مرايا الطوب

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5359 - 2016 / 12 / 2 - 05:28
المحور: الادب والفن
    

1
ملامح ظل من فقدوا سراويلا
لبستها عكازات ظنون جوى
من طواه نون غيابات اللجوء
2
روشة الحمراء. سبورة الريح
تسجل أحلام من مات في بيروت
او في البحر
3
أفلت سنوات التفاح
تبكيها دفاتر قطاف المواسم
ضياعها
جرود لا تعكس
الا شفق اليباب والغروب والأشجار
دون عناوين
4
أرواد جفن الياسمين منه نمصنا حروفا
زرعت فينا روح حداد
عربة آشور في يهوذا تجوب
من طوفها لإيجة دون طوق نجاة ؟
5
أرز الشوق في الشوف يعتب
على البطائح
أ تلك المختارة جارتنا
حفيدة ما كانت فيك ؟؟
6
دجلة المبقورة التاريخ
خافرة الدموع حافية الصوت
دست بجيب خاطرها خلها
أنزوت ببئر هاروت
أيروي احفور مجرها
عطش البساتين ؟
7
خرت دموع النوم حقول الشلب
أرق الطف على سقوف الخضراء دما
فقاءها أسفلت الشوارع زفير
ليل تقاويمها
8
بهارات بعمر الزمان تحلق ليلى
على ثيران نمرود
اليوم مهيضة تعكس إنكسار التاريخ
على بدن الحدباء
وقد جارت به ويلات سابيها
9
ضللني مكر ظل الصدى
رجيع الأمس في الروح
ضاع صوتي أنينا خلف قضبان لسان الصوان
فضعت في براريها
10
يا حلم الظهر في غفلة الشمس
فاحت. شهقاته
خيبة النوم في أحضان حسك
حنان ليالي غربة المنفى

إنعكاس

11
وجهك وجهي
وجهي وجهك
عيناك ماوية أناك
أينني وأين وجهي؟
12
باحت مصابيح بغداد صمت جروحها
عوت نواصيها
لا عابر سبيل يرحم عري أشباح حيطانها
ولا جدران تصون ستر ما فيها
13
صدر حزن الارائك خلا العطر خواء
وهديل حمائم الأيك ،
يبث جلاسا بلا عطر
14
شغبت شوارب العمر
حفها موس عين يعقوب
لما فارقت يوسفها
فضحت
وخط شيب زمان
الصبر والعث لما أكل المنسأة
15
وجدي تحقبه القلب الملوع بالضنى .
امتطى النبض فيك
انا والباطون توحدنا
يا خليلة الروح. صوحي أين الصدى
فيك ؟

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل