال ..لم يتبقى من تماثيله سوى ما استطعت تهريبه ..لم افعل لاجل الفن بل لاجلى ..كنت اراها جمالا لما يموت لجمال ..فيما مضى كنت ومن معى نعرف الفرق ؟انا لاافهمه ولكن اعرفه عندما اراه ..انه هنا سأسلمها لك لاتنظر هكذا لقد اتيت الى هنا واخترت ان تكون لامعا ..لاتعرف الالم الذى اعانيه فى الليل ..



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انفوشى
- الكسندرونا5
- نبية1
- الكسندرونا4
- الكسندرونا3
- ايام الكرمة36
- ايام الكرمة35
- ايام الكرمة34
- ايام الكرمة33
- ميراث كراهية المراة
- انتظر عودة
- ايام الكرمة32
- ايام الكرمة31
- ايام الكرمة30
- ايام الكرمة29
- الكسندرونا2
- ايام الكرمة28
- الكسندرونا 1
- ايام الكرمة26
- ايام الكرمة25


المزيد.....




- “سجل الان” طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت 202 ...
- ليست الحقيقة.. مفاجأة في فيديو زعم ناشروه أنها فرحة مسن رزق ...
- عالم مصريات شهير يعلن الفشل في العثور على مقبرة الملكة كليوب ...
- من بينهم مشاهير في تيك توك.. عصابة -اغتصاب الأطفال- في لبنان ...
- السعودية.. القبض على شخص تحرش بامرأة والأمن يٌشهر باسمه
- دفنت في العراق قبل 75 ألف سنة.. علماء يكشفون شكل امرأة النيا ...
- الكشف عن وجه امرأة -نياندرتال- عمرها 75 ألف عام
- تحديد الجنس الأكثر عرضة للوفاة المبكرة
- تهم “الإرهاب” الكيدية تلاحق الناشطات مناهل العتيبي وبشرى بلح ...
- هل هناك -فجوة صحية- بين النساء والرجال؟ دراسة تجيب


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - نبية2