أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سلام فضيل - التكفيريون يمتشقون سيوفهم بوجه الديمقراطين ولايعرفون انها لم تعد تجرح عصفورا جميل














المزيد.....

التكفيريون يمتشقون سيوفهم بوجه الديمقراطين ولايعرفون انها لم تعد تجرح عصفورا جميل


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1294 - 2005 / 8 / 22 - 09:56
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


الكثير من الساسة الاسلاميين في العراق يعتقدون ان الذاكرة العراقية صدئة ولايمكنها ان تحتفظ بشئ من الصور والاحاديث المسجلة وتظهر دائما في وسائل الاعلام , على الاقل دع عنك ما يسرب من حوارات واتفاقات , الغرف المغلقة , وعلى اساس هذا الاعتقاد , الاقرب الى السذاجة , يتنافخون ويرفعون سيوف التكفير الخشبية , بوجه من يختلف معهم , في الرئ , في الوقت الذي نحن فيه في اشد الحاجة الى الاراء المختلفة حسب تعبير رئيس الحكومة , السيد ابراهيم الجعفري ,في صياغة القرارات التي تهم الشعب كله وليس عائلة بعينها , واهمها ما سيتضمنه الدستور , لتكون هذه القرارات , على اعلى ما يمكن من المسؤولية والشمولية , لانها تمثل مختلف اطياف الشعب , وهذا ما اخذت تعمل به مؤخرا , القبائل المتناحرة في الصومال , والقبائل في افغانستان , والاحرى بنا نحن العراقيين , ان نشجع و نكون متقدمين, ولو بعض الخطوات , على هذه القبائل , ونرمي هذه السيوف الخشبية التي نخرها العث ولم تعد تجرح عصفور جميل ,
نتمنى على التكفريين الخشبين ,ان ينتبهو لما يقولون , من اجل انفسهم وليس من اجل المؤمينين بالديمقراطية , ولا ينساقوا لمثل هذه المحاولات البائسة ليرموا ما بهم على الاخرين , وعلى سبيل المثال قبل يومين نشرت موسوعة النهرين نقلا عن قوى اسلامية من لجنة صياغة الدستور , تنتقد فيه الحزب الشيوعي , بلغة تكفيرية لم نسمعها الا من فئران تورا بورا , ومنها (الحزب الشيوعي يعارض اقامة دولة دينية ويقول ذلك في العلن ) !!! واعتقد ان هذا ليس مطلب الشيوعيين وحدهم بل غالبية القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني تطالب بذلك باعلى صوتها , فقبل ايام تحدث اكثر من قيادي في حزب الدعوة وفي عدة وسائل اعلامية ومنها قنوات اسلامية , مثل قناة العالم وقال لااحد يقبل باقامة دولة دينية, والتهم الاخرى التي يركز عليها المقال المذكور اعلاه , هي كالتالي , اعضاء الجمعية الذين يمثلون الحزب الشيوعي , يقيمون علاقات طيبة مع ممثل الامم المتحدة ! ومالعيب بذلك ؟ فهل توجد قوة سياسية اوغير سياسية ولاترحب بالامم المتحدة بما فيهم السيد السيستاني والتيار الصدري ؟ وهؤلاء التكفيريون, يتناسون ان الحزب الشيوعي هو من بين القلائل الذين دخلوا مجلس الحكم بضغط من ممثل الامين العام للامم المتحدة الشهيد ديملو , بينما الكثير من هؤلاء التكفيريين الذين يحاولون ان يرموا ما وقعوا عليه بالغرف المغلقة في البيت الابيض ولندن . ومجبرين على الالتزام به ,اما الحزب الشيوعي فكلنا نسمع ما يقوله علنا , وهو الذي طالب ومازال يطالب باطلاق سراح المعارضين للاحتلال في سجن بوكا او يحالون الى محاكم عراقية , وهم اغلبهم اسلاميين ويقلدون علماء دين من الحوزة قتلهم النظام البائد , اليس الحزب الشيوعي من ادان استخدام القوة العسكرية على النجف ومدينة الصدر وغيرها؟ , واخيرا وبالتحديد قبل اسبوع, يوم صوتت الجمعية على تاجيل مسودة الدستور , الم يكن السفير الامريكي يتوسط اكبر كتلة في البرلمان , وهي التي كانت الاكثر تصفيقا عندما اشاد به الرئيس جلال الطالباني ؟
اذا كا ن كل هذا يحصل من القوى التي تريد , بناء دولة دينية مغلقة , تشرع قوانين اقل ما يقال عنها متخلفة ترفضها حتى الجمهورية الاسمية في ايران , ,
فلما ذا اذن يكفر من يتحدث , علنا بمطالب غالبية الشعب العراقي ؟ ان ذاكرة الشعب العراقي يقظه وتسجل وتحتفظ بالكثير ايها, السادة المتحذلقين , ولايمكن ان تقبل بولاية الفقيه , ولايمكن ان تسمح للعوائل, التي تريد ان تستعبد الناس باسم الدين ولايمكن لهذه العوائل التي ما فتئت تذكر بالفتاوي التي قتل بسببها المئات من الشيوعيين , ان تخدع احدا , بل هي تخدع نفسها , وسوف لن يصفق لها سوى بطانتها التي ارتضت او ادمنت (عبودية ) هذه العوائل , وهذا الرفض الكبير ضد الطرح الطائفي الانعزالي , يؤكد ذلك ولابد ان يخرج هؤلاء التكفيرين, من وهمهم , ليضعوا هذه السيوف الخشبية في المتاحف , لانها لم تعد صالحة في هذا الزمن ويكفوا , عن لغة التكفير والكذب الساذج , كي يبنى عراق العدالة والمساوات , تكون المواطنة فيه قبل كل شئ ,



