أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - على يمين القلب /نقود انثوية 4/ايمان مصاروة















المزيد.....



على يمين القلب /نقود انثوية 4/ايمان مصاروة


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5352 - 2016 / 11 / 25 - 16:33
المحور: الادب والفن
    



كمايذكر* جيمس فريزر* في *الغصن الذهبي* من تراتيل بعض الشعوب
بيانه بين.*فما ضير اﻻسطورة *
منذ القديم التوتر بين الناقد والكاتب والناقد والقارئ ويتهم النقد بانه المتطفل على اﻻدب وهوليس عملا ابداعيا وﻻحتى عملا ادبيا ﻻن ضبابية مصطلح المنهج وعدم الدرايةالواسعة والعميقة باﻻدب المحلي والقومي واﻻنساني وما تمخضت من تيارات فيها فكيف تكون نظرة النقد شمولية والتحليل واﻻضاءة مشرقة؟ سؤال وجيه
ليس انطباعيا والمنشور الاعتباطي لوجهة النظر الشخصية والمزاجية
النقد اﻻدبي دراسة وتقييم يعتمد النظرية اﻻدبية وهي النقاش العميق الفلسفي لطرق النقد واهدافه ورغم ذلك الناقد ليس منظرا وتفسير العمل الادبي محاولة منضبطة يدخلها الذوق وفكرة استكناه المعنى المعياري للجمال تجاوز* افﻻطون * *ارسطو* *وافلوطين* *والقديس اوغسطين* فالمعايير اﻻفﻻطونية وان استمرت معيارية في النسب الرياضية واخر تقليعات القنونة المستعارة من الطبيعة متوالية الشجرة واﻻوراق
ولكن اتفق الجميع حتى من المثالين
خلصوا الى مسلمة ان المعطى اﻻبداعي سابقا للنقد
في اﻻنطباعي خوض في التفسير والتسليم بمعايير المجتمع متفق كما يقول *د.محمد مندور* محقا ان النقد بدء في القرن الثاني الهجري مع *طبقات الشعراء** ﻻبن سﻻم الجمحي *
وكان اﻻسلوب قبل* بافون *طريقة التفكير والتعبير عن المعطى الكﻻمي الصوري الذي يتمثل به تفكير اﻻديب ورؤيته للمحيط
ومن عناصره اﻻفكار والعاطفة والخيال واﻻيقاع واللغة وهو اما التقريري او العلمي .العاطفة هي دعامة العمل الادبي تسبق الحقائق واﻻفكار والمعرفة العقلية اللبنة المتقدمة لبناء اﻻسلوب العلمي للمنطلق اﻻدبي اﻻنطباعي يبتغي اثارة اﻻنفعال اما العلمي فهوالسعي الحثيث لتقديم حقائق قصد التعلم واعانة المعرفة وتنويرالفكرفي اﻻدبي العبارة منتقاةمفخمةتحرينا فيها الجمال المعياري اما العلمي فنتوخى الدقة والتحديد والاستقصاءالادبي المقارن للصور الخيالية والصياغات البديعة والموسقة كالمظهر الانفعالي فيه مصطلحات قياسية وارقام احصائية وجدوليات استبيانيةومعالم هندسية
خرج علينا *جاك دريدا *بمابعد البنيوية وقال بالتفكيكية وقال انها مابعد الحداثة وسايره العديد .الكتابة لديه شكل من ايصال المعنى وفضل الصوت تبعا لمعاير ميتافيزيقية وفي اواخر الستينات من القرن الماضي اصدر دريدا ثﻻث كتب شكلت مرجعية التفكيكية وكل ما تﻻها سار على نهجها وكان اﻻبرزفيها نقد البنيوية اكثر من تقديم بدائل موضوعية
وارتكز على
اﻻثر واﻻختﻻف والتشتت
مقابل الدﻻلة ما نثرمن معنى بعثر كما تنثر الحبوب في ارض الحقل المحروثة وان مزية اﻻدب انه خيال ومحض كذب فﻻ ما هو خارج النص
يسخر من وظيفة اللغة العقﻻنية او المعرفية في اﻻبداع واجرى تعديﻻت عجيبة على معطى صلة اللغة بالواقع واخذ اتباعه يرصدون حركة اللغة من الخارج عن طريق رصدها في ثنايا النص الباطن مثل الرغبات المكبوته* فرويديا** لبيوديا*
----
كما يقول *بودلير*
*ياانت ، يا من يجعلها الليل كثيرة الجمال
لكم يحلو لي ، منحنيافوق نهديك
ان اصغي الى اﻻنين الخالد
الذي ينشج في اﻻحواض!*

كما تتبعوا المادية الماركسية وسلطوا الضوء على ما اسماه نيتشه بارادة القوة معتمدا التحليل وخلفيته الفلسفية فاستعان بالتاويل مستعينا باﻻساليب التلمودية في تناول تاويل النص التوراتي مستعينا بالمتوفر من تطبيقات فلسفية تدعمها رؤى ماورائية ﻻهوتية وقد فضح تلك السبل* د.عبد الوهاب المسيري* في موسوعته اليهودية كانت البنيوية متغلغلة في تخصصات علمية تقوم على دراسة العﻻقة المتبادلة بين العناصر اﻻساسية المكونة لبني يمكن ان تكون عقلية مجردة اولغوية اواجتماعية اوثقافية وارجو التنبه الى انها كلمات ﻻبد ﻻدراكها من اﻻتيمولوجيا للتاصيل والفهم للمفردات ذات الدﻻلة وفق معيار المنظار المسلط عليها وجذور الفكرية وقد تتناقض التفسيرات
تبعا لذلك الشبكات البنيوية اوالبني اﻻجتماعية اوالمسارات اللغوية اوالمدارات العقلية العليا عبرها يتم انتاج المعنى وقد بدأت اكاديميا في اواخر الخمسينات من القرن الماضي وكانت الذروة لها في السبعينات برزت اوﻻ في علم النفس كردعلى النظريات الذرية وبذلك فان فضاءها ﻻايماني وهو مستندها العقدي وكانت معارضة ﻻيمانية دريدا
ترتكز البنيوية ابستيمولوجيا على فتوحات* دي سوسور** وكلود ليفي شتراوس* وجان بياجيه فالنسق والبنية والداخل والعناصر والشبكة والعﻻقات والثنائيات والمستويات والتعارض واﻻختﻻف والمحايثة *والسكرونية* التزامنية *والدايكرونية* التعاقبية والدال والمدلول والمحور التركيبي والدﻻلي والمجاورة واﻻستبدال والفونيم والمورفيم والتفاعل والتفريز واﻻيحاء والتمفصل المزدوج و*السيموطيقا*اﻻدبية و*اﻻنثروبولوجيا* كلها من مفرداتهاويمكن اجماﻻ تعين تشكﻻتها لسانيا سرديا واسلوبا وبنيويامسرحيا
سينمائياو*سيموطيقيا*ونفسيا و*انثروبولوجيا *وفلسفيا من انشق *جاك دريدا** وجان بياجيه* *وميشيل فوكو** ولوي التوسر*
ثم طلعت علينا التكوينية من البنيويةاو كما يحلو للبعض تسميتها بالتوليدية فيها تسربت الماركسية بما لديها من كنز معرفي *ابستمولوجي* وجرى السعي للانقضاض على التفكيكية التي هي حقا التفكيك العقدي والاقحام القسري للماورائيات وقد عمل الماركسيون الجدد اوالمجددون للتوفيق بين طيف البنيوية الشكﻻنية مستعيرين موروث الشكﻻنيون الروس الغني والثري في النقد فتجديدات* باختين* و*بوروسوف* استكمالا* لبلينسكي* الكبير الطيف الشكﻻني البنيوي تمازج مع اسس الجدلية المادية الماركسية وعبر الدايلوج فوكس على الواقعية الجديدة وكانت طروحات* لوكاش** وبورديو* *ولوسيان غولدمان* الذي بحق هو امتداد *للوكاتش* ومن استخلص بعدم امكانية الفهم للعقل المبدع بعيدا عن البنية الشاملة وهي تصورات *استاتيكية* تقتفي اثر اللسانيية حيث تفصل العقل انسانيا عن النص الابداعي
مستندين الى* نقد نقد فيورباخ*
كان سطوعا في يقين ادهاشي فالمعنى يمسح ارض وطئتها اقدام الغزاة تلك التي اثر تبر سماوي متشرب في ثراها من اثر البراق انه هبوب يستحضر التاريخ تتداخل العصور وتندمج اﻻماكن ليتمخض تاريخ لوحاتي يختزل رتاجات موصدة في ذواكر الحاضر المستعصي عن ادراك الحل رغم وضوح هويات الماضي ومﻻمحها وقسماتها تمتاح من سيرة عبقة تحملها الحجارة فتبوح به ويفهم بوحها اهلها العارفون بلغة الصخور ليس من الجيولوجي بل من المبدعين ممن توارثوا الم المصلوب والدماء التي سالت

