أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - آلهة شريرة أم مزاجية أم تبريرات بشرية.















المزيد.....


آلهة شريرة أم مزاجية أم تبريرات بشرية.


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 4438 - 2014 / 4 / 29 - 16:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


- الأديان بشرية الفكر والهوى والهوية (21) .

غريبة هى العملية الإيمانية فلا توجد لها قاعدة تتأسس عليها فما أن تطرح أطروحة حتى تجد ما يقوضها من نفس المنظومة الإيمانية ذاتها ,فعندما نسأل لماذا خلقنا الله يأتى الجواب سريعاً لكى نعبده "وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون " بالرغم أن هذا يقوض فكرة كمال الإله ويبدد عظمته وغناه فهو واقع تحت الحاجة والغاية ليتضرر من عدم العبادة فيغضب وينتقم ويُعد للكافرين والمنصرفين عن عبادته جحيم أبدي .
جوهر الفكر الإيمانى أن الأرض مكان إختبار وإبتلاء للبشر وأن الإنسان مُخير فمن آمن وصنع خيراً فله مكافأة ومن كفر وصنع شراً فله الجحيم مع ضرورة وجود حرية الإرادة التى ميز بها الإله البشر والذى يُقيم عليه نتائج الإختبار المزعوم ,, ولكن من يدقق فى النصوص المقدسة سيجد أن هذا الكلام هراء فلا هو اختبار ولا حرية ولا يحزنون بل إرادات إلهية أو للدقة مزاج إلهى لتمنح قضية التسيير تجليات وإثباتات قوية ,فلا هى حرية إختيار بل آلهة شريرة ذات مزاج وهوى وفقاً لما يقدمه السرد الدينى لتسأل هنا لماذا كل هذه الجلبة ولما الإختبار وأين حرية الإختيار وكل ما صدعوا به أدمغتنا سوى أننا أمام فكرة ذات وهم بشرى لم تستطع ان تَحبك القصة. .تعالوا نتجول بين ارجاء النصوص المقدسة نتلمس هذا العبث والعشوائية الوهم.

أمور قدرية وانتهى الأمر .
فلننظر لآية 125 من سورة الأنعام ( فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ) ولنتأمل مطلع الآية " فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ" اى أن الهداية إرادة إلهية وإختيار ومزاج خاص بالإله وليس إختيار ورغبة وحرية إنسانية وليتأكد أن العملية كلها فى يد الله قوله " وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا " فأين حرية الإنسان ومصداقية الإختبار ولماذا كل هذه الجلبة إذا كانت الهداية إلى الإسلام من عند الله والضلال كذلك ,وهل اصحاب الحظ العاثر الذين لم تتاح لهم معرفة الإسلام هم من تم تضليلهم.!
( أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور ربه ) سورة الزمر/ 22
- هى مثل سابقتها فالله هو الذى شرح صدر الإنسان للإسلام ليكون هناك بائسون لم ينالوا حظ أن تنشرح صدورهم فلا تقل أن الله لم يمنع أحداً فالآية واضحة تقول أن الله إختار من يشرح له صدره .

( مَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ) سورة الأعراف 7 : 186
( وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) سورة النحل 16 : 93 .
- لا هادى ولاسبيل أمام ضلال الله فإذا رغب البشر أن يكونوا أمة واحدة فلن يتحقق إلا بمشيئة ومزاج الله ولكن المصيبة هى فى "مَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ " و " وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ " فهذا إقرار من الله بالتضليل ولا سبيل للنجاة والهداية فهو المُضل الأعظم " وَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ "

( "يختص" برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم )
( قل " لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا" الا "ماشاء الله" )
( " وماكانوا ليأمنوا" الا أن "يشاء الله " )
‏( "ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها" ولكن "حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين " )
( "وماتشاؤون" الا "أن يشاء" الله رب العالمين).
- الرحمة هى من اختصاص الله ويدخل فى رحمته من يشاء ولا مشيئة لإنسان فى الإيمان والسعى بل هى مشيئة إلهية متفردة يختص بها , فالقصة التى يغفل المؤمنون عنها أن هناك مزاج إلهى بملأ جهنم من البشر ولا تسأل لماذا , فأنت غافل فقط عن هذه اللعبة " ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين".

( ومن يضلل الله فما له هاد؛ ومن يهد الله فما له من مضل ) الزمر.
(يعذب من يشاء ويرحم من يشاء ) سورة العنكبوت/ 21
( ُيضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ) المدثر:31
- ومن يضلل الله فما له هاد هو حكم بالإعدام وفق مزاج إلهى فالله مضلل ولن يفلح احد فى إفساد خطة ضلاله للإنسان فلو تطوع نبى أو مصلح بهدايته فلن يفلح فقد تم ختمه بختم الضلال الإلهى ليعذب الله من يشاء ويرحم من يشاء ويذل من يشاء فلا تقل هنا أن سلوك الإنسان هو من يجعل الله يُعذب أو يُهدى أو يُذل فهناك مشيئة إلهية حرة مطلقة لا تخضع لإرادة أحد .

( لِّلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ " فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ " وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) البقرة284
( وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )آل عمران129
- يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ عملية مزاجية بحتة فهو لا يعذب بناء على معايير بل عن مشيئة حرة تغفر وتعذب ولتتقبل أنه على كل شئ قدير ولكن ما معنى الله غفور رحيم عادل من الإعراب فهو يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء .

(وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ " إِنَّ اللّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ" وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ ) الرعد27
(وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ " مَن يَشَإِ اللّهُ يُضْلِلْهُ" وَمَن " يَشَأْ" يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ )الأنعام39
- قُلْ إِنَّ اللّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ و مَن يَشَإِ اللّهُ يُضْلِلْهُ. إذن عملية الكفر والتكذيب ليست من إرادة الكفرة بل هى مشيئة وقرار إلهى بالتضليل ,فالضلال فى لحمية مشيئتة .!

( "وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ وَلِيٍّ" مِنْ بَعْدِهِ وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوْا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ " ) سورة الشورى42 .
( وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِيَاءَ يَنصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ " وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ " ) سورة الشورى 44 .
- ليس هناك من سبيل للهروب من ضلال الله بوَلي و غير وَلي .!

( ولو شاء ربك لآمن الناس جميعا) يونس 99.
(وَلَوْ شَاء اللّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )[البقرة : 20]
( لَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) [البقرة : 220]
(وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ ) البقرة253
( وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ )[البقرة : 253]
( وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ )[الأنعام : 35
(وَلَوْ شَاء اللّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ ) النساء 90
(وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكُواْ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ ) [الأنعام : 107]
(وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم )
( وما تشاؤون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما " الانسان 31
( لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ) ( التكوير 81 : 28
- لو شاء ..لو شاء ..لو شاء ..الله لا يريد أن يؤمن الناس جميعاً ولا أن يجمعهم على الهدى ولا أن يعم السلام بين البشر فهو يحول بإرادته عن ذلك ليسود القتال والتسلط كما أن الإستقامة والهدى ليست بمشيئتك يا عزيزى فلتأمل فى الإستقامة كما تريد ولكن هى لو شاء الله, وقد يقول قائل نحن نشاء الإستقامة وعليه فالله يشاء فليس من المعقول أن نشاء الإستقامة والصلاح وهو يعاندها .. انت لا تفطن لما تقوله يا عزيزى فقد جعلت الله تابع لمشيئتك وعليه أن يصدق عليها فلا يعارضها وهذا يعنى أنه تابع بلا مشيئة ولتقرأ الآيات ثانية لتجد المشيئة هى أولا وأخيراً ولتتوقف ملياً أمام " لَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " وتتأمل أى عزة وحكمة هذه فى إله يقول أضيق عليكم وأحرجكم وأعاندكم .!

( الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُم و,الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآَمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ) سورة محمد 47 : 2
( وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ "وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ" ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ" فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ " )سورة محمد 47
- الله مسئول عن ضلال الأعمال وإحباطها .

( بَلْ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِين ) سورة الروم 30 : 29
( مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا ) سورة الكهف 18 .
( وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ " ( سورة غافر 40 : 33
( وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ ) سورة النمل 27
- فى الآيات السابقة تأكيد أن الله يضلل ولكن الجديد إحتكار الله للتضليل فلا شريك فى تضليله ولا أمل فى الهداية من ولى مرشد ولا نبى .

( فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) سورة الصف 5
- يعنى أن تزوغ عن الحق كونك إنسان ضعيف وتقع تحت الخطأ فقد دخلت فى عناد الله فهو لن يستخدم خاصية الهداية المعطلة لديه تجاه الرافضين للمشروع المحمدى كما لن يتركك لشأنك لتعود للحق أو ينتظر ليحاسبك فى يوم الدينونة بل سيزيد زيغانك عن الحق فلا سبيل لك من النجاة فالله لا يهدى القوم الفاسقين ,فكونك فاسق فعليك اللعنة ولا سبيل لنجاتك ,فالله حطك فى دماغه .

( أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ أَمْ بِظَاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) سورة الرعد 13 : 33
- لاحظ " بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ " يعنى هم فى حالة من الكفر وبدلا أن يتدخل الله أو نبيه بالهداية أو يتركهم لحال سبيلهم لعلهم يهتدون يتدخل الشر الإلهى والفكر الإنتقامى الأهوج بأن زين لهم الكفر فهل من نجاة والله هو المُزين الأكبر .!

(لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ) البقرة272
(إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ( سورة النحل 16 : 37 ) .
(وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ ) (سورة الروم 30 : 53) .
( وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكُواْ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ ) [الأنعام : 107]
( وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ )[يونس : 99]
( فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلا .) النساء 88
- يا نهار أسود ..مصيبة وشئ غريب وشاذ أن الله يرفض قيام النبى أو أى إنسان صالح بالهداية لنقول هنا ما وظيفة النبى التى بُعث من أجلها أليست هداية البشر للإيمان والصلاح فهل نقول ان الإله فى حالة عناد بدوية فلا يريد أى مصالحة أم هى حيلة من النبى يبرأ ضعف حجته بأن الله دخل على الخط ولن يسمح بالهداية فهو واقف لهم بالمرصاد ليضللهم ,ثم ماذا يعنى " أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ".. يا سلام !!.. وماذا كان يعنى قاتلوا وجاهدوا فى سبيل الله التى تشكل أكثر من نصف القرآن فهل كان للقتال فى حد ذاته أم تؤمن تسلم بحد السيف .!

( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) سورة إبراهيم 14
- عبث ما بعده عبث فالرسل أرسلهم الله ليبينوا للبشر طرق الهداية ولكن كل هذا كلام فارغ فلا معنى ولا قيمة لمسعاهم فَسيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ برضه .

( وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وَجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا ) سورة الاسراء 17 : 97
( وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ .) سورة الأنعام 6 : 39
- حاجة غريبة فوصف الذين لا يؤمنون انهم صم بكم هو نوع من السب اعتدناه فى النص المقدس ومأواهم جهنم والظلمات ولكن ما معنى الضلال والهدى فى " مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيم ".

( وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوْا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ) سورة الشورى42
( وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِيَاءَ يَنصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ ) سورة الشورى 42 : 46.
- لا سبيل للنجاة من تضليل الله فماذا تفعل ايها البائس أمام " وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ ".

( قُلْ فَلِلّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ ) الأنعام : 149
( وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ ) الأنعام : 35
( وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم ) المائدة 48
طالما أن الله الحجة البالغة وتجميعهم على الهداية وما أدراك قوة وعظمة حجة الله البالغة فلما لا تتحرك وتتفعل ام إرادة الضلال هى الأعلى .

(وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ) سورة الإسراء 16
- "أمٌرْنا مترفيها " .. بماذا أمرهم ؟ .. أمرهم بالفسق , ولماذا ؟!..ليجد الحجة التى يدمر بها ..أى ان الله يأمر بالفساد ولتتوقف أمام أمر مرتفيها فهل يستطيع المترفين أن ينصرفوا عن إرادة وأمر الله المُضل فبدلا أن يأمر بالهداية يأمر بالفسق والشر حتى يجد حجة للإهلاك يسميها البعض تلكيكة ولا تسأل عن ذنب البسطاء فى القرية .

- التضليل فى الكتاب المقدس .
نجد نصوص مشابهة فى الكتاب المقدس مع سرد مشهد تاريخى أكثر فجاجة ولكن ليس بغزارة المُنتج الإسلامى فلا يُعتبر هذا شئ مؤثر فالأمور يكفيها مشهد وإشارة واحدة بالنسبة للمقدس أو أى نظرية لتُبين النهج والموقف فلسنا أمام ميزان نحتفى بثقل كفته .

( فاذا هو يرحم من يشاء ويقسي من يشاء. فستقول لي لماذا يلوم بعد.لان من يقاوم مشيئته. بل من انت ايها الانسان الذي تجاوب الله.ألعل الجبلة تقول لجابلها لماذا صنعتني هكذا. ام ليس للخزاف سلطان على الطين ان يصنع من كتلة واحدة اناء للكرامة وآخر للهوان.). رومية 9/18-21
- كلامك صحيح فللخزاف أن يصنع إناء جميل أو قبيح ولكن ما الداعى لكل هذه الجلبة وإختبار وجحيم وملكوت فالخزاف صنع هكذا .!

( واسير العمي في طريق لم يعرفوها.في مسالك لم يدروها امشيهم.اجعل الظلمة امامهم نورا والمعوجات مستقيمة هذه الامور افعلها ولا اتركهم.) إشعياء42 عدد16
-أستاذ التضليل يكشف أسرار الضلال فسيُسير البشر فى طرق لا يعرفوها وفى سكك مكعبلة لا يدروها ويجعل الظلمة أمامهم نور والمعوجات طرق مستقيمة ويفعل كل هذا بكفاءة وشطارة فهو إستاذ متمكن .

( ولاجل هذا سيرسل اليهم الله عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب .) الرسالة الثانية إلى تسالونكي [ 2 : 11
- شئ لطيف فالله يرسل عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب .

( وأعطيتهم ايضا فرائض غير صالحة وأحكاما لا يحيون بها ونجّستهم بعطاياهم اذ اجازوا في النار كل فاتح رحم لأبيدهم حتى يعلموا اني انا الرب .) حزقيال20 عدد25:
- مضلل بمهارة وخبث .

( فَإِذَا ضَلَّ النَّبِيُّ وَتَكَلَّمَ كَلاَماً فَأَنَا الرَّبَّ قَدْ أَضْلَلْتُ ذَلِكَ النَّبِيَّ, وَسَأَمُدُّ يَدِي عَلَيْهِ وَأُبِيدُهُ مِنْ وَسَطِ شَعْبِي إِسْرَائِيلَ. )حزقيال 14: 9
- يعنى الأمور عند الرب وصلت للأنبياء فى تفعيل ضلاله ولا عزاء للبؤساء .

(فاطردكم من هذه الارض الى ارض لم تعرفوها انتم ولا آباؤكم فتعبدون هناك آلهة اخرى نهارا وليلا حيث لا اعطيكم نعمة ) إرميا 16 عدد13
- فليتفعل ضلالى ولتتوقف هدايتى .

( وقال فاسمع اذا كلام الرب.قد رأيت الرب جالسا على كرسيه وكل جند السماء وقوف لديه عن يمينه وعن يساره. (20) فقال الرب من يغوي اخآب فيصعد ويسقط في راموت جلعاد.فقال هذا هكذا وقال ذاك هكذا. (21) ثم خرج الروح ووقف امام الرب وقال انا اغويه.وقال له الرب بماذا. (22) فقال اخرج واكون روح كذب في افواه جميع انبيائه.فقال انك تغويه وتقتدر.فاخرج وافعل هكذا. (23) والآن هوذا قد جعل الرب روح كذب في افواه جميع انبيائك هؤلاء والرب تكلم عليك بشر. (24) فتقدم صدقيا بن كنعنة وضرب ميخا على الفكّ وقال من اين عبر روح الرب مني ليكلمك.) 1ملوك22 عدد19
- الإستعانة بصديق للإغواء فمفيش مشكلة وقعدة فى خرابة للتآمر وقال له الرب بماذا تغوى .

( لماذا اضللتنا يا رب عن طرقك.قسيت قلوبنا عن مخافتك.ارجع من اجل عبيدك اسباط ميراثك) إشعياء63 عدد17
- لا تسأل لماذا أضللتنا يارب .. فمزاجه كده فكلهم آلهة بدوية بل هو البدوى الأول الأصيل .

( فكان لهم قول الرب أمرا على أمر أمرا على أمر.فرضا على فرض فرضا على فرض.هنا قليلا هناك قليلا لكي يذهبوا ويسقطوا الى الوراء وينكسروا ويصادوا فيؤخذوا .) إشعياء 28 عدد13
- إنه الترتيب للوقوع فى المصيدة .

أما المشهد فكان لفرعون الذى أغلظ الرب قلبه حتى يتمجد إسمه-(ولكن " شدَّد الرب قلب فرعون" فلم يسمع لهما كما كلم الرب موسى) خروج 9: 12
(ثم قال الرب لموسى ادخل إلى فرعون. "فإني أغلظت قلبه وقلوب عبيده" لكي أصنع آياتي هذه بينهم) خروج 10: 1
(ولكن شدَّد الرب قلب فرعون فلم يُطلق بني إسرائيل) خروج 11: 10!

من الأهمية بمكان أن نخوض فى تحليل سبب ظاهرة تضليل الله فى النصوص المقدسة ,فالنقد لا يجب أن يكتفى بإظهار الخلل والتهافت فى المشهد الدينى بل بتبيان السبب الموضوعى الذى أدى إلى ظهوره بهذا التهافت والتناقض .لنقول أن مبدع النص المقدس رسم الإله فى صورة المضلل المعذب المنتقم ليس بغية تعظيم الإله كونه قوي ومتحكم فى الحياة ومهيمن على كل مفاصلها بل لمواجهة المخالفين للإيمان بالرسالة الجديدة ليس بغية الإنتقام النفسى منهم فحسب بل لتبرير رفضهم وعدم إنجذابهم للدعوة الجديدة فإنصرافهم لا يرجع لتهافت الدين الجديد أو أنهم أصحاب حجة ومنطق يتكئون عليه فى التشكيك بالرسالة المحمدية بل لأن الله تدخل وأضلهم وختم على عقولهم وقلوبهم بالضلال أى أن الإله وضعهم فى مشيئته ليبعد عنهم الإيمان والهدى فهو المتعمد تضليلهم وذلك رغبة من النبى فى تحصين موقفه والنيل من خصومه فرفضهم لما يطرحه ليس لحجة وقوة برهانهم وهشاشة موقفه بل لأن هناك ختم إلهى بالتضليل طبع عليهم !.. لذلك نرى أن هناك 52 آية قرآنية تضع الله فى موضع التضليل والهداية متفرداً و32 آية تضع الضلال من الشيطان الذى هو من الإله ولكن ما يعنينا أن الآيات الإثنين وخمسون التى تضع الله فى موضع المتحكم فى التضليل جاءت فى مواجهة الكافرين والمشركين واليهود الذين رفضوا المشروع المحمدي وهذا يعنى أننا أمام تعامل وفكر بشرى ذو نهج طفولى أراد تبرير لماذا يرفضون الدعوة المحمدية ولم يضع فى حساباته أى إعتناء أو حرص وهو يتلو آيات الله المضل بأن هذا النهج سيقوض الفكرة الألوهية ويبددها ويصف الله بالعناد والعبثية والمزاجية والقسوة المتهورة فى أداءه لينهار فى الطريق أى معنى لقصة الإختبار الإلهى وندخل بثقة فى قضية التسيير .

فكرة الله فكرة بشرية الهوى من أخمص قدميها حتى شعر رأسها رسم فيها الإنسان العدالة كأمل إنسانى يعينه على تجاوز مظاهر الظلم والقهر والقسوة السائدة وتعوضه خيراً بإشفاء غليله بالإنتقام من ظالميه ولكن أمنية العدل والرحمة المتوهمة مقيدة بذاتية الإنسان داخل المشروع الدينى وليس كقيمة بشرية لها الحضور كمبدأ وفكر ,فمن رسم صورة الإله العادل الرحيم الغفور رسمها وفق مصالحه وإحتياجاته وداخل إطار جماعته فلم يعنيه العدل والرحمة للآخر بل على العكس فقد طغت كل مظاهر الإقصاء والقسوة تجاه الآخر لتمتزج معها رغبات التمايز والفوقية والهيمنه ,فالإله عادل ورحيم بجماعتنا المؤمنه ليمنحها الهدى والغفران والجنه ولن يكون عادلاً ورحيماً مع الجماعات البشرية الأخرى التى ترفض الإنصياع لمشروعنا الدينى فلن يدخلهم الجنه أو الملكوت بل سيزيدهم ضلال لتظهر الطفولة الإنسانية فى التحقير بالمخالفين بأنهم كالأنعام حيناً أو أن الله ختم عليهم بالضلال فلا مفر من النجاة من ضلاله ولم يفكر احد أن هؤلاء المختومين بالضلال قد آمنوا بعد ذلك فأين ذهب الختم .

قصة العدل والرحمة الإلهية هو فى إطارالجماعة البشرية هوية وإنتماء تتمايز بها عن جماعات بشرية أخرى لتسمح أن يطل أصحاب المصالح وذوى التشوهات والعقد النفسية برسم صورة الإله ليفرضون مشهد الإله الديكتاتورى المتفرد المنحاز بالقرار والمصير فى إطار ترسيخ مجتمع السلطة المتفردة والخضوع لمفردات القوة الجامحة التى لا تُسئل عما تفعل .

دمتم بخير .
-"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته "- حلم الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العشوائية والمعنى– نحن من نخلق المعنى.
- توقف وتأمل قليلا-الأديان بشرية الفكر والهوى.
- النقد الدينى الدينى بين التهافت والإزدواجية والتبجح .
- وجود عشوائى-نحو فهم للوجود والحياة والإنسان .
- تسامح الإسلام المنسوخ .
- ثقافة البغبغاء – لماذا نحن متخلفون.
- سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح ...
- ثقافتنا البشعة طالت العلمانيين والملحدين واللادينين العرب.
- شهيد الذبابة.
- تأملات فى ثقافتنا البائسة-لماذا نحن متخلفون.
- تخاذل المثقف – لماذا نحن متخلفون .
- عذراً إيمانكم كله خاطئ فالله ليس كمثله شئ.
- لماذا الإيمان ولماذا يؤمنون .
- تأمل .تأمل -الأديان بشرية الفكر والهوى والهوية .
- منطق الله-خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم(34).
- الصراع العربى الإسرائيلى الذى خاب وخبا-قضية للنقاش .
- البشاعة تراث أم بشر–الدين عندما ينتهك إنسايتنا(50).
- إختار الإجابة الصحيحة–الأديان بشرية الفكر والهوى والهوية .
- إنهم نصابون –خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم .(33).
- الله بين المعنى واللامعنى .


المزيد.....




- ثبتها حالاً واسمعوا أغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد لإطلاق الطيران الم ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن استهداف قاعدة للطيران ال ...
- قائد الثورة الإسلامية يصلي على جثمان الشهيد رئيسي ومرافقيه غ ...
- واشنطن تترقب من سيخلف المرشد الأعلى خامنئي بعد وفاة رئيسي
- نيجيريا.. إنقاذ 350 رهينة من قبضة -بوكو حرام-
- “نزلها مباشر” تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 لمشاهدة ...
- قائد الثورة الاسلامية: مجلس الخبراء مظهر من مظاهر الديمقراطي ...
- روسيا.. محكمة في بيلغورود تقرر طرد كاميروني متورط في دعم جما ...
- من هم خلفاء المرشد الأعلى المتوقعون بعد وفاة رئيسي؟


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - آلهة شريرة أم مزاجية أم تبريرات بشرية.