أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - بنت افكار خديج














المزيد.....

بنت افكار خديج


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5243 - 2016 / 8 / 3 - 19:53
المحور: الادب والفن
    


افتح ازرار النور اطلق ثورة اﻻثيبج الرماني
تتهجسني:محارة في تيه على ناصية
بحيرة فوات اﻻوان
تجردني مني
في فصل شي الزرازيرتشحذ عنق الدخان تعلقه في اذني: قرطا نحاسيا ابيسي البروق
باب الليل:الناي اﻻبكم
اعظم اشجاري بساق واحدة
اطرقها خلق اﻻنا
النهر ﻻينام يقضي العمر سباحة
انساك هناك وانسى نفسي
بنت الافكار بكارتها لدائنية
قسمات الدفء تناغي قر اناملي :
بسحناتك الجمرات البهية
اقزع مقلي من قمرة اﻻنتظار ارميها لقروش الترحال
تتفرسني،لتفترسني
اتسرب للمسها،
اطلق اقاح في ثغرها -انثر ليلك لجيني؛ بدهان حسرات شخب جروح الذهان
على نحرها .
الوردي
اتسرب بعاري التهاويم الرمادية
دكة للصبر
اتسول رمشة طرف من لحظها: قربان الرحمة،
يجوسني وهص الغرام
اتمخض بعدها :
انجب النص خديج العسرة
يتبرج امام مرآة وجودي ،ممسك شفاه الفقد
هيأت سرير الحواس
فرشت ارض الحضرة
يتمرآى بلظى وجدي :شمعة بﻻ فتيل
تنقش وشما على صدخ ظني:
القارب والعباب
تطلقني في رحلة بﻻ خارطة بﻻ بوصلة بﻻ طوق نجاة بﻻ مجذاف
صوتي صفير ناقلة بترول
اتسرب بعاري في تهاويم رمادية
شتلتني الزحمة هدهد العرم
في باب الصبر المتسول رمشة تجاعيد لحظها: احسان غضنات النسيان
المصدور بالقرنفل
بوحي يحلم شرنقة مزقتها الخادرة
جسدي ينتشي تهاويم الضباب
اربعة جدران
دون سقف وشباك وباب
قضبان خيزران اخضر
ولوتسات بيضاء
وفنار مطفأ يلوح كشبح عمﻻق
الصارية دمعية اﻻهاب
صمت شمعي يرين صادق اﻻنين
ينادم شحوب الوحدة
يناجي الله
نورس فقد البصر؛
تاه في صحراء السوافي تمتصه الرمال الزرقاء
يطوف الغسق :وداع المهاجر غير الشرعي
على متن سفينة الحاويات
يلوح للشاطئ الخالي
ودعيني قبل ان استغرق بالارهاص
اغرق في بحر المتاهة
اهمس على الغواش بالرمش
انقط عﻻمات قزحية
ينتفض الحرف المستكين بأرق اﻻزميل: ينحتها
-مﻻمح لظل ببغاء ناطق بالاجفان يردداسمها
-يكسيها بكسف ملح القرطاس؛ ا كفان مبقعة؛ بالدم والرماد
تلفض انفاسها البتول:انفاسي: مطرقة ؛
تلتحف روحي قميصا شفافا
اذ يحتلني بغتةعطاس الغباش الربيعي
صريف القلم هسيس الدفتر
حفيف سدرة الجيران
. غزالة عارية
النص اناي النائية عني
سبع دمعات سوداء
تتوسطهافسقية تنثر حباب برلنت
مشكالا تمتزج فيه اللوان اﻻنغام:
ﻻ...
ر...
ا...
اراكما من هناانت والنص: ضباب الفقدان .الحرمان في جيب الوجد ؛ وجيب الشوق يؤرقني بالصمت المفنن
احتسي من الوهم :
صدى المرايا بسكر السكون
اتأبط اعطاف شعفات سعف تكلبته اذيال النور الفجري
انكسر الغباش على جيد غجرية اندلسية
تقيأ خاتمة اخيلة من الدهشة
غياهب النسيم الطاعن بتقاعد الوجع،
فباح بالخيبة
لمﻻمح الحلم العابر
كبا وجه الفصول:
النخلة ليلك من سهادالشذا
يحتشد بالهواجس، يمشط مﻻذات ؛ترنم العتمة في رتاجات الشوارع
حاصر الجوع اﻻقحوان
اخط على .
الياسمين معابر ترع السلوى
اروضك بزوغ الكامليا
يمتلئ ميزاب سطحي:
لذعات مشعشعة
اضرمت ماء القلب المراق
عفا على درب الغفوة :
الفاقة الشهﻻء
سهد يسربل شرايني من سهاد السرف
دركات نارها تخاصرني خنجر الوجع
تقرصني العتمة:فرقا
تندفني قمرا ؛
توزعه على ظهور الجنادب:
وشمات طالع الحرمان
تأرضتني ثقوب المكان
حلمي مشظى داسته: شوغر الصمت
فتلت اعناق الرجاء العناقيد الحبقية
نوافذ التوارب على رصيف سبال السنوات: ذواكر موغلة
من ادخل السمان حانة النسور؟
لحن فيوليت !!
اهتدي برمشك لنياسم الوسن في جذبات الخضرة ومياسم العشب
اتمترس بالوهن غيمة من بروق:
ترتقب المطر
ارفو شقوق الوهج في سقم الخلب
اعود اليك
يا صحوي
ياترفي
يا وجلي
يا اجلي
يا ثملي
اهود واعرج عن تنكب الدرب
لست اﻻ الهوس في هوى الوساوس
كلي معك
ﻻرا يا مين هﻻوسي:
بهتان ?
الذي لن ياتي قط
قد صبأ!!



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كابينة قطارالعوسج


المزيد.....




- الفنانة المغربية لالة السعيدي تعرض -المرئي المكشوف- في -دار ...
- -الشوفار-.. كيف يحاول البوق التوراتي إعلان السيادة إسرائيل ع ...
- “المؤسس يواصل الحرب”.. موعد مسلسل قيامة عثمان الموسم السادس ...
- المسرح الجزائري.. رحلة تاريخية تجمع الفن والهوية
- بفعاليات ثقافية متنوعة.. مهرجان -كتارا- للرواية العربية ينطل ...
- حديقة مستوحاة من لوحة -ليلة النجوم- لفان غوخ في البوسنة
- عودة الأفلام الرومانسية إلى السينما المصرية بـ6 أعمال دفعة و ...
- عائلات وأصدقاء ضحايا هجوم مهرجان نوفا الموسيقي يجتمعون لإحيا ...
- كيف شق أمريكي طريقه لتعليم اللغة الإنجليزية لسكان جزيرة في إ ...
- الحلقة 2 الموسم 6.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 166 كترجمة على ...


المزيد.....

- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - بنت افكار خديج