أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - سعد محمد مهدي غلام - غذاميات تصدع اركان السقوف للجينولوجيا















المزيد.....

غذاميات تصدع اركان السقوف للجينولوجيا


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5360 - 2016 / 12 / 3 - 10:55
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    



-------------------- .حولت اجرائيات تبناها العديد الى اعتبار النص مجرد اداة ،وليس مادة تعبير ،وبحثت في الانظمة السردية والجدليات الفلسفية وحتى الخطابات والسير وكتابة التاريخ ، والتجليات ﻻنساق التمثيل والبحث لسلب النصوص خواصها. فكان البحث في الثقافة باعتبارها تعين نمط التاريخ واعتبارالثقافة سلعة قابلة للتصنيع والتوزيع وسور حد الفصل بين البنية التحتية والفوقية ليقال لاعلاقة بينهما وعبث بكل منهما حتى ليكاد لا يعرف مكون هذا عن مكون ذاك وشملت مدى،شمولية الثقافة في هذا المفهوم لتدخل عملية اﻻنتاج معها العرق والجنس والدﻻلة لتمسي الثقافة واحدة من ادوات المسك والهيمنة الكوزموبوليتانية الكلوبلية .تعرض النصوص العامة للتهشيم بمعول افتعال مقصود فشاهت الصورة وضاع التجنيس لا على صعيد الادبية الشاعرية. وحسب بل في كل الانماط المطورة والاجناس حتى العلمية. والفلسفية الانماط تداخلت قصديا. للتتويه وتمرير غايات تبغي تفجير الفوارق. وهد المتحصل عبر. .لا احترام لتراكم بدئي. كمي ونوعي لا حزنة انستمولوجية. فضت بكارة وقار تراكم القرون. .النظريات. والمفهوميات. والفلسفات عرضت في مزاد الاكليكتيقية. لتكون عماد بروسيجرات التجريب. والتخريب المنظم لتزعزع الثقة بعقائد واليقينات. ليس. شكوك كانتية. ولا حسابات باسكالية بالضرورة. لا مادية تاريخية. واجلامادية ديا ليكتيكية. ..لا جدل هيغل. ولا ماركس. ولااقصةد وفلسفة وادب ماركسي ليس الفوضى الخلاقة الا براقع لمنظومات. عالية الدقة هي امتدادات البراغماتية. والامبريالية الجديدة المخملؤة التي يقتلك بسلاحك وؤدك وتتقاضى. من ورثتك اجور موتك ... .جرى تبني مساءلة العلوم وجرى التعرض غير المسبوق للنقود اﻻدبيةوالتاريخية والفلسفية ومناهجها، وخصوصا عندما كانت المناهج مداخيل لتفسيرات خارج العمل المبتغى كما حصل مع الشكﻻنية والبنيويةفي الانشائية . فالممارسة الجمالية عندما تقف على قاعدة مبتناة من استيعاب فلسفي وتدخل العلوم مكمل في مطلع ثمانينات القرن الماضي .عند بروز مايسمى بمابعد الحداثة ظهرت العديد من المفاهيم الكثير منه قديم البس ثوب جديد فالتداولية والبراكسيس وما بعد الكولونيالية والماركسية الجديدة والتاريخانية والنقد النسوي .. والنقد الثقافي ضمنه جينولوجيا المعرفة والتي اطلقها مشيل فوكو بعد ان سبق له ان طرح اركولوجية الفكر .يرتبط فهم ايما مشروع ثقافي باستيعاب مكونات تشكيله .ويﻻحض وهو اجابة على اعتقاد ﻻصوابية له قط منذ بدء التاريح ان التجديد وبالذات في العصور اﻻخيرة ومنه ما يتعلق بالدراسة اﻻدبية ليس من شان اهل التخصص الاكاديمي وحتى اسهاماتهم تكون خارج اﻻطر المدرسية التي ينتمون اليها .في اواخر اﻻربعينات كانت الدراسة اﻻكاديمية تقدم الفنون الموسيقى وتخطيط المدن واﻻتصاﻻت والسينما والمسرح اوالنقود ومنها اﻻدبية والمقارنة ولكن تطويرها جميعا يتم خارح المؤسسات ويساهم بل غالبا يقوده ليس من اهل التخصص اﻻكاديمي المعني ولكنهم يمارسون العطاء في ذلك الميدان كالشعراء وكتاب الرواية ومن يمارس الرسم والنحت ... حضيت الدراسات الثقافية مدى شاسع في التسعينات رغم ان الجميع يعلم ان اﻻصول انطلقت من مدرسة براغ ومن مدرسة فرانكفورت وهما مرتبطتان بشكل اواخر بالشكﻻنيين الروس وعلى وجه الخصوص كانت سنة 1964زمن انطﻻق تاسيس مدرسة اواﻻصح مجموعة بيرمينجهام في بريطانيا باسم *مركز بيرمينجهام للدراسات الثقافات المعاصرة *وتراس المركز هو جارت وحدد ثﻻث مصادر يعتمدها المركز في الحراك الفكري التاريخ معه الفلسفة والسسيولوجية و المجاﻻت النقدية اﻻدبية مع اﻻحاطة بالعوامل اﻻقتصادية والمادية ودخل مفهوم رأسمال الثقافة .تداخلة الدراسات الثقافية بموضوع عمومية الدراسة فالدرس ياخذ امكانياته من الموضوع واﻻخير يعطي الدرس نتائج .نلمح رائحة غير مستحبة في موضوع النقد الثقافية سنتسلسل بها خﻻصتها ان محاوﻻت هيمنية تمارسها قوى بعينها على كل شئ مركزها الوﻻيات المتحدة ولها شأن بالقبﻻنية وتستثمر كل ما انحزته البشرية وتلبسه ثوبها عندما نعلم ان دريدا من منتصف الستينات ظهر واعلن طروحات في الدرس الثقافي متداخل بمنجزات كلود شتراوس ليفي مستعيرا بحوثه وتنظيراته ونتائج عملة الانثروبولوجي بسلب اﻻسطورة الاولية ومقحما التاويل التلمودي وتنبه العيد الى عطن المطروح وكان ادورد سعيد في الطليعة .تغلب الذاتية على المعطى الثقافي ومنحت الذاتوية مركزية في الدرس الثقافي .
