أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - طواف على قارب الغربة في بحر هائج الحنان /قراءات في اقاصيص شينوار ابراهيم















المزيد.....



طواف على قارب الغربة في بحر هائج الحنان /قراءات في اقاصيص شينوار ابراهيم


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5319 - 2016 / 10 / 20 - 22:03
المحور: الادب والفن
    




(
(لا ملاذ للأعشاش)

الى كل نبض توقف من اجل الحرية

ملامح الغضب تخترق جدران الصمت تناشد...تبحث عن نظرات ، ربما عن منفذ يجد طريقه الى ربيع ماتت زهوره بين الركام...وعنفوان صامت يرسم الدروب في تجاعيد وجه أبي وهو يأخذ مِنَ السيجارةِ نفساً عميقاً يكاد ينفجر كبركان استيقظ من سباته... دموع امي تنهمر كمطر الخريف تعزفها ريح قارسة في حيرة الليل...وهي تواسي جدتي , التي لا تقدر على السير.....لا لن اغادر منزلي.... لن ارحل وهي تتشبث بالأرض ...عرق الحزن.... وقوة البقاء تجعلها تحكم الارض بقلبنا ...لا يريد الرحيل والنظرات تتمسك بكل زاوية في المنزل... كلمات جدتي تخترق صمت ابي و تعزف مع حيرة دموع امي لحن حزن قاتل ...
دموعا.... صمتا.. حزنا....وبقاء....
لن ارحل من هنا ...لن اترك منزلي....
الى اين سنرحل يا ابي ....ماذا تعني جدتي...؟
الى اين...انا سأبقى معها....لن اترك داري... شجرتي..
.بكلمات ملآى بالشجن و الغضب ، ينطق ابي... هيا لنغادرالمنزل ... اصوات عربات ضخمة تخترق سور المنزل...تدمر كل شيء...اركض الى شجرتي احضنها ..بكل قوة ....لن اتركك...سأبقى معك.... حتى الطيور لم تهجر اعشاشها فهي على موعد كي تعانق الأغصان... اوراقها تمسح دموع تلك الكائنات الصغيرة.... البيت ينهار تحت عجلات العربات الضخمة....وجدتي لم تترك مكانها...
اغمض عيني و اصوات العربات تتقدم نحو شجرتي...ابي يحملني ويضمني الى صدره ....كنت اسمع صرخات كل غصن من شجرتي تصرخ في اذن العربات.. بكاء العصافير...واصرارها العنيد كي لا تبرح اعشاشها المعلقة .
.....زمجرات عربات الدمار ..صورة جدتي وهي تتشبث بالأرض. ..دموع امي ...ابي ،غضبه ،صمته ...صرخات اوراق شجرتي ، بكاء كائنات كان الشجر ملاذها... ورحيل الى المجهول..


يلحظ اننا نتوسع في تناولاتنا لموضوعاتنا ويعود السبب ليس لاننا لا نقدر معنى النشر الالكتروني بل لاننا نقر بالتعين ان ياخذ النشر هذا المضمار مكانة لائقة . نمارس الادب بالاعتماد على المحكم وليس المتشابهات وعلى الناسخ وليس المنسوخات وسنقول ما نراه صحيحا للقريب والبعيد هدفنا رفعة الادب في بلد يسمى من العالم الثالث ونحن من البلدان المتخلفة حتى العظم واول ما علينا ان نكون من اهل الصدق في ما نبوح ليلوح النيسم الذي يمكن ان يسلك في الجزء الحالي وهو الثالث من تناول اقاصيص شينوار ابراهيم سنتبع نفس النهج ما يلائم مدرستنا . وسنهمل كل ما يعترضنا المهم ان تصل رسالة عمن نبحث في عطاءه ونمرر الفكر العام عن الادب عموما والجنس قيد البحث .القصة القصيرة (الاقصوصة) فن جميل وهو غير المعروض المشوه جراء ترجمة شوهاء لما يختصرونه ق. ق. ج الذي هو خلط الومض بالنثيرة والابيغراما بالمنيبية كل ذلك مع قصيدة النثر والخاطرة والاقصوصة فاهدرادم الجميع وذهب عبيطا . في الجزئين السالفين تعرضنا الى مناحي ما يميز هذا الجنس اللطيف انه انثى الاجناس بعطره واناقته وحاجتنا اليه وهو يضفي على حياتنا رونقها الجميل .ما يميز هذا الجنس انه مسلكا سرديا حكائيا حبك بعناية وخبرة ويسلكه المستجد غالبا في كل العالم ولكن يبقى رواده الكبار هم الاعلام لما يمتلكون من تقنيات السرد واساليب البوح وما في هذا الجنس من خصائص سنتطرق اليه في المتن .الدربة لها المكان فما يستغرقة السرد مساحة قصيرة مدغمة المداميك مكثفة الومض مشغولة بعناية فائقة فعددالكلمات المحدود والاختزال للافكار الكبيرة الشاسعة المعنى والواسعة المدى في حيز ضيق عملا محفوفا بالدراية قد لا نتفق على تحديدات اطلاقية للكلمات ولكن هناك اطر ملزمون بها فنحن في محمية تكبر و تصغر تبقى محمية جنس ادبي له الحضور والاصوال . نستهدف ايقاع حوادث ونقل وقعها ان من الواقعات الحادثة اوالذهنية .يستلزم الامر تخثير للزمان لتلاعب به في ابعاده الكونية المعلومة الثلاثية اما المكان ان كان بالابعاد الاقليدية او الريمانية نحن احرارا في ان نتبع ما نريد مع التنبه الى موقع المكان باشلاريا . وهنا المشكل الانطولوجي في علاقة الزمن والمكان في احداث المفارقات الحادثة اوالعقلية وكانت محط بحث فلسفي استغرق تاريخ البشرية وتناوله من المعاصرين بعد تكون الرؤيا الارسطوية والافلاطونية وجوديا اوفينومينولوجيا اوماركسيا وبين تلك كان كومت وبونكاريه وكانط ولكن يبقى هيغل بتطويرات ماركس الذي قلب الطاولة على فكره واعاده الى الجادة .وجوديا ما قام به جان بول سارتر وكامو من تقويم كيركغارد وهيدجر كما قام الفينومينولوجيون بتقويم هوسرل . القصة القصيرة في القرن القائم محصلة عقلية حال قصيدة النثر لاتكفيها السليقة والموهبة ولذلك يدرسوها ويلقنوها الاجيال الحديثة ليتعودوا طرقها ليس موقع النقاش هنا نؤيد اولا التعليم للادب والفن ولكن لا نقلل من دوره في بناء قاعدة ابداع فلو من بين كل الف يتعلم خرج الاديب الحق نكون قد انجزنا اعجازا بشريا كبيرا . الوقائع الممتحنة بعقل الناص الشاعر والقاص والراوي تستمد من المحيط اوالمكتسب اوالموروث وتدخل المخيلة العامل الخطير على الابداع . هنا يكمن تبريز الدلالات الظرفية والمديات الموضوعية بمعنى ان المبدع يعكس عبر قناته السايكولوجية بكل مبتنياتها الواسعة الحيثيات ما يترصده انطباعا او بعدان يدخله الى المخيلة ويرصنه ليقدم شخصيته التي هي بصمتة ؛ابهامه ،وعينيه، وصوته؛ بتردداته المتميزة ويعطينا عقيدته لوكسولوجيا واصوله الاثنية والانثروبولوجية مدافة مع الميثولوجيا والفكر الايمان .من ذلك تكون الاقصوصة فردانية تحتكم لواحدة من اشكال التعبير عن الشخصية وتقدم بمحمول حامل هو المحور الذي يختزن الثيمة ويسربها لنا في النص . يكون الراوي (الناص) هوذاته اوبضميرالغائب واحيانا بتمازج للضمائر رغم قصرالمسافةالمقطوعة التي يتيحها الجنس هنا التقنية التي تعتمدعلى طباع الناص وخواصه الاسلوبية ومن هنا لم يكن في الكلية بوفون على خطأ ولكن كان لابد من توسيع لما قال: ان الاسلوب هوالرجل قد يكون المرأة اوجمع من اللاوعي الجمعي ..... لنخوض في الاسلوبية هنا . مدرسة الناص ومنهجه طريق ايصال وتوصيل وتبادلية لما يرمي اليه ويجب اعتماد الكثافة والاختزال والاضمار وذلك وراء تباين اساليب السرد والعرض ليس الدوافع النفعية نحن ممن لا يقبل السلعنة والفيتشية في التوصيل والثقافة حتى بتطور الجينالوجيا والنقد الثقافي وحفريات فيكو ودراسات تودوروف وجينيت .
الاختزال والومض والتقليص وليس التقليلية نجدها في العهدين القديم والجديد وفي القرآن والمهابهارتيا والرمايانا فالطول والسعة والتمدد لمن يتعقب حراك القصص يعثر على ما لا يحصى من الحكايات وكما اسلفنا في الاجزاء السالفة لا يوجد من شعب على وجه البسيطة من الاسكيمو والجزر النائية الى افريقيا الى سكان المترو بوليس العالمية من لا يمتلك كم هائل من الموروث الشفاهي وهنا لسنا في تاثيل ولكن نر غب القول ان الجنس المبحوث عريق وطريف ومكانته محورية في فلكلور الشعوب واللاوعي الجمعي كما ابان مورغان وليفي وفريزر ..... ومن الملاحظ الذي يتوجب الاشارة اليه ان التناص من السعة الغويرةفي المحكي والمكتوب من تراث الشعوب في الشرق والغرب والشمال والجنوب ؟ سنعرض الى مرورات على الجذور التدوينة للجنس المتعارف عليه الان وكانت امريكا الانطلاق لدواعي واسباب لسنا بصددها وهي شائعة مع جذورها التاصيلية في كل مكان مهما غلفت باقنعة المدنية ان تجاوزنا الحضارة فليس كل الموجود مدنيات سائدة فمثلا عقيدتنا تقول ان الولايات المتحدة مدنية عظيمة وليست حضارة قط قد بعد الف عام تكون فهي امتداد بروكروسي كرسته البرغماتية للفرانكونية والانكلوسكسونية . ما سنتناوله القص الجميل لشينوار ابراهيم ذلك الجندي المجهول الذي يابى الاضواء ولا يكترث للاعلام وهو يعمل فيه ويجيد انماطا لاتقل عن اربع منها جس البروس وجنس الاقاصيص فانا لا ندخل ق. ق. ج مع الاجناس والرجل كثيرا من المرات لم يقل انها هذا ولكنه قال: في بعض الاحيان ذلك مماشيا السائد ونختلف معه كما مع سواه فهذا خطر خاطف ومضي لا اكثر ليس نوعا ولا نمطا ولا جنس فقاعات عابرة الا ان ادرجت في جنس وتكاملت مع غيرها وعنوان النص وهي من العتبيات كما يعتقد بعض النقاد ومنهم جيرار جينت ونحن نختلف مع هذه العتبية كالبطل ليس الاصل ولا له التوصيف الذي محضه النقاد لم يعد الشخص المركزي التبؤر كما كان في الموروث جبارا شمشونيا وهرقليا اغريقيا وليس اوزيسيا كالفينكس يستجمع ليقوم كما ينهض من تحت الر ماد ان الشخصية مهما كانت محورية ليست الا الانسان العابر التقليدي العادي وليس كما تعرضة هوليود لغايات فيها مآراب . التعاطي النوعي واتخاذ الشخصية بالرمزية والتعبيريات هي تمريرات للثيمة عبر قنطرة متعارف عليها ولكن الناص يوجه السهام ليشير بالدلالة التي يريد قد لا نحتاجها في اماكن نشفت فيها الانهار والجداول او في القيظ يروقنا العوم فلا نكون بحاجة للبطل ليضمر الثيمة السردية والتعبيرات والمفردات والومض والمواقف والعقدة ومنها المعنى وما وراء المعنى وما يضمر خلف الوراء من معطيات التوليدية الذاتوية في النصوص ليس احتكاراشكليا او مضمونيا ،انها واحدة من التقنيات تبحث داخل النصوص. قد يبدو النص غير مفتوحا الااننا نجده ما ان بخوض الا انه ليس مغلقا قط خلف الوراء اكمات تفوح دلالات. ما يقوم به الناص فعل الوعي اواللاوعي الجمعي ومنها ما هو انتاج ثري لذهن متوقد سلفا اوعبر الحكاية وتدارك مدياتها ، نراه يفتح كوى نافذة في النص ليمنحنا حرية اقتناص التاويل وان اعتمد البساطة كشينوار ومحدودية المفردات معجميا ولكن النص اريبا كما في البروس يستدعي الوقوف اما الحروف وتلك الوحدات الكبرى وحتى المداميك والمقاطع لنستنبط المعاني اصبح نصا مغلقا وتارة اضحى معطا مفتوحا ومرات اقتضى التنويه للمتلقي لتلقف ما ستاتي عليه. لشينوار ومض خاطر فائق الجمال كأنةيبث منه عبر وسائل الاتصال الاجتماعي لم يسميه في الغالب قصة قصيرة جدا ولكنه جارى مرات الموجود ولسنا معه. الاديب يتوقف عندما يكون السائد غير السليم ولا يجاريه لن ناخذها بالحسبان كقصة قصيرة جدا لكن للاستئناس لطرافتها وعمق ومضها سنشير لها ونقول :عن التي هو اسماها.ق.ق ج ونحن على موقفنا انها ليست كذلك من النماذج :
(دخلاء)
جشروا بين دفاتر التاريخ اصابعهم
فصرخت
ذاكرة الايام
)فتاة شنكالية)
لا لا ..
لن اسمح لك ان تلمسني
ايها الوحش المفترس !.
صرخاتها تخترق المسافات
روحها تلامس عنان السماء....
الا انه بسمي ما يلي ق. ق. ج:
(مجهول )
الى من لم يجدزبعد طعم الحلم ....
الى اطفال وطني
-----قطعوا اصابع الاطفال...
رصفوها في سجلات جرائمهم...
بحثوا------- سألوا----
من القاتل؟؟؟

( موت على قارعة الطريق ) -

ذَبلَ الليلُ
مَخالبُ الليل ِ ... انتَزعتْ منْ صدر ِ الشمس ِ صرخاتَ الأمل ِ .... ونامتْ

(الخريف)ُ

سدوا أذنَ الأرض ِ بدماء ِ الربيع ِ ..... ورقصوا للخريف ِ البائت ِ
(ثعبان أزرق)
ألبَسوا العنفَ لون َ السماء ِ ... وقالَ أنا السلامُ
ِ

يقول أ. ج -غريماس في السيميائيات السردية :*ودون ان نضع مسلمة ( عمومية الاشكال الخطابية) موضوع تساؤل ، فان تطبيقات من هذا النوع قد نجحت في اثبات لا فعالية الطرائق ( procedres)التي جاءت بها السيميائيات . لقد تم الخلط باستمرار في ممارسات من هذا النوع ، ما بين مهمتين مختلفين جذريا -الاولى كانت تهدف الى توسيع معارفنا المتعلقة بالتنظيم السردي فاختارت -عن ذوق او ضرورة -طرقا استنباطية ( ومشكلنة ) (formatisante )وعلى عكس الاولى فان الثانية ارادة استغلال معارفنا الخاصة بالنماذج السردية في افق قراءة هذه الموضوعات السيميائية المعقدة والخاصة التي هي (النصوص) خاصة النصوص الادبية . فليس غريبا ان نلاحض ان فقر الادوات قد اعطى قراءات قاصرة.
أن . بانفيلد في كتابه الاسلوب السردي يقول:*ان أفي (قصة) و( خطاب) كما هما مستعملان من لدن تودوروف يستعيرهما من بانفيست غير انه وان كان هذا التميز ذا اهمية فانه يعكس ما يقصد اليه بانفيست من وراء ذلك تودوروف يميز بين مضمون المحكي (القصة) وبين الاسلوب ، او وجهة النظر التي يروي المحكي من خلالها ( الخطاب) بينما يميز بانفيست في 1966عن طريق هذين المصطلحين بين طريقين او اسلوب :الاول وفيه تغيب علاقة المرسل -المرسل اليه التي عرفها بواسطة ضميري المتكلم او المخاطب (اي القصة) والثاني وتكون هذه العلاقة حاضرة (الخطاب) وحينئذ( لا يكون هناك اي سارد ) كما الاسلوب التاريخي ،ان تودوروف وبانفيست يقفان اذن على طرفي النقيض فيما يتعلق بالجانب الذي يمس وجود علاقة المرسل والمرسل اليه والتي تكون علاقة ملازمة لكل نص*.
ويقول رولان بارات في لذة النص :*النص لامكاني، فان لم يكن ذلك في استهلاكه، فلا اقل من ان يكون في انتاجه .انه ليس لهجة ، ولا خيالا . فالنظام فائض فيه ومنحل ( وان لهذا الفيض ولهذا الانحلال لا دلالات ) . وانه لينهل من هذا اللامكان حالة غريبة ويوصلها الى قارئه:فهو مدور وساكن في الوقت نفسه . ولذا كانت في حرب اللغات، لحظات هادئة . وان هذه اللحظات هي النصوص *
ويقول امبرتو ايكو في كتابه القارئ النموذجي:*لا نريد ان نر سم هنا نمذجة للنصوص تبعا لتراخيها اوتبعا لحريتهاالممنوحة لها،او المحددة في مكان آخر ( كأنفتاح) وسنتكلم عن هذا فيما بعد ، ولنقل الان :ان النص يفترض قارئه كشرط حتمي لقدرته التوصيلية الملموسة الخاصة ، ولكن ايضا بقوته الدلالية وبعبارة اخرى النص منتج لواحد يستطيع تحيينه، وحتى اذا كنا لانامل ( او لا نريد )ان يكون هذا الواحد موجود ا ماديا اوتجريبيا*
ذلك السوق العمومي في فهم السرد والقارئ نريده المدخل لفهم ما سناتي عليه من نص شينور وضمن التناول سنتوقف مع ملاحظات كتاب امريكا الذين نوهنا عنهم ،والان الى شينوار:

(لا ملاذ للأعشاش)

الى كل نبض توقف من اجل الحرية



العتبة العنواية استللناها رغم اننا لسنا ممن يعتبرها اصلا الا في حالات وعموما شينور لديه العنوان ذي معنى ثيمي دال من يمكن استنباط دلالات وهليه فانه ليس متفردا نصه بهذه الميزة وحتى في البروس كذلك اناشخصيا لا اختزل بالوعي واللاوعي الثيمة في العنوان ولكن لكل ناص اسلوبه ومبتغاه وغاياته ونواياه وشينوار يضخ في عناوينه معان اشاروية عميقة التغور في الايعاز والتاشير لتسهيل مهمة المقتفي وللطبيعة الاثنية التي هي ارومته والتي الغالب المطلق وان تتخلله الصوفيات الانه يخاطب العامة وبلغة مباشرة وقد يكون من العمق البعيد كما عند شينوار وادرجنا الاستهلال معها لنا وجدنا مكملا شكلانيا ودلاليا .
لا ملاذ للاعشاش ،ملاذ فاعل ملذ الاسم لكان من لاذ الى كنسه الغزال والى وكره القنفذ والى دار امان اوحصن الانسان وليس من ملذ بفتحتين وشد على الذال وهو موضع اللذة الشهوية الحسية عند الانسان ملذ الفتح ثم الكسر وبعدها فتح اظهر المدة وواربمضمرا ماةيخفي من مرام والمخفي هو المعني وليس السافر ......عشرات المعاني لا تعنينا بحث اتمولوجي الرجل يريد الملاذ الاسم المكاني وليس في ذلك استغراب ولكن الشاذ لانقول انزياحا هو ان الملاذ للعش وليس لمن فيه وهنا دلالة معقدة مكثفة عميقة الغور سنبحث فيها لانها تدخلنا في التهجير والطرد والتنقل القسري والابادة حتى .ولنتوقف هنا الان نعود اليه بعد استيفاء دلالة العش وكان خير معين هو الجمل والارقى والاعمق في درس المكان وهو غاستون باشلار رغم ان الميثولوجية مترعة وكل الادباء وفلسفلتهم اتخذت من المكان وان في الغالب يترافق ذلك مع الزمان هنا الواقعة في منطقتنا زمن داخل الغد والامس ليكون الحاضر ومنه الانطلاق .ولان باشلارفينومينولوجيا (ظاهراتيا) لنلقي نظرة على الظاهراتية الي من استنباطات هوسرل يقول غالب هلسا *الفكرة المركزية فيها هي قصدية الوعي ، اي انه دوما متجه الى موضوع . وهو بهذا يؤكد المقولة التي تذهب الى انه( لا يوجد موضوع دون ذات )ويعطي منهجها وهو اولا :الاختزلية الظاهراتيةوثانيا :الاختزال المفارق( بكسر الراء )يعني بالاول الامتناع عن الحكم فيما يتعلق بالواقع الموضوع وعدم تجاوزه حدودوالتجربة المحضة ، اي الذاتية . والثاني اعتبار موضوع المعرفة ليس موضوعا واقعيا ، تجريبيا واجتماعيا بل مجرد وعي مفارق. في مبحثنا مادمنا نتبع باشلار دون ان يعني ايما تماهيا عقديا بل مفهوميا فان ملزمون بالقول ان المعنى لكلمة انطولوجيا التي سترد من مشتقات الفهم الهوسرلي وكان اول من اوردها ارسطو ويعني به الوجود دون تعيناته اوالموجودات واما هوسرل فهو يعني بها نسقا من مفاهيم الوجود الشاملة يمكن ادراكها بالحدس للحواس والعقل وبالتاكيد لمؤسس الانطولوجيا الحديثة جان بول سارتر وبتاصيل كيركغارد وهدجر وتطويرات كامو وسيمون دي بفوار اجمل الفهم كتاب الوجود والعدم ولن نتطرق للامر لانه خارج حدودنا ممرنا للاشارة وعدم الخلط .لناخذ الفهم الهوسرلي الباشلاري عنما يرتبط بموضوعنا وهو العش يقول باشلار* ليست وظيفة الظاهراتية وصف الاعشاش كما هي في الطبيعة ، فتلك هي مهمة عالم الطيور . ان بداية الظاهراتية الفلسفية لا عشاش تكون في قدرتنا على توضيح الاهتمام الذي نطالع به البوما يحتوي على صور اعشاش ، وبشكل اكثر وضوحا قدرتنا على استعادة الدهشة الساذجة التي كنا نشعر بها حين نعثر على عش* كما يقول اتيان جلسون *ان التعليقات على الكتب في العادة اطول من الكتب ذاتها ، وهي في التحليل الاخير اقل وضوحا .نلفت ان تلك من معضلات ما سعت اليه البرغماتية ان يسود ان تقتصر على اختزال المتون وسايرها الاحداث والجهلة في الفلسفة والعلم وتفاقمة الوضاع وتنبه لها كبار رجال الفكر الامريكي الا ان ردم الفجوة سيكون مكلفا انهم يعظمون المحصلة الخلاصية الخاتيمية دون مرور بخطوات البروسيجر وتلك اشكالية البرغماتية نجحت في السياسة ودمجت راس المال المالي بسواه مع تسليم القياد الفكري السياسيلمن دمج القوى انها الاوليجارشية وهي التي تقود ولكن المفكر يعرف ان التضخم في الادوات والمقدمات يقود الى اضمحلال في المخرجات وهوالمتحصل والخلاصة ان التقنية متقدمة يعني تفوق في المدنية وضمور في الحضارة ولن تحل الا بتغير الاصول هم حتى في الاقتصاد لولا كينز لما افلحوا بتجاوز الازمات الدورية بمعنى انهم طفيليون وليس خالقون وستكون مشكلتهم الانطولوجية وهي احد كشوفات الظاهراتية في الوطن عند الامريكي ولذلك لا يدرك الامريكي معنى العش الا باعتباره كومة قش يمكن ان تنقل من فضاء الحيز المكاني الى غير موقع دون استيعاب وهنا نحن مع باشلار وسنعالج الاقصوصة ثيميا اتباعا لهذا المفهوم والخطير للعش والمكان والمسكن والوطن الشذوذ تريد الولايات المتحدة ان تمليه اي تاثير وما فعلته طوال عمر تاسيسها باءت محاولاتها في نقل مفهومياتها الشاذة بالخذلان نجحت هناك لعوامل واسباب في التهجيرالقسري والابادة والتمييز والحصرللسكان من اهل البلد في مجمعات محميات سجون ولكن لم تتمكن ان تنقل تجربتها وما يحدث في فلسطين مثالا حيا للخيبة النظرية . باشلار يكتب* ان الصورة الشعرية على التواصل مع المتلقي هي واقعة ذات دلالة انطولوجية كبيرة *ويقول من النادر جدا ان يعالج علم النفس الاكاديمي موضوع الصورة الشعرية، التي كثيرا ما تعتبر مجرد استعارة بسيطة . في ردهةالتصريح لطروحات البناء الاستعاري في فهم والشعرية كما اطلقها قبل عقود وانهارت والبعض من الديناصورات الفكرية الذين ﻻيواكبون العصرية لازالوا يتبعونه وهي تخلى عنها مطلقها تشومسكي من زمان . نحن نؤكد على ما نريد الوصول اليه: العش :السكن :الوطن .