احمد دحبور يقول
*ميﻻداسرائي
فاذا الليل تهادي
خرج الحارس من خاصرة الصخرة
والتفت على المهد ونادى
يا يبوس
اورشليم
ايليا
قدس اﻻقداس ، قداس الضياء*

منذئذ حتى اﻻن المخاض دمويا للذهول يسرب قناعات كونية يبثها التراب القدسي تتداخل الاقانيم وتضرب جذورها لعمق بعيد تحت المباني المحتلة او التي يراد ان تحتل اوتدمر والزمن ينزف زيت زيتون وحبقا وزعتر بري ويسربها هبات مريرة ﻻيفقهها مثل اهلها وهم ﻻيرون المواسم كما نراها واعترى المعاني لديهم تعرية واعادة نحت ردكاليةوتقويم للكلمات والمعطيات فالحب الفلسطيني القدسي بالذات غير ما نعرف والتعلق بالمفتاح والصخرةوالجادةوالزيتونة والربوة والنسمة وكل شئ غير ما نعرف
*الليل ساكن
يشي بالرعب
تك
تك تكتك*
وتعود لتقول مصاروة

*الوجود ان
تكون حرا
حتى لوجئت
على اكتاف الموتى انت
الحي ايا ولدي
انت الحي*

نحتاج الى رؤية بنورامائية وسمع وشم و ذوق غير ماعهدنا ﻻبد ان نتعلم قلقا قد يعرف اليوم العراقي واليمني والليبي والسوري بعض مما يعرف الفلسطيني القدسي بالذات يتسراهم الياس فيكون اﻻمل مغايرا لما هو قياسيا ورؤاهم اصبحت غير رؤى اﻻخرين لمسناها في *درويش*
*قلت اقتليني
ونسيت ان اموت*
* والقاسم** وعلوش** وعدوان *وكنفاني* و*زيادة* ليس هناك* طوقان *اﻻخ واﻻخت كما ليس هناك نازك والبياتي وﻻ*لميعة *و*السياب* هناك وحدة كما هنا فكنا على اتفاق
تقول مصاروة
*غدا الكلب الحقير يجوس
في اقداسنا ويدوس جبهة العرب
والمسجد اﻻقصى يصيح دخانه
يا ضيعة اﻻسﻻم
في مسرى النبي*
ولكنها حيرة على اي سرير من مدارس النقد اعالج نضح النصوص وقد عبرت الزمن العليل وﻻحها جائحة الهوس الزمني بعد اﻻحتﻻل فكلماتها الرفض والتحدي والانتخاء باﻻهل وﻻمعتصم فيهم فالمرارة تسحقها وتدوسها الحروف لتشتعل وهجا بلون اخضرله هالة قدسية نورانية بيضاء عكسها تﻻحم اﻻقانيم ووحدة الاديان.
باي ادوات المنهج النقدي اتعاطى مع الحروف المعجونة بالدم حتى التعتق
*صوتك
فاض في ياسي
ﻻنجبك دمعة
لم يسعها الكون
فاحتضنتك عيناي*
انها القطرات التي تفتت الصوان
واﻻبرة التي حفرت نفقا في جبل التحدي والوجوم وهي هجوم على غدرالزمن خاطف ﻻن العيون حضن الحنان وكانون الغضب.
عمﻻ ليس بالميسور والمتيسر انا ﻻاتعاطى مع النصوص بل مع من يتعاملون مع النصوص اجرائيا كان اشكاﻻ نصوص *ايمان مصاروة* اخرجتني من استثناءاتي ومن نافذة بل كوة عزلتي وشيشلونك عملياتي علي ان اجد مكانا واستعير سريرا واحمل في كمي ادوات كل المتاح ليس اكليكتيكيةوديانميكيا تلك قد اعيب عدم تعين المصطلح و تحديدة بدقة وتعين المنهج والمدرسة وانا اعتب على من يخلط وﻻيستبان من مبحثة قاعدة بياناته ومن اين استعار ادواته لكنها مصاروة والقدس وفلسطين حلم لي في صباي ووجهة لي في فتوتي
قبلة لي شبابي وهاانا هرم اليوم فترسخت بوجداني امنية وامل

كما يقول *سعدي يوسف*
*يا بﻻدي التي لست فيها
يابﻻدي البعيدة
حيث تبكي السماء
حيث تبكي النساء*

