أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسن محاجنة - حوار ماركسي ..؟؟!!














المزيد.....

حوار ماركسي ..؟؟!!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4633 - 2014 / 11 / 14 - 12:45
المحور: كتابات ساخرة
    



ألجميل في الأمر ،بأن المقالات "الماركسية " على صفحات الحوار المتمدن ، تحظى بمتابعة وتعليق الكثيرين ، ولعله يكون الأكثر ، مقارنة بباقي المقالات ، ولا يوازيها في الشعبية سوى المقالات التي تنتقد الإسلام ..!!
ما هو سر المقالات الماركسية يا تُرى ؟؟ هل لأنها تُقدم حلولا وبدائل للأزمة العالمية ؟؟ أم لإنها تُعطي أملا للطبقة العاملة ، بمستقبل افضل ؟؟
ما تمتاز به هذه المقالات ، هو بأنها ما زالت تخوض صراعات "فكرية " من نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين ... طبيعة فائض القيمة ، وطبيعة قوانين الديالكتيك ،وهل لهذه القوانين صبغة العلم بمعناه في العلوم الطبيعية ،( الفيزياء ، الكيمياء والرياضيات ) . أم انها علوم إجتماعية ؟؟ مما يستدعي سؤالا حول "علمية " العلوم الإجتماعية بذاتها !!! هل هي علوم كالعلوم الطبيعية أم هي علوم فالصو (بسيئودو ساينس ) ؟؟ وما هي منهجية العلوم الطبيعية مقارنة بمنهجية العلوم الاجتماعية ؟؟ وفي النهاية ، فلتذهب العلوم الى الجحيم .. هكذا يقول العامل المفصول من العمل !!
لقد أفاد هذا النقاش كثيرا . ففي المحصلة ، تشجع مجموعة من الزملاء الأفاضل وقاموا بإجراء بحوث حول صدقية الترجمات القديمة لأدبيات الماركسية . مما شجّع على إزدهار علم الترجمة ( أم أن الترجمة ليست علما ؟؟) ، كما وعادت بعض الأدبيات الى الواجهة بعد أن كانت في الظل طويلا ..!!
نعم ، حاول بعض الزملاء الحديث عن تأثير الأتمتة السلبي على الطبقة العاملة ، لكن نعود الى البدايات لنسأل السؤال : هل يُنتج الروبوت فائض قيمة بمعناها في العلوم الماركسية ؟؟ أم أن الماركسية ليست علما كما سيقول زميل أخر ..!!
والإنسان المُعاصر ، أو المجتمعات المتطورة ، الصناعية والمُتحضرة والتي تقيس درجة تقدمها بمدى "إستعانتها " بالتكنولوجيا في حياتها اليومية ، هل ترى في الأتمتة تقدما وإزدهارا ، أم وسيلة تزيد من ثراء الرأسمال ؟؟ رغم أن الروبوت لا يُنتج فائض قيمة حقيقي وفق المعايير الماركسية ، أم أنه ينتج فائض قيمة يا تُرى ؟؟ ومع ذلك ورغم ذلك فقد حلّ محل العمال في العمل .
ومَن المعني بهذه النقاشات ؟؟ هل هي نقاش في صالون فكري مُترف ؟؟ وللأعضاء فقط ؟؟ وهل تهتم الطبقة العاملةكثيرا بهذا النقاش ؟؟ بل لنكن أكثر دقة ، هل سمعت الطبقة العاملة بهذا الصراع الفكري من قبل ؟؟
وحول تأثير التكنولوجيا على حياة الإنسان العامل ، طرح استاذ النحت في كلية الفنون هذا السؤال على تلاميذه وبضمنهم إبنتي التي تدرس الفنون ، وطلب منهم تجهيز منحوتة حول هذه العلاقة ..
وبعد تفكير عميق ، فقد كانت منحوتة إبنتي فظة للغاية .. فالتكنولوجيا في الصناعة ، أي الأتمتة هي بمثابة قطعة براز كبيرة وقعت على رؤوس العمال في المصانع .. وطردت غالبيتهم !!
ولكن ماذا مع فائض القيمة يا إبنتي ؟؟
لم تتنازل للرد على سؤالي ..!!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النيابة والاعتداء..
- استاذة فاطمة ناعوت : زودتيها شوي ..أبجديات الحياة أولا !!
- إعدام أم دفاع عن النفس ؟؟ وكوفية ..!!
- ألغني والفقير ..
- ألروبوتات القاتلة ..
- واحة الديموقراطية تغرق في وحل العنصرية ..
- نتالي فاكسبيرغ تذبح الأبقار المقدسة ، أو لم يعُد العَلَمُ رم ...
- عاشوراء وتغييب الحقيقة ..
- الحوار وراشد الغنوشي :جدلية التمدن والشعبوية ..
- بين ألنظرية والتطبيق.. .
- ألعلوم بأثر رجعي ..
- ريحانة كوباني ..
- ألروح ألحائرة .. مهداة بحب للزميل وليم نصار
- ألله معك يا كحلون ..!!
- وفي الليلة ألظلماء ..
- ريحانة وبيسان محكومتان بالإعدام ..
- ألحقيقة وثقافة التشاتم ..
- إبن رشد قبل وبعد .
- مثل البنات ..!!
- ما بين الدمغة ألشيوعية والزبيبة الإسلامية ..!!


المزيد.....




- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
- المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر ...
- دور النشر العربية بالمهجر.. حضور ثقافي وحضاري في العالم
- شاومينج بيغشش .. تسريب امتحان اللغة العربية الصف الثالث الاع ...
- مترو موسكو يقيم حفل باليه بمناسبة الذكرى الـ89 لتأسيسه (فيدي ...
- وفاة المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن 70 عاما
- بسررعة.. شاومينج ينشر إجابة امتحان اللغة العربية الشهادة الا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسن محاجنة - حوار ماركسي ..؟؟!!