البيت ركننا في العالم هذا ما يقوله باشلار ويقول ان سمات المآوى تبلغ حدا من البساطة ومن التجذر العميق قي اللاوعي يجعلها تستعاد بمجرد ذكرها عن بيت الطفولة يقول سان بيف* ليس لك يا صديقي الذي لم تزر هذا المكان ، وحتى لو زرته ، لن تستطيع ان تحس الانطباعات وترى الالوان مثلي انا ، والتي اطلب المعذرة لوصفها بهذا التفصيل . ولا تحاول ان ترى ذلك كله بما قلته اناى، دع الصورة تطفو في داخلك ، دعها تعبر خقيفة ، فاقل القليل منها يكفيك*يقول هنري بوسكو *حين يكون البيت قويا ، تكون العاصفة ممتعة * ينقل باشلار عن جورج سبيراداكي:
*بيتي شفاف ولكنه ليس من زجاج . طبيعته اقرب الى البخار . تتقلص جدارانه وتتمدد حسب هواي . احيانا اجذبها الي حتى تصبح مثل درع واق،... واحيانا اخرى ادع جدران بيتي تتفتح كزهرة وتاخذ دارها في المكان ، هذا المدى المتسع لما لا نهاية*،هذا البيت يتنفس. قي البداية يكون درعا ثم يتمدد لما لا نهاية وهذا يعني اننا نعيش في داخله الامان والمغامرة والتناوب . انه زنزانة وعالم في نفس الوقت . هنا تم تجاوز الهندسة . ولنقرأ ما نقله عن لوي جوليم بقصيدة عنوانها بيت الريح :
طويلا بنيتك ايها البيت!
مع كل ذكرى احمل الحجارة
من الارض حتى اعلى جدرانك
ورأيت سطحك يصقله الزمن
متغيرا كالبحر
يرقص على خلفية من الغيوم
يخلط-السطح- معها دخانه
****ع**********
يابيت الريح، الماوى الذي ازالته نفخة .
ونقول كما يقول باشلار*قد يتساءل البعض عن سبب تكديس هذه الشواهد . فبالنسبة للانسان الواقعي المسألة محسوسة انها شواهد غير مقنعة !انها مجرد شعر عبثي خال من المنطق ، شعر فقد كل صلة بالواقع وبالنسبة للانسان الوضعي كل الاشياء غير الواقعية متماثلة غاطسة وغارقة في الوهم ، والبيوت الوحيدة القادرة على امتلاك تمايز فردي هي البيوت الحقيقية. استغراقنا في العنوانية العتبية لانها الثيمة والغريب ان القاص طرحها بشذوذ قريب من الانزياح ان لم نقل انزياح ذهني معنوي خطير لانه وضعه في العتبية فهو يعنيها حتى لو في لا وعيه الجمعي .العش قد يكون اخطر من قاطنيه لانه بدونه هم بلا هوية تحت رحمة الانواء دون ارث ولا تراث وموروث لا تاصيل ولا اصول انه بيت الريح الذي ازالته نفخة ذلك المنفى وليس الموطن الموصوف باقدم الفصول الشتاء بالبرد والعواصف والمطرالثلجي في بيت الوطن الدفء والسكون والسكينة والثبات مايحدث لدينا اجتثاث من الجذور اقتلاع امتزاع وانتزاع ورمي على القارعات الناس للقرش والحيتان والمجهول لا امل ولا ضوء في نهاية النفق لسنا بحاجة الى شعر ايلان *ذلك السوري الطفل قصيدة ديوان من ملاحم الاغريق حنكة محبوكة لدراما فرضها مغول العصر انياب من الفولاذ وجنازير ستينلس ستيل وسنابك من صون مشعفر يسحق الاجساد اللحم البشر وذر في المثارم والقاطعات والنفوس مهولة الروع لا اعشاش الاشجار سويت بالارض لا غابات في الوطن ليكون البديل لبناء العش هذا ما اوجزه العنوان وكل ما يليه سرد توصيفي سناتي عليه في السياق السردي للتعقب للنص .الى كل نبض توقف من اجل الحرية يقول الناص انه لا يتحدث بالسياسة لكنه هنا في قلب السياسة من يتحدث عن اللوز يقص حكاية النوار والبراعم والفصول انها ممن يعرفه كل الناس فلما يعقب الحديث عن تخريب العش وقلع الاشجار يعرج على الحرية ليس الموضوع نتوافق معه فيما يرى او لا ولكنه اقحم السياسة وهو غير مجبر في القص فالحديث عن الثيمة الفلسفية العميقة الجذور للوطن والبيت يمكن ان تكون معوضة عن الخوض في الفاعل والمفعول الوظيفي وليس اللغوي من السبب وما الذ ي يلبسه القاص المسؤولية لن نخوض فيها كيما لا نحرج القاص ولا نجعل من العرض ميدان حوار خارج الثيمة البشرية كما تفعل منظمات انسانية وفق اجندات لا علاقة لها بوظيفتها فلن نعلق على التوطئة التقدمة الاهدائية ولن نخوض لمن ومن وضد من يهمنا ان الانسان تعرض الى هتك في ما اتفق دوليا انه تهجير و فصل عنصري كان من منتجات الفتح الديمقراطي الذي قاطرته امريكية وخلفها عربات مما سمي بالربيع واتضح انه اتعس الفصول لا توصيف له اتون ومجون وجنون وتخريب وفصل حتى القاص لن يلم بتفاصيل ما حدث ويحث كما اسلفنا من ما قاله سان بيف ان يهجر وتفصل المحال والمدن ويموت الناس من الجوع والعطش ...... من صنع الذئب المهجن المفترس الرهيب ؟ لدينا الوقائع والقرائن والادلة ولكننا لن نخوض فيها لنبقى في اطار وان القاص ورط نفسه في توصيفات بدلاليل ونحن في النقد اولا لدينا الدال والمدلول والاشارة وكل ما يرافق ذلك ادوات للكشف والتسبير .

ملامح الغضب تخترق جدران الصمت تناشد...تبحث عن نظرات ، ربما عن منفذ يجد طريقه الى ربيع ماتت زهوره بين الركام...وعنفوان صامت يرسم الدروب في تجاعيد وجه أبي وهو يأخذ مِنَ السيجارةِ نفساً عميقاً يكاد ينفجر كبركان استيقظ من سباته... دموع امي تنهمر كمطر الخريف تعزفها ريح قارسة في حيرة الليل...وهي تواسي جدتي , التي لا تقدر على السير.....لا لن اغادر منزلي.... لن ارحل وهي تتشبث بالأرض ...عرق الحزن.... وقوة البقاء تجعلها تحكم الارض بقلبنا ...لا يريد الرحيل والنظرات تتمسك بكل زاوية في المنزل...


نحن في الحياة الواقعية شاهدنا العصافير تهاجم القطط وبضراوة وجدية وتصميم رغم ان لا تكافئ بين المتقاتلين ولكن العش مكانته المكانية فلسفيا ونفسيا وانطولوجيا خطيرة لابد ان يعتري من يهددها وهو كائن بشري وليس العصفور ان تلوح على محياه ملامح الغضب ان تثورا في الركون للزمني هيجانات تكسرمرايا الصمت لن يهدء النهر الوجدي سيثور مهما كانت النتيجة وان كانت محسومة ولكن حتى لو يعرف وغالبا يعرف تقاوم باسنانه واضافره بالصوت والغضب بالتمرد لا تبقى حيطان ولا قواطع وحواجز وتكشف ان كل الجدر واهية في جنوب افريقيا وفلسطين وفي العراق وفي الولايات المتحدة اعظم جرائم التاريخ وابادة شعب من ثلاثين مليون قبل خمسة قرون كم كانوا قداصبحوا الان؟ واعادوا الكرة في معازل المحميات ثم في التمييزالعنصري وكلها سقطت لا الكوكلسكلان ولا البنادق الالية قطعت دابر الهنود الحمر والسود والزولو في جنوب افريقيا ولكن ديرياسين وجنين وغزة ولا مخيم المية ومية وتل الزعترفي الحرب الاهلية اللبنانية ابادة الشعب الفلسطيني ما يحدث اليوم مؤلم وقاس ومدمر وخلفه اياد تطول بل طويلة ولكن الى متى بلى ليس سنوات بل عقود ولكن لا يصح الا الصحيح ماافلح فيه البيض في الولايات المتحدة لن يتكرر فله اسباب وعوامل وحيثيات .... البحث عن المسيح المنقذ دون جدوى ان كان الربيع مسرفات داست الاوراد واحرقت البساتين وحرثت الارض فتحت السداد ليهاجم البحر وليس النهر الحقول كيف ننتظرالبر والزنابق والزهور ؟ وجه الانسان مرآة تعكس ما يحدث وتكون من اللجين مطلية كلما كان اكثر صدقا اعترت الوجوه ليست الوجومات لا التجاعيد والغضون تؤشر للغد القاتم البارد المجهول يمتج من سكارته دخان نفسه ويزفره هواء فليس بيده ما يفعل سوى الاستسلام والرضوخ والركون للسكينة عكس الطبع البشري بل عكس الطبع لكل الاحياء. وهي تدافع عن ملاذاتها التي ليس لها مكان. الملاذ وليس الساكن فيه الذي دمرت حياته بجنون بركان وفوهته فمه الذي ينفث الحمم والابخرة والصهارة كلها دخان استحالته النفس ترافق مع غزوة خريفية ضاربة دموع غزيرة تهدر بها ريح قارسة وسط الديجور حيث لا نور ولا نجوم ولاقمر فالسماء ملبدة والزعزعون يعصف برعونة بصرير وزمجرة مرعبة اي تكثيف وتصوير لمشهد من اصطدامات اوليس *بغضب بوسيدون *الذي سلط عليه العواصف والامواج العاتية كل ما ينتابع الجميع لا يتماهى وما يعتمر بقلب العجوز . نعود الى باشلار *الاان العش الحي هو الذي يستطيع ان يقودنا الى ظاهراتية العش الحقيقي ،العش الموجود في محيطه الطبيعي.، والذي يصبح مركز الكون -هذا المصطلح ليس مبالغة-ودليلا على موقف كوني .انني ارفع الغصن برفق. في العش اجد عصفورا راقدا ، انه لايطير ، بل يرتعش قليلا .فارتعش لانني جعلته يرتعش اخاف ان تكتشف العصفورة انني انسان ، ذاك الذي فقدت العصافير ثقتها به. اقف ساكنا ، فيتلاشى خوف العصفورة وتتلاشى خشيتي ان اكون قد اخفتها-او هكذا يخيل الي. اتنفس بهدوء مرة اخرى واعيد الغصن الى موضعه . سوف اعود غدا، اما اليوم فانا سعيدلان العصافيرقد بنت عشا في حديقتي.وعندما اعود في اليوم التالي، سائرا برفق اكثر من اليوم السابق ارى ثماني بيضات وردية اللون في العشز. لكم هي صغيرة! هذا عش حي مسكون! العش لبت الطائر. عرفت هذا منذ زمن طويل ، حكاه لي الناس لفترة طويلة . فالكبير الحفر المكاني لديه اعمق والاتصال اوثق والذكريات اكثر والصور المستكن في جيوب الوجد البومات ولذلك فان الجدة عنادها اشد واصراها اعمق بل لا مانع لديها ان تموت في عشها الذي كم مات من محيطها فيه فتستقتل بالرفض هو فعل الصغير الذي دافعه غريزي فطري ليس يخضع للعقلنه التى عند الوالد وحتى الام فالعاطفة الانثوية محفزها ولا اكثرتفهما وتعقلا . السارد المتحدت هوالراوي واختيار ان يكون الصبي كما يفهم من نبرة الحرف والصياغة ، الجدة تعجز عن السير القويم تواسيها كما قلنا ان الدموع انفعال انثوي ولكن العقلنة تنتصر ولذلك تواسي الجدة وتخفف عنها . ناقش ف ويد المكانية ليس بالعمق الفينومينولوجي الذي قدمه باشلار وارجع اراسباب الى عوامل مغايرة وكذلك فعل يونج وحتى ادلر اوعزها الى الاحسان الاقهروالاجبار والعنف بالشلار هومن قدم ذلك الجمال لرؤية المكان ونحن اقرب اليه فيما ذهب فالجذر والعمق التواصلياكثرتجذرا بالمكان وهي انطولوجيا لترابط ذاتوي موضوعي بين الانسان والمكان ويدخل الزمن عامل مساعد. التشبث بكل ركن وزاوية ورازونة وكوة وشباك وباب وجدار وارضية هي الحلول التشيئي ليس فيتيشية ولكن تمازج طاقوي ظاهراتي ، ما يخام النفس والروح والتلاصق الوجدي تظهره النظرات فالعيون مفتاح الوجه .

. كلمات جدتي تخترق صمت ابي و تعزف مع حيرة دموع امي لحن حزن قاتل ...
دموعا.... صمتا.. حزنا....وبقاء....
لن ارحل من هنا ...لن اترك منزلي....
الى اين سنرحل يا ابي ....ماذا تعني جدتي...؟
الى اين...انا سأبقى معها....لن اترك داري... شجرتي..


