أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - هوامش تعاليق عتبية















المزيد.....

هوامش تعاليق عتبية


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5358 - 2016 / 12 / 1 - 19:19
المحور: الادب والفن
    


في فهم قصيدة النثر (ملامح البوليفونية ) التي اصبحت جنسا ادبيا عالميا منذ اكثر من قرن! وجاءت اضاءات سلطها اهل اﻻختصاص العام ؛لتضفي مزيدا من اﻻلتباس، فما يعد مرجعا عند الكثير واعني به كتاب سوزان برنار عن* قصيدة النثر من بودلير.. ..*اوقعت الكثير في ضبابية المفهوم كما ان التفريق بين المنظوم Verse والشعر Poetry وبين المرسل Blank Verseوالحر Free Verseوبينه وبين Verse Libreالتي تعتبرها دائرة المعارف البريطانية هي اﻻصل وقد وردت في مقدمة كتبها كرفن لجيمس جويس بقوله هذاشعر حر
واعطي لقصيدة 1880 لقصيدة مكتوبة على مبدأعروضي قصصي.وشاع في فرنسا
من جانب وبين Poetryوالبروس Prose
وبين اﻻنكلوامريكي Prose Poem
والفرانكفوني Prose En Proseوبين كل ذلك وبين موقع التقليلية بجضورها اﻻمريكيةواﻻبيغراما بتغير غاياتها الاغريقية والرومانية والهايكو والتانكا والسنريو بتطور مفاهيمها داخل وخارج اليابان.
يتلمس الباحث الفرق بين ت.ي هولم من التصويرية اابريطانيةو فرنسيس جيمس المدرسة الفرنسية بعد فهم الفرق بين الضفتين والتعمق فيهما .
في الغرب التاصيل في ضياع بين هل الجذر اغريقي ام لهوراس الﻻتيني؛ في الشعر المرسل؟، وهل انتقل في العصور المتاخرة من فرنسا الى بريطانيا؟ ام ان الجذر يعود الى كرستوفر مارلو صاحب فاوست المجايل لشكسبير، وهو من جماعة الخروج من القرون الوسطى واستخدم غير المنظوم وقال: انه اضفى على شخصيات؛ رواياته ،وقصائدة فخامة وعظمة .
عموما ألخص مداخلتي في محاور:-
اوﻻ/اﻻيقاع ولنا مبحث في الوزن واﻻيقاع والقافية للشعر الفرنسي واﻻنكليزي *اﻻمريكي اكتسب خصوصية وان عده البعض امتداد انكلو سكسوني فجبرا ابراهيم جبرا يختلف عن لويس عوض والصائغ ليس اسلوبيا بل منهليا وجذوريا ومنهجيا ﻻن ثقافة كل طرف مغايرة لمقابله ، اننا نرى ان ادغار اﻻن بو وولت ويتمان مثﻻ مع جماعة التقليلية لهم خصوصية اسلوبية وتنميطية حتى وان كانوا امتداد للبروس فهم يختلفون عن جماعة القبور البريطانية ﻻنها ﻻتختلف في الغرضية وحسب. عموما ﻻزال البوطيقا مقياسا لدينا من ايام قدامة وحتى عندما اختلفت التعبيرية والتصويرية والسريالية......الخ كانوا مما يبحثون فيه البوطيقا .حتى اﻻن مع ما رافق الترجمة ،من اخطاء اوقعت ابن سينا وابن رشد وقدامة في سوء فهم بعض المصطلحات. على وجة العموم مقدمة المحقق لكتاب البوطيقا *الشعر* د.محمد شكري عياد
اوجز اﻻمر كما يلي:-
1- اﻻيقاع المنفرد رقص.
2-اللفظ *لغة العصر التي تفرق بينها والكﻻم لسانيا* هو النثر.
3-الوزن واللفظ شعر مدح ومﻻحم.
4-ايقاع ونغم موسيقى.
5-الوزن واللفظ والنغم تراجيديا وكوميديا.
بمعنى؛ ان المعيار للمحاكاة اثافين ثﻻث:- وزن*ايقاع* ولفظ ونغم.
ثانيا/ﻻيفرق العديد بين :-
1-البروس قصيدة النثر
2-الومضة.
3-اﻻبيغراما.
4-هايكو -تانكا- سنريوم.
5-شعر منثور ونثر شعري.
6-التقليلية.
7-ق.ق.ج.
8-الخاطرة.
ولنا مباحث في هذ الشأن اضافة الى مصادر عديدةجدا.
ما نرغب قوله: هنا ان التطور البوليفوني لم يكن وليدا حديثا في الموسيقى. وﻻ اقراره المعاصر ايام باختين للرواية .هناك العديد من الدﻻئل على ان النمط *الهيموفوني* الهرموني كان يرافقه الشكل البوليفوني من بواكير ظهور الموسيقى، وان كان مبثوثا في كتابات اﻻولين، ولذلك نعتبر مﻻمح ذلك هو من يعطي النص الابداعي صفته كجنس* قصيدة النثر *وهو من عﻻماتها الفارقة، والتي لم ياتي على ذكره ،من تناولوا تاصيل الجنس* البروس* ويتضح عندما اقدمنا على كتابة نص مشترك عضويا وليس كوﻻجيا ؛بان فيه؛ البوليفونية. تاصيل التاريخ موضوع يطول، ولكن الثابت لدينا؛ ان قصيدة النثر تعود الى جماعة بيروت التي ورثها انسي الحاج وادونيس ومحمد الماغوط وجماعة كركوك وحسين مردان في العراق ولسنا هنا للبحث عن اﻻسبقية .
ثالثا/ موضوع الموشحات، ﻻنرى انه امتداد للتسميط ،وهو سابق عن جماعة الترابادور. كما ان وجود الكان وكان والدوبيت والموليا واﻻنطﻻق من العراق الى مصر والشام والسودان واليمن .....الخ وتوسع مخارج كل منها الى المخمسات والسباعيات واﻻعرج ودخول العامية في بعضه وسنفرد مبحثا خاصا لهذا الموضوع .نعتقد ولدينا بينات ان تلك اﻻنماط واﻻجناس واﻻنواع معربة اوملحونة ليست من تاثيﻻت قصيدة النثر. قد يكون البند واﻻوراد ،ومخاطبات ومواقف النفري، وابن الفارض، وشطحات البسطامي؛ لها وجودات، وخصوصا بتوظيفها من ادونيس في قصائدة النثرية والومضيات .بل هي اقرب من اي جذر للتقليلية هناك من البروس القصير كما يتداوله ادونيس ويوسف الصايغ وانسي الحاج والماغوط ولكن ليس له شأن مع التقليلية وليس هنا نحن بدرس للموضوع وبدعة الكشف من السوق تشبه اسطورة كشف التوزين الرياضي للموسيقى من قبل فيثاغورس والذي شاع جهﻻ انه استقاه من الصفارين ورد بسيط هنا نقول ان التفاعيل تعمد في كل مكان بغض النظر عن التقطيع والتعريض تفريز التقريض التفعيلي والمقطعي او الضربوي اوالوزني اوالنبري ....الخ تعتمد السواكن والمتحركات فكيف يتسنى كشف ذلك من سوق الندافة او الصفارين اوالحدادين ؟
رابعا/التدوين العروضي وما داخل البحور والتسميات وما اضاف الاخفش والسكاكي
على ما اطلقة الفراهيدي لم يثبت انه كان جامع لكل اﻻجناس واﻻنماط بل العكس اثبت البحث ان تلكم البحور ومعها ما لم يتعرض له كانت اصولها في الرمل والهزج والقصيد واخراج الخليلي لتفاعيل وانماط اعاد تجاوزها السكاكي ، صاحب مفتاح العلوم لكنهيقول :(لكثرة ما اخترع فيه من اﻻلقاب وانشئ فيه من اﻻوضاع يتصور فيه من جنس التكلم بلغة مخترعة) .اخراج المخمسات و من اخرج الموشح واﻻنماط التي اتينا عليها ولكن هناك من اثبتها فالموليا مثﻻ كتب عنه صفي الدين الحلي بل عمل على تاصيله والموشح كتب ابن سناء الملك ان يدون ميزانها واوتادها وأسبابها.
وقد اشار العروضي الى وزن الرمل لم يعرفه الفراهيدي وﻻ اﻻخفش وهومن الرمل الرباعي
بؤس للحرب التي غادرت قومي سدى
فهذا عروضه فاعلن وضربه فاعلن