ﻻينكر ان الدراسات عالجت فضاءات واسعة؛ كالربط مع اﻻيديولوجيا، والعﻻقة بالمؤسسة الرسمالية *وحدة البناء التكوينية للنظام الرسمالي* كانت منجزات اﻻلمان من* مدرسة فرانكفورت* ترتبط بمنجزات الدرس الثقافي امثال *هوركهايمر** وادرنو **وماركيز* واليوم يبرز على السطح *هابر ماس* وهومن جذور سابقية وله ارتباط بلسانيات* دي سوسر* حيث ان اغلب العقول تم تقديم المغريات المختلفة لهم وهاجروا الى الوﻻيات المتحدة وظلوا في الظل حتى السبعينات ليعود الق بحوثهم يطفوا على السطح الفكر النقدي العالمي ولكن بهيمنة البست رداء البرغماتية .كان من نتائج *مدرسة فرانكفورت* بوجود زواح كاثوليكي بين النص والخطاب وبين الكتابة اﻻدبية واﻻنتاج بمقولة ان كل ما هو صحيح سياسيا صحيح ادبيا .التاسيسية للنقد الثقافي سرقت من انجازات *غرامشي* الفكرية حول التشكيﻻت الثقافية وكانت طروحات* كلنر* بنظرية النقد الثقافي مستمدة من* مدرسة بيرمنيجهام* *وفرانكفورت* ومن تلكم المنجزات ان القراءة ثﻻث انواع تحاورية ومعارضة وهيمنية ويعتقد كلنر ان مصطلح ثقافة الوسائل؛ يحطم عوازل التواصل .
دخل فنسنت ليتش مصطلح النقد الثقافي موسساتيا ومعتبره منجزه ومشروعه العامل عليه .ويقدمه معقبا لمابعد الحداثة وما بعد البنيوية مستعيرا كل المنجز العلمي لجميع العلوم سسيولوجيا اركيولوجيا تاريخيا. لكنه لم يهمل ميدان التحليل اﻻدبي النقدي.
وتم تنحية التفكيكية التي تكشفت مراميها بالدرس الثقافي اليوم في امريكا واوربا وتبنى ذلك العديد من قدماء النقاد،والباحثين مدخلين افكارا ﻻصلة لها بالنقد الثقافي ،بارت وجماعته يدعون الى تخريب مفهوم النص واﻻجناس واﻻنماط وجون فيسك يعتبر الدرس الثقافي ليس جماليا بل سياسيا وعلى اساس ذلك يتم تسويقه وظيفيا باليات المعاني واشاعتها في الدول الصناعية الكبرى وباعذار برغماتية فذا جون ستورك يقول الوردة في الصحراء ان لم يشمها احد.ليس لها اشارة اوعﻻمة ﻻنها لم تتخط مرحلة الدال والمدلول فﻻ خلوص لمعنى اودﻻلة ولكنها ان ضمت الى اكليل وارسلت ﻻحد ما تحولت الى عﻻمة تحمل رسالة دﻻلية ومعنى حدده السياق الثقافي فالمدلول فكرة عن شئ لكنه في اللغة التبادلية والمحكية اوالمكتوبة اصبحت ذات معنى ودﻻلة . عبر مفهوم النص فسر التباين الطبقي وباﻻستعانة بالتاويل ومناهج التحليل المعرفية والخلفيات التاريخية والموقف الثقافي النقدي.ويقولون ان التحليل الثقافي في المجاز والتورية وهما ليس فقط بمعناهما البﻻغي بل بما تعنية من مضمور معنوي يخفي الجمالية به معاني ما يراد ايصال. بمعنى: ان النقد الثقافي ؛فرع من النقد النصوصي ومن فضاءاتها* كالبوطيقا *(الشعرية) الثقافية يوصي *ليتش* الى استبدالية النص بالخطاب وادخلت كمصطلح هو الجماليات الثقافية ليستبدل بها التاريخانية الجديدة وكان ذلك اسهام *ستيفن غرين بﻻت* وهي كانت ما مابعد الحداثة .
كما زجت في النقود الثقافية مفهوميات* ميشيل فيكو *ومنها اركولوجية الفكر وجينولوجيا المعرفة المصطلح يعني علم الانساب واول من استخدمه نيتشه في كتابه جينولوجيا اﻻخﻻق عام1887ونقد فيه المزوخيات اﻻخﻻقية مهاجما المسيحية بعمقها اليهودي معتبرا ان القيم هي ما سنها اﻻرستقراطيون وان اعمق حقد في التاريخ هو الحقد اليهودي وان اوروبا بطريقها للفناء لسيادة *النهلستية*(العدمية) فيها المستعارة من *جاكومي** وجان بول توغيف* والفوضويين الروس معتبرا العدالة والدين والخطيئة والشعور بالذنب نقص قيمي وهاجم كانط وقدم فهم الحياة من خﻻل اللغة والكلمة ومجمل الفلسفة اعادة تركيب وبناء اللغة من هنا جاء استلهام التفكيكية ﻻفكارها الفلسفية من* نيتشه *.
*د. عبدالله الغذامي* السعودي يأبط النقد الثقافي بشذوذات فكرية خطيرة منهجية لسنا على يقين انها عشوائية او لمجرد نوازع. ذاتوية عارض وكتب عن خروقاته الفكرية والنظرية والعلمية ،ليس من الكبار لافراد او المؤسسات من تصدى ....مستغرب. ...في قابل التناولات. نحول الوقوف على ما جرى. ويجري. بموضوعة لا متحزبة الا للعلمية والتاريخية والمنطق دون ان نكتم منهج ا رتكازنا اليساري .....



