المقامة الطنبورية /الثانية

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5364 - 2016 / 12 / 7 - 09:29
المحور: الادب والفن
    

تضطرب الريح على نافذتي ، أ فتحها وأطل على الما ضي :
جثث تطفو فوق مياه
عصفور يجثم في عشه مصلوبا
أرملة تشكو الوحدة .
تضطرب الريح فأغلق نافذتي
ووحيدا أسقط في نفسي يا عبد الله ؟
-أبحث عن
عصفورمشنوق وأرامل يشكون الوحدة
وجنود يتكئون على الأ شجار.
فاضل العزاوي

دعيني أضع رأسي على نهد جرفك
أعلن النفير
أتأبط رغيفا من الأسف المشوي في تنور الندم
فاختة الفجر مهيضة في نهاية الزقاق
تراودني تقد قميص الشهادة
تقسم إني من الأحياء
ذبح مسرورالديك عشاءا لشهرزاد
قدمه في جرة( كهرمانة )مع جمجمة (السندباد )و(قندرة) الطنبوري
عشاء الصواع الاخير
يزعمون أنهم على جسر(الرصافة) سيبوني
المؤرخون يعلكون دوالي خصى اللقالق
فصوصا للخواتم
أفرج صدري حسرة بحجم صخرة( سيزيف)
مسدت قلبي المثقل بالأهات المهولة كجبل( أحد)
لكني لم اتخل عن التفكيرهنيهة بإمرأة بين نهديها الخلاص
هاوية المتاهة عواء ربابة
جسدها. الخصب الغضا
فرشت أسنانه بعد وجبة السغب خبأت الفرشاة في حقيبة الظهرمع قناع التخفي
وشجرة (كلكامش) التي تحمل أقمارالياقوت
أقمت وليمة لحارس الذكريات (الامبامبي)
واريت الغموض وادي اسفل
هودج المتراس قرب (الباب الوسطاني)
جوادي المعوق تركني
توجه لحانة تحت جسر(محمد القاسم الثقفي )
أتراني في (المطهر)؟
الصورمتداخلة، العصور متشابكة ،الوجوه شائهة
زعيق شعوب مندرسة السيرة
المصيبة الطامة المؤرخ الامي
اخرس المقل، عنين الأنامل ،أصم القلب ، مشقوق اللسان
التاريخ نهر يحتفر الحكام مجراه
سحيق قلوب الاجنة
أبن خلدون.خدين الاعرج.قرطاس مقدمتك أجرب
لا يمسح سخام وجهك اليوم مسلة الناموس
:النخاسة ،الفتوحات ،الخسة ،السباء ،العرفان
أفتح جرح عبي أخرج قنينة عرق *العصرية *
أرتشف نبضة نبضة
أخيرا عرفت كف الزمن مزرعة حلمات تدرالحليب القرمزي
يرتضعه كبارالسن وفق السنة
نحرت شطر(النجاشي) وجدته تهود
من يدلني على قارب غير مثقوب
لا تقولوا (الصالح) يعرف السبب( فرعون) مات وشبع موتا
يامسروق البخت تسرول بنطالك لا تنسى ملابسك الداخلية
معيبا تعبر الحدود عورتك سافرة
خذني معك اصلا وهبت الخصية للخصيان

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل