أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - المقامة الطنبورية/الاولى














المزيد.....

المقامة الطنبورية/الاولى


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5362 - 2016 / 12 / 5 - 04:06
المحور: الادب والفن
    


وترف على صمته وردتان ، فمن أين يا امي
جاء هذا الشحوب؟
ما تراه إذن سر هذا النضوب ؟
فجبينك ليل ، ولون الشفاه قطوب
ووراء عيونك حزن غروب
نازك الملائكة

؛؛؛؛؛ ؛؛؛

من الثقوب السوداء
أرفع عقيرتي الملجومة بالبكم
اومئ غريقا بعرق الحياء
أعيد صلاة الميت على الاحياء
أوجاعي* طروادية*
عاطيني الوصال
(ورد)!! إغفري( لديك الجن )
(باب توما)* (بردى) مربها. مع جوق الشحاذين
كان يختفى بحارة قديمة يوزع قداح النارنج
على سكارى جفنات الصدأ يلعقها ظل الياسمين
خلف الاكمة جوادي المقتول على أسوار
(قرطبة) دون سنابك فر من بلقع جرذام الفرات
شردتني سوالف (كند)!!
سحت وسط أصحاب العيون الزرق
متفرد بعيوني العسلية
عانقت واحة الهم تلمست البض شممت هسهسة الشغف
وطني مباءة (إيبولا)
أعوم بحرالصلصال
ناي جرف الهور الناشف بشمته جفوة الزرنيخ
أرتطم بعمري المفقوء
الصحراء وصلت بقضها وقضيضها
ظعن الهجن، الرمال ،العاصفة ،الكلاب ،الخرافة
ذات الأنياب
أضئت فانوسي الضريرتجاوزت أضرحة الاولياء
أليس لي مكانا ابكي فيه؟؟
ياوطن الثرى المنكوح بالجهاد
أسلافي المنبوشين القبور
أشم دحة غيظهم
المغروز مصيبة بخاصرتي الرخوة
( هارون الرشيد )في حجته الاخيرة
باظفر مسبحة *الثوري * بقرني
السرى سقطي كتم القهقة بخرقة الحلاج
الأسلاك الشائكة
خارطة
نعيب بوم المنطقة الخضراء
شعراء ( متردم )رفعوا غطاء مستودعات المياه الآسن
لساني نام مبعثرا
العطش استله من (لغلوغه)
حذائي خسرعاهة الهرولة
أضاع الرباط
أين ملامح العاصمة؟؟
كائنات مدججة بقراد الخنازير تحمل مدي الفافون الخرساء
الحدائق الجرداء تصطاد عصافيرها المنتوفة
نسورا مندوفة السعار
فرت الاشجارعافت
جوازات السفر



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على يمين القلب /نقود انثوية 9/رودي كان
- فتوق فكرية ام فتوح ما ينجزه العقل المهتز التأسيس
- غذاميات تصدع اركان السقوف للجينولوجيا
- على يمين القلب /نقود انثوية 8/سلمى حربه
- هبي بكف صحنك وجودي
- التنكر لتاصيلات مفهوميات ليست حديثة
- مرايا الطوب
- انشائيات برغماتية لا ختراق الماركسية
- هوامش تعاليق عتبية
- اوفاق
- على يمين القلب /نقود انثوية/7 فليحة حسن
- سلاف (ومض)
- اطلالة اولية في تلمس درر فهم الادب الكردي
- الغرب والتشبث بالفكر المسلعن
- وقفات لابد منها حيال جنس ادبي مهدور الدم
- على يمين القلب /نقود انثوية 6/فاطمة منصور
- على يمين القلب /نقود انثوية 5
- جمر الجوى
- فيديل ...
- اضاءات كيما لا تعتم الرؤية


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - المقامة الطنبورية/الاولى