الجمع المزجي لتشكيل الصورة عبرتصويرها لايعتمد اللون والخلط والقماشة وحسب كما كان في الماضي مع موضومتاح حيال الرسام اليوم تدخل المخيلة والوعي والثقافة والرؤيا والتصويري والذهنية وهو ما فعله شينوار هنا لقد انتج الصورة من تداخل مقصود له المرامي وعبرفيه عن عمق القدرة التصويرية في تدوير الدالة والاحاطة بالثيمة لتبريز ما تقود اليه واقعيا التعلقالمكاني بعمقه الفلسفس وبالروح الظاهراتية والشمل الانطولوجي مبرزفي سلوك الجدة المتمسكة والمستميتة هذا اطلق سيلا من السهام رشقة تصمي الواقع وتعريه تختلط بوجوم لانقول صما لانهم الحيرة واللاادرية والتلبك واللاحيلة بعقلية المفكرالعارفالمسؤولعن الاسرةوالمصير ولكن ماالعمل؟ هذاالمتجلي بالركون للسكون تعشقبالمع الذي ذهب ذاتاليمين وذات الشمال على وجنات الام تقدرماهم عليه وحجم الموضوع وجدية الواقع وتعرف مايفكربه الاب ولكنها لا تستطيع ايقافالسيل الدمعي ردالفعل الشرطي المعقول في مثل هذا الحال المزري عندما تتداخل الوجهات العزمومية الثلاث فالمحصلة لان كل زجهة له اتجاة وتمتلك القوة فتنيج مااسماه القاص اللحن القاتل الحزين ان التحصيل المبولفن البناءفي هول قول الاداء الاتلافي في ما يقوداليه فيحدث الفراغ من التفجرالفراغي للمنتج المروع تسودالدموع والصمت والحزن بلى ان الاندهاش والضياع وسط لامعنى مايجري والذي يهدد الوجود الكلي للاسرة ليس انتقال هجروي له موسم كالطيور انه انقلاع يرى ويحس ويلمس ويسمع للاصل التجذيري للشجرة التي يقوم عليه العش ولس تخريب العش او تهالكه بل كامل الغابة تشب بها النار ويسود البوار فيها . الجدة في تثبث لا تبرير له سوى عناد التجذيرالتاصيلي تمتنع عن النهوض وركوب قافلة لا تدري ولا سواها الى اين تقود؟ وترك كل ما شادته طوال العمر لغابة كل مافيها حتى العشب الضارتعرفه . في الحومة والنزاع وتزاعالاقرار والتسلبم ينبري الراوي الصبي بالسؤال متماشيا مع الجدة ليس عن فهم وادراك بل لن لم يشبع من الثجي بعد ومبع عنه بل اامطلوب ان يفارقالاحضان هذا ما يقرأ في تهج ونبرات جدته ودموع والدته وحيرة والده وكمية من ينفث من الدخان .ويؤكدالمعنى الثيمي انه باق لانه الثديالذي يدرالحليب والدفء والحنان استشعرانه سيفارقه من مجمل ما حدث وينبئناالقاص ان الصغير بفطرته احس ان الام اكب من مغادرة العش انه اقتلاع كامل الشجرة من المكان ...لن اترك داري...شجرتي لم يقل عشي عرف بحدس وروح الانسان وتراسل الحواس ما يعني الموقف فاطلقها صرخة تؤيد الجدة حتى دون معرفة عميقة للغدومايضم ه ولا تصور ولا حتى المعنى النطولوجي للتعلق المكاني انه التماهي الفينومينولوجي مع كل ما يحدث

.بكلمات ملآى بالشجن و الغضب ، ينطق ابي... هيا لنغادرالمنزل ... اصوات عربات ضخمة تخترق سور المنزل...تدمر كل شيء...اركض الى شجرتي احضنها ..بكل قوة ....لن اتركك...سأبقى معك.... حتى الطيور لم تهجر اعشاشها فهي على موعد كي تعانق الأغصان... اوراقها تمسح دموع تلك الكائنات الصغيرة.... البيت ينهار تحت عجلات العربات الضخمة....وجدتي لم تترك مكانها...


القرار بيد من يقودالقاطرة في الاول والاخير وبيدة خيزرانة توجيه الدفة وتعديل الاتجاه انه الاب بكلام قطعي حاسم لا يتفكك حروفا فيه الالم والرفض والتحدي والشجن والتمرد والغضب ولنه الاقراران الامريتجاوز مقدرته عليه ان يقلع بقابه والحق ان يلقي بنفسه ومن معه في اليم ليعوموا كلما يستطيعه ان يبقيهم مجتمين يقتحم الدارفقدتاخروا في نوبة الحيرة والهذيان وخذلتهم الوحدة على مطاوعة الربان فدهمتهم المجنزرات محطمة السور ساسحقة كل ما تقف امامها في ركن قصي من المكان الافتراضي زاوية او جدارا يستعصم الصغير تصرح بالا روية ولا دراية ما يقول رد الفعل الطبيعي سابقى لي خلة وخلان هنا وتلكم شجرتي انه يترجم ما لم تفصح عنه الجدة ولم يقله وان خامر قلبه الاب وما لم تصرح به وان نازعها لتصرخ بما جال في خاطرها لخصه الصغير لن ابرح المكان واستعصم بروتهالوثقى الي اقتلعت وانتهى الامر الجدة ترومان تداس مع الحجارة والافنان لتبقىمع ارومتها وجميع اهلها فالعمر لم يبقى فيه اكثرمما انقضى فلازمة موقعها دقت بمسامير الوجود والذكريات وكل ما لها وكل ما لها هنا

اغمض عيني و اصوات العربات تتقدم نحو شجرتي...ابي يحملني ويضمني الى صدره ....كنت اسمع صرخات كل غصن من شجرتي تصرخ في اذن العربات.. بكاء العصافير...واصرارها العنيد كي لا تبرح اعشاشها المعلقة .
.....زمجرات عربات الدمار ..صورة جدتي وهي تتشبث بالأرض. ..دموع امي ...ابي ،غضبه ،صمته ...صرخات اوراق شجرتي ، بكاء كائنات كان الشجر ملاذها... ورحيل الى المجهول..