ما العمل كما يقول* لينين *وهو يمتج الغليون واجاب فالخيارات امامه كانت مفتوحة اما انا فﻻ اي من معطيات انتاجها انتخب ان كانت كل نتاجاتها حتى الوجدانيات متشظية وتكتب قصيدة تشيؤ الحيوات وتشخصن الاشياء قصائدها جذاذت وومضات وشذرات وتوقيعات بعضها من ايام العقاد وطه حسين والمازني لم يتعرض لها بلى اصدرت دواوين ولكن ﻻتوجد مراجع معيارية للنقد تصدت بل ان البعض يخلط بين اﻻنواع اشد مما يفعل اﻻخر عندما يربط قصيدة النثر بالنثر والعمودليس تطويراوتشطيراوتفعيلا واشكال الرسم الهندسي وما سمي كونكريتي ومن الذين استعار انواع الخط هناك من ﻻيميز بل ينظر باعتبار *الومضة** قصة **والتقليلية *ومضة *و*التوقيعة* *تقليلية *نحن ﻻنبتعد عمن يعتقد كلها يمكن ان تدخل تحت جنس قصيدة النثر ولكن كل منها نوع له شروط وضوابط ومقاييس وقواعد حتى غاوس له قوانين روندوم ولكن هي احتماﻻت نردية يمكن درسها كل على حدةفرادتها المصاورة كما ماكنت مزمع ان يكون هذا مقالا في النقد فظهر لي لاني ساتناول النقد كما لم يتناوله قبلي احد ﻻنها لها لغة ﻻتستجيب لمعايرة تقليدية من لغة سواها فكان ﻻبد من المرور *بابن سﻻم *في الطبقات بل *بتهافت* *الغزالي* *وتهافت التهافت** لابن رشد* فاﻻول نقد النقد والثاني نقد نقد النقد فاين فتح *نقد نقد فيورباخ* ما الريادية ولكن هل نقف على ما لدينا والعالم متطور قرية ومتداخل وﻻبد ان ناخذ بالتفكيكية وندرسها والبنيوية والبنيوية التركيبة والتحليلية ﻻبد ان ندرس* لوكاتش** وغرامشي* ﻻبد ان نعرف الشكﻻني ونتعرف ذاتوية بارات وموضوعية *سارتر* ﻻبد ان نعي *فرويد** ويونك **ودوريهايم** وادلر* ﻻبدان نفهم *غولدمان **شتراوس *ماذا يقول *عصفور* *وانيس *و*المخزومي* نعلم التاويل واﻻسلوب والبيان والمجاز و*الجرجاني* و*الزمخشري *واللغوين ثعلب والخليلي** ودي سوسور* ان محدودية امكانيات النشر اﻻلكتروني وفي وسائط اﻻتصال اﻻجتماعي معضلةمابعدها وسنكون مقصرين ويختلط الحابل بالنابل فليكن فانا اصﻻ اخاطب شرائح بعينها ﻻاخفي ذلك حتى في شعرنا انها ذات اشكالية التعرض لمعطيات ابداعية فردية وجدنا فيها ضالتنا فهي ترمز للحيرة والتداخل والتعقيد فهي تكتب *التوقيعة *
*طين آخر
كيف تمضي
وانت بي حي
وطينك المبثوث
شعرا في جوانحنا
غض التانق يحتويك
ويحتوينا
يسقي كاس اﻻلم*
في لقاء لها مع *راديو الحياة* تقول
انها تشعر *بموت روحي*لكنها تتحداه
*ﻻبد لي ان ارفض الموت
وان كانت اساطيرالموت
انني ابحث في اﻻنقاض
عن ضوء، وعن شعر جديد*
فقدت بعلها وطنها الشخصي البحت تلوذ به وهي تخسر الوطن الوجودي مانح الهوية العامة واﻻن تفقد الهوية الخاصة
فتكتب توقيعاتها لذاتها ولم تفتقد بل توحدت الهوية والفقد العام والخاص
هذا* د. عز الدين اسماعيل* يعتبراول من اصدر ديوان توقيعات
هو *دمعةلﻻسى--دمعة للفرح*
يقول
*بحثت في كل الجهات
سالت كل من لقيت
لم اجد جوابا
وحينما يئست انسحبت
جاء من يسالني
ما سر هذه الكابة*
وقبل ان يسفر الكتاب عما كان يمارسه عميد اﻻدب العربي ويسميه
*التوقيعة *وتناولوها بالتاصيل والبحث ووجدوها هي *اﻻبيغراما*
كتب احد رواد قصيدة النثر في العراق *فاضل العزاوي*
*كيف يكون الموت
بدون شهادة حب
وعلى ارصفة اﻻحﻻم
طيورك كيف تغادر
غابات القلب*
وتقول مصاروة
*يا ليل اينك من صباح ﻻيعود
وﻻيغيب عن النوظر
مبهما وجعا
يرتله المدى قدر اومنفى
اين حل*
يقينك المنثور في جسد الندى
نبكي ويكتبنا جراحا في الحروف
وانا اقتفي اثر النقد الذي ضيع النقاط مدارسه ليس كلامنا تعميميا ولكن غالبية بل حتى على المستوى اﻻكاديمي اﻻنشائية واﻻنطباعية ﻻالالتزام بمدرسة اومعايير انها تجريبية اتوني بنقود تفصح عن ما يعتور النصوص مع هنات اما ان يكون تخريبا وطمسا للابداع اواشادةالنقد.دراسة متكاملة لمعطيات النصوص في فوضى اﻻجناس والتجنيس للانماط اﻻبداعية
لهذا اخذنا مصاروة التي لها مع الشعر كتابات من كتاب اثر اﻻحتﻻل على التعليم في القدس وكتاب اخر تناولت كل الشعراء العرب الذين كتبوا عن القدس
تخاطبها في اهداء كتابهاعن اثر اﻻحتﻻل
*الى العالقة على قرص الشمس
تشرق معها وﻻتغيب
الى فلسطين الحبيبة
الى القدس عاصمة اﻻنبياء
الى العظماء شهدائنا الى القابعين
خلف سياج النار وتحت سطوة الجﻻد*
انها السكن والمصير وحياتها والوطن التاريخ والبركان الذي ﻻنعرف متى يثور ولكن له في القلوب الشريان المذبوح عند المصاروة.
ولسان حالها مع احمد مطر العراقي المغترب
*لو ان ارباب الحمى حجر
لحملت فاسا دونها القدر
هوجاءﻻتبقي وﻻتذر*
كانت تكتب التفعيلة ومجيدة ولكن عجزت عن تلبية متطلباتها الانسانية في التعبير وهي مشكلة مبدع مجتمعاتنا ﻻتزال وحكوماتنا والمتعلم بل حتى جنس من المثقفين ﻻتوصيف له
*حائط....
يا لك من عمر
يرسمه
الليل هنا
صورته
ضحكته صرخة وجع تسكنني
حين اراه وﻻالمسه*
هل تستقبل اسماعهم ما قالته مصاروة وهي تحدث المفقود الكائن والوطن والوجود والوجد كما ذائقة البعض ﻻتستسيغ غير الرقص وموسقى وغناء الغجر ليس الطور الريفي ليس الموال والعتابة بل العزف على اﻻت غريبة بشكل غريب كم منا يستمع لموسيقى كﻻسيكية *عربية اوغربية
ليس لي قلب
فالشعر ياحبيبي
رماد قدر احرق النبض
فانثالت الكلمات من
عدم .....*
شبابنا المهوس بشاكيرا هل يفهم اﻻسباني ؟
هل يفهم وصب القلوب المحبة للوطن والحبيب وتستوي لديه
الذكرى فﻻ زمن كما ﻻمكان
وتشيؤ البوح بحرفة المكبوت والصرخة التي يكممها الوصب
فتستحيل رمادا
يحمل روح اللظى اللهب الرمادي ﻻمنظور يحرق بﻻ ضجيج وﻻ انذار النبض لتسقط الكلمات منثاله من شﻻل الوجدان المستحيل عدم ليس من الياس وﻻتشاؤما بﻻ هوماتعكس مرايا زمن الفقد واﻻحتﻻل فان اجتمعا احاﻻ كل شئ ومنه تجلي ذواتنا رمادا وعدم اختلاط الاصوات بالصور بالعطر نشم الكلمة ونرى الاريج ونكتب الموسيقى ليس نوتةبل عتبا للوقت الذي نمسك بتﻻبيبه ونعلقه من عراوي عقاربه.
.فكنت في امتحان ابتغي غير خافي اني ابحث عن معالم مدرسة لنقد قصيدة النثر مابعد مداخلة الماركسية بالبنبوية التكوينية تناسب الجنس الجديد له كما ارى المستقبل فالمنابر مرحلة ﻻبد ان تنقرض ونعود نستمع الى الشاعرجلوسا ونحن نتامل ونتمعن المعاني
*البياتي*
*شعري اورثني:هذا الفقر :القاتل
الحب:اللهب:السيف القتال.
سيحز به عنقي يوما من اجل الفقراء
*
---؛-؛؛
*فالهايكو *
*الظل بقيتك
التي
تحتضنني ذات
هجير*
وغيره من ضروب مشابهه اوقريبة كما حال ما ذكرنا وكلها ضمن موجة قصيدة النثر
*حرف...
كنت افقد السيطرة
على قلمي الذي تمرد علي
وخانني
فكتبت اسمك بشفاهي التي
ذوبها الحنين*
التجلي وتمرد الطواحين واشباح الخونه
يجرد سيفها الخشبي تغرزة في الفوﻻذ شفتيها تكتب اسم المفقود المنتظر الموعود الغائب الحاضر
فينقاض الجدار ينصهر من فرط ماينفثه الحنين من لهب مستطير انها
ﻻتلبي حاجات غرضية رسالويةوﻻ شعبوية وبعين الوقت ليست هي من منظومة الفن للفن؟ اشكال
ما قدمه *روﻻن بارت* قدم معطيات لها فائدة ﻻتعوض رغم اعتراضناعلى الذاتوية فله اشراقاته ومروره بنقادنا واشادته بهم وبمنهجيتهم العلمية هذا الشتيت المشتت من النقود على ساحتنا اﻻدبية كما حالة التشظي في قصائد مصاروة
*عبث
شدني دون اسشارة
صرت كالدير
وحولي كان يبدو كالمحارة
واشتهى
خمري
فغز الشوق ان يهب اﻻشارة*
هذا العبث والتمزق النزق يجرها بﻻ مقدمات انها تموضع العبادة حيث الطقوس والشعائر
ويحوطها ذلك الذي جاء من الغيب
محارة فية هي الدرة المكنونة
يشربها ليثمل بعطاياه لذاته من ذاته
لكن فرط الحضور ذلك الشوق اشد الهابا من الغياب هم اهل الفيض والشطح العشاق يتمنعون اذما نالوا ماربهم بحضرة الغيب المتجلي وجودا مشكل ان نعالج ماﻻيحس وﻻيرى وﻻيسمع ولكننا واثقون منه
كان واجبي ان افعل ما فعل العتاق في *فرنكشتاين** احمد سعداوي* ان اجمع
اشﻻء واقيم الصرح البشري هذا ما تفعله مصاروة ليس على هدي هيكل سليمان فكرة عصفورية ﻻسند لها بل على هدي حسها الذي في وجدان كل فلسطيني ﻻرجل اوامراة هناك متوحدون ولكنهم يبحثون في اشﻻءهم اين القلب والكبد والطحال
*رخام القبر
ايها الراقد اما تعبت
من السبات
شاخت فوق روح الورد
وشاخ القلب فخذه
اليك اذا لم يرجع*
هل هي توقيعة ام توقع لتوقيعةانها ما يعبر عن الخلجات ونوازع الشكوى وهي دعوة للقيام واستحضار وافصاح عما الت اليه الحال، وﻻسواه يسمع الرخام الباردتبثهالروح لبعث بها الدفء
فالقلب الرهيف لبس البياض عمرا مضى وثلجاﻻنه القمة وتلوعا افقده المهاج فبقي خال من نجيعه فليذهب اليك انت الملتحف الثرى مﻻذ ومثوى ومكان لقاء فات اوان
----------
*الدرب عاثر الخطى
تتساءل اﻻقدام عن
فحوى المراد
فﻻ مسير
بهذه الدنيا بﻻ اقدام وساق*
-------------
شلوﻻ شلوﻻ يبحثون بين احباءهم اﻻحياء الموتى والموتى اﻻحياء
لبستدلوا على اﻻعضاء المناسبة
فالجسم البشري ﻻيشاد بدم الفراغات بما يتيسر فاﻻجساد.ترفض الغريب من اﻻعضاء واﻻجسام الابداعية اكثر رقة وحساسية فهي تستلزم صبرا ماﻻطاقة تقليدية تستوعبه ﻻستعارات من سوى الجسم الاصيل انتوينا ان نمر على شعراء الخارج ونستعين بمعينات منهم في فهم المخاض الفلسطيني
واعتبارهم كما ازمعنا في النقد ان نجد مرتكزات لبناء الدعائم ثم عدلنا وانتويتا اﻻستعانه بشعراء الداخل وفي لحظة قررنا ان نستعين بهما معا ووجدنا ان الغاية المتوخات سنتجاوزهاقررنا ان نستعين بكل المتاح واقتصار اﻻختبار السريري على خزعات ماخوذة من عينه قياسية في المقاييس العلمية لن توضع مخبريا لمحاولة كشف بواطن قصيدها الذي فيهم كل ما في جنسه تكثيف وادهاش ومجانية ومانوية وتشيؤات للكائنات وشخصنة للجمادات
*كم احبك
بقدر كرهك لي
غيابك المتشح
بغربال
تفضحة الشمس
احبك كرها
لن يتجدد*
لغاية التوصل الى اﻻدوات اﻻنسب للمعالجة والفحص والتقويم والتقييم او ما تعارفنا عليه بالنقد غير المتفق على اي مدرسة اﻻتكاء واي المنهج هوالمناسب لواقع هكذا جنس عجائبي
*بحر....
نوارس...
ورسالة حمقاء
تذكرني تذكر الموت
في شفة الغناء
وﻻتماري حين تسال؟؟*
وما اﻻدوات وغير خافي ان لكل منها مصطلحاته ومعايرة ومقايساته ومفرداته وحيثياته واصوله وتاصيله ومن يرغب ان يكون موضوعيا ﻻبد ان يلزم نفسه وان داخل ايضا علية مسؤولية اﻻفصاح واﻻ وهو غالب المستجدون يطرقون محض انشاء واستعارات انشائية وانطباعات محدودة بمحدودية المعارف وﻻبد ان نفرز مبحثا منفصلا لذلك فﻻنرتضي بالمبسرات في هكذا موضوعات ﻻنها تضر بتاصيﻻت الموضوع فعدنا لنستعين بايمان مصاروة لتكون سامبل نضعه تحت المجهر معلنين انها عينة ليست روندومية
بل نحن انتخبناها ﻻعتبارات عديدة منها تمثل الشخصية الفلسطينيةبوجههاوقلبها المتمرد والثائروالعاشق
*في الصبح
تعيد مرار
مايقتلهااني راحل
لكن قلبي
عطري
حلمي
سهري
شعري المنسدل ﻻجلك شﻻﻻ
من نجوى
سكرهك ما حييت حبيبي*
ما وسائل معالجة الشيزوفرينة المعنوية والمنعكسة لفظيا
ولكونها تكتب انماطا مختلفة من ما يحسب على قصيدة النثر
*امنية
تستلقي كل صباح
في جرح النجوى
تقرأكل وجوه
الخلق تسأل
دمع الشوق
لماذا غاب*
ولتكون عينه لفحص ادوات نقد معيارية لمدرسة بعينها مستعينين بجميع معطيات المناهج المعتمدة والمعتبرة ومسترجعين ما غطاه القتار من نقاد حتى وان على سبيل اﻻشارة الى وجود النقد ومعايره وادواته منذ ثﻻث عشرة قرن فكان معضل النشر الالكتروني الذي ﻻيسعه بالمعطيات المتاحة احاطة دراسة واسعة عميقة شاملة مصادرها عشرات الكتب ممن يستدعي عدة صفحات للمصادر فقط
واﻻختزال القسري يد فع الى ان يداف البائر في الرائج فكانت النتيجة اﻻكتفاء بمصاروة حتى في وجدياتها غير ماعند سواها انها علة نثرية القصيدة
*حروف
يا حنيني
قال يدميه التلهف واﻻنين
كوني سمائي فالغياب موت
وانت الحياة فكوني...!!*
واقعية جمالية استاتيكيه وحروف تعبير عابرة للحنس المطروق وهي ضمنه كان واجبنا مواجهة لواقع ﻻبد ان يكون متاحا في مماثﻻت
.استعنا بالمدرسة الماركسية الحديثة لما لمسناه بها من فتوحات نقدية على مستوى التطبيق والنظريةوكشفنا الضجيج الذي احاط به نفسه دريدا واعتبار مدرسته صاحبة فتوح فترت ماان نال المؤسس من بوار العمر الحق بمدرسته معالم النفوق واستعاد البنيويون ألقهم كما اسلفنا بدخول تﻻميذ* لوكاتش **وغرامشي*.و*بريشت*
كما لمسنا العودة في البحث بنظرية اﻻدب والمفاهيم المصاحبة ومنها في الشعر وماهيته وتعريفة من *كتاب الشعر** ﻻرسطو* حتى *كتاب اﻻدب** لسارتر* وصوﻻ الى كتاب مهم من اصدارات وزارة الثقافة العراقية في العقد السابق لمجموعة كبيرة من النقاد والمنظرين *لبوروسوف* وكتاب عن اتحاد اﻻدباء العرب عن نظرية اﻻدب وعشرات اﻻصدارات الحديثةتحت يدنا كتاب *شجرالغابة الحجري** والغابه والفصول** لطراد الكبيسي* و*يكون التجاوز**لمحمد الجزائري* مطالعات *للبياتي* مقدمات* للسيات **كتاب نازك المﻻئكة *عشرات الكتابات النقديةاعدادكثيرة من الكلمة ومنشورات لشباب ودواوين في تجارب شعرية كما فعل* سامي مهدي **وشاذل طاقة **وسعاد الصباح **ولميعة عباس *وما ﻻيحصى من دواوين ودراسات مرفقة لكنها ﻻتجيب وﻻتستجيب نتيجة وصلنا لهافي النقد كان متزنا ملتزما معاييرا نحن معهاﻻام ﻻليس بمشكل هناك نقد الشعراء نصوصهم معتبرة ام دواوين اليوم وكتب النقد بل المقدمات فهي سيل من اشياء عديدةولكن ليس فيها نقدا هناك كيلا من المديح واﻻطراء والقصائد ﻻضابط ﻻ عاصم الخليط غير المتحانس نعم الطباعة متقدمة وطريقة العرض ولكن اين الشعر حتى التفعيليون اختفوا وكذلك العموديون اما شعراء قصيدة النثر فارباك العديد ديونه خواطر اوومضات اوتوقيعات الطامة ان من كتب ونقد لم يشخص وكان ذلك واجب القارئ هذاما يدفع الناس للماضي وهذا يشجع الطفيلي والمتسلق وربع المتعلم لركوب الموجة عشرات يمارس الشعر والنقد ويلقى التشجيع ليس له المكنة هل تكفي الرغبة وبعض ماﻻعﻻقةله بالادب لركوب الموجة انها ظاهرة في الغناء والرقص الشرقي والقصيدة الشعبية ولكن ان تتسرب الى مؤسسات عريقة ومجمعات كان لها حنة ورنة حق *لمعطي حجازي* ان يسمي قصيدة النثربالصامتة وهو اﻻخر خرتيتا اﻻيوجد البديل *لدنقل*
تقول مصاروةفي الومض الناطق رغم الدعاوىالباطله من هم صامتون
*كيف
كيف للشمس
ان تطرق بابي كل صباح
في غيابك
اظنها تتقن دور النسيان
واتقن ثورة الذكرى
فاسدل الستائر وانتظرك *
على حجازي ان يعيد التقويم ولو كان دنقل حيا ﻻفتى بان حجازي يهجرفي مايقول للعمر والﻻبداع لدى البعض تحديد.
شعراءنا في المغترب لماذا هذا التوجه للتجريب والتغريب اسماء تكتب قصيدة اللذة والنانو والومضة وما هي اﻻ خاطرة وقصيدة تقليلية وهي مجرد خربشة قليلة ﻻن ﻻاحد يردع احد ﻻن النقد جهاز تقادم او من منتجات الدس بوسبل ﻻتصلح ﻻكثر من استخدام مرة واحدة الشاعر يكتب في اليوم عشر قصائد والناقد ينشر مبحث لدراسة شعراء وليس شاعرا ومجموعة شعرية وليس قصيدة يوميا الكثرة في الادب لها ضواط وشروط ومقايس ومرجعيات عندما كان يكتب* ديستيوفسكي* او *ادغاراﻻن بو *او* رامبو *او *ارنست همنغواي* بسرعة كانوا احيانا يظلون اشهربل سنوات بﻻ انتاج يستجمعون ثم يكتبون كما طور ذلك *باربوس** وساروت* *وبروست* في تيار الوعي والتداعي اﻻستدعائي انه الاستحضار للمتراكم وليس تراكما ﻻنعلم من اين جاء اذا ﻻنقرأ وﻻنشترك في ندوات فكرية متخصصة من اين جاءك الوحي يا كاتب وناقد هل كانوا اغبياء ﻻنهم في العام اواكثر يصدروا كتابا نقديا والشاعر ياخذ زمن وهويحضرﻻستحضار قصيدة السليقة واﻻرتجال العمودي مرجعه الحافظةالجبارة للموروث قصيدة النثر ﻻبد ان تستغرق زمنا اطول من قصيدة المنظوم ﻻن مرجعيتها كل الدنيا وليس موروثا له حدود لنتقي الله عندما نكتب وننقد ﻻن هناك من يقتدي ان الجيل الجديد يتعامل مع الشعر والنقد كما يتعامل مطرب هذا الزمان يعود للنت يتصيد المفردات ويطلب من غوغل ما يريد وله وسائل العصر الكريه والكريهة مسيرة عارضة اﻻزياء صاحبة رينالدو مع عطور وزراعة الشعر واﻻعشاب الطبية بالمفعول المضمون في استخدام السياحة في التكريم الذي يوزع يمين وشمال في اختﻻط ماﻻيجب ان يخلط ينتج سوء الهظم وسوء الاخﻻق وسوء الادب وسوء التادب وتضيع المقاييس فالحمر يجد انه ما دام من ذوات اربعة فﻻفرق بينه والحصان وحصان بائع النفط ﻻيجد ضير في ان يزعم انه افضل من الحصان العربي في اسطبﻻت ملكة بريطانيا نحن من فعل ذلك ونلوم الجيل الجديد من يملك سكين يملك الحق بقتلي مادمت نفس القاعة ونفس الحكام والحكم اساس العدل فكل شئ مباح لسجاح مادامت نبية فينشر وينقد بل يطبع كتابات كل يوم وله كل شهر الديوان المطبوع.انه التصحر نواكشوط لن تكون عاصمة موريتانيااذا لم توقف جهة ما زحف الصحراء كبار كتاب ونقاد الغرب ممن درس على النت وهو يمارس الكتابة يجلس في مكتبة ونحن نكتب في .....للكتاب حتى اليوم حضور في المحافل العالمية المتقدمة اذا ﻻتحترم الكتاب لماذا تنشر اذا ﻻتعربالا باﻻمهات وتعلم الناس ذلك تمارس الشعر وليس لديك منجدا وتمارس النقد وﻻتعرف ماالفرق بين عشتار العراق وعشتار سوريا وﻻتستعين بمعجم النت مصادرك ايها السادة المواقع مناطة باشخاص وهؤﻻء لهم حدود في المعرفة والفهم كما لهم خلفيات عقدية ما سيدخلوه له حدود ومعايير ومديات وغايات فاذا ادركنا ان قوى كبرى تسيطر على المظومات العالمية للاعﻻم والانترنيت لنعود للمصادر ممن يدبج خواطر ولنقل يكتب احيانا تكون اشعارا وينقد نطلب اليه انه يعود الى مرجع في اللغة يقول انه ﻻيشتريها بنكلة فليس بحاجة لها في عقله كل ما يريد من اللغة اقول له المازني يقول وقبله بقرون قال ابن رشد يقول انهم ﻻقيمة لهم العصر تبدل استاذ انت في زمن اخر يا بني سل من يعيش في اوربا عن رواد المكتبات في بعض الدول المكتبات محال على الطريق ﻻتوجد قرية بﻻ مكتبة والنت لديهم مجانا عندما يناقشونك يحيلوك الى كتب ورقية وهم من اوجد النت الرمال تكتسح كل شئ وبعيرنا اصبح همرا ولكن صحراءنا رمالها ما كانت علية فﻻ تدعوها تزحف ازرعوا الانطق والحزامات الخضراء ولي اﻻمر له مشاغله واجهزة الاعﻻم مسيطر عليها والتعليم متاخر عقود عن العالم وشمل ذلك الشعر والنقد ﻻاحترام لموروث وﻻ تعقب سليم لحديث ما تفهم من دى سوسور في خمس جمل على النت وانت تتعاطى النقد اذا ﻻتملك معين في اللغة وﻻمرجعيةفي المنهج وﻻمصدر معتمد وﻻماتقارن به بامكانك ان تنال اعلى تحصيل عن طريق النت ولكنك ليس لك ان تكتب قصيدة معتمدا النت وﻻتنقد وانت ليس معك ذخيرة النقد كتبه لتكن لك مؤهﻻت اكاديمية فمراجعها تعين عندما تكون من ممن درس اللغة واللسان ولكن انت الجيولوجي وﻻتحتاج الى الوسيط انت الطبيب وﻻترجع الى جابرعصفور وﻻعباس العقاد ﻻنك تجدهم عالة على علمك فكيف ستفهم النصوص للقصة والشعر اذا لم تسمع ب*الجمحي* *والجرجاني* و*الجاحظ *و*الزمخشري* و*السكاكي* ومئات سواهم كيف تفهم العربية وانت ﻻتدري ان هناك كتاب *الكتاب* و*العين* *واﻻعجاز* و*التهافت* و*المحيط* و*الوسيط* ومئات سواهم ﻻبد ان تكون مقتني اودارس لواحدات منها تكون قد قرات *بدروحجازي والفيتوري وعدوان والماغوط والحاح وادونيس *
وتحت تصرفك مراجع ﻻشرط ان تملكها ولكن في بالك ان تراجعها وماﻻيحصى ما نتاج الشعراء وكتابات النقاد فانت حتى لو لديك وحي فانه بحاجة الى كلمة من الذي ارسله . الكبار اما تنحو او ركبواقطار الموجة ليعتاشوا المجايلة مطلوبة والتداخل بشروط مطلوبة كذلك ولكن خلط القصة بالعمود بقصيدة النثر باغنيات التي تصدت للموضوع فامتلكنا ادوات بالغة الحساسية التقنية والرهافة الحداثوية فالمشارط فيها ليزرية ووضعنا عينات المصاروة ولعمري جديرة خزعنا التي استللناها ان تكون تحت المجهر اﻻلكتروني للفحص والتحري ومسخدمين اجهزة الفحوص المقطعية والرنين مكنتنا من اﻻستدﻻل على اليات تقنيات النقد المناسبة وفسح المجال ﻻدخال اخرما سيظهرمن ادوات مابعد الحداثوية قلبنا القرص المدمج لها الشخصي وهو من مداخيل النقد التي بورها من يتﻻفونها لدواعي ﻻتمت للنقد بصلة وهي تعطينا حيثيات خلفياتهاالشخصية بالقدر التي تعني الدرس لنتمكن من امتﻻك تصور الواقع السايكولوجي وﻻنعني تخصيص فرويد فالتحليل عفا عنها الزمان استعنا وهوماﻻبد ان يعتمد في النقود علم النفس الطبي والباثولوجي في جزئية السايكاتري لنستفاد من معطيات الوظائف الفيزيوكيماوي والفسلجي والية عمل الدماغ وكيفيات تبادليات الفهم الداخلي لنتعرف على كيفية تشكل اﻻبداع ولنعودلفحص ابداع مصاروة
نظريا
*سرمدية
ازلية روحك تستلقي علي
اﻻريكة تناملني
فاشاركها نضي
وما رشفت من قهوتي ذكرى أياب*
مقدما كثرة النشر ليس مؤشرا
داليا على اﻻبداع بل دالة للانتشار وهو ماﻻيعنينا عدد المنشورات تاريخيا وعمليا مسلم انها ليست دليلا جينيسيا عبقريا وﻻ دالة كارزمية مذكرات بائعات الهوى بمﻻيين النسخ وبطبعات متعددة واﻻفﻻم التسطيحية تحوز في الشباك ما يفيض على استيعاب جيوب المنتج وكذلك اﻻدب وجدنا لو اجرينا استبيانا استقصائيا فان من لهم الحضور من اﻻمعات يفوق بمئات المرات ان لم نقل اﻻﻻف لكبار الكتاب والمبدعين ولذلك استعنا بعشرات من نتاجات القديم والمتوسط والحديث لتكون تحت يدنا ادوات للفهم قبل اجراء الفحص وتعين ما نحن بحاجة اليه من اشﻻء.
لو اطلعنا على صفحة اوبرا ونفري
الشخصية اوشاكيرا الكولومبيه لوجدنا انهما لديهما من المعجبين والمعجبات ما يفوق كبار عباقرة العالم ولم يخطا الذي بادل صقر قريش بشوال من البصل فليس ما تعانيه قصيدة النثر من عزلة ومحاربة ومحاوﻻت اختراق وتخريب *له ما يبرره
انكسار
مرآتك المحدبة
تنثرني
هباء في
رماد العتمه*
من اين بستجلب منظوم هباء رواد العتمة تنثرة مرأة محدبة ليحدث الانكسار الانزياحي اللفضي والمعنوي وصورة جمالية وتعبيرية والانعكاس الروحي للتشظي والمرارة وسوداويةولكن ﻻجدوى فجذوة من التحدي وان اقرت بواقع ليس لتقف بل لتسيروتواصل وتستمر
فان الشاعر المنبري يتحصل على عشرات ما يحصل علية شاعرقصيدة النثر بل ان الفاشل في العمود بكل اشكاله يلجا لطرق باب قصيدة النثر والعاطلون عن العمل والذين يتخاطرون والذين يقضون اوقاتهم بالتسلية يطرقون باب قصيدة النثر ﻻن النقد الموضوعي والمعاير الموضوعية ﻻتوجد فالشخصانية والمصلحية والنوايا الشريرة كما لنواجه الواقع لووضعت ضوابط صارمة للنشر وتعرض النقاد بموضوعية منهجية مدروسة لن نجد في المواقع الرصينة اﻻبعدد اﻻصابع ﻻن اﻻبواب مفتوحة وعددها كبير جدا فتهجر الرصينة ويلوذوا بفاتح اﻻبواب والشبابيك وبﻻ اسوار وﻻحدود وﻻمقايس وﻻشروط
ايمان مصاروة لو التزمت بالتفعيلة والمنبريةوالمنصاوية والاغرض المطلوبة من مدح ورثاء ومدح وغزل رخيص ويستحسن لو العبارات فاضحة وغرائزية لكانت من علية شعراء اﻻرض المحتلة بل الشواعر العربية
*سقاية
ﻻماء في البئر
كيب لي
ان ارتوي
تنظر لي بمكر
وتومئ لي بشفتيك
ﻻذوب عشقا*
-------