يقول : اﻻستاذ ابراهيم علي ابو خشب .
في كتابه *بغية المستفيد من العروض الجديد*(كثيرون مم الناس ينظرون الى العروض نظرة اليائس منه، القالي له المبغض لظله ، معتقدين أنهم مهما حاولوا فانهم ﻻيرجعون منه اﻻ بخفي حنين).
مراجعة عروض اﻻسود بن يعفر وعبيد بن اﻻبرص وامية بن ابي الصلت والكثير ﻻنجدها تستقيم مع البحور وﻻاﻻعاريض المعروفة.
وفق مذهب الزجاج كان الثنائي التفعيلي هو البيت وان الشطر الواحد احاديا.
بل ان كبارا اخطأ؛ فهذا الخطيب التبريزي في كتابة *الكافي في العروض والقوافي*
اعتبر البيت التالي:
اذا دنا منك شبرا فأدنه منك باعا
مفاعلن فاعﻻتن مفاعلن فاعﻻتن
قال انه من المضارع والمتفق الى انه من المجتث.
كما قال عن :
ويلي على خفرات مثل الدمى غنجات
مستفعلن فاعﻻتن مستفعلن فاعﻻتن
قال من الكامل وهو من المجتث.
كذلك يخطأ المؤرخ العام ؛فاذا قلنا لذلك اسباب ﻻتعود للتاريخ، وانما ﻻسباب اخرى.
من يؤرخ للادب يخطأ كذلك لعدم وجود قواعد معيارية ،واسس سليمة ،وتبعثر المصادر.يقول:د. شكري محمد عياد في كتابه * موسيقى الشعرالعربي*(اننا بحاجة الى عرض العروض الخليلي نفسه على استقراء جديد للشعر القديم ، وهذه العملية أشبه بنقد داخلي لعلم العروض التقليدي...) في تباين منهل الدرس. البند يقول: الحريري
*ايا من يدعى الفهم الى كم تألف الوهم تعنى الذنب والذم وتخطى الخطأ الجم ...اما بان لك العيب اما انذرك الشيب وما في نصحه ريب وﻻ سمعك قد صم..*وذلك عام516هجرية
مع ذلك يقول د.محمد مهدي البصير ان ابن معتوق الموسوي في القرن الحادي عشر الهجري هو اول من قال بالبند.
خامسا/ما نبغي قوله ان تاصيل جنس ادبي ومداخلته مع تفريعات جنس اخر ﻻيسعه مبحث في الوسيلة المتاحة والخﻻصة ان قصيدة النثر ليس امتداد للمرسل او الحر وﻻتقليلية وان المعروض والمتداول ﻻينطبق عليه وصفها بل تعود الى اما تفريع هامشي منها اوجنس اخر ومن يمارسها عددهم قليل وان الخلط متاتي من مشابهات مع اجناس وانماط وانواع مغايرة مثل التقليلية والشعر المنثور والنثر الشعري وانها ﻻعيب من ان اﻻعتراف بانها جنس استقدمناه تاسيسيا حتى مع اﻻقرار باسبقية النثر وقدم الكتب السماوية والدينية ....الخ



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوفاق
- على يمين القلب /نقود انثوية/7 فليحة حسن
- سلاف (ومض)
- اطلالة اولية في تلمس درر فهم الادب الكردي
- الغرب والتشبث بالفكر المسلعن
- وقفات لابد منها حيال جنس ادبي مهدور الدم
- على يمين القلب /نقود انثوية 6/فاطمة منصور
- على يمين القلب /نقود انثوية 5
- جمر الجوى
- فيديل ...
- اضاءات كيما لا تعتم الرؤية
- على يمين القلب /نقود انثوية 4/ايمان مصاروة
- على يمين القلب /نقود انثوية 3/رشا السيد
- زكام الاورال
- على يمين القلب /نقود انثوية /2 استدراكات
- تضور روح
- قنطرة لتجاوز الشباك
- اشتغالات النقد الثقافي .....الادب النسوي
- حبك اضناني
- اسهامات في الادب النسوي..... سلسلة 100مبحث ابحارات على شمال ...


المزيد.....




- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - هوامش تعاليق عتبية