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على يمين القلب /نقود انثوية 8/سلمى حربه
- هبي بكف صحنك وجودي
- التنكر لتاصيلات مفهوميات ليست حديثة
- مرايا الطوب
- انشائيات برغماتية لا ختراق الماركسية
- هوامش تعاليق عتبية
- اوفاق
- على يمين القلب /نقود انثوية/7 فليحة حسن
- سلاف (ومض)
- اطلالة اولية في تلمس درر فهم الادب الكردي
- الغرب والتشبث بالفكر المسلعن
- وقفات لابد منها حيال جنس ادبي مهدور الدم
- على يمين القلب /نقود انثوية 6/فاطمة منصور
- على يمين القلب /نقود انثوية 5
- جمر الجوى
- فيديل ...
- اضاءات كيما لا تعتم الرؤية
- على يمين القلب /نقود انثوية 4/ايمان مصاروة
- على يمين القلب /نقود انثوية 3/رشا السيد
- زكام الاورال


المزيد.....




- فرنسا تؤجل قرار الإفراج عن اللبناني جورج عبد الله أقدم سجين ...
- بعد أربعة عقود في السجن... محكمة باريس تحسم مصير جورج عبد ال ...
- بالعاصمة بيكين: نبيل بنعبد الله يلتقي مسؤولين رفيعي المستوى ...
- ليبيا.. ضبط أحد المتهمين بقتل المتظاهرين في -مجزرة غرغور- بط ...
- فرنسا: الناشط اللبناني جورج عبد الله أمام القضاء يوم 17 يولي ...
- شبيبة القطاع الفلاحي تعبر عن تضامنها مع طلبة معهد الزراعة وا ...
- حركة النضال العمالي والشعبي بالمغرب وكفاح فلسطين
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 16 يونيو 2025
- العدد 609 من جريدة النهج الديمقراطي
- “المستأجرين” بالاسكندرية تدعو لتأسيس فروع للرابطة.. والحكومة ...


المزيد.....

- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - سعد محمد مهدي غلام - غذاميات تصدع اركان السقوف للجينولوجيا