أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - اوجاع وهج














المزيد.....

اوجاع وهج


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5337 - 2016 / 11 / 8 - 22:41
المحور: الادب والفن
    



اندس بين مسام نهدك اسافين طلل
تشهقين عبق برق وامض حريري الملمس
اشربيني:
من خرم فدام ريق صبي
وابقي مني للريق
كيما لا تغصي بالقنوط
اجتاحك لظى تنتفض الحلمات انفاس القداح
تجنح قوارب على جرف خواطري
اليست السماء بحر الصحو؟
تارة البسك مسامير نسيان الصبح
تارة انثك رعدا
برية انت خزامية الساقين
تحت انظار الله تتعرين في موسم الغيث
لا ترتوي الا باطلالة الشروق
ضوعي في ضياعي اشجانا
الله -----الله -----الله
عليك كم من الانغام تكتمين
ترتلين الحاظي برموشك السكرى
تداعبين اوتار القيامة لينهض الوهج
البرلنت بض السائل في الحالة الخامسة
تتمطين فجرا شاهق التغريد باسقة انت في التجويد
كل ما فيك من تكور: ساح
ألملمك !!!
انا اسيح
من تراه يلملمنا ولم يعد بعد المسيح؟
في هدأة الكرى تخثر النور :حليب الاشواق
اندلق في مساءات غابة القبل
نتشاكه انا واياك
الانفاس والاسماع التي ترعى خمائل وادي اللقاء
اغمضي جلنار عينيك اذ تعبرين جادة البوح في الهجير
الموج عات يجتازحواجز الشوق فصول اجاج مطيرة
اسدلي استار المخمل التي ترتديها في اليمامة
الشفق خاو
من حكايات المد ولا عروش للجن يا شهرزاد
غادرت مرافئ النشوة بلا جناح
معي مفاتيح الصباح تولج في مغليق اوهام الغياب
امسح جفوني بمناديل الصمت
اطرد نباح الحروف
اجافي النطق في الغربة
انا فيك يا الفجر الشاحب الاغفاء
امارتك نوم رمشيك وانت تتدثرين بالاغضاء
نصب ماء ترفع سارية هامتها وافر السلوان
لتواري عورةلوعة الناي وهو يتهدج انين تغنج المجروح من الحنان
طوقيني !!
طوقيني!!
قيد الظلال ومآوى البراح للقروح المنزوع الستر
في نسغ اشجاري الباسقة الصاعد انت الوطن القمري
في نسخها النازل انت الديجور في مخيلتي الفانوس اطلق دون مشكاة
اراك تتكئين على سنين عمري الناحلات :
احلام افنان تتخفى عن الوجد فقلبها نضى النبض من العمر الطويل
لماذا توقظين عصافير ه؟
لماذا تداهمينه السحاب الادهم ولم يبق فيه نياسم للمرور؟
متدلي من سماوات ربه منكسر الخاطر اصلا
يتشح بسخام دموعه الحمراء
وهويتحسس خشونة الغروب القادم من الشبابيك
كالدهشات تمر عبر الزجاج من الماضي جاء وهو يحمل حزنه المدمن عليه
متلفع بجلباب التراب كالافق بلا جواب
الضمأ على الباب والامل يلفض انفاسه ذات شتاء
من ثقب الصبر ارنو الغيب
اغترف من الصلاة دعاء استغاثةوانا اهاجر
مع البجعات واللقالق
اترك وجهي مشبوحا على جدار آيل للسقوط
اي مرايا عنها تتحدثين تلك التي من الباطون؟
الزمن توقف!
الزمن مات!
الزمن صدى جاف :الزمهرير يكسوه
يعتريه الشيب ويقبعه الصقيع
وبفجور الحيرة المفطورة على مداهمة الامنين ينبت
القهر في القلوب التي كانت يوما قلوب
دعيني عتا وجهي الغروب
دعيني عتا وجهي الغروب



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موت السيمرغ الابيض
- بأردان لكش :جمر الزمان
- دينا صور
- طواف على قارب الغربة في بحر هائج الحنان /قراءات في اقاصيص شي ...
- النسغ الصاعد :نمرود
- الزمهرير
- الامل
- المناديل بلون الخبز
- اسريت ....مع ترجمة فرنسية
- دلمون
- وطن برسم الغيب
- مراودة شقية
- اليها سرير الريح العاشقة
- عودة الشعر والرجال الى حضائر جيروسية في زمن فوضى ضاربة الاطن ...
- مناسك عشق
- حب وزنابق
- د. صباح نعمة عكاب
- اسمك دموع المداد
- وجيف
- لعبة الكريات الزجاجية


المزيد.....




- خريطة أدب مصغرة للعالم.. من يفوز بنوبل الآداب 2025 غدا؟
- لقاءان للشعر العربي والمغربي في تطوان ومراكش
- فن المقامة في الثّقافة العربيّة.. مقامات الهمذاني أنموذجا
- استدعاء فنانين ومشاهير أتراك على خلفية تحقيقات مرتبطة بالمخد ...
- -ترحب بالفوضى-.. تايلور سويفت غير منزعجة من ردود الفعل المتب ...
- هيفاء وهبي بإطلالة جريئة على الطراز الكوري في ألبومها الجديد ...
- هل ألغت هامبورغ الألمانية دروس الموسيقى بالمدارس بسبب المسلم ...
- -معجم الدوحة التاريخي- يعيد رسم الأنساق اللغوية برؤية ثقافية ...
- عامان على حرب الإبادة في غزة: 67 ألف شهيد.. وانهيار منظومتي ...
- حكم نهائي بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث بعد تصريحاته عن الثق ...


المزيد.....

- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - اوجاع وهج