سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 5365 - 2016 / 12 / 8 - 08:59
المحور:
الادب والفن
--------
حزن ارتعاب التوجس
في قارورة الزيزفون
ترشفه : زعفران الحبق
شفاهنا الشفها الوجد
نجوى ترقب
قﻻع تطرد.عن جلدها الظمأ
قلوع تفرد في الغباش:
تغضنات العمر
---------
كلف كامن في وجه الشروق
اخضر كطحالب البرك اﻻسنة
يتمرآى به حزننا المبهق *بالخرعة*
يكتسب سمرة مخضرة
وعندما يشيخ في الخفاء ،
يسود من ضيم الغياب بﻻ عفن
تومض موجة التخلج:
رئة لموسم النطق
فتمزق شرانق السبورات
وتنبري بﻻكفن
ترصد حواشي افق التوحد
يتدثر النبض بحناء الصوم عن الكﻻم
ندعم السماء باعمدة الصواري
القديمة
توحد السرب والسراب
بين حواجب محنة الرب
-----------
اثاث العودة مبعثرة
ورق خريفي ﻻشجار معمرة
نافضة
ضربتها عاصفة
خطوات
حطب
خطب
خاطرات
نوازع للتعري
نمشيها على اطراف اصابعنا
كيﻻ نوقظ اﻻوجاع
لكن النشوة تجهش:
تخمش نزعة التجلد
تنزع عن الذاكرة مداها
تخرج من جيب اﻻيام
مواعيد الالم
--------
تعودنا العرير
تعودنا الطنين
تعودنا الصرير
وحتى الفحيح صار لنا اعذب
من صمتنا المرير
نصف اعمارنا قطنا السراديب
فما معنى ان نكفر الوميض
وهوجسد الزهرة
هو ما يطلقه جوف الغدير
إنهر للربذة
صدع جدار طفل مقور الشفاه
رضاعته الصبر والعلقم
أحتسي عصير القهر
الذي صهلته جياد نفقت
في الطريق مابين
الموصل وحلب
------؛؛
نامت ثعالبك مصر
اذ قامت زوابع فناجين
الذواكر
أبا محسد قتلك أبن ااطرطبة
ليس الاخشيد
ما نفع شبم العشق
لا السيف. لا القلم
سحقا لنا
سحقا لهم
سحقا للقدر
--------
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