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة المحاصصة تسخر من بؤس المواطن
- عودة للتسلط ولكن هذه المرة بوجه ديني بدل البعثي .
- وزير النفط يتخذ من النظام البائد مثالا صالحا له .
- اهالي السماوة يتظاهرون قبل ان يصبح العراق جمهورية اسلامية وم ...
- اهالي بيوت الصفيح يناشدون الحكومة باطفاء النار التي تحرقهم, ...
- مالذي كان يامل به اهالي الشهداء والمعدمين ,من الذين وصلوا لل ...
- مجزرة اطفال الفقراء التي خجل من تبنيهاحتى الارهابيين القتلة ...
- هل تفكرالحكومة العراقية بمواطنيهاوتدافع عن حقوقهم مثل الحكوم ...
- هل يستطيع العلمانيين رجال ونساء ان يحققوا هذا الانجاز للمراء ...
- من اجل تحريك الواقع العراقي وتغير مايمكن تغيره
- حمام ابيض ورايات حمراء احتفالابعيد العمال
- انها صفعة مؤلمة لرفاق الامس ,
- اليس هذا الذي استشهد من اجله الحسين اي الحرية وليس الضرب بال ...
- وبعراقنا الجديد سوف لن يرغمنا الكذابون والمتزلفون على شكر جل ...
- فلندافع عن حريتنا الوليدة قبل ان يكبلوها بظلامهم الدامس
- فلكي سيدتي ورود الحب الحمراء
- بعد عبور النار المشتعلة
- هل سينتخب العراقيون العلمانية الديمقراطية ؟
- حلمنــــــــــه
- سيشير لهم التاريخ


المزيد.....




- العلماء الروس يطورون دواء لعلاج الأورام الخبيثة على مستوى ال ...
- هاتف منافس من vivo يأتي بتصميم أنيق وتقنيات ممتازة (فيديو)
- أبحاث: بكتيريا الأمعاء تؤثر على سلوكنا الاجتماعي وإدراكنا لل ...
- بعد ضرب الأرض.. بقعة شمسية -متوحشة- تستهدف الكوكب الأحمر
- الجنوب العالمي شطب صيغة زيلينسكي
- رئيس الأرجنتين يرفض الاعتذار لرئيس وزراء إسبانيا بعد كلامه ع ...
- الخارجية الأمريكية تعزي بوفاة رئيسي: نؤكد دعمنا لكفاح الإيرا ...
- تقرير: الشيء الوحيد الذي يقلق واشنطن بعد مقتل الرئيس الإيران ...
- موقف -مختلف- لفرنسا بشأن ملاحقة -الجنائية الدولية- لقادة إسر ...
- ماذا قالت تركيا عن سبب تحطم مروحية الرئيس الإيراني؟


المزيد.....

- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سلام فضيل - التكفيريون يمتشقون سيوفهم بوجه الديمقراطين ولايعرفون انها لم تعد تجرح عصفورا جميل