أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - للرِدة ختام الغناء..














المزيد.....

للرِدة ختام الغناء..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5026 - 2015 / 12 / 27 - 17:36
المحور: الادب والفن
    


آثمٌ آخر هذا المقبل
يحمل أمرا بسفك سخائي
ويهدر للطير عيوني.
لا يبغي غير الأفك
ولا يلد غير جباه متسخة
وبلا ضحك يعقد حاجبيه
ليفرغ غبار سنابكه
على وجه الأيام
وعلى جرح حبيبي.
من يسبقنا لحدقات النهر
وينحدر لرموش العينين
ليخوض في صفرة شفتيه
غناء الردة للبحر،
ويغطي عُري الأرض
وندفع فديته
لو مات بأطراف العشق؟
من سنطرز تساقطه
ونقوم على أقدام حافية
نتلقاه بوهج القلب؟
من سيغني خاتمة الصبر
ومن يستل الشوك عن أطراف أنامله
ليستولد غيوما مثقلة
على تسلسل أصابعه
ونحرث بأيدنا خدود براءته
من لغة عاهرة؟
ومن منا سيجيء نهارا مبتلا
ونقيم الحد على شكوانا..
وكثياب المغدورين؟
هذا أفقك أشد وطأة
سلوكٌ همجيٌ
ك
خيل البر
تحمل ثقل نوجذها
وتهيم بلا أسماء.
من يفتح لحناً في حنجرة العوسج
ويغني موالا للهور المغدور
وللقصب يعطي شفتيه
ويتسلى بالتصعيد
وريح الرمل؟..
وكما قبيلة لتجاوزنا
نقدس توترنا،
ونحترف بلوغ نهايات الأرض
ونثمل بأفق البحر
حتى نغرق برموشٍ مبتلة؟.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للفضة ماء الحيّرة..
- حتى لو تضحك وحدك ..
- تدخين آخر المحاولة !...
- ..... وكان النحول !
- إرسم ما يعني إليك..
- تلقائية ...
- المشهد المتوحش، وأنا..
- انتماء الأجزاء..
- جرعة مضاعفة للاعتقاد !..
- اشتراطات التطهير..
- البذرة السرية عمقنا..
- اللمس أعمى...
- المغادرة، لسيدة النساء..
- يسألونك عن البحر....
- خاطفة لحظة الحلم فيك..
- ... وقلنا للجمر ترقق
- حتى لو في لحظةِ نومٍ...
- بلوّن الموجة قلبي..
- كن شموليتك..
- مضغة عرس ودلاء..


المزيد.....




- اغنية دبدوبة التخينة على تردد تردد قناة بطوط كيدز الجديد 202 ...
- الشعر في أفغانستان.. ما تريده طالبان
- أكثر من 300 لوحة.. ليس معرضا بل شهادة على فنانين من غزة رحلو ...
- RT العربية توقع اتفاقات تعاون مع وكالتي -بترا- و-عمون- في ال ...
- جامع دجينغاربير.. تحفة تمبكتو ذات السبعة قرون
- حملة ترامب تطالب بوقف عرض فيلم -ذي أبرنتيس- وتتهم صانعيه بال ...
- ذكريات يسرا في مهرجان كان السينمائي
- فنانو مسرح ماريوبول يتلقون دورات تدريبية في موسكو
- محاكمة ترامب.. -الجلسة سرية- في قضية شراء صمت الممثلة الإباح ...
- دائرة الثقافة والإعلام الحزبي تعقد ندوة سياسية في ذكرى النكب ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - للرِدة ختام الغناء..