يسدل جفنيه في دلالةعلى انكار وهي ردفعل نفسي من ما قلناهفي احد مباحثنا ان 18 ردفعل حيال الواقع اجملها د. فخري الدباغ ومنها الانكار التعبير عنه اعتباران لاشئ هناك فاغمض عينه سلوك وان اثبت انه ليس الحقيقة في تفسيرالحال ولكنه لازال مثلا يضرب وهو ادخال النعامة رأسها في الرمال عندالخطر واقتراب العدو وان ثبت غير ذلك لازالت النعمامة متهمة بالفهم الغيرالصائبونحن نجارالمطروق مع انه يحس بوقع العربات والدوي ويعلم ان وجهتها الشجرة لتقتلعها من الجذور. لنعتمد مارين الوود في رسم الشخصيلت فيىالقصوصة تلكزالكراسة التي نشرها في اواخر السبعينات يقول * لنفحص بادئذي بدء 1/بسبب محدودية المجال فان شخصيات الاقصوصة هي من النوع الثابت مقابل النوع المتطور في القصص الاطول منها 2/ان الشخصيتن في الاقصوصة اما ان تكون كلاهما طيبتين او كلاهما رديئتين او واحدة طيبة والاخرى رديئة . فمن الضروري اذن الاتيان بقوة شريرة 3/بسبب تحديد عدد كلمات الاقصوصة ينبغي ان يتم رسم الشخصيات بحرأة وبضربات سريعة حاصلين بذلك على غرض مزدوج هو اعطاء القارئالمعلومات الضرورية ونقل الحدث في الاقصوصة نحو الامام ،يجب ان تؤدي الكلمات المنتقاة لرسم شخوص الاقصوصة بسرعة ووضوح ويجب في الوقت ذاته ان تصور الحدث الضروري وكشف الدوافع او القيام بربط اي من هذه الاشياء او ربطها جميعاويصنف الاقصوصةالى 1/ التي تعتمد في اهميتها على الحبكة الذكية المخادعة وابس على الصفة السائدة لدى السخص2/التي تعتمد في اهميتها ربط الحبكة برسم الشخصيات 3/التي تعتمد في اهميتها على الصفة السائدة للشخص الرئيسوالتي حبكتها صغيرة اوليس لها حبكة اولعل موقفاونتيجة للارتباط بالشخصية ، يجعل القارئ يستجيب عاطفيا.4/اليت تعتمد في اهميتها الاستجابة السايكولوجية للشخص الرئيسوهذه الاستجابة نتيجة في حدثدرامي مؤثر عاطفيا.
يقول جورج ه. فريتاك في كيفية كتابة الاقصوصة *ان على كاتب الاقصوصة ان يفكر بعبارات كتللوحة الواسعة المعقولة وفي الوقت نفسه يستخدم قلمه ببراعة في اوسع الضربات بحيث تجد شئ دون اللجوء الى مساحة اكبرمن اللزوم، في التعبير وتعلمك ان تكتب بوضوح ، وبصورة مؤثرة وبرشاقة لايمكن الحصول عليها اتفاقا . اذا ما تعلمت هذا الشكل المكثف يمكنك ان تصبحظكاتب اقصوصة جيد.ويقول توماس ى.بيرنزفي دراسته الموسومة عناصرالاقصوصة *ساوجز فيما ياتي ما يجب وما لا يجب في كتابة الاقصوصة :
اولا: اتنتق عناصر عقدك من وجهة نظر سلسلة الاحداث الضرورية الملازمة لها.سيجنبك هذا المقدمات الطويلة . فالعقدة التي تنسج حول رجل يحتضر، او ةخر قتيل، تتضمن صفات درامية اكثر من عقدة حول كسب شاب سباقا للدراجات غير انه يمكن للعقدة ان تكون اكثر اهمية في الدراما بتقديم مجموعة مطولة من الظروف في القصة تبين انه يجب ان يفوز في ةلسباق من اجل ان ينقذ بيتهم القديم من البيع ....
ثانيا:يجب ان تتضمن القصة عقدة بكل سهولة . والقول :ان لديك مادة كثيرة تكفي لرواية ، هو قول ليس من المدح في شئ، انما ان يعني مادتك لم تنسق ولم تنتق.انك لم تنتق من وجهة نظر تبعث ردفعل عاطفي رصين في قارئك ، فالاقصوصة تثير الضحك، والدموع، والفزع، والرعبولكن بصورة غير مجتمعة في وقت واحد بل كل على انفراد اي انها ليست مؤثرات سائدة ، فان فعلت ذلك فهي تورط نفسها بحمل لاتطيقه، فالقصة التي تعطي كل مشوق في البطل لمجرد تبيان معرفة المؤلف بنوع معين منزالاشياء ينقصها عنصر اساسي في الاقصوصة ، الا وهو الوحدة......
ثالثا:على ان لا تكتب قصة غن عملية انقاذمثيرة من بناية لمجرد البهلوانات والانفعالات. تذكر ان البطل الرئيس لابد له من شخصية خيرة اوشريرة فصراعك المثير مع النيران ليس الاحادثة -ان لم تتصل بطريقة مباشرة جدا بالشخصية الرئيسية ، فالدراما التي تجعل القصة مشوقة يمكن ان تستمد من الصراع بين انسان وانسان او انسان والطبيعة اوالانسان وبهائم الحقل على سبيل المثال لا الحصر ، لكن ليس بصراع لا يمتلك الانسان فيه شخصية ذات مغزى.
رابعا:لتنتخب الشخصيات من الضروري ان تكون من النماذج الواسعة ، وبكل تاكيد ليس من اناس ذوي عواطف غامضة ومتناقضة، فكلما كانت الشخصية واضحة الحدود كان ذلك ابعث على السعادة حين اندماجها في الحدث.....
خامسا:ليكن الدافع على احداث وتحر كات شخصياتك جيدا، راجع قصتك بامعان من اجل الاحداث التي يبدو انها تحدث فقط .....
سادسا:لتبدأالاقصوصة قريبة الى الذروة ما امكن . وانه لتنبه مكرور، غير انه يحتمل التكرار...فاذا ما شذبت عناصر الاقصوصة فيمكن لها انذاك ان تقدم الشخصية والصعوبة التي تواجهها وخطة عملها صراعها ثم النصر او الخيبة ........تطبيق ما عرضناه على اقاصيص شينوار ينبئنا انه اعتمد اغلب الخطوات لا نقول ان التزم بكل التقنيات التي ع ضناها ولم يكن على بينة كاملة بكل تفصيل مررنا به ولكنه فط يا استدل على اسلوبه وخاضالتجربة اىكتابية نحن نعتقد انه افلح بشكل كبير ولكن المتلقي بعد ان بسطنا امامه اهم ما توصل اليه كبارمن يمارسهذا الفن يتمكن من تقديم التقويم .يختم شينوارالاقصوصة برتاجات محكمة فيها خلاصات الحدث والخلوص الثمي كله بلوحة وان اعتمد الضربات وليس السرد المتصل ولكن ذلك اعطى النقاط معان كلوديلية واضفى على الاقصوصة شاعرية كاملة جمالها رغم انها حزينة ولكن في الفن القصصي نطلق هذا التوصيف للنجاح في ايصال المعني وحبكة القص والمفردات التقنية ورقي المقاصد وبلوغ الارب بيسروتنحية التعسير على المتلقي .يقول زمجرات.....جدتي تتشبث بالارض...دموع امي...،غضبابي وصمته.........بكاء كائنات كان الشجرملاذها......رحيل الى المجهول اختزلنا نحن ولكن استرجعوا الاقصوصة وضعوا هذه الكلمات اما مقاطع سرد انه التكثيف الامثل والايجازالاجمل والاستخلص القيمي للثيمة الر حيل للمجهول.....نعلم جميعا ماذا ابتلع البحر وكم قتل وكم مات من نقص الغذاء والدواء انها خاتمة اغريقية اسخيلوسية بامتياز تستجيب لقواعد وضعها الكبار نظن بلى بقدر واسع ولكن الحكم في النهاية للمتلقي وخصوصا نحن فرشنا له المعيار والمقياس نثني على شينوار ونشد على يديه ونامل ان يكمل المشوار في اثراء هذا الجنس الذي يزاحم قصيدةالنثر في دوره الريادي في اثراء الذائقة والذوق والثقافة والادب....




#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النسغ الصاعد :نمرود
- الزمهرير
- الامل
- المناديل بلون الخبز
- اسريت ....مع ترجمة فرنسية
- دلمون
- وطن برسم الغيب
- مراودة شقية
- اليها سرير الريح العاشقة
- عودة الشعر والرجال الى حضائر جيروسية في زمن فوضى ضاربة الاطن ...
- مناسك عشق
- حب وزنابق
- د. صباح نعمة عكاب
- اسمك دموع المداد
- وجيف
- لعبة الكريات الزجاجية
- مواء الضباع
- تهيؤات
- استضباع
- سلاف


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - طواف على قارب الغربة في بحر هائج الحنان /قراءات في اقاصيص شينوار ابراهيم