اوفاق

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5357 - 2016 / 11 / 30 - 22:07
المحور: الادب والفن
    

1
أسملت أستار صبوات العتمة
رحل النهار غسلت البدر
توجع جدار الإنتظار
تجعد صبر الشوق
بيلسانك نيسان نث الأمطار
2
غمامة ترنو خميلة
لتغدق الاسكار
رويت الاشجار
لم تنم العصافير
لم تبرح مكانها الوطفاء



3
امر واحد يوقد
نار المجوس
قبلة الغباش
4
قرنفلة حمراء ندية الخاطر
شتلت على سفوح خفر الوجنات
سقتها قبلات رضاب السكر
أذنت : حان القطاف
5
مضغتني اصابع نهديها
فرط الرمان
ذرفتني شمعة الحلمة
زيت الزيتون
6
ارفع كفي لله حسبي
تركتني ضرير الان
اخذت بصيص الامس ،ظعنت
خلت لي مرآة طنس الغد
7
أتهجى حروف قميصك
لاتعلم من أين القد ؟
ادمان شفتيك عظ
أنامل لحظي أنساني العد
8
قارئة الفنجان تقول :
بني وجدك يحترق .
اشعلت في نعشه
سيدة الماء النار
9
حبل جمر لحظها كافر
نوشط خصر جيب نبضي
شنق تمنعي ارداني قتيل
10
شعث ضباب نوم شفاه ربة مهتاجة شرب غزل الرضاب
غفلة حرمان انستها ؛ليست دليلة
تنسكت أقضت مضاجع وقاري نسيت؛ لست نيرون
هدت عليها وعلي المعبد أضرمت انا بروما النيران

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات