وجيف

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5272 - 2016 / 9 / 1 - 01:11
المحور: الادب والفن
    

1
قلبي كتمك
عيناك كتمتني
دمعي افشاك
نبضك افشاني
2
آذنتنا باسبال
فاقرينا قبل الاحرام
3
الوطن مبنى معروض امام القضاء المستعجل
دعوى ازالته لعدم مطابقة الشروط
4
القبلة الشرعية حافية القدمين
5
ابتعدي
لتضرب الانواء بيننا اطناب
الفصول
شيد الزمن حاجز غربته
لكني احبك طال الزمن اولم يطل
فيحاء خميلة العمرانت
اذبح السنين
كوني ما تكونين ولمن كان
في اي مكان
انت لي
هنا ...هنا
في قلبي وعيوني تسكنين
6
مصاب بلى
بك ياوباء لا طب له
اتعرفين اسدال جفنك
يمنع النورعني
ابقى بلا ظل
7
اشتهي انفاسك
ايقونتي
مادونتي
اشعليني
ان كان قرا عاصفا
ساسيح نهر الثلج
لو القيظ حل
اقبليني محض
سحابة تظللك
اينما تكونين
8
داس وجدي عطرك
كيف لا يكون جيب خاطري خزانة
اشوقي اليك والحنين
9
مابال همسك ينأى
الصبح لن يتفتق
والديك ذبحه مسرور
10
بادليني حكاوينا
نحن البحروالشاطئ
بيننا المد والجزر
11
نشفت
اهطلي دون برق ورعد
فقط كيما ابتل
12
من شاطئ عينيك كان ابحاري
الان لا ادري اين انتهي
13

قرأت كل مافيك
من الغلاف للغلاف
لم افقه سوى الاهداء
والفهرس
14
تنوس اناملي على بعضك
كما ينوس شعرك على كتفي
يقرع قلبك في عيني
تسرح عيوني في قلبك
15
ضريرة عيون المؤمنين
بريق عينيك
ظننته الطريق
شب بي الحريق
16
هل شكى النهر بوما طول مجراه؟

17
على انين نشيجه يتطوح دراويش اسطنبول
كفي عليك الله
مافي القلب يكفي من ثقوب
18
فتحت مندلها
بجعتك
اميرة تتوج
فالقمرالليلة اكتمل
انشقت البحيرة عن جمانة
اضاءت السماء
19
احبك يعني للعيون انامل وللانامل عيون
20
احبك وانت بعيدة
قربك يعميني
21
الانهارطول الدهر تسهر
لو مرة نامت ؛
تموت
22
اهش النوم عن كأسي
طالما طيفك يحوم
سابقى المستفيق
23
هج الدجى
الحمام ضيع عشه
هجع الصمت
يتعكز ظله المكسور
الغباش
موجوع البصيرة
يتخبط جذوع النخل والحيطان
علها تطبب جرحه
24
ايقظتني همسة الصمت
عزقت دهشة منخوبة القسمات
وجه النسيم المجدور
وسم جفن صباحي
غمطت روح الطل
اعترت الورد نوبات الذبول

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل