أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سامى لبيب - منطق الله-خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم(34).















المزيد.....



منطق الله-خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم(34).


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 4367 - 2014 / 2 / 16 - 21:25
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لنبدأ ألف باء تأمل ولنراجع كل مفرداتنا الإيمانية والفكرية من البدايات بلا تشنج وبدون أن نضع العربة امام الحصان , وليكن عقلنا وفكرنا المنطقى سبيلنا لمراجعة كل مواريثنا وفنتازيتنا وثقافتنا المهلهلة .فلنبدأ رحلة الشك ,,نعم هى رحلة شك لكافة مواريثنا التى ألفناها وإعتبرناها قصور شامخة وماهى إلا قصور من الوهم خلقناها وتماهينا فيها للدرجة التى إنفصلت عن وعينا ليتخلق لها وجود وهى بلا وجود .
رحلة الشك قد تكون مؤلمة ولكننا سنتعاطى معها بهدوء وبلا تشنج ليكون سبيلنا منطقنا وعقلنا لتزال الغشاوة عن عيوننا ونعيش الحياة بعيون نظيفة , ففكرة الإله لم تعد فكرة خرافية فحسب بل فكرة دمرت وخربت الكثير من إنسانيتنا وقد تطرقنا لهذا فى أبحاث سابقة ومازال هناك أبحاث فى الطريق .

موضوعنا عن منطق الله فمن باب التهذب القول منطق الله بديلاً عن قولنا هراء وسذاجة وتهافت الإله بغية عدم التصادم مع المشاعر الملتهبة التى ألفت فكرة الإله أو للدقة القول نحن امام هراء وسذاجة وتهافت مُبدعى فكرة الإله والتراث الميثولوجى , فلا وجود لإله حتى يكون له منطق أو لا منطق بل هو منطق وفكر بشرى لحماً ودماً وأعصاباً وليد مخاض زمنه لذا جاء متهافتاً.

- بأى عقل وبأى منطق يمكن أن نتقبل وجود إله خالق لهذا الكون الهائل المحتوى على مليارات المجرات والنجوم والأجرام السماوية ليخلق فى هذا الخضم كوكب تافه ضمن مجموعة شمسية منزوية فى مجرة يُطلق عليها الأرض لا تمثل سوى حبة رمل فى صحراء الكون الشاسعة ليخلق مخلوقات على حبة الرمل تاركاً بقية الكون خرباً فهو فشل فى تكرار التجربة , ثم يولى حبة الرمل هذه كل العناية فيقدر للقاطنين عليها ارزاقهم ومصائبهم وأقدارهم ولا يكتفى بذلك ليرصد همسات كل طفيل يتحرك عليها فيراقبه ويدون فى سجلاته كل سلوكياته واخطاءه . لنقول ماذا يمثل الإنسان المتناهى فى الضآلة بالنسبة لله أليس أقل من ذرة غبار فى هذه اللانهائية الكونية .
أى منطق هذا فى إعتناء امبراطور عظيم بجُحر نمل فى أطراف مملكته ليرصد تلك النملة التى تختلس فتفوتة خبز ويقدر لها ان تتعثر فى طريقها ويحسب خطواتها والغريب ان لديه مدونات مكتوب فيها كل همسة لتلك النملة البائسة ومصيرها ونهايتها فهو يُراجع فقط او يشهد مسلسل سبق ان شاهده .!

فلتتوالى المشاهد الغير منطقية .
- الله خلق البشر ليعبدوه فهكذا كان سببه خلقه للإنسان " وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون" ليُجهز لعباده الصالحين جنات وملكوت ويُعد للكافرين والمشركين الذين لم يعبدوه جحيم أزلى ولكن هذا يجعل الله تحت الحاجة والغاية بينما هو إله كامل عظيم عزيز منزه عن الإحتياج والرغبة "إن الله غني عن العالمين " فإى منطق هذا ؟! -هل يريد أم لا يريد.؟!

- من المنطق أننى عندما أُقيم إختبار فإننى أكافأ الناجحين وأجزل العطاء للمتفوقين وأحرم الفاشلين من المزايا التى نالها الناجحون بل قد نتيح لهم فرصة أخرى لخوض الإمتحان , و تكون أقصى عقوبة لهم هو إهمالهم وحجب أى مكافأة عنهم لذا لم نرى إنسان يذبح الفاشل لفشله ,فإذا كان هذا منطق الإنسان الضعيف فألا يكون منطق الإله أعظم منه بدلا من حفلة الجحيم الذى يعدها للفاشلين خالدين فيها للمالانهاية أم يمكنا إعتبار هذا منطق إنسان سادى إرتفعت أسقف سوداويته .

- منطق الإنسان أن العقاب على قدر الخطأ فليس من المنطقى أن أعاقب مخالف لإشارة المرور بأن أسجنه فى معتقل جوانتامو طوال عمره وأذيقه كل ألوان العذاب ولكن الغريب أن منطق الله يسمح ,فهو يقبل أن يعذب الإنسان عذابا أليما "لانهائيا" على أخطاء محدودة فعلاً وزمناً .. منطق الإله أن يعاقب فى الجحيم الأبدى من ضل الطريق بسيارته فلا هو إختار سيارته ولا الطريق ولا دماغه التى يسوق بها بل هى حظوظ الجغرافيا والتاريخ .

- عندما أقيم إختبار فمن العدل أن أمنح الجميع فرص متساوية ليكون الإختبار مقياس لكفاءتهم فهل من المنطق ان لا أوفر تلك الفرص ثم أطلب نتيجة جيدة ,كأن أمتحن مجموعة من الطلبه ليجدوا أن المناهج التى إجتهدوا فى تحصيلها وأفنوا وقتهم فى إستيعابها دون أن ينتابهم الشك أو الفتور ليست هى المناهج المعتمدة التى جاء منها الإمتحان بل منهج آخر تماما لم يطلعوا عليه .

- عندما نقيم إختبار فنحن نضع الجميع أمام أسئلة واحدة تفرز مستوى تفكيرهم وتحصيلهم فقط ,أما منطق الله فلا يعتنى بذلك فالجميع فى سلة واحدة فالفقير كالغنى ,والجاهل كالعارف , والغبى كالذكى , وسئ الحظ كالمحظوظ , فالكل عليه ان يجاوب على الأسئلة ولن تشفع للجاهل والبائس والفقير والغبى ظروفهم التى تضافرت لتنتج عجز عن كتابة الإجابة الصحيحة .

- منطق الله أن يختبر البشر ولكن هذا المنطق غريب ومتهافت وليس بذات معنى ,فالمجتمع البشري مثلاً يحتاج لفكرة الاختبار كونها وسيلة لايمتلك غيرها للمعرفة والعلم والتقييم فبدون فكرة الاختبار سيواجه الإنسان مشاكل عديدة فى حياته ومجتمعه ,فنحن نُقيم اختبار للطلاب لمنح شهادة الطب والهندسة لقياس علمهم كونهم يصلحون لأداء هذه المهمة أم لا . كما نختبر المتقدمين لقيادة السيارات قبل منحهم رخص القيادة , ونختبر المعادن وبقية المواد بالمختبرات لنعلم طبيعتها وما نحتاج أن نعلمه عنها , و لا نختبر أشياء نعلمها مسبقاً لكون الحاجة للاختبار لم تعد موجودة.
نأتى للإله فهو يعلم كل شئ عن وجودنا وحياتنا ومصيرنا قبل ان نوجد فما حاجته لاختبار البشر .فالعلم المسبق بالشيء ينفي الحاجة للاختبار. ثم كيف يحتاج هذا الله لعلم هو من وضعه.فهل من المنطق أن يكون الإله خالق كل شيء وعالم كل شيء ثم يختبر هذا الشيء .قد نجد قول متهافت من مناصرى فكرة الإله بأن الله عالم المصائر والاقدار وما الإختبار إلا حجة على الإنسان فهل الله يخشى احد ليقدم حججه ونيل صك براءته فهو إله يُحاسِب ولا يُحاسَب .

- هل من المنطق ان نعتبر البشر خلقوا ليكونوا أهل للجنة أو النار ,فهل يستحقون هكذا تصنيف أم يستحقون الشفقة على بؤسهم وضعفهم وهوانهم فعندما نضع الإنسان فى مقابل الإله فلن نحصل على أى نتيجة فمهما تعاظم فعل الإنسان فلن يؤثر على الله ولن يحقق له الرضى او الغضب أو يؤثر فى ذاته فهو مكتمل وليس واقعاً تحت التأثير والإنفعال والإستحسان ونحن هنا نتحدث عن طبيعة الإله كطبيعة لاهوت الكمال والعظمة لنهمل التهافت فى الأديان التى تجعله يغضب ويثور ومن هنا فمهما عظم أداء الإنسان فلا يستحق عليه مكافأة أو عقاب لأنه ليس بذات قيمة أمام كلىّ القيمة .
أي منطق هذا يضع مخلوق ضعيف جاهل لاهث باحثاً عن لقمة عيشه في كفة، وخالق الكون صاحب العبارة السحرية كن فيكون في الكفة المقابلة.. فهل يتصور عاقل، أن يُحاسب الضعيف على النزعات الغريزية والثقافات البشرية التي وجد نفسه أسيراً لها والتي حددت سلوكه وممارساته رغماً عنه.. هل يُحاسب الفقير إلى اضطراره للتحايل والخداع والكذب والنفاق والغش درءاً لألم الجوع والحرمان وتشبثاً بالحياة التي يرفض الله أن يتخلص منها الإنسان .

-هل من المنطق أن الخالق سيُعذّب إنساناً بسبب عدم معرفته به نتيجة جهله أو تبنيه لفكرة نالها من بيئة أرضعته فكرة مغايرة أو تكذيبه لبشر لم يقدمون له حجة مقنعة سوى انهم نسبوا الوجود لإله آخر دون الله فالدعوة لله هنا لا تزيد عن إدعاء لإله بدون تقديم أدلة تثبت انه مغاير لآلهتهم

- هل منطق الله أن يُكافئ إنساناً على فعلٍ مكّنه من فعله واتاح له كل الظروف ليحققها كأن ينتسب لجغرافية يُذكر فيها اسم الله .

- هل النار عقاب للبشر بسبب جهلهم وعجزهم عن إدراك حقيقة الإله وهل الجنة مكافأة لمن حالفهم الحظ بالمعرفة .

- نعم يوجد بين البشر جهله لكن يستحيل أن يبلغ الجهل بالبشر مبلغًا يجعلهم يعتقدون أن بعضهم يرفضون الجنة ويطلبون النار حباُ فى الجحيم وكُرها فى الجنه فيكفرون وهم يعرفون أن الكفر سيُدخلهم النار، وأن الإيمان سيُدخلهم الجنة .. الإيمان بهذا المنظور يحوي تحقيراً وتصغيراً للإله أيضاً واتهام له بأنه سيُحاسب الناس على أمورٍ لا يفقهونها بالرغم أنه قدر ألا يدركوها ولكنه منطق الله أو قل من رسموا الإله ومنطقه أنه سيُعذب مخلوقاته العاجزة بسبب جهلها به.

- إذا كان الإيمان بالعقل فهكذا العقل إختار وإقتنع وآمن فكيف يحاسب الله الإنسان على كفاءة عقله أو هوانه وهو من خلق عقله بكل خلاياه وتلافيفه فمثلما خلق عقل إينشتاين خلق عقل معتوه ,فهكذا العقل قاد الإنسان إلى نوعية من الإيمان فكونها توافقت مع الله أو لم تتوافق فالإنسان بائس لا يدرك إلا من خلال العقل الذى قاده لهذا المصير .

- شئ غريب إعتبار الانسان كافراً وفق منطق الإله ليستحق الجحيم الأبدى لأنه لم يقتنع بالاسلام أو المسيحية مثلا .. فهو لم يكابر ولم يعاند بل لم يقتنع فقط وقناعته جاءت من عقله ,وعقله هو من خلق الله الذى برمجه على هذا النحو فالخلق يكون هكذا فلا يخرج أى فكر وسلوك من محددات عقل خلق الله كل محتوياته , فأى منطق عندما نقول انه ضال أو كافر لأنه لم يؤمن بالإسلام أوالمسيحية فدماغه هكذا خلقها الله لم تقتنع بما تقوله فهل يقول المخلوق للخالق لما خلقتنى هكذا .

- منطق الله أن يحاسب البشر على الإيمان به وبرسله وكتبه والإيمان يعنى التصديق والتسليم فلا يطلب حجة العقل فكل الإيمانات غيبيات غير معاينة لتخضع الأمور وفق هذا المنطق الإلهى لظروف البيئة والتاريخ والجغرافيا التى تحتضنك لتؤمن وتصدق بحزمة غيبياتها .

-أعتز بأول تأمل كتبته وأنا فى المرحلة الإعدادية ومازلت حتى الآن أعتز به كتأمل فكرى متماسك قلت فيه : "الإيمان هو نتاج تلقيح حيوان منوى ما لبويضة ما فى مكان ما بزمان ما ",, فأليس هذا هو منطق الله !

