رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 4940 - 2015 / 9 / 29 - 01:03
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أثناء توجّهي الى مطار بغداد صباح اليوم ’ شاهدتُ رتلاً غريباً من مركبات الدفع الرباعي المضللة والمصفحة , والرتل هذا كان مختلفاً عن باقي الأرتال ال VIP الرسمية والحزبية والميليشياوية " نوعيا وكميا " . السائق الذي كان يوصلني الى المطار , وما أن رأى رتل العجلات هذا حتى بادر بالقول " تلقائيا وعفويا " ودون أن يلتفت نحوي قائلا : , عبارة السائق لها اكثر من معنى , فهي تعكس انطباعات ومشاعر المواطنين عن قادة هذه الدولة والصورة التي رسموها لأنفسهم أمام الناس .!
بالنسبة لي , فقد لفت نظري " وبزاويةٍ حادة " وجود سيارة اسعاف تسير مع الرتل , لونها لم يكن ابيضاً كغيرها من سيارات الأسعاف , ولم استطع التعرّف على أسمها " الثلاثي واللقب " , كلا ماركتها وموديلها " بدت مجهولة لي بسبب السرعة الصوتية والضوئية للموكب , ثُمَ أنّ عجلة الأسعاف تلك لايوجد لها مثيل في القطر وعلى الأطلاق ... لماذا هذا الخوف المفرط من السادة - القادة .!! فأذا جاء " الأجل " ونزل " القّدّر " , فهل تنفع هكذا سيارة اسعاف مزوّدة حتى بغرفة عمليات للولادة او الطهور او الى ما في ذلك .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