أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - نعم اشاطرك البحر هربا ركضا














المزيد.....

نعم اشاطرك البحر هربا ركضا


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 4928 - 2015 / 9 / 17 - 08:23
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


ربما فكرت ان اهبط بين صخوره عل اختبىء بداخله ولا اعود للظهور من جديد..لحظات السكون انتهت وعدت من لحظة شرودى لذلك الطرق على بابى كنت اعرف انه هو من يقف هناك وكان عليه ان اخرج لاواجه لم اتى لاهرب مثلما يظن بل لادافع عما اريد لا اريد ان اكون ما يريده اخر لا يهم كم عمرى الان لازلت احيا واتنفس فلما لا افعل سوى ما احب ما الضير فى العيش بسعادة هل نؤمن جميعا انه لا منفعة فى السعادة وننكس رؤسنا لنسير فى طريق لا نحب ولا نرغب على اى اسا س ..كان يتطلع من حوله كان يفكر انه هناك اخر وان كان هناك اخر فلمااعود الى هنا لما لا اهرب معه ..لم اسمع منه حديث لم يكن هذا نقاش كان عليه ان يتاكد اولا انه لا اخر ثم يملى طلباته لاعود الى منزلة من جديد ..ضحكت قلت له اننى خرجت ولا اود الرحيل من هنا لا ابحث عن عودة اريد ان اعود حرة بل الاصح ان اصير فانا لم اكن كذلك من قبل ..
لى اششقاء وزجاتهم لى نساء عائلة ولى اناس يتحدثون هنا ثرثرات هذا كل ما وصل اذنى افكارهم تتخلص ان عليه قبول عقوبة جزء ما فعلت من خطأ جسيم ربما يتهاون مع تلك العقوبة ايضا نظرا لانها اعقبت رحيل امى المفاجاة سمعتهن لقد جنت بعد امها لا ينبغى ان يبقى اطفالها معها انها ليست عاقلة او سليمة كيف تاخذ اطفالها وتهرب بهذا الشكل ..واخريات لا هناك اخر سيظهر انها عاقلة مثلى ومثلك ولكنها اختارت وقتها المميز حتى تهرب من العقاب ..العقاب...العقاب..من هؤلاء ليصدروا العقاب من هن اوهم من يكونوا ليصدروا العقاي لا ادرى من تحدثت ولكنى صرخت هل انتن الهه اخبرونى ان كنتن كذلك ممن سمح لكن بالحديث انا انسانة حرة ربما اكون مجنونة بنظركن ربما لن تصنع واحدة منكن مثلى ولن تختار لنفسها ابدا ربما ولكن انا اريد ان اختار حياتى منذ الان لييس هناك اخر لست لاخر بل لنفسى ..
لا يمكننى ان اعرف كيف نجوت للان ولكن الجميع ظن اننى جننت لم اعرف جديتهم لكننى سمعت حديثهن عن طبيب ومصح يقولن انه انهيار امها كانت متعلقة بها كانت دائمة تسير من خلفها فى كل مكان كانت تابعها والان رحلت فجاة من دون مقدمات انها بحاجة الى علاج ..لم افكر اننى سواجه الجنون لم افكر اننى ساذهب لمشفى نفسى قررت الركض والهرب لم يتوقع احدا هذا ركضت الى البحر القريب كان هناك مهبط للصخور تداريت اسفلها وكانت المياة تغمر قدمى لا ادرى ولكننى شعرت بالنعاس والراحة فغفوت لا ادرى كم من الوقت وكن استيقظت ليلا تنفست لانه لم يفكر احدا فى الهبوط الى هذا المكان ورؤيتى فيه من يدرى اى مضايقة كانت لتحدث ..هواجسى دائما تطاردنى انها لعنة ولدت بها ولا ادرى كيف ساتخلص منها ..لا يوجد مكان ليسمعى مال او اولادى لم اتمكن من الركض بهم تلك المرة هل سيسامحونى ؟..عدت من بعيد كنت ارتب كلماتى التى ساقول لاواجة ذلك الطبيب لاقول اننى عاقلة ويحق لى لخيار كانت الاضواء مظلمة ولم اهرب سوى بالمفتاح فى يدى ..دلفت ..رحلوا ..ورحل صغارى ..كم احسدك مارجريت اسعدى مثلما قالت ميم المحظوظات فى هذا العالم فقط من يتمكن بالشعور بالسعادة ولو للحظات قليلة انها نادرة ..لاادرى ما سافعل الان لما فكر سوى فى الكتابة لكن ..انا خائفة ولا اشعر بالسوء لاعترافى لكما بهذا ولكن خائفة ارتعد غدا مجهول لا اولاد ولا بيت ولا مال ..ربما جدران جدران امى وابى لم اشعر ان كانا احبانى من قبل ولكن على الاقل احتفظا لى ببعض الجدران لتؤينى ...
تحياتى لكما مارجريت ..ميم
عايدة



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نساء ملهمات فى حياتى ميريل ستريب
- ثورة الصعاليك 12
- ثورة الصعاليك 11
- جنون غير مشروط
- ثورة الصعاليك 10
- عرفت الجنون ..مارجريت
- ثورة الصعاليك 9
- صادقت غجرية
- اؤمن بالحب
- ثورة الصعاليك 8
- ثورة الصعاليك 7
- احرقت سفنى
- ثورة الصعاليك 6
- انت تحبين العالم
- ثورة الصعاليك 5
- امراة تريد الاختيار هل من مجيب ؟ا
- ثورة الصعاليك4
- كلنا تلك المراة
- ثورة الصعاليك 3
- الى عايدة كلانا نتشارك خيبة الامل


المزيد.....




- حقيقة منتجات إطالة العضو الذكري
- هل فيه منتجات بتطول العضو الذكري؟ #الحب_ثقافة #اكسبلور
- استقبل أروع قنوات الاطفال .. تردد قناة توم وجيري على نايل سا ...
- دراسة تكشف الجنس الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات مرض السكري
- الكويت.. النيابة العامة تصدر أمرا بحبس شيخ من الأسرة الحاكمة ...
- يؤثر بشكل غير متناسب على النساء.. هذه علامات ارتفاع ضغط الدم ...
-  سجل الآن .. منحة المرأة الماكثة في المنزل الجزائر والشروط ا ...
- تأملات-- النساء الفاضلات كثيرات
- امرأة تصور لحظة رعب عندما علقت في سيارتها وسط عاصفة قوية.. ش ...
- ثعلب مسعور يهاجم رجل وامرأة وسط غابة فجأة في أمريكا.. شاهد م ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - نعم اشاطرك البحر هربا ركضا