أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - جحود...














المزيد.....

جحود...


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5173 - 2016 / 5 / 25 - 13:25
المحور: الادب والفن
    


لا تٌذكرّني
حين تنساني وتغدو
بعد أثمي أثرا،لا تٌذكرّني
حين تنساني وتغدو
بعد أثمي أثرا،
أو جحوداً أو رغاماً
أو تكونَ كمليك مات قبل النبذ
ثم استحال بعدها حجرا.
لا تُذكرّني،
أنك دلاء ناعور
صداها الريح
والماء أنا.
آه كم عطشتُ بحبك حتى شَرقتُ
وتاه هواءك
وقيظاً شممتُ،
وحين الختام
أتذكرَ كم اشتهيت وجهك
وكم ارتميتُ
على سلَ وهمي
تجيء ثانية،
وقلت
بربك أجعل سمار وجهك قبلتي؟.
وكما البعير صبرتُ
وكم كما بلا جهات فيكَ تهتُ
وقلتُ،
أغثني،
نم على شفتي
سراب عشق،
ولكن تذكر قبل رحيلكَ
أني ندمتُ.

أو جحوداً أو رغاماً
أو تكونَ كمليك مات قبل النبذ
ثم استحال بعدها حجرا.
لا تُذكرّني،
أنك دلاء ناعور
صداها الريح
والماء أنا.
آه كم عطشتُ بحبك حتى شَرقتُ
وتاه هواءك
وقيظاً شممتُ،
وحين الختام
أتذكرَ كم اشتهيت وجهك
وكم ارتميتُ
على سلَ وهمي
تجيء ثانية،
وقلت
بربك أجعل سمار وجهك قبلتي؟.
وكما البعير صبرتُ
وكم كما بلا جهات فيكَ تهتُ
وقلتُ،
أغثني،
نم على شفتي
سراب عشق،
ولكن تذكر قبل رحيلكَ
أني ندمتُ.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتظاركِ ينسكب....
- الاستمتاع الأعلى...
- هي كل شيء ...
- بالمصادفة...
- لنمعنَ في الحب...
- حشد يرقات الماء..
- .. وقلتُ تعالي!
- المُنعَزل....
- شيء من رائحة الأبنوس..
- في الأبد النافذ أبدا !...
- إنها العمق والمشافي المتاحة !..
- ما يأتيك خفية.. بطون البراري
- سحر التمائم النادرة..
- حلم الغرانيت !
- نخبٌ لمسافة أخرى..
- ماذا لو حصلَ؟!...
- لكتانكِ ، سحر الجوع !
- لا زوايا للحب..
- خلاصة ضدين !..
- ما حدث في وقت لاحق !..


المزيد.....




- نجم الغناء ديدي كومز يعترف بالتعدي على صديقته السابقة كاسي و ...
- “القط والفار مشكلة” تردد قناة توم وجيري Tom and Jerry لمتابع ...
- فنانة سورية شهيرة ترد على فيديو -خادش- منسوب لها وتتوعد بملا ...
- ينحدر صُناعها من 17 بلدا.. مؤسسة الدوحة للأفلام تعلن 44 منحة ...
- المغربي أحمد الكبيري: الواقعية في رواياتي تمنحني أجنحة للتخي ...
- ضحك من القلب مع حلقات القط والفار..تردد قناة توم وجيري على ا ...
- مصر.. الأجهزة الأمنية تكشف ملابسات سرقة فيلا الفنانة غادة عب ...
- فيودور دوستويفسكي.. من مهندس عسكري إلى أشهر الأدباء الروس
- مصمم أزياء سعودي يهاجم فنانة مصرية شهيرة ويكشف ما فعلت (صور) ...
- بالمزاح وضحكات الجمهور.. ترامب ينقذ نفسه من موقف محرج على ال ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - جحود...