ﻻبد من تنقية الساحة وتبريز المؤهل والمبدع واﻻنفتاح العالمي وترصين الواجهات بما لديهم الثقافة المناسبة واعتماد التخصص وتسليط اضواء تناسب رتم العصر من دعاية واعﻻم وتجسير الورقيات مع الالكترونيات واقامة مجمعات تخصص لرواد هذا الجنس من مبدعين ونقاد ومتلقين وتخصيص مساحات للنشر ولو امكن استصدار منشورات ورقية والبحث عن مصادر دعم النشر واﻻعﻻم والبحوث كما اقدم نصحي للمجربين ان الشكﻻنية ﻻتخلق جنسا واﻻستغراق التجريبي يثير اللغط وتمييع الهوية كما ان النقاد ﻻبد ان يلزموا بمعاير نمطيه فالفوضوية ﻻتعني عدم وجود قواعد وانظمة واسس ومعايير ومنهج واصول ان يكون في مركز تفريزوتقرير واختيار تشخيص النصوص من ﻻيعترف وﻻيعرف اﻻعبر النت واﻻسماء ومن تعوزه المعرفة الابستمولوجية بضمنها المخزون المعرفي العربي والعالمي والموروث الفلكلوري والميثولوجي ومعطيات اﻻثنولوجيةواﻻنثرولوجية ..
لغة قصيدة النثر وفق المعايير *البرناردية** اواﻻودينيسة* او وفق منظور *انسي الحاج* ﻻبد من مﻻئمتها عربيا مترادفات العربية والغنى المجازي الاعجازي نسبة للغات اخرى الفونيم الفرنسي رقته تمنح النصوص مقبولية سمعية كما ان اﻻسلوب السطري ﻻنراه ينسجم مع الذائقة الحداثوية العربية والايجاز ليس التقليلية ولنا المعين من دراسة المجاز العربي وموروث نقودابن سﻻم و ابن رشدوما بينهما وتﻻهم . وبيان الجاحظ وما تﻻه والمجاز الجرجاني وما تﻻه.
--------؛----
*جسدي وتاريخ الطفولة
والكهولةوالشباب
ابي المسجى في روابيها
مسجد هامتي وبيادر القمح
المحمل بالغﻻل*
----------
*في الغابةعصفور، شدوه يوقفك
ويجعلك تحمر
توجد ساعة كبيرة ﻻترن
يوجد غدير بعش حيوانات بيضاء
يوجد كاتدرائية تهبط وبحيرة تصعد*
----------
ما قاله *رامبو*في عبارات منسابةمنها
ندرك ان التعبيرية اللغوية تعتمد المعطى اﻻبداع في المفردة والمعنى والممارسة مختبر تجميع المغازي واﻻفكار ومابينهما تكمن اﻻبداعية كمنتج ذوقي فلذلك هو المنجز الفردي المعبر عن اﻻسلوب الفرداني
*اسكن ظل شفاهك
الواحد
في محرابك الشوق
هواك
فتدمع عيني
كل
لقاء *
*الوسن كلمات عالقة في شفتيك
استنطقتها
روحي ذات مجاز*

رغم ان تجربة تمت قبل ايام طليعية قدم فيها اسلوب اشتراك عضوي وليس كوﻻجيا اشترك فية من قام بالتجربة ونحن بانتظار الوسيط وهو المكون الثالث في التكون الجمالي.
وجدنا من يعتبر ان اللغة معيارا لعبور عتبة القصيدة يصح ذلك في المنظوم في كل اشكاله ومنها الحر والتفعيل ولكن في قصيدة النثر اللغة احد اﻻركان ومن اللغة الجانب العام وحقول المجاز بكل اشكاله و*الفونتكس* *والفيلولوجيا* و*الفونيم* اهم من سواها ففيهما ابداع القصيدة واﻻنزياح واﻻنثياﻻت
كما ان المصحح اللغوي عرف عالمي يمارسة الكبار من قرون فﻻيعيب المبدع هنات بسيطة في ما يمتلكها المتحصل على مؤهل المتوسطة ناهيك عن ائمة الجوامع فهل يمنح ذلك اجازة مجانية لكتابة القصيدة
انها اعقد واصعب من العمود سينجح الصناع للربوت في انتاج الناطق بالعمود ولن يمكن مطلقا ﻻعمليا وﻻنظريا ان تكتب قصيدة النثر من الربوت

*يحلم القمر ،الليلة، وهواكثراسترخاء
مثل حسناء،علىوسائد وفيرة
تهدهد استدارة نهديها، قبل النوم
بيد شاردة ورشيقة*
بودلير
كما نجحوا في الرسوم عبر التصوير وربوت الرسم الواقعي ولكن ﻻولن يكون باﻻمكان انتاج ربوت في الفنون البﻻستيكية الحديثة فﻻتعويض عن كادنسكي وﻻفي النحت الحديث ان ربوت يتفوق على مايكل انجلوا ولكن ﻻيمكن ان ينجز تمثال المفكرفالخيال والتجربة الحسية واستقبال الفونكس وتحسس الفونيم واﻻحساس بموقع الحرف وما تفرزه الحياة اليومية والموروث الجمعي وما يفرزه المحيط ﻻيمكن بلوغها ﻻنها من ضمن مفهوم المطلقات الروح والميتافيزيقيا
------
*اسراب
المنفى بكل صبح
تسأل المنفى
عن اﻻنفاس
في تلك الخيام*
-------؛؛؛
اي كومبيوتر يخلق مفردة بالدﻻلةالتي تقدمت وهي لمصاروةومدماك من حروف وكلما
كيف للجهازايجاد المجاز ابن الكناية وقريب الخيال.
----
*سيفيض من صوتي المجاز
تشابيه الخيال لنستعير
محال ارضي
فية الاقصى
دم الشهداء
انات الثكالى بيدر التاريخ
مذ ابد
هنا كنعان
يفلح بالمحبة ارضه*
------او
*يا قدس اوقفني الضياء
بمقلتيك ونحن اصبحنا بقربك
مشرقين نتوق صبحك*
------او
*ان مجازنا يأوي قلوب العاشقين وينتشي بدماء فرسان
المحال كأن ترى
قمرا بهذه اﻻرض
يهبط في التراب
وأخر في سنبﻻت
القمح خبأ سره
فالشعر في وطني
مدام المولعين بكل انفاس
الفداء*
------او
*الحب ان تسلمك الحبيبة
رصاصة العهد
لتكتبها البندقية*
وكما ﻻبد ان نراعي ان الغرضية والرسالويةوالجماهيرية والشعبوية
والوطنية في قصيدة النثر غيرها في اجناس سواها ومنها المنظوم اوالمرسل كذلك في الرومانسيات والعشقويات والحب وحتى الجنس
استعماﻻتها واستثمار الحرف والكلمة مغاير.
ايمان الكائن الفلسطيني المشتت والمستلب الضائع المهدد
ولدت في اراضي48
في الناصرة وفيها اتمت دراستها الثانوية
وفي جامعةعريقة هي بيرزيت
اكملت تعليمها الاكاديمي في اختصاص اﻻعﻻم
وعملت مراسلة
منذاﻻعداية تمارس خواطرها على اكثر قراطيس اﻻرض اباحة للجميع
جدران مدرستها ولكنها وضعتها على الورق بنصيحة استاذها في عمر السادسة عشرة.
*انت في صباحاتي قناديل النهار*
-----او
*الوجود ان
تكون حرا
حتى لوجئت
على اكتاف الموتي انت
الحي ايا ولدي
انت الحي*
--------
ماهو الوطن؟ امنية ﻻتنتهي
ما اﻻمل؟هو ماتبقى لنحلم
مالحياة؟ تداعب قلبي امنية
هكذا سؤلت في راديو الحياة وهكذا اجابت قبل سنوات

*البداية كانت
كانها رجفة الخلق
كانها صرخة الوﻻدة اﻻولى
وجع الماضي
كان محمﻻ على قوارب العشق
وانت اصبحت روحي
ايقونة العشق
احبك ..احبك
دونما سؤال
بين اللحد والقلب*
----
*حتى امطرت بهاك
ظل العناق
هل سبعة ايام تكفي *

التشبيه اصل في التصوير البياني ومن التعبير الفني
تاخذ الصوره مكوناتها
والمجازفن اصيل قبل اﻻسﻻم يقول عباس العقاد العربية لغة المجاز...ﻻنها تجاوزت بتعبيراتهاالمجاز حدود الصورالمحسوسةالى المعاني المجردة..يمكن مراجعة دراستنا عن الموضوع .
فرق الجرجاني بين المعاني المعجمية
المجازية فاﻻولى حقيقية والثانية عﻻقات وهي معنى المعنى
درس اللغة دون علم الكﻻم هو ابعاد اي بعيد عن كيانها وهوعلم اللغة الخارجي وﻻبد من البدء بدراسة اللسان فيصادفنا هل اﻻسماء في كنهها نطق او سايكولوجية
الطبيعة النفسية للصورة النطقيةمدخل للفهم الفيزيقي للاشارة ومنها لمدلول الدال به
فعلينا باﻻتمولوجيا والفيلولوجيا
لنتعلم ان البيان هوالسابق وعلى من يبحث خلف الناس بالنحو والقواعد ﻻتجري مدرسيته في قصيدة النثر التي يمارسها متمكن من اللغة بكل ابعادها وهو ما ﻻيحصل عليه في
دراستها اكاديميا فقط
*اﻻخير
بيننا حلم لم يكفيه
الليل
كي نلتقي*
البيان اعم من النطق والكﻻم كما ابانت مصاروة
وهي معضلة موسى*ع*
وهي ما دعاه الى اﻻستعانة بهارون
*انزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم*
الله يخبرنا ان البيان سابق ومن البيان كانت اﻻشارة ودﻻﻻتها
من البيان ارتقينا الى المجاز المستجد في قصيدة النثر ﻻيدرك قيمة ذلك فونتكسيا
المجاز كل كلمة اريد لها غير ماوقعت له في وضع واضعها لمﻻحظة بين الثاني واﻻول كما يقول ابن اﻻثير
وهوالكلمة المستعملة في غيرما هي موضوعة له كما يقول السكاكي
ما نود قوله عبرت في ماسقناه المصاروةفي التعبير الموحي بالمعاني الجديدة وتركيز على استكناه الصورة اﻻبداعية ينطبق على التشبية واﻻستعارة
فهما استعمالين مجازيين في السمانتيكس لدراسة التعبير في المعاني عبر مدارات الدﻻلة
فالشعروسيلة محاكاةوموضوعات خارجية وطريقة محاكاة
ليس مدعاة للانقطاع عن العالم كما يقول لوتريامون كتابتكم للشعر ليست سببا معقوﻻ لتنفصلوا عن سائر البشر
كما يعرفة ارسطو في كتابة الشعر
ووسائل المحاكاة ارسطويا
1
انفراد اﻻيقاع وهو الرقص
2
انفراد اللفظ وهوالنثر
3
اجتماع الوزن واللفظ هوشعر المديح والمﻻحم
4
الايقاع والنغم هو الموسيقى
5
الوزن واللفظ والنغم
هو الشعر الغنائي تراجيديا وكوميديا
بعد ترجمة كتاب الشعر اخذ العرب عنه تعريفاته واوصافه
وغرابة الشاعر في نشدانه اﻻفضل فيقع باﻻغتراب *الاليشنية* مع الواقع وهو الاغتراب الما ورائي
والشاعركانسان المحكوم عليه بالحرية سارترياليس للشعر تخوم ليست المسالةفي ان نفهمه بل ان نتامله كما تقول د.وفية ابوقﻻم
ﻻبد ان نميز نوعين من الابداع ما يقوم على مثال سابق وحتى ﻻيكون اتباعيا تقليديويا ﻻبد ان يستوعب ويتمثل ويتجاوزوهناك الابداع على غير مثال سابق في الصوفية والعباقرة
الشعر الجديد بحاجة الى ناقد جديد وقارئ جديد
لقد انتهينا من ماذا تعني التصويرية والتعبيرية وحتى التجريدية اشبعت وكذلك الواقعية فلم التجريب هنا لنحاول الكشف عن سبل عن تكوينات عن صياغات عن انزياحات ......ولنستدل على نقود تﻻئم ذلك
اول النقاد في العربية متفق عليه ابن سﻻم الجمحي في كتاب طبقات الشعراء
كان ﻻيعلل استجادته لما يختار من اﻻبيات والقصائد وهواقرارضمني بان الموضوع ذوقي
ولما اراد الموازنةبين الشعراءاستند على ما يلتزم اصحاب كل شاعر بالدفاع عنه كان يتجنب الرد في الخﻻفات الى المقياس الموضوعي بل بعبارات ادبية ﻻتعطي حكما مبنيا على مقدمات كما كان قدشاع المنطق ايامه من ترجمات سريانية للكتابات اﻻغريفية
واللاتينية عن الحطيئة يقول متين الشعرشرود القافية
وعن البعيث يقول فحﻻ رقيق الكﻻم حر اللفظ وعن القطامي فحﻻ رقيق الحواشي حلو الشعر
هذا موقف اول من مارس النقد علميا
واعتمد *قدامة بن جعفر* على ما افرزه اﻻعتماد في القيمة الكبرى للتيار اليوناني اتضح ذلك في كتابة الذائع *نقد الشعر* حيث اﻻحتجاج بالفلسفة اكثرمن اعتماد من سبقه على شعر اﻻقدمين في المبنى والمعنى فﻻ يدعين البعض ممن ﻻيفقهون ان اﻻصالة انعزال وتنحية الارث العالمي
مﻻمح من نقود العرب ارساها ابن رشد وعاد الغرب ودرسة وﻻزال ومعه مئات من كبار من انجز للعرب ارث تدرس في الغرب رسميا وليس استثناءات باﻻمكان الرجوع لدرسها كما فعل الغرب ولكن ليطمئن من يضنن ان الرجوع الى المدارس الغربية خروج عن معاير الخصوصية نحيلة الى مدارس النقد وكيفية اﻻستفادة من المعطيات العربية وذلك هوروﻻن بارت في دراساته ولكن ربط مع مراعات خصائص اللغة خذ مثﻻ التعاطي مع الهايكو فونيميا اليابانبه مقطعية ولغتنا تفاعيل عليها تاسست الفونيمات على شاعر قصيدة النثر ان يكون مدرك لذلك وهو ينثر كلماته ويوزعها ﻻعلينا بالتجارب وهي غير ملمة بعلم الصوت وحده من مداخيل قصيدة النثر استساغة الفونيمه خارج التفعيلة ضمن مكونات اللغة العربية وعلية بناء قصيدة ﻻقصدية مقتفي احساسه
وفي اخر ما يعتمد في النقد البنيوية الجديدة التكوينيةوالشكﻻنيةاﻻولى خيرممثل لها لوسيان غولدمان الذي استعان بطروحات لوكاتش وغرمشي ومرجعيتهم الماركسية
اما كلود ليفي شتراوس وروﻻن بارت والتوسر وفوكو وﻻكان فانهم يمثلون الشكﻻنية
التكوينية تصور علمي للحياةببعدها الفرويدي وتستند على معجم جبار
ابستمولوجيا من هيغل ومراجعه وماركس ومدرسته جان بياجيه
وصوﻻ للوكاتش كل من يمثل الماركسية الجديدة
ويعتمد غولدمان السوسيولوجيا في معاييره ودراسة النصوص دون تاويلهاوهوالذي كانت تفعلة تفكيكيةدريدا
ويبحث العوامل التي اثرت على تكوين الرؤية الدالة من خارج النص
ولها مصطلحاتها التي ﻻبد من اﻻستعانه بها
فهم وتفسير النص-الرؤيةللعالم-التماثل-وعي الممكن والاخرالقائم-البطل اﻻشكالي
المغروز وسط الاستﻻب والتشيؤوالتناوبية اللوكاتشية
مثل ما يقدمه سيرفانتس في دون كيخوت
واستطﻻع البني السردية نرى ان الكثير يقع في فهم هنا وسنتصدى للسردية في موضوع المبحث المنفصل ﻻهميته وخصوصا نرى فهم مخالف لطبيعة اللغة واعتماد نمذجة بسطها النت ولما اوضحنا فان اعتماد ذلك الخلل المنهجي والاساسي في الادراك
تفسير الذهنية والبحث عن الهوية
واثبات الهويةاﻻولى التاسيس والثانية التجنيس
نﻻحظ ان تلفيقا منهجيا نقديا هناك خلط بين الواقعية التجريبية والبنيوية التكوينية والشكﻻنيةبين السردية والسيميائيةهناك اللغط الاكاديمي العميق
احدث الشروخ في تفريز السرد القصصي والسردالشعري مضمونيا وشكﻻنيا وجدت ما يعرف الومضة قصة وكانت تلك من اثار ما اجتهد ونراه اخطا د. احمد المديني فالخلط بين الاجناس تخذل النقد ﻻتخدمه
بل نرى ان ليس فقط عدم صوابية خلط القصة بالشعر وانما خلط المنظوم بكل اشكاله مع قصيدة النثر يضر بالاثنين وهو السائد اليوم ان نقادا ذوي تخصص ﻻيوجد فالناقد يتصدى لكل اﻻجناس التخصص سمة التطور والعموميات شان الفلسفة
اننا نرى ان قصيدة النثر ليست امتدادا ﻻللشعر وﻻللنثر وﻻهي مزاوجة انها الجنس القائم بذاته
هذا الخلط اربك النقود والحق الضرر بالجميع الناقد والمبدع والمتلقي وعمود الشعر وقصيدة النثر وتفرعاتهما
ومن الظواهرالمؤذية اﻻسقاط العقدي على النقود والاستغراق بالتجريبية بﻻ مسوغ سوى الاعتقاد الذاتوي بالتفرد وتصور ان الكشف عن غير المطروق يكفي ﻻن تكون عبقريا ناسيا الجينات والخصائص والتخصص وان كثيرامن الناس لديهم مؤهﻻت اﻻبداع ولهم ان يطوروا اما اجتراح الانماط والاجناس الجديدةفﻻ محل لها اﻻفي مخيلة تعاني النكوص الادلري
ونختم بما يقول جورج طرابيشي....



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على يمين القلب /نقود انثوية 3/رشا السيد
- زكام الاورال
- على يمين القلب /نقود انثوية /2 استدراكات
- تضور روح
- قنطرة لتجاوز الشباك
- اشتغالات النقد الثقافي .....الادب النسوي
- حبك اضناني
- اسهامات في الادب النسوي..... سلسلة 100مبحث ابحارات على شمال ...
- انقشع وسن وجدي
- تغربة بني عين 4-5
- تغريبة بني عين 4-5
- 3تغريبة بني عين
- تغريبة بني عين /2
- تغريبة بني عين
- الولي الصالح عبد الوهاب
- الارض تدور ...هايكو
- هايكو ياسمين
- اوجاع وهج
- موت السيمرغ الابيض
- بأردان لكش :جمر الزمان


المزيد.....




- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - على يمين القلب /نقود انثوية 4/ايمان مصاروة