- عدم جدوى العقاب وعبثيته .!
المؤمنين بالأديان يرددون دوما بعدل الله حيث يعاقب الأشرار والظالمين فى الجحيم خالدين فيها بنيران لا تهمد ولكن لم يلتفت أحد لمنطقية هذا العقاب , فالعذاب للأبد كعقوبة لا نهائية على جرم محدود فعلاً وزمناً فأى منطق هذا ؟!
تأتى قضية أخرى تنسف المنطق والمعنى والحكمة الإلهية لنجد الفكر الإنسانى أكثر حكمة ووعى وجدوى , فالقانون البشرى يتدخل ليتخذ إجراء معين مع المجرم فهو يعاقبه بالسجن مثلاً لمدة محددة على قدر جرمه – المنطق الإنسانى يرى المجرم كثمرة فاكهة فاسدة يجب عزلها عن باقى الثمرات حتى لا تفسدها آملا أن يعيد إصلاحه وتهذيبه وتقويمه وإعادته للمجتمع فماذا عن المنطق الإلهى ,فالله يترك الشرير يصول ويجول ويرتكب الشرور والمفاسد بل هو يفسد ثمار فاكهة سليمة بشره وخبثه ليكون العقاب فى وقت لا جدوى فيه لعقاب .
منطق الله أنه سيعاقب الأشرار والمجرمين ويذيقهم العذاب فى يوم القيامة ولكن ما قيمة هذه العقوبة عندما ندقق فيها فلن يستفيد المجتمع منها فهى كما نقول جاءت بعد الهنا ,فلم يحظى المظلومون على حقوقهم بل نال الأشرار كل ما نالوه دون أن يردعهم أحد كما أفسدوا ثمار أخرى فماذا إستفاد المجتمع بقصة العذاب الأبدى لهم فمسرح الحياة قد انتهى ولا جدوى من عقاب لم يَمنع ويُصلح .!
الأسطورة تفضح العجز وتبرز فكرة شبق الإنتقام الثأرى للمغلوبين والمقهورين ليخدروا أنفسهم بأن هناك من يقتص لهم لتخدم تلك الفكرة المُخدرة السادة وذوى السطوة ليحافظون على سطوتهم بعد أن تخدر المقهورون لذا لا معنى لقصة العدل والجدوى من العقاب بل هى عبثية فكرة تمارس تخديرها وهكذا يؤمنون بأنه منطق الله .

العبودية .
- لن نتكلم عن قبح علاقة العبودية لله كعلاقة ذات إمتهان وإذلال ولكن هل من المنطق أن تكون علاقة الإنسان بالله علاقة عبودية ولماذا على هذه الشاكلة ولا تكون علاقة اخرى تختلف عن العلاقات بين البشر لتنزه الإله عن الإقتراب من العلاقات الإنسانية ليُقيم علاقة خاصة متفردة به .. أتصور السبب ان الإنسان هو من إخترع هذه العلاقة فلو قلنا انها علاقة فنكوشية فلن يفهمها أحد ومن هنا نحن أمام ثلاث احتمالات أن نقول بإستعارة الله علاقة العبودية من البشر فراقت له ليراها مثالية آملاً ان تكون علاقة البشر به هكذا أو نقول أن الإنسان إنتقى العلاقة القوية السائدة فى الزمن القديم ليسقطها على علاقته مع الإله أو نقول أن السادة أسقطوا سيادة الاله على البشر لأدلجة وتأسيس سياديتهم على العبيد فهكذا منظومة الحياة والوجود أسياد وعبيد فى السماء والأرض ..ولتختار واحدة منها .

- منطق العبودية لله منطق فاسد ويستحيل أن يتحقق فهنالك شروط بديهية لابد أن تتوافر وتتحقق في ماهية العلاقة بين البشر والإله حتى يتوفر حد أدنى للمقارنة بينهم فلكي يصبح استعباد الإله للبشر أمراً ممكناً فلابد وجود نسبة ومقارنه فتحقيق السيادة يلزم لها القوة لتكون مقومات العبودية هى الضعف ولتتحقق السيادة والعبودية لابد من فوارق متباينة بين قوة القوي وضعف الضعيف وفى حالة الله والإنسان فالقوى هنا ذو قوة مطلقة غير محدودة وهذا يعنى ان ضعف الضعيف بلغ به الضعف حد الإطلاق وعليه ستنتفى شروط السيادة والعبودية ولن تتحقق لعدم وجود نسبية ووجه للمقارنه .
إفتراضنا للعلاقة بين البشر والله فى علاقة عبودية فلابد من تقدير لقوة الإله وقياسها حتى يصح وجود العلاقة جائزاً فلا علاقة بين محدود ولا محدود فالعلاقة والقيمة ستؤول لصفر رياضى .
يكون إعتقاد البشر بأنهم عبيد الله هو تضخيم لذواتهم فهناك علاقة وتفاوت فقط بينهم وبين الإله وهى تقليل من قدرِ الله أيضاً بإفتراض وجود وجه للمقارنة بينهم وبينه ومن هنا إذا سلمنا بأن البشر عبيد للإله فهذا يعني افتراض وجود وجه شبه ومقارنه بين الانسان والله وهذا يعنى إجهاض كل الرؤي الدينية حول قدرات الله المطلقة .

- منطق الله فى التعاطى مع الكافرين والفاسقين
( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) المائدة: ٦-;-٧-;-
(منْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ , ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ , أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرُونَ ) النحل: ١-;-٠-;-٦-;- - ١-;-٠-;-٩-;-
(اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ) – ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ )
لاحظ ان الله لا يهدي القوم الكافرين
والله لا يهدي القوم الفاسقين
وإن الله لا يهدي من يضل
وإن الله لا يهدي من هو مُسرف كذاب
لنسال هنا متى سيهدى الله ؟! وماذا تعنى صفة مطلقة بلا حدود ؟! ..وهل لنا أن نذكر بأن الأصحاء لا يحتاجون لطبيب بل المرضى فما معنى ان الله يهدى كصفة من صفاته المطلقة ومتى تتفعل هذه الصفة طالما أنه يتخذ هذا الموقف المنفعل العصبى من الكافرين والضالين والكاذبين فلماذا يحاسبهم طالما فقدوا كل سبل الرحمة والهداية ,فهل هذا منطق الله أم منطق من رسموا الإله على هذه الشاكلة حتى تكون حجتهم أمام الكافرين أن كفركم ليس لقوة حجتكم وبؤس إيمان المؤمنين فى صد حجتكم بل لأن الله حطهم فى دماغه وختم قلوبهم وتركهم على ضلالهم .

- الغريب إن الله لا يهدي القوم الجاهلين .. وإن الله لا يهدي القوم الضالين. ولنسأل هنا أى منطق يمنع الهداية عن الجاهل والضال ,فالجاهل له كل العذر فى جهله فهو لا يعلم والضال هو ضال تائه فاقد البوصلة لا يدرك الطريق.!
آية أخرى غير منطقية " لا تهدي من أحببت إن الله يهدي من يشاء " ففي هذة الآية يمنع الله النبي القيام بدور الهداية الذي من المُفترض جاء الأنبياء والرسل ليقفز سؤال هنا عن طبيعة هداية الله فهل هى شئ مزاجى فهو يهدى من يشاء ويحجب الهداية عمن يشاء بينما المُفترض عقلاً ومنطقاً أن الهداية للجميع بدون إستثناءات وهوى ولنسأل أيضاً بأى منطق سيُحاسب عليه البشر خص البعض بالهداية ونزعها عن آخرين لذا نجد الهوى فى قول الله لموسى " إذهب الى فرعون إنهو طغا " ففرعون هذا الذي قتل وذبح الأطفال وأستحل النساء كمجرم أسطوري حسب السرد القرآنى يريد الله هدايته أما الجاهلون والضالون الغلابة فقد حسم مصيرهم الله بالنار لأنه رافض أن يهديهم .

-منطق المضل الأعظم .
طالما نحن نتحدث عن الضلال فيكون الله المُضل الأعظم حسب منطقه وموقفه من ضلال اليهود والنصارى , فالله أنزل كلامه فى التوراة ولكن أحبار اليهود عبثوا وحرفوا ليكون موقف الله سلبى وتتبخر صفاته المطلقة بالمعرفة المسبقة والقدرة والحفظ فكأنه لم يعلم فعل التحريف مسبقاً ثم يقف عاجزاً محبطاً عن إظهار كلامه ثم يفكر فى إنزال الإنجيل ولكن يقع فى نفس الحفرة وكأنه لا يتعلم من تاريخه ليقوم كهنة النصارى بتحريف الإنجيل وتتلاشى المعرفة المطلقة والقدرة على الحفظ للمرة الثانية على التوالى ,فهل نستطيع ان نتجاوز هذا العبث والمهانه فى الذات الإلهية أم انه هكذا .
لن نتوقف فقط أمام غفوة الله وخداعه ووقوفه عاجزاً ولكن لن يتبرر عجزه بإظهار كتبه الحقيقية التى تم تخبئتها وهذا ليس بالشئ الصعب والمستحيل فنحن اكتشفنا كتابات وثنية اقدم من التوراة مكتوبة على ألواح من الطين والبرديات لذا فإظهار كتبه إن لم يكن للحفاظ على ماء وجهه فلكى يكون عادلاً مع اليهود والنصارى الضالين فكيف يُحاسبهم وهم يؤمنون ايمان قوى بنسخ محرفة ولا توجد النسخ الحقيقية .

- ليس لك حيلة.. هوا حطك فى دماغه .
وطالما نتحدث عن منطق الله فى انصرافه عن الكافرين والفاسقين فلى أن أستعير كتابات من مقال سابق لىّ فالأمور لا تكتفى بالإنصرف عن الهداية بل تدخل فى تخطيط الله واعتناءه بالتضليل
"يضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ" [المدثر:31] - "وما تشاؤون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما { 31 }الانسان -{ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} (5) سورة الصف - {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ} (17) سورة محمد - {‏وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏ ‏[‏سورة الأنفال‏:‏ آية 30‏]‏
أى منطق إلهى هذا وكيف يفهم المؤمن هذه الآيات فهى تتناقض مع أى مفهوم متوزان وحكيم لنرى أمامنا حالة من العناد والتصلب والعداء الإلهى لا يوجد ما يُبرره بل يتنافى مع أى زعم عن الحكمة والعدل والعظمة ,فالله يتعامل بشكل مزاجى إنتقائى إنتقامى عنيد ليضل من يشاء ويهدى من يشاء ثم يدخل من يشاء فى رحمته .
الغريب والمدهش الذى لن يجد للأسف أى صدى فى العقل الدينى أن هذه المشاهد تفقد الله العظمة والحكمة والرحمة بدخوله فى دور عناد غريب مع إنسان بائس فمن زاغ قلبه لا يهديه أو حتى يترك له فرصة للرجوع بل يزيد من زيغان قلبه, والماكر سيتحداه الله وينزل لمستواه ويمكر فهو خير الماكرين والضال بدلا من أن يحظى بهداية الله وصبره فسيزيده ضلالاً لنقول هنا لمن ومتى تتفعل صفات الهادى الغفور العزيز الرحيم طالما دخل الله فى دور العناد هذا.
المؤمن لا يتوقف عند هذا المشهد الغريب ,فالضال وزائغ القلب والماكر ليس لهم أى أمل فى الهداية فالله حطهم فى دماغه وسيسخر قدراته فى ضلالهم وإزاغتهم وغيهم وإلإمتناع عن هدايتهم بل يجهز لهم العذاب الأليم فهل يستطيع هذا الإنسان التافه أن ينجو من الضلال.؟!
نسأل هنا عن أى منطق هذا يجعل إله يتعاطى بتلك العصبية والتشنج والعناد وينسى أنه أعد يوم للدينونة والحياة فى الأرض ماهى إلا دار إختبار ليحين يوم القيامة ليتلقف الضال والفاسق والزائغ والماكر فى ملكوته ليفعل بهم مايريده ..أليس من المنطقى أن ينتظر الله يوم الحساب وأليس من المنطقى أن يمنح الله الضال والفاسق إعتنائه فهم الأولى بالهداية فكان حرى إذا أراد أن يتدخل فليتدخل برحمته ورأفته فيهدى الضال فهو الأحق بالهداية من الهادى .. نحن أمام حالة غريبة من العناد والتحدى والإنغلاق النابع من فكر قبلى ولسنا أمام إله فألا يجعلنا نفطن أن هذا المشهد نتاج فكر بشرى مغرق فى بداواته يهوى بمنزلة الإله للحضيض نظير غضب كاتب النص من مناهضي مشروعه .
هل هذا منطق ام إله شرير ,فالمنطق يقول أن الضال يسهل الله طرق الصلاح والهداية فهو الهادى لا أن يزيده فى ضلاله وغيه , ولنسأل سؤال هل لهذا الإنسان البائس الذى خط فى الضلال أى سبيل للهداية فالإله العظيم الرؤوف وضع هذا الإنسان فى دماغه ليُيسر له المزيد من التورط فى الضلال .
يمكن تفسير لماذا لجأ مُبدع النص لهذه الرؤية التى تنال من الله ذاته فلن نكتفى بالقول إسقاط حالة من السلوكيات القبلية العنيدة القاسية وإذا كنا لا نستبعد بالطبع هذا من مناخ ثقافى سلوكى سائد ولكن أتصور أنها رغبة من مُسطر النص بتصوير عدم إيمان ناقدى المشروع الإسلامى بإنعدام الإرادة والعقل والحجة فالأمور خارجه عن إرادتهم فهم ضلوا وزاغت قلوبهم فزاد الله من ضلالهم وزيغهم رغماً عنهم .

