أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - 159 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة والخمسون بعد المائة الشهيد أحمد عبد الأمير علي الكفائي














المزيد.....

159 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة والخمسون بعد المائة الشهيد أحمد عبد الأمير علي الكفائي


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 5004 - 2015 / 12 / 4 - 01:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


159
"دماء لن تجف"
موسوعة شهداء العراق
الحلقة التاسعة والخمسون بعد المائة
الشهيد أحمد عبد الأمير علي الكفائي

{إستذكارا لدماء الشهداء التي ستظل تنزف الى يوم القيامة، من أجساد طرية في اللحود، تفخر بها أرواح خالدة في جنات النعيم، أنشر موسوعة "دماء لن تجف" في حلقات متتابعة، تؤرخ لسيرة مجموعة الابطال الذين واجهوا الطاغية المقبور صدام حسين، ونالوا في معتقلاته، خير الحسنيين.. الشهادة بين يدي الله، على أمل ضمها بين دفتي كتاب، في قابل الايام.. إن شاء الله}

القاضي منير حداد
لاينفصل خلود الشهداء، في جنات النعيم، عن خصوبة أثرهم على الأرض، التي غرسوا فيها أجسادهم، نبتا طاهرا، يفيء للأجيال.. مثمراً، حتى ظننت من قراءة سيرة أحمد الكفائي، أن السماء مرآة، ينعكس على فضاءاتها عطاء من نذروا موتهم لحياة الآخرين!
الروح تصل الأرض بالسماء...
الشهيد أحمد عبد الأمير سعيد علي الكفائي، ولد في العام 1970، مكتفيا بالدراسة الإعدادية، كتحصيل علمي، ليشتغل كاسبا.. يرهن قوته به، مؤسسا مستقبله، على الرزق الحلال.

النجف
يطل صباح مساء.. قبل آذان الفجر وبعد صلاة العشاء.. على إيوانات ضريح أبي الحسنين.. أمير المؤمنين الأمام علي بن أبي طالب.. عليه السلام.
تتفجر الشخصية المؤمنة، من وقع ما يصغي إليه في محيطه النجفي، وما تبعثه التأملات في أضواء منائر وقباب منائر الضريح الحيدري المطهر.
يتمحور الإيمان، حول إشتراطات ثورية أبسطها قاعدة الإسلام الذهبية: "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" الذي يعيد المتفكرون.. ومنهم الشهيد الكفائي.. تشكيله بخطوات معارضة تتحين سانحة مثلى تحقق تأثيرا يسهم في ترنح نظام الطاغية المقبور صدام حسين، حتى تسقطه، بدلا من تشظية الجهد، بإلقاء الذات الى التهلكة.

الإنتفاضة
إنتفاضة آذار 1991، التي أعقبت هزيمة الجيش العراقي، في غزو الكويت، جاءت فيصلا حاسما، بين المعارضة السكونية، والإعتراض الثوري، المتفاعل مع الحدث.. توحدت فيها الصفوف، متجيشة في مجاميع، طهرت "النجف" من دنس الديكتاتورية البعثية، من ان أن يتاح للثائرين تنظيم شؤونها؛ لأن التلاحق المريع، يهدد فعل العقل، ويحيد خطط العمل الجدي، ريثما يتجلى واقع جديد؛ بإنجلاء غمة صدام من حول أعناق العراقيين.. طوقاً.

الحرس
لواء الحرس الجمهوري، أولى التهديدات، التي أجهزت على الإنتفاضة، حالما إستعاد صدام قوته، بينما البلد يضلع مثل جمل كسير في صحراء قاحلة...
تبددت الجموع العزلاء، إلا من أسلحة بسيطة.. تكاد لا تذكر، تشظت الإنتفاضة وتشتت المنتفضون شهداء، حشرتهم عناصر "الحرس الجمهور" في مقابر جماعية، فاضت منها أرواحهم، من ضنك الثرى الى رحاب الثريا..

أمن
لم ينته الأمر بإعدام أحمد، من قبل جنود الحرس، إنما واصلت دوائر أمن الطاغية، وتنظيمات حزبه.. البعث المنحل، مضايقة عائلته، بلقمة العيش، في زمن الحصار.. "العقوبات الدولية" المفروضة من الأمم المتحدة؛ على شعب العراق؛ عقابا لصدام حسين؛ جراء غزوه دولة الكويت الشقيقية.
عانت عوائل الشهداء.. الأمرين.. فقد ذويهم وبقاء معظم العوائل، من دون معيل، وفاقة الحصار التي قحط خلالها صدام على الشعي؛ عقابا للإنتفاضة، التي شنت ردا على حماقاته.. محليا ودوليا، ووأدها بصواريخ "أرض – أرض" سحق بها الإنتفاضة، التي شكلت العراق، من أقصاه.. الى أقصاه.
طوبى للشهداء، وسقر لكل من قتل أخاه محاباةً للظالم...






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنتفاضة الاربعين في خان النص 1977
- الذي يزعل من الحق لا اريد رضاه بالباطل
- 158 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثامنة والخمسو ...
- الكلام مركب تائه.. تتلاطمه الأمواج
- 156 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السادسة والخمسون ...
- -كل قرين بالقرين يقاس- الولاءات الدولية.. طابور خامس.. يكشف ...
- 154 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الرابعة والخمسون ...
- 153 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثالثة والخمسون ...
- 152 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الواحدة والخمسون ...
- 151 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الواحدة والخمسون ...
- إقتنصها المتربصون.. ضحكة بريئة في تشييع الجلبي
- 148 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثامنة والأربعو ...
- 146 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السادسة والأربع ...
- 145 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الخامسة والأربع ...
- 145 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الخامسة والأربع ...
- 144 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الرابعة والأربع ...
- هلاوس متطرفة -داعش- ليست سنية الهوى
- 143 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثالثة والأربع ...
- 142 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثانية والأربع ...
- هم في النعيم يزايدون علينا ونحن في الجحيم نناقص


المزيد.....




- في عمق إرث -فيرساتشي-.. من الأزياء الجريئة إلى التصاميم الأي ...
- مصدر أمني يكشف لـCNN تفاصيل حول عبور دروز من مرتفعات الجولان ...
- أكثر من 61 قتيلا في حريق في مركز تجاري في الكوت بشرق العراق ...
- عقب وقف إطلاق النار في السويداء... جثث متناثرة في المدينة ور ...
- عملية جوية معقدة ومليئة بالألغاز: كيف نفذت إسرائيل هجومها ال ...
- تحقيق يكشف تورط أكبر شركة صواريخ أوروبية في قتل مدنيين بقطا ...
- نقص الوقود يهدد مستشفيات غزة
- جفاف بحيرة طبريا: حين تتداخل تغيّرات المناخ -بالنبوءات-
- نبيل بنعبد الله يعزي في وفاة اللاعب الدولي المغربي المرحوم أ ...
- مقتل شخصين وإصابة آخرين بينهم كاهن في قصف كنيسة في غزة


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - 159 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة والخمسون بعد المائة الشهيد أحمد عبد الأمير علي الكفائي