أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - المجازرُفي قاعدة سبايكر














المزيد.....

المجازرُفي قاعدة سبايكر


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4550 - 2014 / 8 / 21 - 12:30
المحور: الادب والفن
    


المجازرُفي قاعدة سبايكر
عبد الوهاب المطلبي
قاحلٌ هو القلب الذي أستسلم للخواء
قاحل ٌ منذ ُ فراق الحبيب
قاحل ٌ هو الشعرُ من دون مروج الضياء
ولا قفا إبتسامة في الدروب
مجدب ٌهو العشب والفراشات لا تأوي إليه
مجدب ٌ لا زهر فيه
مجدبٌ والعصافيرُ لا تجيد القتالَ في موت بعض الضمائر
تلك َ قاعدة سبايكر ولا صقور في سربها
داهمتها خفافيش ٌ ليلية ٌ تحمل ُأسماءها!
ملطخة ُ الأيدي بالدماء البريئة
تجول ُ ولا من يذب ُعلى وطن يلحس ُ جرحه
أترى عجز الشعر ُ أن يكشف َ وصمة عار
لدى منهج ٍ طوى أروقة الرحمه
هو عار ٌ على ثوار ِ الفنادق
* * *
أحرف ٌ سجدتْ في رمال الفيافي
سكت َالعالمُ حين تخلى عن الهمس
كلماتنا تمزق قمصانها
غب مَن ْيلعقون جراحهم صامتين
كلماتنا تمزق قمصانها
هو القلب خاو ٍ والحبيب طوى ظهره ومضى
قلم ٌ أخرس ٌ وخجول
قد محت جلطة نخوة الأغلبيه
ومحت من مدادي عنفوان الخيال
أحرفنا ليس لها أوجه صارخه
أعضت على لسان جماعي حول مجزرة داميه؟
بكتها الشياطينُ قبل الملائكة
ويأتون خرسأ وصمّاً..
تأبطوا الحزن بلا أقفاء
وساروا بين الهوامش ِ في أنين النساء
القاطنون َ الحزن َ منذ ُ العصور
ويمشون َ خرسا ً وصما ً
الى حاويات الفناء



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جاؤنا بربيع ٍ دمويٍّ
- إحترق ْ يا عراق
- أي عيد ٍ؟:بلد الموت والدمار المبين
- لا أستثني أحدٌ منكم يا زعماء الساسة
- مَنْ ينقذنا من عتمة ليل ٍ داج
- أ ُميَّة ُدرس ٌ لكلِّ الذكور
- لأمية وهج كتيبة فرسان
- لا مبكى لعراق ٍ ُينحر
- في جحيم الملائكة
- هل فوجئا بهطول شيوخ العهر؟
- بغدادُ بالأحزان تحتفلُ
- بغدادُ النازفة ُ المذبوحه
- في مرفأ المحطة الأخيره
- في خاصرة امحطة الأخيره
- أروى من جلال الزرقه
- في فاتحة المحطة الأخيره
- أمةٌ قد أنجبتني هي من شر الأمم
- قراءة في تراتيل الإبتسامة في قمقم الحزن لدى الشاعر الراحل مح ...
- الرقصُ في أروقة ٍمتجمدة
- وكفى لا أطلب ُ نهرا ً أن يقفز فوقَ البستان


المزيد.....




- الشعر في أفغانستان.. ما تريده طالبان
- أكثر من 300 لوحة.. ليس معرضا بل شهادة على فنانين من غزة رحلو ...
- RT العربية توقع اتفاقات تعاون مع وكالتي -بترا- و-عمون- في ال ...
- جامع دجينغاربير.. تحفة تمبكتو ذات السبعة قرون
- حملة ترامب تطالب بوقف عرض فيلم -ذي أبرنتيس- وتتهم صانعيه بال ...
- ذكريات يسرا في مهرجان كان السينمائي
- فنانو مسرح ماريوبول يتلقون دورات تدريبية في موسكو
- محاكمة ترامب.. -الجلسة سرية- في قضية شراء صمت الممثلة الإباح ...
- دائرة الثقافة والإعلام الحزبي تعقد ندوة سياسية في ذكرى النكب ...
- كراسنويارسك الروسية تستضيف مهرجان -البطل- الدولي لأفلام الأط ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - المجازرُفي قاعدة سبايكر