- النهايات محسومة فلما وجع الراس .
الله يعلم الغيب ويدرك مصائر البشر قبل ان يخلقهم لتقول أى منطق هذا يجعله يخلق وقد حدد المصائر سلفاً فهناك شواهد كثيرة تبين أن الأمور معلومة ومحسُومة رغماً عن أنف البشر فأى منطق فى تلك اللعبة الهزلية .
يقول الرسول فى حديث قدسى (واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعوك بشيء، لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف)- ويقول الله فى سورة الكهف: ولا تقولآ لشئ أن فاعلآ ذلك غدآ الى أن يشاء الله ويقول " وما تشائون الى ما شاء الله ."
وهذا يعنى أن الإنسان لا يفعل شيئ وينجزه الى بعد مشيئة الله اى الأنسان مجرد بروجرام يقدم ملف أعماله والله يحدد ما ينجز من الملف وما لا ينجز من هذا الملف وهذا يتأكد من قول الله أنا هديناه النجدين .إذآ الله هو الفاعل لكل شيئ يفعله الإنسان حتى الشر والخير .ولتتأكد تلك الرؤية " رفعت الأقلام وجفت الصحف " يعني أننا مجرد ممثلين نؤدي سيناريو محدد لا نستطيع فعل أي شئ غير ماهو مكتوب في الصحف التي جفت .

- تعالوا لتأكيد هذا المنطق الغريب فالأحداث لا تكتفى بمشيئة الله ومزاجية هدايته وضلاله بل الأمور تتم رغماً عن أنفك فمصيرك محدد ولا سبيل للتعديل والتصحيح أو محاولة تصحيح النتائج فأنت مُسير ولا تسأل بعدها عن جدوى الإختبار والثواب والعقاب .فعن هشام بن حكيم أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أنبتديء الأعمال أم قد قضى القضاء؟ فقال: (إن الله تعالى أخذ ذرية آدم من ظهورهم، وأشهدهم على أنفسهم، ثم أفاض بهم على كفيه فقال: هؤلاء في الجنة، وهؤلاء في النار، فأهل الجنة ميسرون لعمل أهل الجنة، وأهل النار ميسرون لعمل أهل النار) فهل هذا منطق أم مزاج عشوائى من الدرجة الاولى فالله يلقى لكشة من البشر فى النار واخرى فى الجنه (اللكشة تعبير مصرى عن المجموعة العشوائية) أليس بعد هذا الحديث سنجد من يقول بأن البشر مخيرون، فالحديث القدسي يخبر انكم مسيرون لا مخيرون .

- تأكيد آخر فى رواية الترمذي في سننه فعن عبدالله بن عمرو بن العاص قال: (خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده كتابان: فقال: أتدرون ما هذان الكتابان؟ فقلنا: لا يا رسول الله، إلا أن تخبرنا.فقال للذي في يده اليمنى: هذا الكتاب من رب العالمين، فيه أسماء أهل الجنة، وأسماء آبائهم وقبائلهم، ثمَّ أُجمل آخرهم، فلا يزاد فيهم، ولا ينقص منهم أبداً. ثمَّ قال للذي في شماله: هذا كتاب من ربِّ العالمين، فيه أسماء أهل النار، وأسماء آبائهم وقبائلهم، ثمَّ أُجمل على آخرهم، فلا يزاد فيهم، ولا ينقص منهم أبداً فقال أصحابه: ففيم العمل يا رسول الله إن كان الأمر قد فرغ منه؟ فقال سدِّدوا وقاربوا، فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة، وإن عمل أي عمل. وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار وإن عمل أي عمل.)
يعني الامر مفروغ منه سلفا فالنتيجة مُعلنه ومُعلقة على ابواب الجنه والجحيم فلا طائل للتغيير (فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة، وإن عمل أي عمل. وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار وإن عمل أي عمل)شئ غريب أو يبدو أن الله يتفرج على مباراة كرة قدم معادة فتندهش لما يتفاعل ويغضب ويرضى ويصرخ للفرص الضائعة ولنسأل مامعنى هذا وأى منطق ذاك ولما كل هذه الجلبة ؟!

- حسناً تعالوا لهذا الحديث الذى يقطع الشك باليقين .حدَّثَنا رسولُ اللهِ : ( إنَّ أحدَكم يُجمَعُ في بطنِ أمِّه أربعينَ يومًا ، ثم يكونُ عَلَقَةً مِثلَ ذلك ، ثم يكونُ مُضغَةً مِثلَ ذلك ، ثم يَبعَثُ اللهُ إليه ملَكًا بأربعِ كلماتٍ ، فيكتُبُ عملَه ، وأجلَه ، ورِزقَه ، وشقِيٌّ أم سعيدٌ ، ثم يُنفَخُ فيه الرُّوحُ ، فإنَّ الرجلَ ليَعمَلُ بعملِ أهلِ النارِ ، حتى ما يكونُ بينه وبينها إلا ذراعٌ ، فيَسبِقُ عليه الكتابُ فيَعمَلُ بعملِ أهلِ الجنةِ فيَدخُلُ الجنةَ . وإنَّ الرجلَ ليَعمَلُ بعملِ أهلِ الجنةِ ، حتى ما يكونُ بينه وبينها إلا ذراعٌ ، فيَسبِقُ عليه الكتابُ ، فيَعمَلُ بعملِ أهلِ النارِ ، فيَدخُلُ النارَ .) -الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3332
ما رأيكم فى منطق الله والرسول فأنت ستدخل الجحيم رغماً عن أنفك لأنه مكتوب فى الكتاب انك من رواد الجحيم فمهما فعلت الخير لإستحقاق الجنه فسيطلع لك شيطان يجبرك على عمل الشر لتدخل النار ياجميل .

- طالما نحن فى فنتازيا وليس منطق فلنستمتع بهذا الحديث عن أبي موسى الأشعري قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان يوم القيامة دفع الله عز وجل إلي كل مسلم يهودياً أو نصرانياً فيقول: هذا فكاكك من النار" وفي رواية : ( لا يموت رجل مسلم إلا أدخل الله مكانه النار يهوديا أو نصرانيا ) وفي رواية أخرى ( يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب أمثال الجبال فيغفرها الله لهم ويضعها على اليهود والنصارى )
فهل هذا منطق طريف أم هراء سخيف فاليهود والنصارى فئران تجارب خلقهم الله لفكاك المسلمين من النار وطالما الامور بهذه السذاجة الخالية من اى منطق فهل نتعامل بأى منطق بسيط يُحرج لنقول أن هذا معناه أن مجموع اليهود والمسيحين يساوي مجموع المسلمين ليأتى السؤال هنا: هل سيقوم المسلم بقتل اليهودي او النصراني حتى يدخل الجنة؟ فاذا قتله المسلم في يوم القيامه، هل سيتم جمعه واحياءه من جديد ليقوم الله بمعاقبته في جهنم أم أنه سيصفح عنه بعدما نال عقابه من المسلمين .

ومازال فى جعبتنا المزيد فإلى الجزء الثانى من منطق الله أو بالأحرى منطق من إخترعوا فكرة الإله ورسموها وفق خيالاتهم ومصالحهم وأهوائهم فليس هناك منطق لمن لا وجود له .


-"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " حلم الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع العربى الإسرائيلى الذى خاب وخبا-قضية للنقاش .
- البشاعة تراث أم بشر–الدين عندما ينتهك إنسايتنا(50).
- إختار الإجابة الصحيحة–الأديان بشرية الفكر والهوى والهوية .
- إنهم نصابون –خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم .(33).
- الله بين المعنى واللامعنى .
- مفاتيح لفهم الوجود والحياة .
- هل هناك أمل فى إسلام متصالح مع العصر-قضية للنقاش.
- فى المعنى والغاية والقيمة-نحو فهم للوجود والحياة والإنسان.
- تناقض فى الكتابات المقدسة-جزء 3-الأديان بشرية الفكر والهوى و ...
- فى العشوائية والنظام-نحو فهم للوجود والحياة والإنسان.
- وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ-;- لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ –الدين ...
- تناقضات فى الكتابات المقدسة-الأديان بشرية الفكر والهوى والهو ...
- ثقافة -إنت مال أهلك- المفقودة-الدين عندما ينتهك إنسانيتنا.
- فى المعنى والقيمة والغاية-نحو فهم للوجود والحياة والإنسان.
- قضية للنقاش–الإسلام جانى أم مجنى عليه.
- قضية للنقاش-الإسلام الوسطى أكذوبة أم خالق توازن أم منسق أدوا ...
- سأكتب لكم خطاياكم-الأديان بشرية الفكر والهوى والهوية.
- القبح ليس سلوك شخصى بل ثقافة –الدين عندما ينتهك إنسانيتنا.
- تنبيط –خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم.
- وهم العدالة والرحمة الإلهية-الأديان بشرية الهوى والهوية.


المزيد.....




- بيان من -حماس-عن -سبب- عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- مصر تحذر: الجرائم في غزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا وإسرائيل تري ...
- الخارجية الروسية: القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطاني ...
- حديث إسرائيلي عن استمرار عملية رفح لشهرين وفرنسا تطالب بوقفه ...
- ردود الفعل على قرار بايدن وقف تسليح
- بعد اكتشاف مقابر جماعية.. مجلس الأمن يطالب بتحقيق -مستقل- و- ...
- الإمارات ترد على تصريح نتنياهو عن المشاركة في إدارة مدنية لغ ...
- حركة -لبيك باكستان- تقود مظاهرات حاشدة في كراتشي دعماً لغزة ...
- أنقرة: قيودنا على إسرائيل سارية


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سامى لبيب - منطق الله-خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم(34).